سبق أن تأهلا معاً من الجولة السابقة إلى نهائيات كأس آسيا
«الأزرق» خسر أمام إيران في الوقت القاتل
حسين فاضل سجل هدفاً بالخطأ في مرمى الكويت
خسر منتخب الكويت الوطني لكرة القدم «الأزرق» امام منتخب ايران 2/3 في آخر جولة من مباريات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة الى كأس آسيا في اللقاء الذي جرى بينهما امس على استاد «انقلاب» في ايران.
وكان المنتخبان ضمنا التأهل الى النهائيات بعد ان حل ايران صاحب الارض في المركز الاول برصيد 16 نقطة وبقي رصيد الكويت 9 نقاط.
انتهى الشوط الاول بالتعادل 1/1، تقدم ايران في الدقيقة الاولى عن طريق باختيار رحماني وتعادل للكويت وليد علي في الدقيقة 18، ثم تقدم المنتخب الايراني في الدقيقة 60 عن طريق جباري ثم تعادل للكويت فهد الرشيدي في الدقيقة 88، وسجل كريمي هدف الفوز في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع.
البداية كانت مثالية لصاحب الارض والجمهور الذي نجح في التقدم في الدقيقة الاولى من بداية الشوط الاول، عن طريق باختيار رحماني الذي استقبل الكرة بشكل مثالي، وتوغل من بين مدافعي الكويت المرتبك، وسدد الكرة بقدمه اليسرى على يمين الحارس نواف الخالدي الذي وقف متفرجا عليها وهي تعانق الشباك، وشكل الهدف ضغطا مكثفا على لاعبي الازرق الذين استعادوا توازنهم بسرعة ونظموا صفوفهم، وتسلم زمام الامور من خلال الهجمات التي قادها صالح الشيخ وطلال نايف وسيف الحشان وفيصل العنزي في وسط الملعب، وساندهم بقوة الظهير عامر المعتوق من الناحية اليمني ووليد علي من الجهة اليسرى، وبدأت خطورة الازرق تظهر على مرمى إيران، حتى نجح وليد علي من إدراك التعادل في الدقيقة 18 عندما اخترق الدفاع الايراني من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية ارتطمت بقدم الدفاع الايراني وغيرت الكرة اتجاهها لتخدع الحارس وتسكن الشباك.
قدم «الازرق» شوطا جيدا من حيث الاداء القوي والواجبات التي نفذت بشكل صحيح، واعتمد مدرب الكويت فييرا على اللمسة الواحدة في التمرير والتنويع في الهجمات، مستغلا سرعة ومهارة اللاعبين مثل سيف الحشان ووليد علي وفيصل العنزي في الاختراق والتمرير، ولم يظهر المهاجم فهد الرشيدي بمستواه الحقيقي، وكان شبه مستسلم امام الدفاع الايراني، بينما نجحت المحاولات الفردية للازرق في كسر العمق الدفاعي لصاحب الارض، وسنحت فرصة جيدة لفيصل العنزي للتقدم بالنتيجة، وسبقتها تسديدة قوية من سيف الحشان.
تراجع مستوى الفريق الايراني بعد احرازه للهدف، وحاول بعد تعادل الازرق من تكثيف هجماته عن طريق الكرات الطولية من صادقيان، ولكن يقظة وتماسك دفاع الكويت بقيادة حسين فاضل ومساعد ندا أفشلت كل المحاولات.
تراجع أداء «الازرق» بشكل واضح في الشوط الثاني، ولم تكن التغييرات التي أجراها المدرب فييرا إيجابية بعد خروج فيصل العنزي ووليد علي ودخول عادل مطر وسلطان العنزي، حيث قلت الفاعلية الهجومية، وفتح المجال لايران للسيطرة على منطقة المناورات، وأحرز هدفه الثاني في الدقيقة 60 اثر تمريرة عرضية من جباري من الجهة اليمنى، حاول مدافع الازرق حسين فاضل إبعادها لتتجه للمرمى، وفي الوقت الذي شارفت فيها المباراة على النهاية استغل المهاجم فهد الرشيدي الخطأ الدفاعي الايراني ليسجل هدف التعادل، ولكن أصحاب الارض والجمهور أرادوا النهاية تكون لهم، وأحرز كريمي هدف الفوز الثالث في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع بكرة رأسية.
وكان المنتخبان ضمنا التأهل الى النهائيات بعد ان حل ايران صاحب الارض في المركز الاول برصيد 16 نقطة وبقي رصيد الكويت 9 نقاط.
انتهى الشوط الاول بالتعادل 1/1، تقدم ايران في الدقيقة الاولى عن طريق باختيار رحماني وتعادل للكويت وليد علي في الدقيقة 18، ثم تقدم المنتخب الايراني في الدقيقة 60 عن طريق جباري ثم تعادل للكويت فهد الرشيدي في الدقيقة 88، وسجل كريمي هدف الفوز في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع.
البداية كانت مثالية لصاحب الارض والجمهور الذي نجح في التقدم في الدقيقة الاولى من بداية الشوط الاول، عن طريق باختيار رحماني الذي استقبل الكرة بشكل مثالي، وتوغل من بين مدافعي الكويت المرتبك، وسدد الكرة بقدمه اليسرى على يمين الحارس نواف الخالدي الذي وقف متفرجا عليها وهي تعانق الشباك، وشكل الهدف ضغطا مكثفا على لاعبي الازرق الذين استعادوا توازنهم بسرعة ونظموا صفوفهم، وتسلم زمام الامور من خلال الهجمات التي قادها صالح الشيخ وطلال نايف وسيف الحشان وفيصل العنزي في وسط الملعب، وساندهم بقوة الظهير عامر المعتوق من الناحية اليمني ووليد علي من الجهة اليسرى، وبدأت خطورة الازرق تظهر على مرمى إيران، حتى نجح وليد علي من إدراك التعادل في الدقيقة 18 عندما اخترق الدفاع الايراني من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية ارتطمت بقدم الدفاع الايراني وغيرت الكرة اتجاهها لتخدع الحارس وتسكن الشباك.
قدم «الازرق» شوطا جيدا من حيث الاداء القوي والواجبات التي نفذت بشكل صحيح، واعتمد مدرب الكويت فييرا على اللمسة الواحدة في التمرير والتنويع في الهجمات، مستغلا سرعة ومهارة اللاعبين مثل سيف الحشان ووليد علي وفيصل العنزي في الاختراق والتمرير، ولم يظهر المهاجم فهد الرشيدي بمستواه الحقيقي، وكان شبه مستسلم امام الدفاع الايراني، بينما نجحت المحاولات الفردية للازرق في كسر العمق الدفاعي لصاحب الارض، وسنحت فرصة جيدة لفيصل العنزي للتقدم بالنتيجة، وسبقتها تسديدة قوية من سيف الحشان.
تراجع مستوى الفريق الايراني بعد احرازه للهدف، وحاول بعد تعادل الازرق من تكثيف هجماته عن طريق الكرات الطولية من صادقيان، ولكن يقظة وتماسك دفاع الكويت بقيادة حسين فاضل ومساعد ندا أفشلت كل المحاولات.
تراجع أداء «الازرق» بشكل واضح في الشوط الثاني، ولم تكن التغييرات التي أجراها المدرب فييرا إيجابية بعد خروج فيصل العنزي ووليد علي ودخول عادل مطر وسلطان العنزي، حيث قلت الفاعلية الهجومية، وفتح المجال لايران للسيطرة على منطقة المناورات، وأحرز هدفه الثاني في الدقيقة 60 اثر تمريرة عرضية من جباري من الجهة اليمنى، حاول مدافع الازرق حسين فاضل إبعادها لتتجه للمرمى، وفي الوقت الذي شارفت فيها المباراة على النهاية استغل المهاجم فهد الرشيدي الخطأ الدفاعي الايراني ليسجل هدف التعادل، ولكن أصحاب الارض والجمهور أرادوا النهاية تكون لهم، وأحرز كريمي هدف الفوز الثالث في الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب بدل الضائع بكرة رأسية.
