تضم 90 طائراً و50 من الحيوانات و80 من النباتات البرية والمزروعة
محمية العرين في البحرين ... فوائد بيئية وثقافية وسياحية
الزميل هاني سيف الدين في محمية العرين
طيور تنعم بالأمان في المحمية
زارت «الراي» محمية العرين في مملكة البحرين، للتعرف عن قرب على كل ما تحتويه المحمية من حيوانات بجميع انواعها الأليفة والمفترسة، والقادمة من مختلف انحاء العالم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً. وتقع محمية العرين بالقرب من حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط، حيث كان مجموعة من الإعلامين من مختلف انحاء العالم على موعد مع المؤتمر الصحافي، الذي عقد يوم 4 فبراير الفائت، للإعلان عن النسخة العاشرة من سباق طيران الخليج لـ «الفورمولا واحد»، التي انطلقت النسخة الاولى منه يوم 4 ابريل في العام 2004.
وبعد ختام المؤتمر، قام الوفد الصحافي بزيارة المحمية التاريخية التي تبعد حوالي 20 دقيقة من العاصمة المنامة، ويتميز الطريق الى محمية العرين بالنظافة والاتساع، ويكسو جنبات الطريق الخضرة.
وتهدف محمية العرين الى توفير البيئة الطبيعية المناسبة للقيام بالأبحاث العلمية في مجال تكاثر وتنمية الحيوانات والنباتات البرية العربية النادرة والمهددة بالانقراض، كما تهدف من الناحية الثقافية والتعليمية الى تقديم البرامج التعليمية والتثقيفية المتنوعة لزوار المحمية، ومن الناحية السياحية، تعتبر المحمية مرفقا للسياحة البيئية وتقديم خدمات التسلية والترفيه للزوار، كما انها تعمل على حماية وتنمية الحيوانات والنباتات والمحافظة على التراث الفطري الطبيعى للمملكة.
ويمكن للزائر التجول في حدائق المحمية بواسطة حافلة مكيفة والتمتع برؤية الحيوانات والنباتات في بيئتها الصحرواية، كما يتم عرض فيلم تعليمي للزوار.
ويوجد في الحديقة نحو 50 نوعا من الحيوانات، و90 نوعا من الطيور، و80 نوعا من النباتات البرية والمزروعة.
وتحتوي المحمية على بحيرة لطيور الفلامنجو، بحيرة للسلاحف، منتزه الطيور المائية، منتزه للنباتات البرية، حديقة للطيور، عيادة للصقور.
وانشئت محمية العرين العام 1976، وكان لها أثر كبير في رعاية الكثير من الحيوانات الفطرية البرية، والطيور النادرة والمحافظة على الغطاء النباتي في المنطقة وحماية النباتات والأعشاب.
وتبلغ مساحة المحمية ثمانية كيلومترات مربعة، قسمت إلى قسمين: الحديقة... والمحمية، كما يوجد بها بحيرتان اصطناعيتان لتربية الطيور المائية، ومنها أبو منجل، المقدس، النحام الكبير «الفنتير»، الحجل، البلشون الرمادي والأبيض، الكركيي المتوج، الأوز، والبط، وجميعها تعيش في هاتين البحيرتين، حيث تتمتع بحرية الحركة والطيران داخل الحديقة.
وتتميز البحيرات بوجود النباتات التي تتحمل الملوحة بشكل كبير، مثل نبات القصب ونبات الأثل، وهذه البحيرات بما فيها من نباتات كثيفة تعمل كمأوى وبيئة للطيور المقيمة والآتية من أوروبا المهاجرة إلى أفريقيا.
وتهتم محمية العرين أيضا بـ «الأداكس» وهو من الحيوانات النادرة في الخليج العربي، ويعرف بـ «أبي عدس»، وينتمي هذا الحيوان لثدييات شمال أفريقيا، وقد ادرجه الاتحاد العالمي لصون الطبيعة ضمن لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض. و«الأداكس» حيوان بري لونه أبيض يتبدل إلى البني في الشتاء، له قرنان طويلان متموجان، وأقدام مسطحة تحفظه من الغوص في رمال الصحراء الناعمة، ولم يبق منه سوى القليل في البرية لأنه حيوان مسالم يتحرك ببطء.
والغزال العربي من الحيوانات التي تربى في محمية العرين، ويمتاز بضآلة جسمه وطول قوائمه وبياض بطنه وسواد ذيله واحمرار لونه الضارب إلى البني واستقامة قرنيه الصغيرين، كما ساعدت المحمية في تربية الماعز الجبلي الذي تناقصت أعداده وبات وجوده غير مألوف في المنطقة، ويكتسي الماعز الجبلي بفراء ذهبي خشن ويمتاز بقرنين غليظين معقوفين إلى الوراء.
وبعد ختام المؤتمر، قام الوفد الصحافي بزيارة المحمية التاريخية التي تبعد حوالي 20 دقيقة من العاصمة المنامة، ويتميز الطريق الى محمية العرين بالنظافة والاتساع، ويكسو جنبات الطريق الخضرة.
وتهدف محمية العرين الى توفير البيئة الطبيعية المناسبة للقيام بالأبحاث العلمية في مجال تكاثر وتنمية الحيوانات والنباتات البرية العربية النادرة والمهددة بالانقراض، كما تهدف من الناحية الثقافية والتعليمية الى تقديم البرامج التعليمية والتثقيفية المتنوعة لزوار المحمية، ومن الناحية السياحية، تعتبر المحمية مرفقا للسياحة البيئية وتقديم خدمات التسلية والترفيه للزوار، كما انها تعمل على حماية وتنمية الحيوانات والنباتات والمحافظة على التراث الفطري الطبيعى للمملكة.
ويمكن للزائر التجول في حدائق المحمية بواسطة حافلة مكيفة والتمتع برؤية الحيوانات والنباتات في بيئتها الصحرواية، كما يتم عرض فيلم تعليمي للزوار.
ويوجد في الحديقة نحو 50 نوعا من الحيوانات، و90 نوعا من الطيور، و80 نوعا من النباتات البرية والمزروعة.
وتحتوي المحمية على بحيرة لطيور الفلامنجو، بحيرة للسلاحف، منتزه الطيور المائية، منتزه للنباتات البرية، حديقة للطيور، عيادة للصقور.
وانشئت محمية العرين العام 1976، وكان لها أثر كبير في رعاية الكثير من الحيوانات الفطرية البرية، والطيور النادرة والمحافظة على الغطاء النباتي في المنطقة وحماية النباتات والأعشاب.
وتبلغ مساحة المحمية ثمانية كيلومترات مربعة، قسمت إلى قسمين: الحديقة... والمحمية، كما يوجد بها بحيرتان اصطناعيتان لتربية الطيور المائية، ومنها أبو منجل، المقدس، النحام الكبير «الفنتير»، الحجل، البلشون الرمادي والأبيض، الكركيي المتوج، الأوز، والبط، وجميعها تعيش في هاتين البحيرتين، حيث تتمتع بحرية الحركة والطيران داخل الحديقة.
وتتميز البحيرات بوجود النباتات التي تتحمل الملوحة بشكل كبير، مثل نبات القصب ونبات الأثل، وهذه البحيرات بما فيها من نباتات كثيفة تعمل كمأوى وبيئة للطيور المقيمة والآتية من أوروبا المهاجرة إلى أفريقيا.
وتهتم محمية العرين أيضا بـ «الأداكس» وهو من الحيوانات النادرة في الخليج العربي، ويعرف بـ «أبي عدس»، وينتمي هذا الحيوان لثدييات شمال أفريقيا، وقد ادرجه الاتحاد العالمي لصون الطبيعة ضمن لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض. و«الأداكس» حيوان بري لونه أبيض يتبدل إلى البني في الشتاء، له قرنان طويلان متموجان، وأقدام مسطحة تحفظه من الغوص في رمال الصحراء الناعمة، ولم يبق منه سوى القليل في البرية لأنه حيوان مسالم يتحرك ببطء.
والغزال العربي من الحيوانات التي تربى في محمية العرين، ويمتاز بضآلة جسمه وطول قوائمه وبياض بطنه وسواد ذيله واحمرار لونه الضارب إلى البني واستقامة قرنيه الصغيرين، كما ساعدت المحمية في تربية الماعز الجبلي الذي تناقصت أعداده وبات وجوده غير مألوف في المنطقة، ويكتسي الماعز الجبلي بفراء ذهبي خشن ويمتاز بقرنين غليظين معقوفين إلى الوراء.