حوار / رئيس المجلس البلدي أكد أنه ليس محسوبا على أحد ويمثل جميع شرائح المجتمع
مهلهل الخالد لـ «الراي»: هناك من يعمل على خلق فتنة في الكويت
مهلهل الخالد (تصوير كرم ذياب)
• أتمنى إمهالنا المدة القانونية لدورة المجلس ومن ثم تتم محاسبتنا
• أداء مرزوق الغانم في رئاسة مجلس الأمة لا يخفى على أحد... والمجلس حتى الآن ممتاز
• فاضل صفر حقق إنجازات ملموسة ... لكن مسؤولي البلدية في عهده لم يعرفوا معنى التنمية
• أحمد الصبيح رجل مناسب في مكان مناسب... والانتقادات توجه للشخص الناجح
• أداء مرزوق الغانم في رئاسة مجلس الأمة لا يخفى على أحد... والمجلس حتى الآن ممتاز
• فاضل صفر حقق إنجازات ملموسة ... لكن مسؤولي البلدية في عهده لم يعرفوا معنى التنمية
• أحمد الصبيح رجل مناسب في مكان مناسب... والانتقادات توجه للشخص الناجح
أكد رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد أن في الكويت حاليا من يريد أن يخلق الفتنة بين أبنائها، ولاسيما مع إثارة موضوع رئاسة المجلس البلدي وربط توليه الرئاسة بارتباطه بالتجار وأنه محسوب عليهم، مشددا على أن ليس محسوبا على أحد، بل «أنا مواطن كويتي وأمثل جميع شرائح المجتمع».
ونفى الخالد في لقاء مع «الراي» أن يكون حصل على رئاسة المجلس، من خلال ضغوط مورست على الأعضاء للتصويت له، وخاصة الأعضاء المعينين، مؤكدا أن ما حصل خلال التصويت على رئاسة المجلس واللجان أمر يسجل لصالح وتاريخ المجلس البلدي، باعتبار أن 90 في المئة من الانتخابات كانت بالتزكية.
وعبّر عن أمله أن يستطيع المجلس البلدي تحقيق الإنجازات في القريب، لافتا إلى أن أعضاء المجلس منفتحون ويمدون يد العون للبلدية، رغم وجود تأخير من قبل البلدية أو بعض قطاعاتها في الرد على أسئلة الأعضاء. وفي السياق نفسه أشاد الخالد بما «لمسته من التعاون والجدية في العمل من قبل وزير البلدية عيسى الكندري، حيث اتفقنا معه على تشكيل لجنة مشتركة بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي في البلدية ومكتب الوزير لمتابعة أسئلة الأعضاء، واللجنة بانتظار تحديد الرئيس ومقررها فقط».
وتطرق الخالد في اللقاء إلى مسيرته في المجلس البلدي وتقييمه للعمل ونظرته لمسؤولي البلدية نتابعها في السطور التالية:
• يقال إن مهلهل الخالد محسوب على طبقة التجار، وبالتالي تمت تزكيتك لتولي منصب رئيس المجلس البلدي؟
- لست محسوبا على أحد، بل على الكويت بأكملها، وهل من المعقول أن يقال اليوم إذا أصبح مهلهل الخالد رئيسا للمجلس أنه محسوب على التجار؟ أنا مواطن كويتي وأمثل جميع شرائح المجتمع، إلا أنه في الوقت الحالي هناك من يريد أن يخلق الفتنة في البلد، لذلك عند الرجوع لتاريخ المجلس البلدي نرى أن من تولى رئاسة المجلس البلدي ليسوا جميعهم من التجار.
وأطلب من الجميع أن يمهلني المدة القانونية لدورة المجلس البلدي ومن ثم ليحاسبوني، وبالنهاية أن مواطن كويتي هل استحق هذا المنصب؟، هو أمر يرجع للإنجازات التي سيحققها المجلس خلال أربع سنوات وليس في مدة لم تتجاوز 6 أشهر.
• هل فعلاً مورست أي ضغوط على الأعضاء المعينين للتصويت لك على الرئاسة؟
- هذا الموضوع يجب أن يسأل فيه المعينون، وما حصل خلال التصويت على رئاسة المجلس واللجان أمر يسجل لصالح وتاريخ المجلس البلدي، باعتبار أن 90 في المئة من الانتخابات كانت بالتزكية، وإن افترضنا أن الضغوط مورست على الأعضاء للتصويت على الرئاسة لصالحي، ومنصب نائب الرئيس وبقية اللجان هل فعلاً مورست عليهم الضغوط نفسها؟ هذا أمر غير صحيح.
وهنا لابد أن أؤكد أن جميع الأعضاء متعاونون سواء أكانوا من المنتخبين أو المعينين.
• كما يشاع أن مهلهل الخالد يملك فريقا خاصا من الأعضاء لإنجاز المعاملات، ما ردك؟
- نعم أملك فريقا خاصا يتكون من 16 عضواً، لا تمييز فيما بينهم ولا تفرقة، سواء كان العضو منتخبا أو معينا.
• كيف ترى العلاقة بين المجلس البلدي والبلدية خلال الفترة الأخيرة؟
في بداية الأمر المجلس البلدي مد يد العون للبلدية ومازال، وكلي أمل أن نستطيع تحقيق الإنجازات في المستقبل القريب، ومع ذلك هناك تأخير من قبل البلدية أو بعض قطاعاتها في الرد على أسئلة الأعضاء. إلا أنه بعد مناقشة الموضوع خلال الجلسة الرئيسية للمجلس البلدي تبدلت الأحوال نوعاً ما، ووصلت بعض الردود من قبل بلدية الكويت.
• والعلاقة مع الوزير عيسى الكندري، هل هي متوترة وتشوبها أي نوع من الحزازية؟
لم نقابل الوزير عيسى الكندري سوى مرتين فقط، والتمست منه التعاون والجدية في العمل، وخلال لقائي معه تم طرح العديد من المواضيع، وتم التطرق لعقد اتفاق يقضي بتشكيل لجنة مشتركة بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي في البلدية ومكتب الوزير لمتابعة أسئلة الأعضاء، واللجنة بانتظار تحديد الرئيس ومقررها فقط.
• باعتبارك كنت عضواً سابقاً في المجلس البلدي من المؤكد أنك عاصرت العديد من الوزراء الذين تولوا مهام بلدية الكويت، من هو أفضل وزير؟
عاصرت خمسة وزراء منذ عام 2009، والجميع كان أداؤهم جيدا كونهم حازوا على ثقة سمو الأمير، ولكن البلدية تحتاج لوزير متفرغ، ومع توليه لوزارة أخرى مع البلدية سيفشل.
والوزير الوحيد من الوزراء الذي كانت مدته طويلة نوعاً ما هو الوزير الدكتور فاضل صفر، حقق انجازات في وزارة الأشغال، ولكن في عهد الوزير صفر لم يكن المسؤولون في البلدية على علم بالتنمية أو معناها، والدليل عند سؤال أي مسؤول عن خطة البلدية يتقدم للمجلس البلدي بخطة لإنشاء فرع أو مبان تخص البلدية، ولذلك يجب معرفة معنى التنمية في بداية الأمر.
• ما تقييمك لإنجازات البلدية؟
البلدية تعاني من مشكلة كبيرة وهي التأخير سواء في إصدار التراخيص رغم أنهم قاموا اخيراً بالتعاون الالكتروني مع وزارة التجارة «أتوقع ألا يستمر»، إضافة للتأخير في إيصال التيار الكهربائي.
وكلامي لا يعني أن نفكك البلدية ولكن فعلاً هناك قطاعات ليس من المفترض أن تتبع البلدية، كالتراخيص الصحية «كروت الصحة» التي يدعون أن التزوير طالها، والمجلس البلدي بدوره رفع الأمر لمسؤولي البلدية وطلب منهم جرد الشهادات الصحية.
• ما رأيك بأداء مجلس الأمة؟
كأداء لا يمكن الحكم عليهم بالوقت الحالي، إلا أنني أرى أن يسيرون بشكل ممتاز، وأثني على جهود لجنة المرافق العامة لسعيها في تعديل قوانين المجلس البلدي، وخلال اجتماعي معهم تم التطرق لقضية الفصل المالي والإداري وفي نفس الوقت المادة 14، فهناك قضايا تصل لمجلس الوزراء منذ عام 2009 وإلى الآن لم يصلنا اي رد عليها.
• ولكن بمجرد تعديل قانون 5 /2005 ستتلاشى فكرة مجالس البلديات؟
من وجهة نظري أن فكرة مجالس البلدية غير صحية، وفي الآونة الأخيرة خلال زيارة الوفد البحريني للمجلس البلدي أكد أن مجالس البلديات عبء على الدولة، كما أن الانتاجية ذاتها سواء بمجالس البلديات أو بمجلس واحد، وأؤكد للجميع أن فكرة مجالس البلديات غير موجودة في مجلس الأمة و أتوقع أن يبقى النظام كما هو عليه عشرة دوائر انتخابية.
• وعن زيادة أعضاء المجلس البلدي، هل تؤيد هذا المقترح؟
لا مشكلة في زيادة الأعضاء «اثنين» في كل دائرة، ولكن ما الخطط التي نسير بموجبها حتى نزيد الأعضاء.
• كيف ترى أداء رئيس مجلس الأمة المهندس مرزوق الغانم؟
الأخ مرزوق الغانم تربطني معه علاقة قديمة أثناء عضويته في مجلس الأمة، وأداؤه لايخفى على أحد رجل نشيط وهذا واقع.
• ورأيك بالمهندس أحمد الصبيح مدير عام بلدية الكويت، وكثرة الانتقادات التي وجهة له؟
دائماً الانتقادات توجه للشخص الناجح، ودائماً الانتقادات تأتي لعدم استثناء أمر ما أو السماح بمخالفة، إلا أن رأيي بالمهندس الصبيح أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
• وكيف ترى كثرة التسميات وعدم قدرة المجلس البلدي السيطرة عليها؟
اي تسمية تخرج من المجلس البلدي دون موافقة مجلس الوزراء لا يعتمدها الوزير ويرفضها، المجلس البلدي يستقبل الأسماء ويحيلها إلى إدارة المشاريع، إضافة لذلك الشيخ محمد العبدالله قام بتشكيل لجنة تعنى بالبحث عن الأسماء المراد إطلاقها.
و أود أن أقول انه عندما يأتي للمجلس البلدي كتاب من مجلس الوزراء بإطلاق التسمية على أحد الشوارع لا أستطيع أن أوقف الأمر.
• ما دور المجلس البلدي في القضية الإسكانية؟
الإنجازات كثيرة، وآخرها منطقتا المطلاع وشمال الصبية اللتان من الممكن أن تلبيا عدد الطلبات الإسكانية كافة، لذلك طالبت بألا تكون الشركات من حكومة لحكومة وأن يتم إدخال شركات قطاع خاص للإسراع في الإنجاز.
• إلى أين توصلتم مع البلدية في موضوع نقل سكراب امغرة؟
هناك قرار بنقل السكراب و القرار واضح بأن يتم تسليمهم الموقع الجديد، يحتوي على بنية تحتية، والسكراب ليس لأشخاص معينين بل هو للجميع.
• سبب عدم وجود أي معاملات تذكر على جدول أعمال جلسة المجلس البلدية، وبالتالي عدم انعقاد اللجان؟
البلدية لا تأتي بالمعاملات للمجلس البلدي، وفي بعض اللجان لا يدرج على جدول أعمالها سوى 3 معاملات وجميعها شكاوى من المواطنين.
• رأيك بالمعارضة السياسية في الكويت؟
لا أريد أن أدخل في هذا الأمر، ولكن هناك ما هو صحيح وهناك الخطأ، ولكني لا أؤيدها في الآونة الأخيرة نهائياً خصوصا النزول للشوارع والكلام الجارح... « لا تسمى معارضة».
• هل تؤيد تعديل الدستور؟
لا أؤيد ذلك.
• هل سيترشح مهلهل الخالد لمجلس الأمة في الانتخابات المقبلة؟
سأكمل دورتي القانونية في المجلس البلدي وهذا قراري. ولابد من وضع بصمة.
ونفى الخالد في لقاء مع «الراي» أن يكون حصل على رئاسة المجلس، من خلال ضغوط مورست على الأعضاء للتصويت له، وخاصة الأعضاء المعينين، مؤكدا أن ما حصل خلال التصويت على رئاسة المجلس واللجان أمر يسجل لصالح وتاريخ المجلس البلدي، باعتبار أن 90 في المئة من الانتخابات كانت بالتزكية.
وعبّر عن أمله أن يستطيع المجلس البلدي تحقيق الإنجازات في القريب، لافتا إلى أن أعضاء المجلس منفتحون ويمدون يد العون للبلدية، رغم وجود تأخير من قبل البلدية أو بعض قطاعاتها في الرد على أسئلة الأعضاء. وفي السياق نفسه أشاد الخالد بما «لمسته من التعاون والجدية في العمل من قبل وزير البلدية عيسى الكندري، حيث اتفقنا معه على تشكيل لجنة مشتركة بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي في البلدية ومكتب الوزير لمتابعة أسئلة الأعضاء، واللجنة بانتظار تحديد الرئيس ومقررها فقط».
وتطرق الخالد في اللقاء إلى مسيرته في المجلس البلدي وتقييمه للعمل ونظرته لمسؤولي البلدية نتابعها في السطور التالية:
• يقال إن مهلهل الخالد محسوب على طبقة التجار، وبالتالي تمت تزكيتك لتولي منصب رئيس المجلس البلدي؟
- لست محسوبا على أحد، بل على الكويت بأكملها، وهل من المعقول أن يقال اليوم إذا أصبح مهلهل الخالد رئيسا للمجلس أنه محسوب على التجار؟ أنا مواطن كويتي وأمثل جميع شرائح المجتمع، إلا أنه في الوقت الحالي هناك من يريد أن يخلق الفتنة في البلد، لذلك عند الرجوع لتاريخ المجلس البلدي نرى أن من تولى رئاسة المجلس البلدي ليسوا جميعهم من التجار.
وأطلب من الجميع أن يمهلني المدة القانونية لدورة المجلس البلدي ومن ثم ليحاسبوني، وبالنهاية أن مواطن كويتي هل استحق هذا المنصب؟، هو أمر يرجع للإنجازات التي سيحققها المجلس خلال أربع سنوات وليس في مدة لم تتجاوز 6 أشهر.
• هل فعلاً مورست أي ضغوط على الأعضاء المعينين للتصويت لك على الرئاسة؟
- هذا الموضوع يجب أن يسأل فيه المعينون، وما حصل خلال التصويت على رئاسة المجلس واللجان أمر يسجل لصالح وتاريخ المجلس البلدي، باعتبار أن 90 في المئة من الانتخابات كانت بالتزكية، وإن افترضنا أن الضغوط مورست على الأعضاء للتصويت على الرئاسة لصالحي، ومنصب نائب الرئيس وبقية اللجان هل فعلاً مورست عليهم الضغوط نفسها؟ هذا أمر غير صحيح.
وهنا لابد أن أؤكد أن جميع الأعضاء متعاونون سواء أكانوا من المنتخبين أو المعينين.
• كما يشاع أن مهلهل الخالد يملك فريقا خاصا من الأعضاء لإنجاز المعاملات، ما ردك؟
- نعم أملك فريقا خاصا يتكون من 16 عضواً، لا تمييز فيما بينهم ولا تفرقة، سواء كان العضو منتخبا أو معينا.
• كيف ترى العلاقة بين المجلس البلدي والبلدية خلال الفترة الأخيرة؟
في بداية الأمر المجلس البلدي مد يد العون للبلدية ومازال، وكلي أمل أن نستطيع تحقيق الإنجازات في المستقبل القريب، ومع ذلك هناك تأخير من قبل البلدية أو بعض قطاعاتها في الرد على أسئلة الأعضاء. إلا أنه بعد مناقشة الموضوع خلال الجلسة الرئيسية للمجلس البلدي تبدلت الأحوال نوعاً ما، ووصلت بعض الردود من قبل بلدية الكويت.
• والعلاقة مع الوزير عيسى الكندري، هل هي متوترة وتشوبها أي نوع من الحزازية؟
لم نقابل الوزير عيسى الكندري سوى مرتين فقط، والتمست منه التعاون والجدية في العمل، وخلال لقائي معه تم طرح العديد من المواضيع، وتم التطرق لعقد اتفاق يقضي بتشكيل لجنة مشتركة بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي في البلدية ومكتب الوزير لمتابعة أسئلة الأعضاء، واللجنة بانتظار تحديد الرئيس ومقررها فقط.
• باعتبارك كنت عضواً سابقاً في المجلس البلدي من المؤكد أنك عاصرت العديد من الوزراء الذين تولوا مهام بلدية الكويت، من هو أفضل وزير؟
عاصرت خمسة وزراء منذ عام 2009، والجميع كان أداؤهم جيدا كونهم حازوا على ثقة سمو الأمير، ولكن البلدية تحتاج لوزير متفرغ، ومع توليه لوزارة أخرى مع البلدية سيفشل.
والوزير الوحيد من الوزراء الذي كانت مدته طويلة نوعاً ما هو الوزير الدكتور فاضل صفر، حقق انجازات في وزارة الأشغال، ولكن في عهد الوزير صفر لم يكن المسؤولون في البلدية على علم بالتنمية أو معناها، والدليل عند سؤال أي مسؤول عن خطة البلدية يتقدم للمجلس البلدي بخطة لإنشاء فرع أو مبان تخص البلدية، ولذلك يجب معرفة معنى التنمية في بداية الأمر.
• ما تقييمك لإنجازات البلدية؟
البلدية تعاني من مشكلة كبيرة وهي التأخير سواء في إصدار التراخيص رغم أنهم قاموا اخيراً بالتعاون الالكتروني مع وزارة التجارة «أتوقع ألا يستمر»، إضافة للتأخير في إيصال التيار الكهربائي.
وكلامي لا يعني أن نفكك البلدية ولكن فعلاً هناك قطاعات ليس من المفترض أن تتبع البلدية، كالتراخيص الصحية «كروت الصحة» التي يدعون أن التزوير طالها، والمجلس البلدي بدوره رفع الأمر لمسؤولي البلدية وطلب منهم جرد الشهادات الصحية.
• ما رأيك بأداء مجلس الأمة؟
كأداء لا يمكن الحكم عليهم بالوقت الحالي، إلا أنني أرى أن يسيرون بشكل ممتاز، وأثني على جهود لجنة المرافق العامة لسعيها في تعديل قوانين المجلس البلدي، وخلال اجتماعي معهم تم التطرق لقضية الفصل المالي والإداري وفي نفس الوقت المادة 14، فهناك قضايا تصل لمجلس الوزراء منذ عام 2009 وإلى الآن لم يصلنا اي رد عليها.
• ولكن بمجرد تعديل قانون 5 /2005 ستتلاشى فكرة مجالس البلديات؟
من وجهة نظري أن فكرة مجالس البلدية غير صحية، وفي الآونة الأخيرة خلال زيارة الوفد البحريني للمجلس البلدي أكد أن مجالس البلديات عبء على الدولة، كما أن الانتاجية ذاتها سواء بمجالس البلديات أو بمجلس واحد، وأؤكد للجميع أن فكرة مجالس البلديات غير موجودة في مجلس الأمة و أتوقع أن يبقى النظام كما هو عليه عشرة دوائر انتخابية.
• وعن زيادة أعضاء المجلس البلدي، هل تؤيد هذا المقترح؟
لا مشكلة في زيادة الأعضاء «اثنين» في كل دائرة، ولكن ما الخطط التي نسير بموجبها حتى نزيد الأعضاء.
• كيف ترى أداء رئيس مجلس الأمة المهندس مرزوق الغانم؟
الأخ مرزوق الغانم تربطني معه علاقة قديمة أثناء عضويته في مجلس الأمة، وأداؤه لايخفى على أحد رجل نشيط وهذا واقع.
• ورأيك بالمهندس أحمد الصبيح مدير عام بلدية الكويت، وكثرة الانتقادات التي وجهة له؟
دائماً الانتقادات توجه للشخص الناجح، ودائماً الانتقادات تأتي لعدم استثناء أمر ما أو السماح بمخالفة، إلا أن رأيي بالمهندس الصبيح أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
• وكيف ترى كثرة التسميات وعدم قدرة المجلس البلدي السيطرة عليها؟
اي تسمية تخرج من المجلس البلدي دون موافقة مجلس الوزراء لا يعتمدها الوزير ويرفضها، المجلس البلدي يستقبل الأسماء ويحيلها إلى إدارة المشاريع، إضافة لذلك الشيخ محمد العبدالله قام بتشكيل لجنة تعنى بالبحث عن الأسماء المراد إطلاقها.
و أود أن أقول انه عندما يأتي للمجلس البلدي كتاب من مجلس الوزراء بإطلاق التسمية على أحد الشوارع لا أستطيع أن أوقف الأمر.
• ما دور المجلس البلدي في القضية الإسكانية؟
الإنجازات كثيرة، وآخرها منطقتا المطلاع وشمال الصبية اللتان من الممكن أن تلبيا عدد الطلبات الإسكانية كافة، لذلك طالبت بألا تكون الشركات من حكومة لحكومة وأن يتم إدخال شركات قطاع خاص للإسراع في الإنجاز.
• إلى أين توصلتم مع البلدية في موضوع نقل سكراب امغرة؟
هناك قرار بنقل السكراب و القرار واضح بأن يتم تسليمهم الموقع الجديد، يحتوي على بنية تحتية، والسكراب ليس لأشخاص معينين بل هو للجميع.
• سبب عدم وجود أي معاملات تذكر على جدول أعمال جلسة المجلس البلدية، وبالتالي عدم انعقاد اللجان؟
البلدية لا تأتي بالمعاملات للمجلس البلدي، وفي بعض اللجان لا يدرج على جدول أعمالها سوى 3 معاملات وجميعها شكاوى من المواطنين.
• رأيك بالمعارضة السياسية في الكويت؟
لا أريد أن أدخل في هذا الأمر، ولكن هناك ما هو صحيح وهناك الخطأ، ولكني لا أؤيدها في الآونة الأخيرة نهائياً خصوصا النزول للشوارع والكلام الجارح... « لا تسمى معارضة».
• هل تؤيد تعديل الدستور؟
لا أؤيد ذلك.
• هل سيترشح مهلهل الخالد لمجلس الأمة في الانتخابات المقبلة؟
سأكمل دورتي القانونية في المجلس البلدي وهذا قراري. ولابد من وضع بصمة.