«الكهرباء» تمهل شركات التكييف 6 أشهر لتصريف مخزونها
أمهلت وزارة الكهرباء والماء الشركات العاملة في مجال استيراد أجهزة التكييف 6 أشهر لتصريف أجهزتها القديمة الموجودة في مخازنها تمهيدا لتطبيق كود حفظ الطاقة الذي يشترط تركيب أجهزة تكييف بمواصفات خاصة تكون موفرة للطاقة على أن يتم في خطوة لاحقة وضع مواصفات خاصة لجميع الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجات والتلفزيونات وغيرها.
وقال الوكيل المساعد للتخطيط في وزارة الكهرباء والماء الدكتور مشعان العتيبي في تصريح صحافي ان الوزارة ستمهل الشركات التي تقوم ببيع أجهزة التكييف ذات المواصفات القديمة 6 أشهر حتى يتم التخلص من تلك الأجهزة على أن يتم بعدها تطبيق مواصفات كود حفظ الطاقة بالكامل.
وأضاف العتيبي «ننسق حاليا مع وزارات الدولة المختلفة مثل وزارة التجارة لتطبيق ذلك الكود، عند استيراد الأجهزة الحديثة، ومستقبلا سوف يتم التنسيق لوضع مواصفات خاصة لجميع الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجات والتلفزيونات وغيرها».
وأضاف العتيبي ان «كود» حفظ الطاقة سيطبق على كافة أجهزة التكييف والمباني الحديثة سواء في الخاص أو الحكومي، وفي المباني القديمة،مبينا أنه عند تحديث أجهزة التكييف سيتم تحديثها وفقا للشروط التي وضعها كود حفظ الطاقة.
وأشار إلى أن «كود» حفظ الطاقة تم العمل عليه منذ العام 1983 وإلى اليوم نعمل على تحديثه، وأطلقنا على تلك المواصفات « كود» حفظ الطاقة، حيث وضعنا مواصفات أكثر تشددا تعمل على توفير الطاقة بنسبة تصل إلى 20 في المئة داخل كل مبنى.
وبين أن متطلبات وشروط حفظ الطاقة في المباني الحكومية الجديدة التي سيتم إنشاؤها بعد مطلع ابريل ستكون أكثر شدة من المباني الخاصة، منوها ان الوزارة وضعت شروطا ومواصفات للبناء تختص بالحوائط الخارجية والأسطح، ويطلق عليها العوازل الحرارية، إضافة إلى مواصفات للتكييف كون التكييف هو الجهاز الأكثر استهلاكا للطاقة الكهربائية خلال الصيف، تصل إلى 70 في المئة من استهلاك الطاقة. وتابع «عقب الانتهاء من كود حفظ الطاقة سوف ننتقل إلى مواصفات حفظ المياه في المباني، لافتا إلى أنه من ضمن المواصفات التي وضعت لحفظ الطاقة الكهربائية، استخدام مواصفات الإضاءة بتقنية «led « وهو نظام موفر جدا، مشيرا الى أنه سيتم إلزام المباني الحكومية باستخدام ذلك النظام في البلاد، وسيكون هناك إلزام لنظام أخر خاص بتخزين الطاقة لتخفيف الأحمال وقت الذروة، إضافة إلى نظم لإدارة المبنى، واستخدام النوافذ المزدوجة بدلا من استخدام « الزجاج الأحادي»، وهذا تطور جديد سوف ينقل المباني في حفظ الطاقة إلى الأفضل. وأضاف «حرصنا أثناء إعداد الكود إلى مشاركة الجهات ذات الاختصاص من الجامعة ومن الشركات المختلفة، وكافة الجهات البحثية لسماع وجهات النظر المختلفة، وأثناء إعداد الكود تم الاجتماع معهم والاستماع لهم».
ولفت إلى أن الكود يعتبر ركيزة أساسية يمكن الانطلاق منها للحكومة الإلكترونية، فكل مكتب هندسي مصمم، سيكون الكود جاهزا لديه، وبناء على هذا الكود فسيقوم المكتب بتصميم المخططات، دون الرجوع للوزارة.
وقال الوكيل المساعد للتخطيط في وزارة الكهرباء والماء الدكتور مشعان العتيبي في تصريح صحافي ان الوزارة ستمهل الشركات التي تقوم ببيع أجهزة التكييف ذات المواصفات القديمة 6 أشهر حتى يتم التخلص من تلك الأجهزة على أن يتم بعدها تطبيق مواصفات كود حفظ الطاقة بالكامل.
وأضاف العتيبي «ننسق حاليا مع وزارات الدولة المختلفة مثل وزارة التجارة لتطبيق ذلك الكود، عند استيراد الأجهزة الحديثة، ومستقبلا سوف يتم التنسيق لوضع مواصفات خاصة لجميع الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجات والتلفزيونات وغيرها».
وأضاف العتيبي ان «كود» حفظ الطاقة سيطبق على كافة أجهزة التكييف والمباني الحديثة سواء في الخاص أو الحكومي، وفي المباني القديمة،مبينا أنه عند تحديث أجهزة التكييف سيتم تحديثها وفقا للشروط التي وضعها كود حفظ الطاقة.
وأشار إلى أن «كود» حفظ الطاقة تم العمل عليه منذ العام 1983 وإلى اليوم نعمل على تحديثه، وأطلقنا على تلك المواصفات « كود» حفظ الطاقة، حيث وضعنا مواصفات أكثر تشددا تعمل على توفير الطاقة بنسبة تصل إلى 20 في المئة داخل كل مبنى.
وبين أن متطلبات وشروط حفظ الطاقة في المباني الحكومية الجديدة التي سيتم إنشاؤها بعد مطلع ابريل ستكون أكثر شدة من المباني الخاصة، منوها ان الوزارة وضعت شروطا ومواصفات للبناء تختص بالحوائط الخارجية والأسطح، ويطلق عليها العوازل الحرارية، إضافة إلى مواصفات للتكييف كون التكييف هو الجهاز الأكثر استهلاكا للطاقة الكهربائية خلال الصيف، تصل إلى 70 في المئة من استهلاك الطاقة. وتابع «عقب الانتهاء من كود حفظ الطاقة سوف ننتقل إلى مواصفات حفظ المياه في المباني، لافتا إلى أنه من ضمن المواصفات التي وضعت لحفظ الطاقة الكهربائية، استخدام مواصفات الإضاءة بتقنية «led « وهو نظام موفر جدا، مشيرا الى أنه سيتم إلزام المباني الحكومية باستخدام ذلك النظام في البلاد، وسيكون هناك إلزام لنظام أخر خاص بتخزين الطاقة لتخفيف الأحمال وقت الذروة، إضافة إلى نظم لإدارة المبنى، واستخدام النوافذ المزدوجة بدلا من استخدام « الزجاج الأحادي»، وهذا تطور جديد سوف ينقل المباني في حفظ الطاقة إلى الأفضل. وأضاف «حرصنا أثناء إعداد الكود إلى مشاركة الجهات ذات الاختصاص من الجامعة ومن الشركات المختلفة، وكافة الجهات البحثية لسماع وجهات النظر المختلفة، وأثناء إعداد الكود تم الاجتماع معهم والاستماع لهم».
ولفت إلى أن الكود يعتبر ركيزة أساسية يمكن الانطلاق منها للحكومة الإلكترونية، فكل مكتب هندسي مصمم، سيكون الكود جاهزا لديه، وبناء على هذا الكود فسيقوم المكتب بتصميم المخططات، دون الرجوع للوزارة.
