سموه حضر حفل تكريم المتفوقين في الهيئة وأزاح الستار عن المجمّع التربوي والتجاري
نائب الأمير لخريجي «التطبيقي»: الكويت أعطتكم وحان دوركم للعمل
نائب الأمير والمليفي والأثري يتوسطون الخريجين والخريجات
... وناصر المحمد
... وجابر المبارك
نائب الأمير والمليفي والأثري
الخرافي مصافحاً مستقبليه
نائب الأمير مكرماً خريجة
... والغانم
• أحمد المليفي: فصل التعليم التطبيقي عن التدريب في المرحلة المقبلة لتقديم خدمات تعليمية أفضل
• أحمد الأثري: فتح المجال للمرة الأولى امام أعضاء الهيئة التدريبية للحصول على الماجستير والدكتوراه
• أحمد الأثري: فتح المجال للمرة الأولى امام أعضاء الهيئة التدريبية للحصول على الماجستير والدكتوراه
أكد سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد، أن الكويت أعطت أبناءها وحان دور الشباب الخريجين للعمل ورد العطاء.
وهنأ سموه، في كلمة مقتضبة اثناء تقديم هدية تذكارية لسموه لدى نيابته عن سمو الأمير، في حفل تكريم متفوقي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بناته وأبنائه على تخرجهم، كما هنأ اولياء الامور على المجهود الذي بذلوه تجاه أبنائهم وتحقيق هذه النتائج المتميزة، وهنأ سموه الاساتذة الذين ساهموا وعملوا وأعطوا الكثير من جهدهم لابراز هذه النخبة الطيبة من ابناء وبنات الكويت.
وكان موكب سمو نائب الأمير قد وصل إلى موقع الحفل على مسرح كلية التربية الاساسية بمنطقة العارضية، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل كل من وزير التربية ووزير التعليم العالي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب احمد المليفي، ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور احمد الاثري، واعضاء هيئة التدريس.
وشهد الحفل رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح، وكبار المسؤولين بالدولة وجمع غفير من اهالي الخريجين والمواطنين.
وتفضل سمو نائب الامير بإزاحة الستار بمناسبة افتتاح المجمع التربوي والتجاري. ثم بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة ايات من القرآن الكريم.
وألقى الوزير المليفي كلمة اثناء حفل التكريم أكد فيها ان رعاية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد مناسبة اخرى من مناسبات التكريم المتلاحقة لابناء الكويت تدل على اهمية العلم والمتعلمين. واضاف انه «منذ بداية الخمسينيات من مطلع القرن الماضي ودولة الكويت تسعى للتقدم والرقي في كافة انواع التعليم ومنها التعليم التطبيقي والتدريب». واعتبر ان التقدم في التعليم التطبيقي والتدريب «يمثل حجر الزاوية في نهضة الكويت» ما ادى الى انشاء المعاهد الفنية والمراكز التدريبة التي تطورت لتصبح كليات ومعاهد تطبيقية تقدم برامج ومناهج تعليمية متقدمة ومتنوعة.
وبين ان «التعليم بجميع مراحله هو حجر الاساس في تكوين وبناء الانسان المعاصر والداعم الرئيسي لنهضة الاقتصاد الكويتي وخير معين لخطة تنموية طموحة تمكن الكويت من مواكبة النهضة الاقتصادية العالمية».
واوضح الوزير المليفي ان «الشباب المثقف الواعي هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن» لافتا الى تنفيذ خطة انمائية شاملة للعام 2035 تهدف الى تحويل الكويت الى مركز مالي وعالمي بتوجيهات سمو الأمير. ودعا الى تعاون الجميع حكومة ومؤسسات وافرادا من اجل دعم الشباب باعتبار ان «العلم هو المخرج الوحيد من كل الازمات سواء كانت مالية او اجتماعية».
واضاف ان تنوع برامج هيئة التعليم التطبيقي والتدريب مكنتها من خدمة قطاعات المجتمع المختلفة والدولة. وشدد على اهمية فصل التعليم التطبيقي عن التدريب في المرحلة المقبلة لتقديم خدمات تعليمية افضل مؤكدا ضرورة تفعيل القوانين وسن تشريعات جديدة لتحقيق الاستقلالية. واشار الى الدور الرئيسي الفعال لمؤسسات وشركات القطاع الخاص الشريك الرئيسي في التنمية باتاحة الفرصة امام الطلبة لتلقي التدريب اللازم اثناء الدراسة من اجل بناء الكوادر الخلاقة.
واعرب عن تقديره لسمو الامير على رعايته للحفل ولاسرة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، املا في ان تكتمل الفرحة بعودة سموه الى ارض الوطن سالما معافى.
ثم ألقى مدير العام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور احمد الاثري كلمة بهذه المناسبة قال فيها ان الهيئة تمكنت بفضل توجيهات سمو الامير من وضع خطة متوسطة الاجل وأخرى طويلة الاجل تضم المشاريع الانشائية والتطويرية للارتقاء بمستوى الهيئة التعلمي.
واضاف ان «خطة الهيئة الخاصة بالبعثات ستفتح المجال للمرة الاولى امام اعضاء الهيئة التدريبية للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه». ولفت الى ان الهيئة ستستحدث برامج جديدة تتماشى مع احتياجات وتطورات سوق العمل حيث قامت بابرام اتفاقات وبروتوكولات مع عدد من المؤسسات في القطاع الخاص لاتاحة فرص وظيفية مناسبة للخريجين وتشجيعهم على العمل في القطاع الخاص.
وبين الاثري ان الهيئة قامت بتدشين مشروع التعليم الالكتروني في شهر ديسمبر الماضي لحل العوائق التي تواجه العملية التعليمية وسد النقص في الكوادر الاكاديمية والتدريبية. وذكر ان الهيئة قامت بالتعاون مع وزارة الصحة بانشاء وحدات طوارئ طبية في معظم مواقع الهيئة لتقديم الخدمات الطبية للحالات الطارئة والحرجة. واكد ان الهيئة نجحت في الحصول على الاعتماد الاكاديمي والمهني للعديد من مؤسساتها التعليمية والتدريبة من قبل ارقى مؤسسات الاعتماد الاكاديمي العالمية في اطار سعيها الدائم للتقييم الاكاديمي العالمي والدولي لمؤسساتها التعليمية.
وشدد الاثري على ضرورة تعديل بعض القوانين والتشريعات التي تحقق للهيئة استقلالية قراراتها وميزانيتها ببعهدها عن الروتين الحكومي. وهنأ جميع الخريجين المتميزين آملا في ان يكونوا سفراء للهيئة في كل مكان لنشر رسالتها التعليمية وتطبيق ما تعلموه من خبرات ومهارات.
وتقدم الاثري بالشكر لسمو الامير لرعايته لهذا الحفل الذي اناب عنه سمو نائب الامير وولي العهد. بعدها ألقت الخريجة حنان عبدالرحمن احمد نيابة عن زملائها المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كلمة الخريجين اعربت فيها عن تطلع الخريجين لغد مشرق يحظون فيه بتكريم الانسان تحت قيادة سمو امير البلاد الذي يمثل اهتمامه بالعلم والدارسين وساما على صدر كل مواطن و«حافزا على تنافسنا عليه طوال سنوات الدراسة».
وقالت «لقد أكد لنا اجدادنا ان الوطن يعرف حقيقة حب ابنائه له في الافعال لا في الكلمات وان الوطنية انتماء فريد يرقى بصاحبه الى شرف التضحية بالمال والدم والروح ونحن بدورنا سنحافظ على أمنه واستقراره وومتلكاته وثرواته وتنمية قيم التعاون والمشاركة التي تجمعنا نحن ابناء الكويت على مر الزمان».
ووجهت باسم الطلبة الخريجين الشكر والتقدير للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ولادارتها العليا «التي سعت بكل جهدها لتذليل العقبات ومنحتنا مناخا طيبا»، منوهة بجهود المدرسين والآباء والامهات.
ثم تفضل سمو نائب الامير وولي العهد بتوزيع الشهادات على المتفوقين من الخريجين. وفي نهاية الحفل تم تقديم هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة.
وهنأ سموه، في كلمة مقتضبة اثناء تقديم هدية تذكارية لسموه لدى نيابته عن سمو الأمير، في حفل تكريم متفوقي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بناته وأبنائه على تخرجهم، كما هنأ اولياء الامور على المجهود الذي بذلوه تجاه أبنائهم وتحقيق هذه النتائج المتميزة، وهنأ سموه الاساتذة الذين ساهموا وعملوا وأعطوا الكثير من جهدهم لابراز هذه النخبة الطيبة من ابناء وبنات الكويت.
وكان موكب سمو نائب الأمير قد وصل إلى موقع الحفل على مسرح كلية التربية الاساسية بمنطقة العارضية، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل كل من وزير التربية ووزير التعليم العالي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب احمد المليفي، ومدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور احمد الاثري، واعضاء هيئة التدريس.
وشهد الحفل رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح، وكبار المسؤولين بالدولة وجمع غفير من اهالي الخريجين والمواطنين.
وتفضل سمو نائب الامير بإزاحة الستار بمناسبة افتتاح المجمع التربوي والتجاري. ثم بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة ايات من القرآن الكريم.
وألقى الوزير المليفي كلمة اثناء حفل التكريم أكد فيها ان رعاية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد مناسبة اخرى من مناسبات التكريم المتلاحقة لابناء الكويت تدل على اهمية العلم والمتعلمين. واضاف انه «منذ بداية الخمسينيات من مطلع القرن الماضي ودولة الكويت تسعى للتقدم والرقي في كافة انواع التعليم ومنها التعليم التطبيقي والتدريب». واعتبر ان التقدم في التعليم التطبيقي والتدريب «يمثل حجر الزاوية في نهضة الكويت» ما ادى الى انشاء المعاهد الفنية والمراكز التدريبة التي تطورت لتصبح كليات ومعاهد تطبيقية تقدم برامج ومناهج تعليمية متقدمة ومتنوعة.
وبين ان «التعليم بجميع مراحله هو حجر الاساس في تكوين وبناء الانسان المعاصر والداعم الرئيسي لنهضة الاقتصاد الكويتي وخير معين لخطة تنموية طموحة تمكن الكويت من مواكبة النهضة الاقتصادية العالمية».
واوضح الوزير المليفي ان «الشباب المثقف الواعي هو الثروة الحقيقية لهذا الوطن» لافتا الى تنفيذ خطة انمائية شاملة للعام 2035 تهدف الى تحويل الكويت الى مركز مالي وعالمي بتوجيهات سمو الأمير. ودعا الى تعاون الجميع حكومة ومؤسسات وافرادا من اجل دعم الشباب باعتبار ان «العلم هو المخرج الوحيد من كل الازمات سواء كانت مالية او اجتماعية».
واضاف ان تنوع برامج هيئة التعليم التطبيقي والتدريب مكنتها من خدمة قطاعات المجتمع المختلفة والدولة. وشدد على اهمية فصل التعليم التطبيقي عن التدريب في المرحلة المقبلة لتقديم خدمات تعليمية افضل مؤكدا ضرورة تفعيل القوانين وسن تشريعات جديدة لتحقيق الاستقلالية. واشار الى الدور الرئيسي الفعال لمؤسسات وشركات القطاع الخاص الشريك الرئيسي في التنمية باتاحة الفرصة امام الطلبة لتلقي التدريب اللازم اثناء الدراسة من اجل بناء الكوادر الخلاقة.
واعرب عن تقديره لسمو الامير على رعايته للحفل ولاسرة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، املا في ان تكتمل الفرحة بعودة سموه الى ارض الوطن سالما معافى.
ثم ألقى مدير العام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور احمد الاثري كلمة بهذه المناسبة قال فيها ان الهيئة تمكنت بفضل توجيهات سمو الامير من وضع خطة متوسطة الاجل وأخرى طويلة الاجل تضم المشاريع الانشائية والتطويرية للارتقاء بمستوى الهيئة التعلمي.
واضاف ان «خطة الهيئة الخاصة بالبعثات ستفتح المجال للمرة الاولى امام اعضاء الهيئة التدريبية للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه». ولفت الى ان الهيئة ستستحدث برامج جديدة تتماشى مع احتياجات وتطورات سوق العمل حيث قامت بابرام اتفاقات وبروتوكولات مع عدد من المؤسسات في القطاع الخاص لاتاحة فرص وظيفية مناسبة للخريجين وتشجيعهم على العمل في القطاع الخاص.
وبين الاثري ان الهيئة قامت بتدشين مشروع التعليم الالكتروني في شهر ديسمبر الماضي لحل العوائق التي تواجه العملية التعليمية وسد النقص في الكوادر الاكاديمية والتدريبية. وذكر ان الهيئة قامت بالتعاون مع وزارة الصحة بانشاء وحدات طوارئ طبية في معظم مواقع الهيئة لتقديم الخدمات الطبية للحالات الطارئة والحرجة. واكد ان الهيئة نجحت في الحصول على الاعتماد الاكاديمي والمهني للعديد من مؤسساتها التعليمية والتدريبة من قبل ارقى مؤسسات الاعتماد الاكاديمي العالمية في اطار سعيها الدائم للتقييم الاكاديمي العالمي والدولي لمؤسساتها التعليمية.
وشدد الاثري على ضرورة تعديل بعض القوانين والتشريعات التي تحقق للهيئة استقلالية قراراتها وميزانيتها ببعهدها عن الروتين الحكومي. وهنأ جميع الخريجين المتميزين آملا في ان يكونوا سفراء للهيئة في كل مكان لنشر رسالتها التعليمية وتطبيق ما تعلموه من خبرات ومهارات.
وتقدم الاثري بالشكر لسمو الامير لرعايته لهذا الحفل الذي اناب عنه سمو نائب الامير وولي العهد. بعدها ألقت الخريجة حنان عبدالرحمن احمد نيابة عن زملائها المتفوقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كلمة الخريجين اعربت فيها عن تطلع الخريجين لغد مشرق يحظون فيه بتكريم الانسان تحت قيادة سمو امير البلاد الذي يمثل اهتمامه بالعلم والدارسين وساما على صدر كل مواطن و«حافزا على تنافسنا عليه طوال سنوات الدراسة».
وقالت «لقد أكد لنا اجدادنا ان الوطن يعرف حقيقة حب ابنائه له في الافعال لا في الكلمات وان الوطنية انتماء فريد يرقى بصاحبه الى شرف التضحية بالمال والدم والروح ونحن بدورنا سنحافظ على أمنه واستقراره وومتلكاته وثرواته وتنمية قيم التعاون والمشاركة التي تجمعنا نحن ابناء الكويت على مر الزمان».
ووجهت باسم الطلبة الخريجين الشكر والتقدير للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ولادارتها العليا «التي سعت بكل جهدها لتذليل العقبات ومنحتنا مناخا طيبا»، منوهة بجهود المدرسين والآباء والامهات.
ثم تفضل سمو نائب الامير وولي العهد بتوزيع الشهادات على المتفوقين من الخريجين. وفي نهاية الحفل تم تقديم هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة.