تبادل المعلومات يشمل مواجهة محتملة لـ «إرهابيين» في الكويت والسعودية ولبنان والأردن والعراق
تعاون غربي - خليجي لمحاربة الإرهاب
قال مصدر امني غربي مسؤول لـ «الراي» ان «ورشة عمل مكثفة تعمل في شكل متواصل وبالتنسيق في ما بينها لرصد المقاتلين الاجانب وخصوصاً الاوروبيين منهم الذاهبين والمتواجدين والعائدين من سورية والعراق وذلك بمساعدة دول منطقة الشرق الاوسط وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية».
ويشرح المصدر عن ملف الارهاب والجهاديين ان «اجتماعات أمنية موسعة بحضور مسؤولين أمنيين من الخليج عُقدت مراراً للمشاركة وتبادل المعلومات عن هؤلاء، لاسيما بسبب ازدياد عددهم ما يشكل خطراً امنياً على الامن القومي للشرق الاوسط وأوروبا وأميركا، وخصوصاً اننا نتكلم عن اعداد ضخمة تعد بالآلاف وليس بالمئات ومن اعمار مختلفة ما يحتم علينا تجميع قواتنا واستخباراتنا لمنع او تخفيف هذا الخطر الذي اصبح يسكن بيننا وليس بعيداً عنا».
وبحسب المصدر فان «الاستخبارات الغربية تقدم معلوماتها للبلدان المعنية مباشرة بالارهاب، إن كانت هذه البلدان يخرج منها الارهاب او تتعرض لضربات ارهابية ونحن نعني هنا المملكة العربية السعودية ولبنان والكويت والاردن والعراق وغيرها من البلدان الشرق أوسطية التي تتعرض لضربات ارهابية او يُخطط لها عمليات من قبل الارهابيين».
ويتابع المصدر ان «من الضروري مكافحة هذا الارهاب الخطير الآن حتى ولو ادى ذلك الى تعاون بين الاصدقاء والاعداء لان انسحاب قوات الناتو من افغانستان سيعزز تواجد هؤلاء، او على الاقل سيعود هؤلاء الى بلد واحد يتواجدون ويتكاثرون فيه من جديد ما يحتم مكافحتهم في مكان وجودهم اليوم خصوصاً في سورية والعراق»، مضيفاً ان «كل الامكانات الاستخباراتية قد جندت للبدء بضربهم عبر طائرات من دون طيار او بتقديم المعلومات للسلطات المحلية للتعامل معهم»، معترفاً ان «لا شيء يقول لنا باننا سنستطيع القضاء على آلاف عدة مجتمعة في مكان واحد (سورية) وآخرين في اماكن متعددة الا اننا يجب ألا نوفر أي جهد بعد اليوم».
ويشرح المصدر عن ملف الارهاب والجهاديين ان «اجتماعات أمنية موسعة بحضور مسؤولين أمنيين من الخليج عُقدت مراراً للمشاركة وتبادل المعلومات عن هؤلاء، لاسيما بسبب ازدياد عددهم ما يشكل خطراً امنياً على الامن القومي للشرق الاوسط وأوروبا وأميركا، وخصوصاً اننا نتكلم عن اعداد ضخمة تعد بالآلاف وليس بالمئات ومن اعمار مختلفة ما يحتم علينا تجميع قواتنا واستخباراتنا لمنع او تخفيف هذا الخطر الذي اصبح يسكن بيننا وليس بعيداً عنا».
وبحسب المصدر فان «الاستخبارات الغربية تقدم معلوماتها للبلدان المعنية مباشرة بالارهاب، إن كانت هذه البلدان يخرج منها الارهاب او تتعرض لضربات ارهابية ونحن نعني هنا المملكة العربية السعودية ولبنان والكويت والاردن والعراق وغيرها من البلدان الشرق أوسطية التي تتعرض لضربات ارهابية او يُخطط لها عمليات من قبل الارهابيين».
ويتابع المصدر ان «من الضروري مكافحة هذا الارهاب الخطير الآن حتى ولو ادى ذلك الى تعاون بين الاصدقاء والاعداء لان انسحاب قوات الناتو من افغانستان سيعزز تواجد هؤلاء، او على الاقل سيعود هؤلاء الى بلد واحد يتواجدون ويتكاثرون فيه من جديد ما يحتم مكافحتهم في مكان وجودهم اليوم خصوصاً في سورية والعراق»، مضيفاً ان «كل الامكانات الاستخباراتية قد جندت للبدء بضربهم عبر طائرات من دون طيار او بتقديم المعلومات للسلطات المحلية للتعامل معهم»، معترفاً ان «لا شيء يقول لنا باننا سنستطيع القضاء على آلاف عدة مجتمعة في مكان واحد (سورية) وآخرين في اماكن متعددة الا اننا يجب ألا نوفر أي جهد بعد اليوم».