أبرم اتفاقاً مع «صفاة هوم» لعرض السجّاد والرخام
روشير تيواري لـ «الراي»: أقدّم منتوجات غير متوافرة إلا في شمال الهند
روشير تيواري (تصوير كرم ذياب)
روشير تيواري متحدثاً للزميل علاء محمود بحضور ناتاشا عقيل
• أصنع من كل منتج قطعة واحدة فقط ... ويمكن تكرارها بحسب طلب الزبون
• الزبائن في الكويت يتقبلون التصاميم التي أقدمها ... والسبب الروابط القديمة بين البلدين
• الزبائن في الكويت يتقبلون التصاميم التي أقدمها ... والسبب الروابط القديمة بين البلدين
استطاع روشير تيواري، القادم من الهند، أن يحولّ شغفه وحبّه في صناعة السجّاد والرخام إلى عمل يمتهنه، بعدما كان موظفاً لفترة طويلة في أحد البنوك. وفعلاً، استطاع ذلك وانتشر صيته على مستوى العالم، ما جعل الصدى يصل إلى «صفاة هوم» في الكويت – إحدى شركات يوسف أحمد الغانم وأولاده - التي أبرمت اتفاقاً معه لعرض منتوجاته التي تتمثل في صناعة السجّاد الهندي، وكذلك صناعة الرخام والذي تندرج تحته الطاولات، الكراسي، مداخل الحدائق وغيرها، وبذلك كانت السوق الكويتية هي الاختيار الأول له على مستوى الوطن العربي.
«الراي» التقت مع تيواري وحاورته في أحد معارض «صفاة هوم» بحضور مديرة التسويق لقطاع المنزل ناتاشا عقيل، لمعرفة ما بجعبته من أفكار وأهداف، فأشار في حديثه إلى أنه يقدّم منتوجات محددة تتمثل في صناعة السّجاد الهندي وكذلك صناعة الرخام، وخاض بشكل موسّع حول تفاصيل صناعتها كلاً على حدى، موضحاً أيضاً كيفية العناية بالسجاد، والسبب الذي دفعه لاختيار السوق الكويتية لتكون هي الوجهة الأولى له على مستوى الوطن العربي:
• ما سبب اختيارك لـ «صفاة هوم» للترويج عن منتوجاتك في معارضها؟
- هناك أسباب عدة دعتني للتعاون مع «صفاة هوم»، منها أنها معروفة في السوق الكويتية بشكل كبير، وتستقطب يومياً عدداً كبيراً من الزبائن لا يقل عددهم عن 300 شخص يومياً وفي أيام الإجازات يفوق الـ 700 شخص، ما يتيح انتشاراً لما أقدّمه من منتوجات. لهذا أرى أن وجودي مع «صفاة هوم» من أفضل التعاونات التي قد تروّج لأي بضاعة جديدة بسرعة.
• غالبية المنتوجات التي تقدّمها تعتمد على الطابع التراثي، ما السبب؟
- لأن المنتوجات التي أقدّمها لا تتواجد في أي بقعة من بقاع الهند، بل فقط في منطقة واحدة وتحديداً شمال الهند في منطقة «جيبور». والحرفيون الذين يعملون على صناعتها يمارسون منذ أجيال صناعة السجاد أو الرخام.
• في ما يخص صناعة الرخام، من أين يأتي الإلهام لاختيار التصاميم؟
- استلهمنا أفكار معظم ما تتم صناعته من الرخام من قرون مضت، وجاءت من مناطق عديدة في الهند مثل «تاج محل» أو «الأقصر الأحمر» الذي يقع في منطقة «جيبور»، لهذا عندما تشاهد الزخرفات الموجودة على الرخام، ستلاحظ التشابه الكبير في زخرفاتها وأخرى موجودة داخل «تاج محل»، ونحن نقوم بإعادة استخدام الطريقة والأسلوب والتقنية نفسها التي كانت موجودة في القرون الماضية، من ثمّ إحياؤها في عصرنا الحالي.
• ما الذي دفعك لدخول هذا المجال والتخصص فيه؟
- بدأت المسألة عندي كهواية وتطوّرت حتى أصبح عملاً أمارسه، إذ إنني كنت موظفاً في أحد البنوك، واستمررت بالعمل لفترة طويلة. لكن وفي العام 2000 قررت ممارسة هوايتي في صناعة السجاد والرخام، من خلال التدريب المستمر في أكثر من مكان متخصص، إلى أن طوّرت مهاراتي وحولت الأمر إلى مجال عمل خاص بي.
• هل يمكنك صنع السجاد بنفسك وكذلك الرخام؟
- لا، لا أتقن صناعة السجاد، فهو أمر صعب جداً، لكنني أعرف قليلاً صناعة الرخام ومنه يمكن صناعة العديد من الأشياء مثل الطاولات والكراسي ومداخل البيوت.
• إذاً على من تعتمد في كل ما تقدّمه من منتوجات وبضائع؟
- هناك مجموعة كبيرة من العمال توارثوا هذه المهنة عن أجدادهم يعملون ويقدّمون لي أفضل المنتوجات التي أريدها، ويعملون على مساحة 8000 متر مربّع أمتلكها.
• ما نوعية الأحجار التي يتم استخدامها؟
- الرخام و الحجر، وهذه النوعية موجودة فقط في منطقة «راجيستان» من دون أي مكان آخر في العالم.
• وهل هذه الأحجار لها ألوان متعددة؟
- نعم، لديها ثلاثة ألوان وهي الأحمر، البيج، والزهري. وللعلم نستخدم دوماً أحجاراً كريمة وثمينة مثل الطاولة التي عليها رسومات الأسماك، وهي الوحيدة الموجودة في العالم.
• بما أنك ذكرت أنكم تستخدمون الأحجار الكريمة، فهل هذا يعني غلاء المنتوجات التي تقدّمها؟
- المنتوجات التي أقدمها ليست باهظة الثمن، بل مناسبة جداً ويمكن القول «سعرها فيها»، لأن الزبون سيبتاع قطعة مميزة غير موجودة في أي بقعة في العالم، وهو المالك الوحيد لها، لهذا أرى أن الأسعار جداً مناسبة للسوق واحتياجات الزبائن.
• هل يعني أنه لا يتم إنتاج قطع مماثلة مجدداً؟
- يتم ذلك وفق طلب واحتياج الزبائن، إذ إننا في كل مرة نصنع قطعة واحدة فقط.
• في ما يخص صناعة السجّاد، ما أنواع الخيوط التي تستخدمها؟
- خيوط القطن، الصوف، الجوخ، والمخمل.
• على مستوى العالم معروف أن السجّاد الإيراني هو الأفضل، لذلك ما الذي يميّز السجّاد الهندي عنه؟
- الفرق هو أن السجاد الإيراني سميك ويعتمد على الحياكة، على عكس السجاد الهندي الرفيع ويعتمد على التقطيب الصغير جداً يدوياً.
• ما المدّة الزمنية التي تحتاج لصناعة سجّادة؟ وما عدد الأشخاص الذين يعملون عليها؟
- الأمر يختلف بحسب مساحة السجادة، وعلى سبيل المثال فإنّ سجادة بطول ثمانية أمتار تحتاج شهراً كاملاً للانتهاء من صناعتها كاملاً، ويتعاون بذلك ثلاثة أشخاص.
• هل تصنعون سجاداً عليه رسومات أو تصاميم؟
- نقوم بذلك سواء في السجّاد أم في الرخام، وهناك العديد من البيوت في لندن طلبت منّا صناعة سجّاد بتصاميم معيّنة وهناك شركات كبرى أيضاً، إضافة إلى تعاوني مع ماركة «LV» في صناعة شعارها على الرخام.
• كيف يمكن الحفاظ على السجّاد من التلف؟
- يجب أن يلفّ على الجهة المعاكسة وألاّ يطوى بتاتاً. والميزة الموجودة في السجاد الهندي الذي نصنعه أنه كلما زاد استعماله يصبح أجمل، ومع مرور الوقت الطويل ترى أن اللون يصبح باهتاً، ما يجعلها بشكل أثري يمكن بيعها في المزادات بأسعار باهظة.
• هل أبرمت اتفاقاً مع «صفاة هوم» حول أسعار منتوجاتك؟
- لا، بل تركت الأمر لهم باعتبار أنهم أصحاب الخبرة في السوق الكويتية، ناهيك عن أن همّي الأول كان عرض منتوجاتي في السوق الكويتية.
• هل من خطّة لدمج الأفكار التراثية مع المعاصرة وتقديم منتوجات بشكل مختلف؟
- هذا الأمر موجود، ويمكن التنسيق مع صاحب الطلب بحسب الرؤية التي يرغب فيها بالتعاون مع المصمم. لكن في مجل الأحوال معظم التصاميم التي تمّت صناعتها لدي تعتبر تراثاً وهي موجودة منذ آلاف السنين.
• لماذا لا تقدّم منتوجات عصرية تماماً بعيداً عن التراث؟
- هذه المنتوجات موجودة فعلاً، لكنني لم أجلب كل شيء معي إلى الكويت، بل اخترت أشياء معيّنة قد تستحوذ على إعجاب الزبائن هنا.
• ما سبب اختيارك الكويت لعرض منتوجاتك؟
- الكويت هي أول بلد عربي أعرض فيه منتوجاتي، والسبب أن «صفاة هوم» وصلت لي وأبرمنا اتفاقاً حول ذلك، ووجدت أن باستطاعتهم إيصالي إلى مناطق أخرى أرغب فيها.
• هل قمت بدراسة السوق الكويتية؟ وما رأيك فيه؟
- نعم بالطبع فعلت ذلك، ومن وجهة نظري أرى أنها منطقة جديدة ما زلت أتعلم منها. لكن الملاحظ أن الزبائن في الكويت تتقبل كل التصاميم التي أقدمها، والسبب تلك الروابط القديمة ما بين الكويت والهند، وكذلك ما بين التراثين.
• بعدما اختلطت في السوق الكويتي هل من جديد تفكّر في طرحه؟
- أفكر في جلب قطع الأحجار الصغيرة التي على شكل عصافير وفيلة، ويمكن وضعها كتماثيل منفردة.
• هل من نيّة لنقل المصنع إلى الكويت أو افتتاح فرع له في الكويت؟
- غير متوقّع أو مناسب نقله إلى الكويت أو افتتاح فرع آخر، لأن ذلك يجعل التكلفة تصبح مرتفعة أكثر. ناهيك عن أنّ كل العمّال موجودون في منطقتي بالهند فقط.
• هل أنت الرقم واحد في المجال الذي تتخصص به على مستوى الهند؟
- من الخطأ القول إنني الرقم واحد، لأن كل شخص لديه تخصصه ومجال عمله وطريقة وأسلوب عمله.
• هل تمتلك بدائل عن المتخصصين الذين تتعامل معهم في حال إصابتهم أو عدم رغبتهم في العمل مجدداً؟
- هذه المهنة موجودة منذ زمن بعيد. وإن رغبت في الاستعانة بشخص جديد، عليه أن يخوض فترة تدريب محددة يتعلم من خلالها أسلوب العمل الذي أحتاجه.
• بما أنك ذكرت وجود أماكن لتدريب العمّال الجدد، فهل تفكّر جدّياً في افتتاح مركز لتدريب الهواة؟
- توجد لجنة في الهند تعمل جاهدة بمساعدة الأمير تشارلز على افتتاح مدرسة مهنيّة تستقطب كل هواة العالم.
«الراي» التقت مع تيواري وحاورته في أحد معارض «صفاة هوم» بحضور مديرة التسويق لقطاع المنزل ناتاشا عقيل، لمعرفة ما بجعبته من أفكار وأهداف، فأشار في حديثه إلى أنه يقدّم منتوجات محددة تتمثل في صناعة السّجاد الهندي وكذلك صناعة الرخام، وخاض بشكل موسّع حول تفاصيل صناعتها كلاً على حدى، موضحاً أيضاً كيفية العناية بالسجاد، والسبب الذي دفعه لاختيار السوق الكويتية لتكون هي الوجهة الأولى له على مستوى الوطن العربي:
• ما سبب اختيارك لـ «صفاة هوم» للترويج عن منتوجاتك في معارضها؟
- هناك أسباب عدة دعتني للتعاون مع «صفاة هوم»، منها أنها معروفة في السوق الكويتية بشكل كبير، وتستقطب يومياً عدداً كبيراً من الزبائن لا يقل عددهم عن 300 شخص يومياً وفي أيام الإجازات يفوق الـ 700 شخص، ما يتيح انتشاراً لما أقدّمه من منتوجات. لهذا أرى أن وجودي مع «صفاة هوم» من أفضل التعاونات التي قد تروّج لأي بضاعة جديدة بسرعة.
• غالبية المنتوجات التي تقدّمها تعتمد على الطابع التراثي، ما السبب؟
- لأن المنتوجات التي أقدّمها لا تتواجد في أي بقعة من بقاع الهند، بل فقط في منطقة واحدة وتحديداً شمال الهند في منطقة «جيبور». والحرفيون الذين يعملون على صناعتها يمارسون منذ أجيال صناعة السجاد أو الرخام.
• في ما يخص صناعة الرخام، من أين يأتي الإلهام لاختيار التصاميم؟
- استلهمنا أفكار معظم ما تتم صناعته من الرخام من قرون مضت، وجاءت من مناطق عديدة في الهند مثل «تاج محل» أو «الأقصر الأحمر» الذي يقع في منطقة «جيبور»، لهذا عندما تشاهد الزخرفات الموجودة على الرخام، ستلاحظ التشابه الكبير في زخرفاتها وأخرى موجودة داخل «تاج محل»، ونحن نقوم بإعادة استخدام الطريقة والأسلوب والتقنية نفسها التي كانت موجودة في القرون الماضية، من ثمّ إحياؤها في عصرنا الحالي.
• ما الذي دفعك لدخول هذا المجال والتخصص فيه؟
- بدأت المسألة عندي كهواية وتطوّرت حتى أصبح عملاً أمارسه، إذ إنني كنت موظفاً في أحد البنوك، واستمررت بالعمل لفترة طويلة. لكن وفي العام 2000 قررت ممارسة هوايتي في صناعة السجاد والرخام، من خلال التدريب المستمر في أكثر من مكان متخصص، إلى أن طوّرت مهاراتي وحولت الأمر إلى مجال عمل خاص بي.
• هل يمكنك صنع السجاد بنفسك وكذلك الرخام؟
- لا، لا أتقن صناعة السجاد، فهو أمر صعب جداً، لكنني أعرف قليلاً صناعة الرخام ومنه يمكن صناعة العديد من الأشياء مثل الطاولات والكراسي ومداخل البيوت.
• إذاً على من تعتمد في كل ما تقدّمه من منتوجات وبضائع؟
- هناك مجموعة كبيرة من العمال توارثوا هذه المهنة عن أجدادهم يعملون ويقدّمون لي أفضل المنتوجات التي أريدها، ويعملون على مساحة 8000 متر مربّع أمتلكها.
• ما نوعية الأحجار التي يتم استخدامها؟
- الرخام و الحجر، وهذه النوعية موجودة فقط في منطقة «راجيستان» من دون أي مكان آخر في العالم.
• وهل هذه الأحجار لها ألوان متعددة؟
- نعم، لديها ثلاثة ألوان وهي الأحمر، البيج، والزهري. وللعلم نستخدم دوماً أحجاراً كريمة وثمينة مثل الطاولة التي عليها رسومات الأسماك، وهي الوحيدة الموجودة في العالم.
• بما أنك ذكرت أنكم تستخدمون الأحجار الكريمة، فهل هذا يعني غلاء المنتوجات التي تقدّمها؟
- المنتوجات التي أقدمها ليست باهظة الثمن، بل مناسبة جداً ويمكن القول «سعرها فيها»، لأن الزبون سيبتاع قطعة مميزة غير موجودة في أي بقعة في العالم، وهو المالك الوحيد لها، لهذا أرى أن الأسعار جداً مناسبة للسوق واحتياجات الزبائن.
• هل يعني أنه لا يتم إنتاج قطع مماثلة مجدداً؟
- يتم ذلك وفق طلب واحتياج الزبائن، إذ إننا في كل مرة نصنع قطعة واحدة فقط.
• في ما يخص صناعة السجّاد، ما أنواع الخيوط التي تستخدمها؟
- خيوط القطن، الصوف، الجوخ، والمخمل.
• على مستوى العالم معروف أن السجّاد الإيراني هو الأفضل، لذلك ما الذي يميّز السجّاد الهندي عنه؟
- الفرق هو أن السجاد الإيراني سميك ويعتمد على الحياكة، على عكس السجاد الهندي الرفيع ويعتمد على التقطيب الصغير جداً يدوياً.
• ما المدّة الزمنية التي تحتاج لصناعة سجّادة؟ وما عدد الأشخاص الذين يعملون عليها؟
- الأمر يختلف بحسب مساحة السجادة، وعلى سبيل المثال فإنّ سجادة بطول ثمانية أمتار تحتاج شهراً كاملاً للانتهاء من صناعتها كاملاً، ويتعاون بذلك ثلاثة أشخاص.
• هل تصنعون سجاداً عليه رسومات أو تصاميم؟
- نقوم بذلك سواء في السجّاد أم في الرخام، وهناك العديد من البيوت في لندن طلبت منّا صناعة سجّاد بتصاميم معيّنة وهناك شركات كبرى أيضاً، إضافة إلى تعاوني مع ماركة «LV» في صناعة شعارها على الرخام.
• كيف يمكن الحفاظ على السجّاد من التلف؟
- يجب أن يلفّ على الجهة المعاكسة وألاّ يطوى بتاتاً. والميزة الموجودة في السجاد الهندي الذي نصنعه أنه كلما زاد استعماله يصبح أجمل، ومع مرور الوقت الطويل ترى أن اللون يصبح باهتاً، ما يجعلها بشكل أثري يمكن بيعها في المزادات بأسعار باهظة.
• هل أبرمت اتفاقاً مع «صفاة هوم» حول أسعار منتوجاتك؟
- لا، بل تركت الأمر لهم باعتبار أنهم أصحاب الخبرة في السوق الكويتية، ناهيك عن أن همّي الأول كان عرض منتوجاتي في السوق الكويتية.
• هل من خطّة لدمج الأفكار التراثية مع المعاصرة وتقديم منتوجات بشكل مختلف؟
- هذا الأمر موجود، ويمكن التنسيق مع صاحب الطلب بحسب الرؤية التي يرغب فيها بالتعاون مع المصمم. لكن في مجل الأحوال معظم التصاميم التي تمّت صناعتها لدي تعتبر تراثاً وهي موجودة منذ آلاف السنين.
• لماذا لا تقدّم منتوجات عصرية تماماً بعيداً عن التراث؟
- هذه المنتوجات موجودة فعلاً، لكنني لم أجلب كل شيء معي إلى الكويت، بل اخترت أشياء معيّنة قد تستحوذ على إعجاب الزبائن هنا.
• ما سبب اختيارك الكويت لعرض منتوجاتك؟
- الكويت هي أول بلد عربي أعرض فيه منتوجاتي، والسبب أن «صفاة هوم» وصلت لي وأبرمنا اتفاقاً حول ذلك، ووجدت أن باستطاعتهم إيصالي إلى مناطق أخرى أرغب فيها.
• هل قمت بدراسة السوق الكويتية؟ وما رأيك فيه؟
- نعم بالطبع فعلت ذلك، ومن وجهة نظري أرى أنها منطقة جديدة ما زلت أتعلم منها. لكن الملاحظ أن الزبائن في الكويت تتقبل كل التصاميم التي أقدمها، والسبب تلك الروابط القديمة ما بين الكويت والهند، وكذلك ما بين التراثين.
• بعدما اختلطت في السوق الكويتي هل من جديد تفكّر في طرحه؟
- أفكر في جلب قطع الأحجار الصغيرة التي على شكل عصافير وفيلة، ويمكن وضعها كتماثيل منفردة.
• هل من نيّة لنقل المصنع إلى الكويت أو افتتاح فرع له في الكويت؟
- غير متوقّع أو مناسب نقله إلى الكويت أو افتتاح فرع آخر، لأن ذلك يجعل التكلفة تصبح مرتفعة أكثر. ناهيك عن أنّ كل العمّال موجودون في منطقتي بالهند فقط.
• هل أنت الرقم واحد في المجال الذي تتخصص به على مستوى الهند؟
- من الخطأ القول إنني الرقم واحد، لأن كل شخص لديه تخصصه ومجال عمله وطريقة وأسلوب عمله.
• هل تمتلك بدائل عن المتخصصين الذين تتعامل معهم في حال إصابتهم أو عدم رغبتهم في العمل مجدداً؟
- هذه المهنة موجودة منذ زمن بعيد. وإن رغبت في الاستعانة بشخص جديد، عليه أن يخوض فترة تدريب محددة يتعلم من خلالها أسلوب العمل الذي أحتاجه.
• بما أنك ذكرت وجود أماكن لتدريب العمّال الجدد، فهل تفكّر جدّياً في افتتاح مركز لتدريب الهواة؟
- توجد لجنة في الهند تعمل جاهدة بمساعدة الأمير تشارلز على افتتاح مدرسة مهنيّة تستقطب كل هواة العالم.