أكد في يوم المياه العربي أن الإنتاج بلغ 490 مليون جالون مقابل صرف 440 مليوناً
أحمد الجسار: الاقتصاد حاجة ملحّة في ضوء الهامش الضئيل بين إنتاج المياه واستهلاكها
الجسار متحدثا في اليوم العربي للمياه (تصوير جلال معوض)
جانب من الحضور
دعا وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس احمد الجسار إلى تعزيز ثقافة الاقتصاد في استخدام المياه العذبة والترشيد باستهلاكها، لافتا إلى ان معدل الإنتاج بلغ 490 مليون جالون يوميا مقابل 440 مليون جالون استهلاك ما يجعل هامش التخزين ضئيلا جدا ويعكس الحاجة الملحة لعملية الاقتصاد في استهلاك المياه.
وقال الجسار في كلمة له خلال احتفال الوزارة بيوم المياه العربي، ان الوزارة تقوم بكامل طاقتها بالجهود الجبارة في توفير كميات مهولة من المياه العذبة لتغطية احتياجات المستهلكين في حين يقابل تلك الجهود استهلاك مفرط للمياه العذبة.
وشدد الجسار ان الوزارة ستظل على عهدها في خدمة المستهلكين لتوفير احتياجاتهم من المياه، وهو ما سيتم في المستقبل القريب في محطة الزور الجنوبية من خلال توفير 30 مليون جالون إضافية، وذلك بالطبع من خلال صرف أموال وجهود إضافية واستهلاك إضافي للعائدات النفطية.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب مشعان العتيبي، ان الاستهلاك المتزايد للمياه يشكل هاجسا كبيرا للمسؤولين في الوزارة، مبينا ان الوزارة يكلفها إنتاج الألف جالون عشرة دنانير، ما يشكل ضغطا كبيرا على ميزانية الدولة، مشددا على اهمية الترشيد والمحافظة على هذا المورد المهم.
وأضاف العتيبي ان الوزارة اتجهت للتعاون مع المكاتب الهندسية لاعتماد المواصفات العالمية المطلوبة لترشيد الكهرباء في المناطق الجديدة والمباني الحكومية والخاصة، بالإضافة الى اعتماد مواصفات خاصة لترشيد المياه واستخدام المرشدات في كافة المباني، حيث ان هذه المواصفات ستكون إلزامية، متوقعا ان توفر هذه المرشدات 30 في المئة من الإنتاج المائي.
وبين العتيبي ان شبكة المياه الموجودة في الكويت تم تحديثها خلال السنوات الماضية، حيث أصبح معدل المياه المفقودة لا يساوي 10 في المئة، مشيرا إلى سعي الوزارة للاستفادة من الطاقة المتجددة ممثلة في الطاقة الشمسية حيث ان هناك مشروعا للاستفادة من الطاقة الشمسية في تحلية المياه وسيكون على شكل وحدات متنقلة للاستفادة منها في حالات الطوارئ.
من جهته قال مدير مركز تنمية مصادر المياه مشعل السعيدي ان اختيار المركز لتنظيم هذه الاحتفالية يعد اختيارا موفقا يعكس الرؤية الثاقبة في إدارة الفعاليات الإقليمية التي من شأنها تشجيع البحث العلمي والمشاركة الأكاديمية وتبادل الخبرات ونشر التوعية البيئية.
وأشار على وجود فريق يقوم بجمع 800 عينة شهريا وبشكل يومي لعمل الفحوصات البكتيريولوجية والكيميائية في المختبرات المائية للتأكد من مطابقة جودة مياه الشرب لاشتراطات منظمة الصحة العالمية التي اعتمدت نتائج المركز وإجراءاته في أكثر من مناسبة.
وقال الجسار في كلمة له خلال احتفال الوزارة بيوم المياه العربي، ان الوزارة تقوم بكامل طاقتها بالجهود الجبارة في توفير كميات مهولة من المياه العذبة لتغطية احتياجات المستهلكين في حين يقابل تلك الجهود استهلاك مفرط للمياه العذبة.
وشدد الجسار ان الوزارة ستظل على عهدها في خدمة المستهلكين لتوفير احتياجاتهم من المياه، وهو ما سيتم في المستقبل القريب في محطة الزور الجنوبية من خلال توفير 30 مليون جالون إضافية، وذلك بالطبع من خلال صرف أموال وجهود إضافية واستهلاك إضافي للعائدات النفطية.
من جانبه قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب مشعان العتيبي، ان الاستهلاك المتزايد للمياه يشكل هاجسا كبيرا للمسؤولين في الوزارة، مبينا ان الوزارة يكلفها إنتاج الألف جالون عشرة دنانير، ما يشكل ضغطا كبيرا على ميزانية الدولة، مشددا على اهمية الترشيد والمحافظة على هذا المورد المهم.
وأضاف العتيبي ان الوزارة اتجهت للتعاون مع المكاتب الهندسية لاعتماد المواصفات العالمية المطلوبة لترشيد الكهرباء في المناطق الجديدة والمباني الحكومية والخاصة، بالإضافة الى اعتماد مواصفات خاصة لترشيد المياه واستخدام المرشدات في كافة المباني، حيث ان هذه المواصفات ستكون إلزامية، متوقعا ان توفر هذه المرشدات 30 في المئة من الإنتاج المائي.
وبين العتيبي ان شبكة المياه الموجودة في الكويت تم تحديثها خلال السنوات الماضية، حيث أصبح معدل المياه المفقودة لا يساوي 10 في المئة، مشيرا إلى سعي الوزارة للاستفادة من الطاقة المتجددة ممثلة في الطاقة الشمسية حيث ان هناك مشروعا للاستفادة من الطاقة الشمسية في تحلية المياه وسيكون على شكل وحدات متنقلة للاستفادة منها في حالات الطوارئ.
من جهته قال مدير مركز تنمية مصادر المياه مشعل السعيدي ان اختيار المركز لتنظيم هذه الاحتفالية يعد اختيارا موفقا يعكس الرؤية الثاقبة في إدارة الفعاليات الإقليمية التي من شأنها تشجيع البحث العلمي والمشاركة الأكاديمية وتبادل الخبرات ونشر التوعية البيئية.
وأشار على وجود فريق يقوم بجمع 800 عينة شهريا وبشكل يومي لعمل الفحوصات البكتيريولوجية والكيميائية في المختبرات المائية للتأكد من مطابقة جودة مياه الشرب لاشتراطات منظمة الصحة العالمية التي اعتمدت نتائج المركز وإجراءاته في أكثر من مناسبة.