«أسبوع الفرح» أقفل على 7500 مخالفة مرورية وحالة وفاة و1703 بلاغات و570 حالة طبية
اقتراح برلماني لتنظيم الاحتفالات بالأعياد الوطنية
عمال النظافة يجمعون ما خلفه المحتفلون في شارع الخليج (تصوير اسعد عبدالله)
• الصانع: يرمي إلى تفادي الفوضى التي نعيشها سنوياً
• الصالح: يجب إنشاء فريق مهني يضع آلية الاحتفالات
• الهرشاني: يحق للشعب أن يفرح... لكن مع التنظيم
• اللغيصم: رصد مواقع الخلل والعمل على تجاوزها
• الصالح: يجب إنشاء فريق مهني يضع آلية الاحتفالات
• الهرشاني: يحق للشعب أن يفرح... لكن مع التنظيم
• اللغيصم: رصد مواقع الخلل والعمل على تجاوزها
تفاعل عدد من النواب مع افتتاحية «الراي» أمس بعنوان «عفوا...ما هكذا يكون الاحتفال!» الى درجة الوعد بتقديم اقتراح برلماني ينظم الاحتفالات بالأعياد الوطنية، التي وإن فاضت بالكثير من الفرح العفوي تعبيرا عن السعادة بالمناسبتين العزيزتين، تركت الباب مواربا لقراءة «الساحة» من زاوية عدد المخالفات المرورية، التي بلغت ما يقارب الـ7500، إضافة الى 1703 بلاغات، في حين تعاملت إدارة الطوارئ الطبية مع 570 حالة تم نقل 61 منها الى المستشفيات وبقية الحالات تم التعامل معها في مواقع الاحتفالات، التي كانت كل صباح مسرح «جهد» يقوم به عاملو النظافة لجمع ما خلفه المحتفلون وراءهم.
وأعلن أمين سر مجلس الأمة النائب يعقوب الصانع أنه سيقدم اقتراحاً لتنظيم الاحتفالات الوطنية بيومي الاستقلال والتحرير «تفاديا للفوضى العارمة التي نعيشها سنويا. نحن مع الفرح ولكن لا بد من تقنينه».
وقال الصانع لـ «الراي» إن ما ذكره ناشر «الراي» جاسم بودي «يجسد رأي شريحة كبيرة من الكويتيين، فالفرح لا يكون في رش الفوم أو الماء على المحتفلين الذي يتسبب في حوادث ويعرقل السير ويقفل الطرق. نحن نطمح الى تنظيم الاحتفالات الوطنية بدلا من الصخب الذي لا يعبر عن الوطنية، وأن يكون الاحتفال في مكان مخصص تتخلله عروض عسكرية وفرق تراثية، بالإضافة إلى دعوة فرق كروية مميزة وإقامة منتديات ثقافية واجتماعية».
وأكد النائب خليل الصالح «أن ناشر (الراي) جاسم بودي أصاب الهدف، فلا بد من تنظيم الاحتفالات الوطنية لأنها تعبر عن مناسبتين عزيزتين على جميع الكويتيين، ونحن مع انشاء فريق مهني يضع آلية للاحتفالات تشمل جميع المجالات لإبراز وجه الكويت المشرق أمام العالم».
وأكد الصالح أن «الكويت حفلت سابقا بأجواء احتفالية أكثر التصاقا بذاكرة أبنائها، فرغم مضي السنين إلا أنها لم تبرح الذاكرة، وحري أن نعيد تلك الأجواء وبصورة أكثر تطورا. نحن مع شيوع الفرح المصحوب بالفخر، والذي لا يحول فرح الآخرين إلى حزن والشواهد كثيرة، فخلال السنوات الماضية شهدت شوارع الكويت حوادث مفجعة ومؤلمة راح ضحيتها أبرياء بسبب الرعونة والفوضى التي تحدث في الاحتفالات».
وقال النائب حمد الهرشاني لـ «الراي» «نحن مع فرح الكويتيين ونؤيد تماما ابتهاج المواطنين، خصوصا ان السنوات الأخيرة لم تخل من عدم الاستقرار الذي أشاعه من يطلق عليهم المعارضة، إذ زرعوا الكآبة في دروب الكويتيين واستولوا على ساحات فرح الكويتيين، والآن يحق للشعب أن يفرح بعدما عاد الاستقرار، ولكننا مع تنظيم الاحتفالات في الأعوام المقبلة خشية من تعرض أبنائنا إلى الحوادث وفي الوقت نفسه لا نريد أن نكتم فرحة الكويتيين».
ولفت الهرشاني إلى «ضرورة التوعية الإعلامية التي تؤكد أهمية الاحتفالات وتنبه أيضا إلى عدم الإفراط في مظاهر الفرح، حتى لا تعكر الحب الوطني حوادث طرق تسرق فرح أبناء الكويت».
وطالب النائب سلطان اللغيصم الحكومة بـ «تنظيم الاحتفالات الوطنية لما تحمله هذه الذكرى من أثر في نفوس الكويتيين، خصوصا انها تعتبر نقاط تحول في تاريخنا».
وقال اللغيصم لـ «الراي» «ان ما يحصل كل عام من فوضى امر يجب الالتفات اليه والعمل على تنظيمه، بحيث تشارك جميع مؤسسات الدولة في هذا الاحتفال الذي يخصص له مكان واحد او اكثر، ويعلن عن عرض عسكري».
وذكر اللغيصم ان شهر فبراير يشهد اقبالا من الزوار من كل مكان للاحتفال مع الكويتيين بهذه الذكرى، خصوصا من الدول الخليجية، وفي حال تنظيم الاحتفالات سيزداد عدد الزوار وتنشط السياحة.
واكد اللغيصم «ضرورة ان تكون للحكومة لفتة في هذا الموضوع، وان تبدأ عملية التنظيم والتجهيز من الان للاحتفال في العام المقبل، وإعداد جدول زمني مسبق، بحيث ترصد نقاط الخلل والعمل على تجاوزها، على أن تكون عملية التنظيم لهذه الذكرى موازية لما ضحى به الكويتيون».
وانتقد اللغيصم بعض الممارسات التي تصاحب هذا الحدث «نتيجة سوء السلوكيات وعدم تقيد البعض بأنظمة السير والمرور، بخلاف القيام بأعمال مشينة تسيء الى الوطن، ومن أجل ذلك يجب إعادة التنظيم لتفادي هذه الأمور التي لا تعبر عن الوطنية الحقة».
من جهته، أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي لـ «الراي» ان عدد المخالفات المباشرة وغير المباشرة التي تم تسجيلها خلال الاحتفالات بالاعياد بلغت ما يقارب 7 آلاف و500 مخالفة، مشيرا الى ان «اللافت هو ارتفاع نسبة القيادة من دون رخصة من قبل بعض الأحداث الذين بلغ عددهم 59».
وبحسب العمليات المركزية فقد قامت بتلبية ما يقارب من 1703 بلاغات خلال الاسبوع المخصص لإجازة الأعياد منها 509 بلاغات في غضون الأيام الثلاثة الأخيرة، وشهدت حالة وفاة واحدة بسبب حوادث المركبات (لشاب بريطاني الجنسية من اصل عربي) وتنوعت هذه البلاغات بين وشكاوى وتقديم مساعدة في كافة المحافظات.
من جهته، أعلن الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة الصحة الدكتور جمال الحربي أنه تم التعامل مع 570 حالة منها 61 حالة تم نقلها إلى المستشفيات و509 تم التعامل معها في الموقع خلال أيام 25 و26 و27 فبراير الماضي.
وقال الحربي في تصريح لـ «الراي» ان «وزارة الصحة أطلقت السكوتر كإحدى المعدات المهمة في إدارة الطوارئ الطبية وله دور مساند في إنقاذ الحالات المصابة في المواقع تمهيدا لوصول سيارات الإسعاف».
وأعلن أمين سر مجلس الأمة النائب يعقوب الصانع أنه سيقدم اقتراحاً لتنظيم الاحتفالات الوطنية بيومي الاستقلال والتحرير «تفاديا للفوضى العارمة التي نعيشها سنويا. نحن مع الفرح ولكن لا بد من تقنينه».
وقال الصانع لـ «الراي» إن ما ذكره ناشر «الراي» جاسم بودي «يجسد رأي شريحة كبيرة من الكويتيين، فالفرح لا يكون في رش الفوم أو الماء على المحتفلين الذي يتسبب في حوادث ويعرقل السير ويقفل الطرق. نحن نطمح الى تنظيم الاحتفالات الوطنية بدلا من الصخب الذي لا يعبر عن الوطنية، وأن يكون الاحتفال في مكان مخصص تتخلله عروض عسكرية وفرق تراثية، بالإضافة إلى دعوة فرق كروية مميزة وإقامة منتديات ثقافية واجتماعية».
وأكد النائب خليل الصالح «أن ناشر (الراي) جاسم بودي أصاب الهدف، فلا بد من تنظيم الاحتفالات الوطنية لأنها تعبر عن مناسبتين عزيزتين على جميع الكويتيين، ونحن مع انشاء فريق مهني يضع آلية للاحتفالات تشمل جميع المجالات لإبراز وجه الكويت المشرق أمام العالم».
وأكد الصالح أن «الكويت حفلت سابقا بأجواء احتفالية أكثر التصاقا بذاكرة أبنائها، فرغم مضي السنين إلا أنها لم تبرح الذاكرة، وحري أن نعيد تلك الأجواء وبصورة أكثر تطورا. نحن مع شيوع الفرح المصحوب بالفخر، والذي لا يحول فرح الآخرين إلى حزن والشواهد كثيرة، فخلال السنوات الماضية شهدت شوارع الكويت حوادث مفجعة ومؤلمة راح ضحيتها أبرياء بسبب الرعونة والفوضى التي تحدث في الاحتفالات».
وقال النائب حمد الهرشاني لـ «الراي» «نحن مع فرح الكويتيين ونؤيد تماما ابتهاج المواطنين، خصوصا ان السنوات الأخيرة لم تخل من عدم الاستقرار الذي أشاعه من يطلق عليهم المعارضة، إذ زرعوا الكآبة في دروب الكويتيين واستولوا على ساحات فرح الكويتيين، والآن يحق للشعب أن يفرح بعدما عاد الاستقرار، ولكننا مع تنظيم الاحتفالات في الأعوام المقبلة خشية من تعرض أبنائنا إلى الحوادث وفي الوقت نفسه لا نريد أن نكتم فرحة الكويتيين».
ولفت الهرشاني إلى «ضرورة التوعية الإعلامية التي تؤكد أهمية الاحتفالات وتنبه أيضا إلى عدم الإفراط في مظاهر الفرح، حتى لا تعكر الحب الوطني حوادث طرق تسرق فرح أبناء الكويت».
وطالب النائب سلطان اللغيصم الحكومة بـ «تنظيم الاحتفالات الوطنية لما تحمله هذه الذكرى من أثر في نفوس الكويتيين، خصوصا انها تعتبر نقاط تحول في تاريخنا».
وقال اللغيصم لـ «الراي» «ان ما يحصل كل عام من فوضى امر يجب الالتفات اليه والعمل على تنظيمه، بحيث تشارك جميع مؤسسات الدولة في هذا الاحتفال الذي يخصص له مكان واحد او اكثر، ويعلن عن عرض عسكري».
وذكر اللغيصم ان شهر فبراير يشهد اقبالا من الزوار من كل مكان للاحتفال مع الكويتيين بهذه الذكرى، خصوصا من الدول الخليجية، وفي حال تنظيم الاحتفالات سيزداد عدد الزوار وتنشط السياحة.
واكد اللغيصم «ضرورة ان تكون للحكومة لفتة في هذا الموضوع، وان تبدأ عملية التنظيم والتجهيز من الان للاحتفال في العام المقبل، وإعداد جدول زمني مسبق، بحيث ترصد نقاط الخلل والعمل على تجاوزها، على أن تكون عملية التنظيم لهذه الذكرى موازية لما ضحى به الكويتيون».
وانتقد اللغيصم بعض الممارسات التي تصاحب هذا الحدث «نتيجة سوء السلوكيات وعدم تقيد البعض بأنظمة السير والمرور، بخلاف القيام بأعمال مشينة تسيء الى الوطن، ومن أجل ذلك يجب إعادة التنظيم لتفادي هذه الأمور التي لا تعبر عن الوطنية الحقة».
من جهته، أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي لـ «الراي» ان عدد المخالفات المباشرة وغير المباشرة التي تم تسجيلها خلال الاحتفالات بالاعياد بلغت ما يقارب 7 آلاف و500 مخالفة، مشيرا الى ان «اللافت هو ارتفاع نسبة القيادة من دون رخصة من قبل بعض الأحداث الذين بلغ عددهم 59».
وبحسب العمليات المركزية فقد قامت بتلبية ما يقارب من 1703 بلاغات خلال الاسبوع المخصص لإجازة الأعياد منها 509 بلاغات في غضون الأيام الثلاثة الأخيرة، وشهدت حالة وفاة واحدة بسبب حوادث المركبات (لشاب بريطاني الجنسية من اصل عربي) وتنوعت هذه البلاغات بين وشكاوى وتقديم مساعدة في كافة المحافظات.
من جهته، أعلن الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة الصحة الدكتور جمال الحربي أنه تم التعامل مع 570 حالة منها 61 حالة تم نقلها إلى المستشفيات و509 تم التعامل معها في الموقع خلال أيام 25 و26 و27 فبراير الماضي.
وقال الحربي في تصريح لـ «الراي» ان «وزارة الصحة أطلقت السكوتر كإحدى المعدات المهمة في إدارة الطوارئ الطبية وله دور مساند في إنقاذ الحالات المصابة في المواقع تمهيدا لوصول سيارات الإسعاف».