«الراي» جالت في أجنحته وكشفت إقبالا جماهيريا على معروضاته
معرض «الأوقاف» في عيون المشاركين: ميدان ثري لتبادل الخبرات
مسؤول الجناح العماني مع الزميل تركي المغامس
شهد معرض الإصدارات والمطبوعات السادس الذي أقامته وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية اول من امس في الخيمة الملكية بالمسجد الكبير اقبالا جماهيريا ومشاركات متميزة من عدة جهات رسمية محلية وخليجية وجهات خيرية كويتية.
وكشف المعرض عن حجم الاصدارات والمطبوعات الاسلامية التي نفذتها الجهات المشاركة في خدمة الاسلام والمسلمين في كافة اقطار المعمورة فيما حقق المعرض استفادة كبيرة للمشاركين والجمهور في التعرف على حجم الاعمال التي تقوم بها الجهات المعنية في خدمة الاسلام كما شهد تبادلا للخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي تحقيقا للوسطية الاسلامية التي تسعى لها دول المجلس ونبذ الفكر المتشدد.
وفي جولة لـ«الراي» داخل المعرض تعرفت على آراء المشاركين في المعرض في ما يمثله لهم، حيث قال ممثل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في سلطنة عمان المستشار في مكتب وزير الاوقاف العماني الدكتور محمد بن سعيد المعمري «ان هذه المشاركة الثانية لسلطنة عمان في هذا المعرض المتميز ومشاركتنا تنصب في التعرف على التجارب الدعوية في دول مجلس التعاون الخليجي من الاصدارات والمطبوعات وغيرها من البرامج التي تنفذها الجهات الرسمية في مجال العمل الاسلامي».
واضاف: «اننا نسعى من خلال هذا المعرض لتبادل الخبرات والمعارف وتنسيق الجهود في العمل الديني، فوزارة الاوقاف تعنى بالجانب الديني ورعاية الاوقاف الاسلامية والافتاء والدعوة الى الاسلام ولدينا جهود كبيرة في هذا المجال على مستوى السلطنة والعالم».
وبين المعمري ان «سلطنة عمان اطلقت مشروع معرض التعريف بالاسلام العالمي وهو معرض يجوب اقطار العالم ويتحدث بعشرين لغة حية وزار اكثر من 40 مدينة اوروبية في 13 دولة وشهد اقبالا كبيرا حيث زاره اكثر من خمسة ملايين شخص».
وعن مشاركة قطر، قال مدير العلاقات العامة والاتصال في وزارة الاوقاف القطرية عوض الاحبابي «ان هذه المشاركة الثانية لدولة قطر في معرض الكويت»، لافتا إلى ان «الاستفادة من هذه المعارض كبيرة جدا فقد تعرفنا على الجهات الرسمية المماثلة في دول الخليج وكان هناك تبادل للخبرات في مجال العمل الاسلامي».
واضاف: «قدمنا في هذا المعرض احدث الاصدارات التي تقوم بها وزارة الاوقاف القطرية وكتب الامة الاسلامية حيث اعدنا طباعة امهات الكتب، الى جانب مشاركة فاعلة للشبكة الاسلامية وما تحتويه من جواهر خدمة الدين الاسلامي منذ انطلاقتها».
بدوره، قال رئيس قاعة التراث لتوزيع الكتب الاسلامية في قطر منصور الكواري «ان قاعة التراث تعتبر المحطة الاخيرة لعملية انتاج المطبوعات الاسلامية، ومن خلالها يتم توزيع الكتب الاسلامية بشكل مجاني على المختصين حسب العمر والمؤهل الدراسي والدرجة العلمية»، مبينا ان «الكتب التي يتم توزيعها تشمل جميع الفنون الاسلامية ونحن نركز على كتب التراث الاسلامي».
اما جناح وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في مملكة البحرين، فقد قال بشأنه مشرف العلاقات العامة والاعلام يوسف فولاذ «ان مشاركتنا جاءت بدعوة كريمة من وزارة الاوقاف الكويتية وتعتبر هذه المشاركة الاولى لنا، ونحن هنا مستفيدون أكثر منا مفيدون حيث نستفيد من الخبرات المتوافرة في هذا المعرض بشكل كبير جدا، والمطبوعات التي نقدمها في المعرض على ثلاثة اقسام منها الدعوية والعلمية والاثرية، ووزارة الاوقاف البحرينية ركزت على الاثر حيث عمدت على طباعة الكتب الاثرية ومنها موطأ الامام مالك وكذلك اصدرنا موسوعة المساجد في مملكة البحرين والذي يعنى بتاريخ المساجد البحرينية ويوثق تاريخ انشائها والائمة الذين خدموا المسجد منذ انشائه حتى تاريخ اصدار الموسوعة».
وفي جناح قطاع المساجد التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، قال المشرف عليه «ان قطاع المساجد في الكويت يهتم بتوفير البيئة الايمانية داخل المسجد من خلال الانشطة والبرامج الثقافية والدعوية ومن خلال المحاضرات والدروس واللقاءات الايمانية، كما يهتم قطاع المساجد بتوفير الاصدارات المختلفة التي تخدم المساجد سواء المجلدات او السيديهات الخاصة بالمحاضرات والدروس».
وفي جناح مشروع بريرة الذي اطلقته وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، قالت نائبة رئيس المشروع هاجر المعوشرجي «ان هذا المشروع وطني لتوعية المواطنين بالتعامل السليم مع العمالة المنزلية ورعايتها من كافة الجوانب فمشروعنا هو مشروع كل بيت كويتي»، مضيفة: «ان هذا المشروع يهدف ايضا الى تقليص اعداد العمالة المنزلية لكي لا يكون اعتماد العائلة الكويتية بشكل كامل على الخدم إذ يسعى لتوعية الكفيل والخادم وهو بدعم من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وهو قائم منذ عام 2005 وقد نفذ العديد من الدورات التدريبية في مجال اختصاصه واصدر العديد من النشرات التوعوية».
وكشف المعرض عن حجم الاصدارات والمطبوعات الاسلامية التي نفذتها الجهات المشاركة في خدمة الاسلام والمسلمين في كافة اقطار المعمورة فيما حقق المعرض استفادة كبيرة للمشاركين والجمهور في التعرف على حجم الاعمال التي تقوم بها الجهات المعنية في خدمة الاسلام كما شهد تبادلا للخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي تحقيقا للوسطية الاسلامية التي تسعى لها دول المجلس ونبذ الفكر المتشدد.
وفي جولة لـ«الراي» داخل المعرض تعرفت على آراء المشاركين في المعرض في ما يمثله لهم، حيث قال ممثل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في سلطنة عمان المستشار في مكتب وزير الاوقاف العماني الدكتور محمد بن سعيد المعمري «ان هذه المشاركة الثانية لسلطنة عمان في هذا المعرض المتميز ومشاركتنا تنصب في التعرف على التجارب الدعوية في دول مجلس التعاون الخليجي من الاصدارات والمطبوعات وغيرها من البرامج التي تنفذها الجهات الرسمية في مجال العمل الاسلامي».
واضاف: «اننا نسعى من خلال هذا المعرض لتبادل الخبرات والمعارف وتنسيق الجهود في العمل الديني، فوزارة الاوقاف تعنى بالجانب الديني ورعاية الاوقاف الاسلامية والافتاء والدعوة الى الاسلام ولدينا جهود كبيرة في هذا المجال على مستوى السلطنة والعالم».
وبين المعمري ان «سلطنة عمان اطلقت مشروع معرض التعريف بالاسلام العالمي وهو معرض يجوب اقطار العالم ويتحدث بعشرين لغة حية وزار اكثر من 40 مدينة اوروبية في 13 دولة وشهد اقبالا كبيرا حيث زاره اكثر من خمسة ملايين شخص».
وعن مشاركة قطر، قال مدير العلاقات العامة والاتصال في وزارة الاوقاف القطرية عوض الاحبابي «ان هذه المشاركة الثانية لدولة قطر في معرض الكويت»، لافتا إلى ان «الاستفادة من هذه المعارض كبيرة جدا فقد تعرفنا على الجهات الرسمية المماثلة في دول الخليج وكان هناك تبادل للخبرات في مجال العمل الاسلامي».
واضاف: «قدمنا في هذا المعرض احدث الاصدارات التي تقوم بها وزارة الاوقاف القطرية وكتب الامة الاسلامية حيث اعدنا طباعة امهات الكتب، الى جانب مشاركة فاعلة للشبكة الاسلامية وما تحتويه من جواهر خدمة الدين الاسلامي منذ انطلاقتها».
بدوره، قال رئيس قاعة التراث لتوزيع الكتب الاسلامية في قطر منصور الكواري «ان قاعة التراث تعتبر المحطة الاخيرة لعملية انتاج المطبوعات الاسلامية، ومن خلالها يتم توزيع الكتب الاسلامية بشكل مجاني على المختصين حسب العمر والمؤهل الدراسي والدرجة العلمية»، مبينا ان «الكتب التي يتم توزيعها تشمل جميع الفنون الاسلامية ونحن نركز على كتب التراث الاسلامي».
اما جناح وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في مملكة البحرين، فقد قال بشأنه مشرف العلاقات العامة والاعلام يوسف فولاذ «ان مشاركتنا جاءت بدعوة كريمة من وزارة الاوقاف الكويتية وتعتبر هذه المشاركة الاولى لنا، ونحن هنا مستفيدون أكثر منا مفيدون حيث نستفيد من الخبرات المتوافرة في هذا المعرض بشكل كبير جدا، والمطبوعات التي نقدمها في المعرض على ثلاثة اقسام منها الدعوية والعلمية والاثرية، ووزارة الاوقاف البحرينية ركزت على الاثر حيث عمدت على طباعة الكتب الاثرية ومنها موطأ الامام مالك وكذلك اصدرنا موسوعة المساجد في مملكة البحرين والذي يعنى بتاريخ المساجد البحرينية ويوثق تاريخ انشائها والائمة الذين خدموا المسجد منذ انشائه حتى تاريخ اصدار الموسوعة».
وفي جناح قطاع المساجد التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، قال المشرف عليه «ان قطاع المساجد في الكويت يهتم بتوفير البيئة الايمانية داخل المسجد من خلال الانشطة والبرامج الثقافية والدعوية ومن خلال المحاضرات والدروس واللقاءات الايمانية، كما يهتم قطاع المساجد بتوفير الاصدارات المختلفة التي تخدم المساجد سواء المجلدات او السيديهات الخاصة بالمحاضرات والدروس».
وفي جناح مشروع بريرة الذي اطلقته وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، قالت نائبة رئيس المشروع هاجر المعوشرجي «ان هذا المشروع وطني لتوعية المواطنين بالتعامل السليم مع العمالة المنزلية ورعايتها من كافة الجوانب فمشروعنا هو مشروع كل بيت كويتي»، مضيفة: «ان هذا المشروع يهدف ايضا الى تقليص اعداد العمالة المنزلية لكي لا يكون اعتماد العائلة الكويتية بشكل كامل على الخدم إذ يسعى لتوعية الكفيل والخادم وهو بدعم من وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية وهو قائم منذ عام 2005 وقد نفذ العديد من الدورات التدريبية في مجال اختصاصه واصدر العديد من النشرات التوعوية».