اليوم يكتمل عقد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2015

حسين: لا فييرا ولا غوران قادران على تغيير ... «الأزرق»

تصغير
تكبير
عاد الى البلاد مساء امس وفد منتخب الكويت الوطني لكرة القدم «الأزرق» آتيا من طهران بعد ان التقى هناك نظيره الايراني في اخر مباراة لهما في المجموعة الثانية بالتصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس اسيا التي ستقام في استراليا 2015 وخسرها بنتيجة 2/3 و هذه الخسارة لن تؤثر على الفريقين خاصة وانهما تأهلا للنهائيات في الجولة قبل الاخيرة.

ومن جهته، اوضح مدير المنتخبات الوطنية في الاتحاد الكويتي لكرة القدم اللاعب الدولي السابق اسامة حسين ان الازرق بحاجة لفترة اعداد طويلة وليست قصيرة لكي يتم بناء فريق جديد غير الفريق الحالي، حيث لا يستطيع اي مدرب جديد المغامرة في تغيير اغلب اللاعبين وخاصة الكبار منهم وهو مقبل على بطولة مهمة.

ونوه حسين الى ان المدرب فييرا او السابق غوران يحتاجان لفترة طويلة من العمل دون محاسبتهما خلال هذه الفترة لكي يقدموا فريقا جديدا نستطيع على من خلاله المنافسة في تصفيات كأس العالم المقبلة، واما بالنسبة لنهائيات كأس اسيا فإنه من الضروري العمل بجد من الان على وضع البرنامج التدريبي الخاص بهذه البطولة.

واضاف حسين ان لجنة المنتخبات و التدريب بالاتحاد ستعقد اجتماعا الاسبوع المقبل لوضع النقط على الحروف ومناقشة تقرير الجهازين الاداري والفني حول لقاء ايران الاخير وتصوراتهم للمباريات الودية التي ستقام بصفة دورية في الايام القليلة المقبلة.

والتمس حسين العذر للجماهير الوفية التي غضبت عقب خسارة الازرق امام ايران رغم تأهلنا منذ المرحلة قبل الاخيرة مؤكدا على ان هذا الغضب جاء بدافع غيرتهم على منتخب بلادهم ولكن الظروف التي يمر بها الازرق صعبة للغاية فهناك الاصابات والمشاركات الخارجية للاندية و عدم الاعداد الجيد لفترة مناسبة لكل بطولة وكل هذه الظروف تؤثر على الفريق.

وفي الختام قال حسين ان الاجهزة الفنية الجديدة التي تعاقد معها الاتحاد من اسبانيا ستقوم باعداد المراحل السنية للسنوات المقبلة و باذن الله ستخرج لنا صفا جديدا من اللاعبين المميزين خاصة وان الكويت ولادة للمواهب وباذن الله ستتطور جميع منتخباتنا.

مواجهة مصيرية

يخوض المنتخب العراقي لكرة القدم واحدة من اصعب واهم مباريات الجولة الاخيرة من التصفيات المؤدية الى نهائيات كأس اسيا 2015 في استراليا عندما يقابل نظيره الصيني في الشارقة الاماراتية ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

تكتسب هذه المواجهة اهمية استثنائية للطرفين، اذ يتحتم على اسود الرافدين تحقيق الفوز ليضمنوا العبور الى استراليا، بينما يكفي المنتخب الصيني نقطة واحدة للحاق بالمنتخب السعودي صاحب اولى بطاقتي المجموعة الثالثة، والذي يلتقي نظيره الاندونيسي.

تتصدر السعودية ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة، تليها الصين ولها 8 نقاط، ثم العراق وله 6 نقاط، مقابل نقطة لاندونيسيا.

وتوج العراق بلقب النسخة الرابعة عشرة في اندونيسيا عام 2007 للمرة الاولى في تاريخه بفوزه على نظيره السعودي في النهائي 1-صفر، وكانت مشاركته الاولى في نهائيات القارة في الدورة الخامسة التي اقيمت في بانكوك عام 1972.

بداية المنتحب العراقي في التصفيات الحالية كانت متواضعة حيث تخطى المنتخب الاندونيسي بصعوبة 1-صفر، ثم خسر امام الصين صفر-1 وامام السعودية صفر-2 في العاصمة عمان، وسقط مرة ثانية امام السعودية في الدمام 1-2 قبل ان يعود الى اجواء الصراع بفوزه على اندونيسيا بثنائية نظيفة كادت لا تشفع له لولا سقوط الصين في فخ التعادل صفر-صفر امام الاخضر السعودي في الجولة الخامسة قبل الاخيرة.

اقتصر برنامج استعدادات المنتخب العراقي لمواجهة الصين المصيرية على مباراة ودية تجريبية امام كوريا الشمالية في دبي فاز فيها 2-صفر، ضمن معسكر تدريبي في الامارات استمر ستة ايام.

ويعول حكيم شاكر في هذه المباراة على قائمة منتخبه المتوج بلقب كأس اسيا الاولمبية أخيراً في مسقط مع وجود يونس محمود وعلي رحيمة وسلام شاكر ولاعب ايزر سبور التركي علي عدنان.

وشهدت قائمة شاكر لمواجهة الصين استبعاد كرار جاسم وعلاء عبد الزهرة وغياب ابرز مدافعيه علي بهجت بسبب الحرمان.

وضمت القائمة: جلال حسن وعلي ياسين وعلاء كاطع وضرغام اسماعيل وسلام شاكر واحمد ابراهيم وعلي رحيمة ومهدي كريم وعلي فائز وعلي عدنان وهلكورد ملا محمد وسيف سلمان واحمد عباس وعلي حصني واحمد ياسين وياسر قاسم ومهدي كامل وامجد كلف ومهند عبد الرحيم ويونس محمود وحمادي احمد ومروان حسين.

السعودية أمام اندونيسيا

وفي المباراة الثانية بنفس المجموعة يخوض المنتخب السعودي مباراته الأخيرة عندما يستقبل نظيره الإندونيسي بالدمام وبرغم أن المباراة تعتبر هامشية لكلا المنتخبين بعد أن ضمن الأخضر صدارة المجموعة الثالثة والتأهل قبل جولتين وودع المنتخب الاندونيسي دائرة المنافسة، فان كلا منهما يبحث عن نتيجة إيجابية خصوصا المنتخب السعودي الذي يسعى لإنهاء التصفيات دون خسارة وتحسين مركزه في التصنيف الشهري للفيفا، في الوقت الذي يأمل فيه ضيفه برد اعتباره وتوديع التصفيات بصورة تحفظ له ماء الوجه.

وعطفا على الفوارق الفنية بين المنتخبين، فإن كفة المنتخب السعودي هي الأرجح، كما ان تاريخ لقاءاته مع منافسه يصب في مصلحته، فقد سبق أن تقابلا في 13 مباراة ما بين رسمية وودية، نجح الأخضر في الفوز في 11 منها مقابل تعادلين، سجل فيها 43 هدفا وتلقى 5 اهداف.

استعد المنتخب السعودي، بطل 1984 و1988 و1996 ووصيف 1992 و2000 و2007، للمباراة من خلال إقامة معسكر في مدينة الخبر تخلله إقامة مباراة تدريبية أمام النهضة طبق من خلالها المدرب الأسباني خوان لوبيز كارو بعض الخطط الفنية وتعرف على جهوزية اللاعبين اللياقية والفنية.

ومن المتوقع أن يعتمد المدرب اسلوبا هجوميا لحسم المباراة مبكرا وتسجيل نسبة كبيرة من الأهداف، معولا على عمر هوساوي وياسر الشهراني وحسن معاذ وإبراهيم غالب وتيسير الجاسم وفهد المولد ومحمد السهلاوي وناصر الشمراني.

الفرصة الأخيرة

ويشهد ستاد عمان الدولي مواجهة منتخبي الأردن وسورية ضمن منافسات المجموعة الأولى

وتلتقي عمان مع سنغافورة في مسقط في المجموعة ذاتها وكان المنتخبان العماني والأردني حجزا بطاقتي المجموعة المباشرتين إلى نهائيات استراليا، حيث يملك الاول 11 نقطة والثاني 9 نقاط، فيما يحتل المنتخب السوري المركز الثالث بــ4 نقاط مقابل 3 نقاط للمنتخب السنغافوري.

وينافس المنتخب السوري على بطاقة أفضل ثالث في كافة المجموعات، وهو بحاجة الى الفوز على مستضيفه الأردني وانتظار نتائج بقية مباريات الجولة الأخيرة لمعرفة مصيره، اذ ان الفرصة متاحة ايضا امام منتخبات أخرى على هذه البطاقة هي الصين 8 نقاط او العراق 6 نقاط في المجموعة الثانية، ولبنان (5 نقاط) في المجموعة الثانية، وماليزيا (4 نقاط) في المجموعة الرابعة، وهونغ كونغ (4 نقاط) في المجموعة الخامسة.

وينظر المصري حسام حسن المدير الفني لمنتخب النشامى باهتمام بالغ لمواجهة الغد رافضاً فكرة اعتبارها هامشية نظراً لتأهل المنتخب من الجولة السابقة إلى النهائيات، وعليه فانه طلب من لاعبيه التفاني وبذل أقصى جهد ممكن من أجل الفوز الذي يساهم في تحسين تصنيف المنتخب على لائحة الفيفا الشهرية.

في المقابل، ينظر احمد الشعار المدير الفني لمنتخب سورية المباراة على أنها حاسمة ومصيرية، معرباً عن أمله في أن يكون التوفيق حليف منتخب بلاده بالفوز والتأهل، مشيراً إلى صعوبة المهمة، ومؤكداً انه طلب من لاعبيه التمسك بالفرصة المتاحة حتى آخر لحظة.

وكان الشعار اختار للمباراة 26 لاعباً بينهم 12 فقط من الدوري المحلي هم: عمرو ميداني، عمر جنيات، عبد الإله حفيان، إبراهيم عالمة، محمود البحر، أسامة اومري، يوسف الفا، عز الدين عوض، طارق خربطلي، طه موسى وأحمد الأشقر.

هذا فضلا عن كوكبة من المحترفين أبرزهم مؤيد العجان، عمر خريبين، حسن جويد، حمدي المصري، برهان صهيوني، محمد زاهر ميداني، احمد الدوني، احمد الصالح، محمود الموسى ونصوح النكدلي.

في المقابل، اختار حسام حسن 26 لاعباً بينهم أربعة محترفين فقط وهم ثائر البواب (غازميتان الروماني)، مصعب اللحام (نجران السعودي)، محمد مصطفى (الشعلة السعودي) وسعيد مرجان (كاظمة الكويتي)، اضافة لتشكيلة محلية قوامها لؤي العمايرة ومحمد الشطناوي واحمد عبد الستار (حراس المرمى)، شريف عدنان، يوسف الرواشدة، صالح الجوهري، مهدي علامة، احمد أبو كبير، انس بني ياسين، إحسان حداد، انس جبارات، عيسى السباح، عدي زهران، عدنان عدوس، راكان الخالدي، بهاء عبد الرحمن، حاتم عقل، محمود زعترة، منذر أبو عمارة، رجائي عايد، طارق خطاب ومحمد الدميري.

تنافس قطري - بحريني

ويستضيف المنتخب القطري لكرة القدم نظيره البحريني ضمن منافسات المجموعة الرابعة وضمن المنتخبان التأهل رسميا الى النهائيات حيث يحتل المنتخب البحريني الصدارة برصيد 13 نقطة، بفارق نقطة امام نظيره القطري، وتأتي ماليزيا ثالثة ولها 4 نقاط وستلتقي ايضا في العين الاماراتية مع اليمن الاخير من دون رصيد.

وبرغم ضمان المنتخبين البحريني والقطري التأهل، فانه من المتوقع ان تكون المباراة قوية خاصة من صاحب الارض الذي يسعى لصدارة المجموعة والاستفادة من التصنيف الدولي خلال قرعة النهائيات التي تجري 26 الجاري بسيدني.

كما ان المنتخب القطري يسعى لانهاء التصفيات بالفوز لرد اعتباره امام منافسه الذي تفوق عليه في لقاء الذهاب.

الى جانب كل ذلك، فان المدرب الوطني لقطر فهد ثاني يريد انهاء مهمته بفوز معنوي، حيث من المتوقع ان تكون المواجهة مع البحرين الاخيرة له، الا اذا جدد الاتحاد القطري الثقة به وقرر استمراره في المهمة حتى النهائيات التي قاد المنتخب اليها.

واكتملت صفوف المنتخب القطري قبل المباراة بعودة قائده المدافع بلال محمد، ورأس الحربة عبد القادر الياس بعد الغياب الطويل للاصابة، كما انه بكامل قوته الضاربة لاسيما بوجود خلفان ابراهيم وسيباستيان سوريا وحسن الهيدوس وحارس المرمى قاسم برهان، بجانب وجود عدد من الوجوه الجديدة امثال محمد خميس وسياف الكربي المالكي، وسيعود اليه مهاجم الاهلي مشعل عبد الله بعد غياب 5 مواسم.

وقد طالب فهد ثاني لاعبيه بتقديم كل ما لديهم من جهد من اجل تحقيق الفوز وانهاء التصفيات بانتصار جيد، واشاد بالتنافس القوي بين اللاعبين خلال التدريبات والاستعدادات.

يطمح منتخب الامارات الى احراز العلامة الكاملة عندما يحل ضيفا على نظيره الاوزبكستاني من منافسات المجموعة الخامسة،وضمنت الامارات تأهلها واحتلالها المركز الاول في المجموعة بعدما جمعت 15 نقطة من خمس مباريات، الا ان طموحها هو انهاء التصفيات بالعلامة الكاملة وتحقيق الفوز السادس على التوالي والذي سيكون غير مسبوق في المجموعات الخمس.

كما ان اوزبكستان قد ضمنت تأهلها حيث تحتل المركز الثاني برصيد 10 نقاط.

وحققت الامارات نتائج لافتة بفوزها على اوزبكستان 2-1 وفيتنام 2-1 و5-صفر وهونغ كونغ 4-صفر ذهابا وايابا.

واستدعى المدرب الاماراتي مهدي علي 24 لاعبا لمباراة اوزبكستان، غاب عنهم صانع الالعاب عمر عبد الرحمن بسبب الاصابة، في حين تم استبعاد المخضرم اسماعيل مطر لعدم جهوزيته.

وضمت التشكيلة اربعة لاعبين من الوجوه الجديدة الذين تألقوا خلال مباريات الدوري وهم حارس المرمى محمد يوسف واحمد خميس (الشارقة) وبندر الاحبابي (الظفرة) ومحمد ناصر (الوصل).

وبقيت الاسماء الاخرى كما هي بوجود عبد العزيز هيكل وعبد العزيز صنقور واسماعيل الحمادي واحمد خليل ووليد عباس وماجد حسن (الأهلي) ومحمد فوزي وحبوش صالح (بني ياس) وعلي خصيف وخميس اسماعيل وعلي مبخوت (الجزيرة) وخالد عيسى ومحمد احمد واسماعيل احمد ومهند العنزي ومحمد عبدالرحمن (العين) وحبيب الفردان (النصر) وحمدان الكمالي وعيسى أحمد وسالم صالح (الوحدة).

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلعب فيتنام الاخيرة من دون رصيد مع ضيفتها هونغ كونغ الثالثة برصيد 4 نقاط، حيث تأمل الاخيرة في الفوز للدخول في المنافسة على بطاقة افضل منتخب ثالث في المجموعات الخمس.

لبنان وتايلند

ويأمل المنتخب اللبناني لكرة القدم بخطف بطاقة افضل مركز ثالث والمشاركة في النهائيات عندما يحل ضيفا على نظيره التايلندي في المجموعة الثانية وكانت ايران فازت امس الاثنين على ضيفتها الكويت 3-2 في افتتاح الجولة.

منتخبا ايران والكويت كانا ضمنا تأهلهما الى النهائيات منذ الجولة السابقة، حيث يتصدر الاول الترتيب برصيد 13 نقطة، مقابل 9 نقاط للثاني.

ويملك منتخب لبنان الثالث 5 نقاط، ويسعى للفوز غدا لرفع رصيده الى 8 نقاط، آملا في الوقت ذاته بأن تلعب نتائج مباريات المجموعات الاخرى في مصلحته لخطف بطاقة صاحب افضل مركز ثالث.

ويتنافس لبنان على هذه البطاقة مع سورية (4 نقاط) عن المجموعة الاولى، والصين (8 نقاط) او العراق (6 نقاط) عن المجموعة الثالثة، وماليزيا (4 نقاط) عن المجموعة الرابعة، وهونغ كونغ (4 نقاط) عن المجموعة الخامسة.

وكان لبنان حقق فوزا كبيرا على تايل=ند ذهابا في بيروت بخمسة اهداف مقابل اثنين.

الفرق المتأهلة رسمياً حتى الآن

الفرق التي تأهلت حتى الان الى نهائيات كأس آسيا في استراليا 2015 هي: من المجموعة الاولى عمان والاردن، والثانية ايران والكويت، والثالثة السعودية، والرابعة: البحرين وقطر، والخامسة الامارات واوزبكستان.

وتبقى هناك بطاقة في المجموعة الثالثة يتنافس عليها منتخبا العراق والصين، فضلا عن بطاقة لصاحب افضل منتخب يحتل المركز الثالث في المجموعات الخمس، وستنضم الى المنتخبات صاحبة المراكز الثلاث الاولى في آسيا 2011 وهي اليابان، استراليا وهي المستضيفة وكوريا الجنوبية اضافة الى بطل كأس التحدي 2012 وهو كوريا الشمالية وبطل كأس التحدي 2014 الذي سيتحدد هذا الشهر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي