أكد في احتفالية متحف بيت القرين أن المكان يمثل المقاومة الكويتية الباسلة
سلمان الحمود: شهداء التحرير رمز الوطنية
الحمود والعبدالله يشاركان في أداء العرضة (تصوير سعد هنداوي)
من الحفل
الوزيران الحمود والعبدالله يطلعان على محتويات متحف بيت القرين
أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود «ان الاستجواب حق دستوري كفله الدستور كأداة رقابية لأعضاء مجلس الأمة، مبديا استعداده وجاهزيته «في أي وقت يكون هناك ما يستوجب الاستفسار عن اي شيء فنحن جاهزون، فقد أقسمنا على احترام الدستور وقوانين الدولة» مبينا انه دائما يعمل لخدمة الكويت في الحاضر والمستقبل.
وقال الحمود في تصريح للصحافيين على هامش احتفال المجلس الوطني للفنون والآداب بالتعاون مع مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري في المتحف أول من أمس بمناسبة الأعياد الوطنية، ان متحف بيت القرين يمثل رمزا للمقاومة الكويتية الباسلة، مستذكرا ما يرمز إليه المتحف من بطولات لشهداء الكويت في ذلك البيت في 24 فيراير 1991 في وجه العدوان العراقي، مشيرا إلى أن تاريخ 26 فبراير رمز للتحرير وانتصار الحق الكويتي وعودة الشرعية الى أهلها.
وذكر ان متحف بيت القرين العظيم يجسد المقاومة الكويتية الباسلة بشهدائه وبشهداء الكويت الذين بلغوا في تلك الحقبة المظلمة أكثر من 1162 شهيدا، قدموا أرواحهم في سبيل حرية الكويت واستقلالها واصفا اياهم بانهم «رمز الوطنية».
وقال ان هذا المتحف يجسد ما قام به مجموعة من الأبطال في هذا المنزل بتاريخ 24 فبراير 1991 باستبسال غير مسبوق لاثبات ان الكويتيين يقدمون أغلى ما لديهم وهي أرواحهم الطاهرة للحفاظ على وطنهم الغالي.
واضاف «نستذكر شهداءنا الأبرار وندعو المولى عز وجل ان يسكنهم في فسيح جناته مع النبيين والصديقين» داعيا الى استذكار العبر لأهمية المحافظة على الوطن عملا وعطاء لأن «الوطن غال».
ونقل تحيات سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء للقائمين على تنظيم هذا المتحف المميز في المجلس الوطني للفنون والآداب ومكتب الشهيد، مشيدا بجهودهم في ابراز تضحيات شهداء الكويت الأبرار.
وعبر الحمود عن الشكر والتقدير لكل القائمين على هذا العمل وعلى الحرص على تطوير هذا المتحف ليكون رمزا من رموز التضحية والعطاء والفداء للكويت سائلا المولى تعالى ان يحفظ الكويت من كل شر ومكروه.
واستذكر جميع الدول التي وقفت مع الحق الكويتي من الأشقاء والأصدقاء وخاصة المملكة العربية السعودية التي احتضنت الجميع وكانت القلب الكبير بعد الله سبحانه وتعالى لدعم وتحرير الكويت وجميع دول مجلس التعاون الذين ضحوا بأبنائهم لتحرير الكويت.
واشار الى الدور الذي قامت به جميع الدول الصديقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية التي قادت أكبر تحالف لتحرير الكويت تضمن 33 دولة تجمعت لردع العدوان واعادة الحق لأهله مشددا على ضرورة ان تكون جميع هذه التضحيات ماثلة وواضحة امام شبابنا من أجل الحفاظ على هذا الوطن الغالي.
وكان الحمود قد القى كلمة في هذه المناسبة قال فيها «اننا اذ نحتفل اليوم بأعيادنا الوطنية المتمثلة بالذكرى الثامنة لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد مقاليد الحكم والعيد الوطني الـ 53 والذكرى الـ 23 للتحرير فاننا نستذكر بكل الوفاء تضحيات أبطالنا شهداء الكويت».
وذكر ان صرحا شامخا مثل متحف بيت القرين يذكرنا بنفوس يملؤها الفخر والاعتزاز بشهداء الوطن وخاصة شهداء القرين الذين سطروا ملحمة وطنية رائعة تروى للعالم وتنقل لهم صورة واقعية وحية عن المعنى الحقيقي للصمود والمقاومة مضيفا ان الشهداء هم الرموز الحية لاعظم معاني التضحية والبذل والعطاء دفاعا عن السيادة والحرية والكرامة ورفع رايات الوفاء والمجد والخلود.
من جانبه قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله في تصريح للصحافيين «ان اللسان يعجز عن التعبير عما يدور في خلجاتنا خاصة في مثل هذا الموقع التاريخي» مبينا انه حرص على الحضور الى متحف بيت القرين منذ انطلاق الفعالية قبل ثلاث سنوات.
واوضح العبدالله ان حضوره هذه المناسبة يعد تعبيرا شخصيا كمواطن كويتي يرد التحية لكل شهداء الكويت الذين قدموا ارواحهم فداء الوطن في فترة الاحتلال العراقي.
واضاف ان هذا الصرح يعد معلما من معالم التضحيات الكويتية معبرا عن افتخاره بالحضور الى ذلك البيت التاريخي مع عدد من الأبطال الذين نجوا من تلك الملحمة ومع أبناء الشهداء الأبرار والجموع الغفيرة.
ودعا الله ان يديم هذه اللحمة الوطنية «التي عبرنا بها جميع الصعاب وتعطينا الدافع لتخطي اي صعاب نواجهها مستقبلا وان يرحم المولى شهداء الكويت ويديم عليها أفراحها تحت ظل قيادة سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين».
وقال الحمود في تصريح للصحافيين على هامش احتفال المجلس الوطني للفنون والآداب بالتعاون مع مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري في المتحف أول من أمس بمناسبة الأعياد الوطنية، ان متحف بيت القرين يمثل رمزا للمقاومة الكويتية الباسلة، مستذكرا ما يرمز إليه المتحف من بطولات لشهداء الكويت في ذلك البيت في 24 فيراير 1991 في وجه العدوان العراقي، مشيرا إلى أن تاريخ 26 فبراير رمز للتحرير وانتصار الحق الكويتي وعودة الشرعية الى أهلها.
وذكر ان متحف بيت القرين العظيم يجسد المقاومة الكويتية الباسلة بشهدائه وبشهداء الكويت الذين بلغوا في تلك الحقبة المظلمة أكثر من 1162 شهيدا، قدموا أرواحهم في سبيل حرية الكويت واستقلالها واصفا اياهم بانهم «رمز الوطنية».
وقال ان هذا المتحف يجسد ما قام به مجموعة من الأبطال في هذا المنزل بتاريخ 24 فبراير 1991 باستبسال غير مسبوق لاثبات ان الكويتيين يقدمون أغلى ما لديهم وهي أرواحهم الطاهرة للحفاظ على وطنهم الغالي.
واضاف «نستذكر شهداءنا الأبرار وندعو المولى عز وجل ان يسكنهم في فسيح جناته مع النبيين والصديقين» داعيا الى استذكار العبر لأهمية المحافظة على الوطن عملا وعطاء لأن «الوطن غال».
ونقل تحيات سمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء للقائمين على تنظيم هذا المتحف المميز في المجلس الوطني للفنون والآداب ومكتب الشهيد، مشيدا بجهودهم في ابراز تضحيات شهداء الكويت الأبرار.
وعبر الحمود عن الشكر والتقدير لكل القائمين على هذا العمل وعلى الحرص على تطوير هذا المتحف ليكون رمزا من رموز التضحية والعطاء والفداء للكويت سائلا المولى تعالى ان يحفظ الكويت من كل شر ومكروه.
واستذكر جميع الدول التي وقفت مع الحق الكويتي من الأشقاء والأصدقاء وخاصة المملكة العربية السعودية التي احتضنت الجميع وكانت القلب الكبير بعد الله سبحانه وتعالى لدعم وتحرير الكويت وجميع دول مجلس التعاون الذين ضحوا بأبنائهم لتحرير الكويت.
واشار الى الدور الذي قامت به جميع الدول الصديقة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية التي قادت أكبر تحالف لتحرير الكويت تضمن 33 دولة تجمعت لردع العدوان واعادة الحق لأهله مشددا على ضرورة ان تكون جميع هذه التضحيات ماثلة وواضحة امام شبابنا من أجل الحفاظ على هذا الوطن الغالي.
وكان الحمود قد القى كلمة في هذه المناسبة قال فيها «اننا اذ نحتفل اليوم بأعيادنا الوطنية المتمثلة بالذكرى الثامنة لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد مقاليد الحكم والعيد الوطني الـ 53 والذكرى الـ 23 للتحرير فاننا نستذكر بكل الوفاء تضحيات أبطالنا شهداء الكويت».
وذكر ان صرحا شامخا مثل متحف بيت القرين يذكرنا بنفوس يملؤها الفخر والاعتزاز بشهداء الوطن وخاصة شهداء القرين الذين سطروا ملحمة وطنية رائعة تروى للعالم وتنقل لهم صورة واقعية وحية عن المعنى الحقيقي للصمود والمقاومة مضيفا ان الشهداء هم الرموز الحية لاعظم معاني التضحية والبذل والعطاء دفاعا عن السيادة والحرية والكرامة ورفع رايات الوفاء والمجد والخلود.
من جانبه قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله في تصريح للصحافيين «ان اللسان يعجز عن التعبير عما يدور في خلجاتنا خاصة في مثل هذا الموقع التاريخي» مبينا انه حرص على الحضور الى متحف بيت القرين منذ انطلاق الفعالية قبل ثلاث سنوات.
واوضح العبدالله ان حضوره هذه المناسبة يعد تعبيرا شخصيا كمواطن كويتي يرد التحية لكل شهداء الكويت الذين قدموا ارواحهم فداء الوطن في فترة الاحتلال العراقي.
واضاف ان هذا الصرح يعد معلما من معالم التضحيات الكويتية معبرا عن افتخاره بالحضور الى ذلك البيت التاريخي مع عدد من الأبطال الذين نجوا من تلك الملحمة ومع أبناء الشهداء الأبرار والجموع الغفيرة.
ودعا الله ان يديم هذه اللحمة الوطنية «التي عبرنا بها جميع الصعاب وتعطينا الدافع لتخطي اي صعاب نواجهها مستقبلا وان يرحم المولى شهداء الكويت ويديم عليها أفراحها تحت ظل قيادة سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين».