الطرف الأول اعتصم رافضاً غلاء الأعلاف... والثاني لوقف إزالة نقاط البيع
مربّو الأغنام وتجار الأعلاف أمام مجلس الأمة ... كلٌّ يغني على ليلاه
أصحاب الحلال والتجار في اعتصامهم
نعجة حضرت الاعتصام
جانب آخر من الاعتصام
لأهداف مختلفة، احتشد مربو الأغنام وتجار الأعلاف أمام مجلس الأمة أمس، معتصمين، وكلٌّ له مطالبه.
فبينما اشتكى المربون من ارتفاع أسعار الأعلاف المدعومة، الذي وصفوه «بالجائر» إضافة إلى التضييق الدائم في مساحات الرعي وإجبار المربين وضع شريحة للأغنام من جيبهم الخاصة، كانت مطالب الطرف الثاني وقف قرار إزالة نقاط البيع في الصليبية، والجهراء، والوفرة.
وفيما خرج الطرف الثاني ـ تجار الأعلاف ـ من الاعتصام بوعد من وزير البلدية عيسى الكندري الذي اجتمع معهم، بحضور النائب عودة الرويعي، بوقف قرار الإزالة، ظلت مطالب المربين دون حل.
رئيس اتحاد الاعلاف سعد بن دبلان أكد أن النائب الدكتور عودة الرويعي نسق موعدا مع وزير البلدية عيسى الكندري، بعد أن احتشدنا أمام المجلس واستمعا لمشاكلنا ومطالبنا، ووعدا بحلها قبل نهاية الشهر، مضيفا: «قال لنا الكندري ان المشكلة ستنتهي بداية شهر ابريل وربطنا مع وكيل الوزارة للتنسيق ومتابعة الموضوع».
وأشار بن دبلان ان هذه المواقع فرضها الأمر الواقع وذلك لعدم وجود بديل منظم وقانوني عنها، وهم يمارسون فيها حقهم فى البيع والشراء لما يسهل عملية التواصل بين المستهلك والتاجر.
وأشار بن دبلان إلى «أننا جميعا تحت مظلة القانون والعدالة، ولايوجد سوق حراج ومزاد للمنتج المحلى والخارجى، ولايوجد خانات ومحلات للجملة والتجزئة وسوق شامل لاعلاف الماشية والدواجن والاسماك، ولاتوجد مصانع اومنشآت لهذه الصنعة حتى هذه اللحظة باستثناء بعض الورش الحرفية ذات الامكانيات المحدودة التي لاتتعدى اصابع اليد فهو لاشك فيه قرار في غير الوقت المناسب.
من جانبه دعا المربي جمال الحربي إلى تحرك من قبل رئيس اتحاد الثروة الحيوانية محمد صالح البغيلي، مشيرا إلى أن المربين يعانون منذ 6 أشهر من مشكلة رفع دعم الأعلاف كأنهم يريدون مضاعفة العبء على أهل الحلال.
وأكد الحربي ان الاعلاف المدعومة تباع في السوق السوداء، في إزاء معاناة القطاع جميع الخدمات، ومنها اسواق الاعلاف واسواق بيع وشراء الابل والعيادات البيطرية، وأن السبب يعود الى ان هناك متنفذين في الحكومة يقومون باحتكار هذه الخدمات لشركاتهم الخاصة، وهي معروفة لدى جميع مربي الثروة الحيوانية والمواطنين، مما زاد من معاناة ومشاكل الأعلاف بصورة اكبر عما كانت عليه في السابق، داعيا الجهات المعنية في الدولة، باعادة بأسرع وقت لما له من اهمية الثروة الحيوانية على مستوى الكويت خفض سعر الاعلاف الاخرى.
فبينما اشتكى المربون من ارتفاع أسعار الأعلاف المدعومة، الذي وصفوه «بالجائر» إضافة إلى التضييق الدائم في مساحات الرعي وإجبار المربين وضع شريحة للأغنام من جيبهم الخاصة، كانت مطالب الطرف الثاني وقف قرار إزالة نقاط البيع في الصليبية، والجهراء، والوفرة.
وفيما خرج الطرف الثاني ـ تجار الأعلاف ـ من الاعتصام بوعد من وزير البلدية عيسى الكندري الذي اجتمع معهم، بحضور النائب عودة الرويعي، بوقف قرار الإزالة، ظلت مطالب المربين دون حل.
رئيس اتحاد الاعلاف سعد بن دبلان أكد أن النائب الدكتور عودة الرويعي نسق موعدا مع وزير البلدية عيسى الكندري، بعد أن احتشدنا أمام المجلس واستمعا لمشاكلنا ومطالبنا، ووعدا بحلها قبل نهاية الشهر، مضيفا: «قال لنا الكندري ان المشكلة ستنتهي بداية شهر ابريل وربطنا مع وكيل الوزارة للتنسيق ومتابعة الموضوع».
وأشار بن دبلان ان هذه المواقع فرضها الأمر الواقع وذلك لعدم وجود بديل منظم وقانوني عنها، وهم يمارسون فيها حقهم فى البيع والشراء لما يسهل عملية التواصل بين المستهلك والتاجر.
وأشار بن دبلان إلى «أننا جميعا تحت مظلة القانون والعدالة، ولايوجد سوق حراج ومزاد للمنتج المحلى والخارجى، ولايوجد خانات ومحلات للجملة والتجزئة وسوق شامل لاعلاف الماشية والدواجن والاسماك، ولاتوجد مصانع اومنشآت لهذه الصنعة حتى هذه اللحظة باستثناء بعض الورش الحرفية ذات الامكانيات المحدودة التي لاتتعدى اصابع اليد فهو لاشك فيه قرار في غير الوقت المناسب.
من جانبه دعا المربي جمال الحربي إلى تحرك من قبل رئيس اتحاد الثروة الحيوانية محمد صالح البغيلي، مشيرا إلى أن المربين يعانون منذ 6 أشهر من مشكلة رفع دعم الأعلاف كأنهم يريدون مضاعفة العبء على أهل الحلال.
وأكد الحربي ان الاعلاف المدعومة تباع في السوق السوداء، في إزاء معاناة القطاع جميع الخدمات، ومنها اسواق الاعلاف واسواق بيع وشراء الابل والعيادات البيطرية، وأن السبب يعود الى ان هناك متنفذين في الحكومة يقومون باحتكار هذه الخدمات لشركاتهم الخاصة، وهي معروفة لدى جميع مربي الثروة الحيوانية والمواطنين، مما زاد من معاناة ومشاكل الأعلاف بصورة اكبر عما كانت عليه في السابق، داعيا الجهات المعنية في الدولة، باعادة بأسرع وقت لما له من اهمية الثروة الحيوانية على مستوى الكويت خفض سعر الاعلاف الاخرى.