نتيجة لتدخلاته وشروطه
استبعاد علي العلي من «ريحانة» واستبداله بسائد الهواري

علي العلي

حياة الفهد

علي العلي

حياة الفهد

علي العلي

حياة الفهد




«اذا فات الفوت ما ينفع الصوت»... مثل ينطبق تماما على المخرج البحريني علي العلي الذي تم استبعاده اخيراً من مسلسل «ريحانة» للفنانة حياة الفهد، نتيجة شروطه تدخلاته بحق كل من المنتج عامر صبّاح وخبرة ام سوزان الفنية، فقد تم استبداله بالمخرج سائد الهواري الذي شرع فعليا بتصوير مشاهد المسلسل قبل أيام.
وعلمت « الراي» انه بعد اختيار علي العلي لمهمة اخراج مسلسل «ريحانة» - الذي كان اسمه سابقا «سين من الناس» - كثّف من جلساته واتصالاته مع حياة الفهد وعامر صبّاح في سبيل التوصل الى توليفة جيدة من الفنانين تخدم شخصيات العمل، ولأنهما مرنان في تعاملهما مع العلي وجد الأخير الطريق سالكاً لإملاء شروطه التي شكلت تدخلا في شؤون المنتج وفي رؤية الفهد التي يحق ان يكون لها رأي في العمل والعاملين معها بعد هذا التاريخ الفني ولنظرتها كمنتجة لها تجارب كثيرة وككاتبة ايضا تعرف من يصلح لدور معين ومن لا يصلح.
علي العلي حاول فرض عدة اسماء من بينها الفنانة صمود الا انه اصطدم برفض من صبّاح والفهد اللذين وجدا ان هناك من هي اجدر بتجسيد الدور موضحين انهما ليسا ضد أحد بقدر بحثهما عمن يخدم الدور. ومع كثرة طلبات العلي التي لا مبرر لها فضّل عامر صبّاح وحياة الفهد استبعاده من ادارة العمل، وبطبيعة الحال فإن هذا القرار لم يعجب العلي الذي حاول تكرارا ومرارا أن يدخل «الواسطات» الا ان الجهة المنتجة سارعت بالاتفاق مع المخرج سائد الهواري نظرا لضيق الوقت.
عموما يحق للمخرج ان يكون له رأي بعد مناقشة المنتج وبطل العمل لكن ليس بالضرورة ان يفرض عليهما هذا الرأي ما لم يكن مقنعا.
وعلمت « الراي» انه بعد اختيار علي العلي لمهمة اخراج مسلسل «ريحانة» - الذي كان اسمه سابقا «سين من الناس» - كثّف من جلساته واتصالاته مع حياة الفهد وعامر صبّاح في سبيل التوصل الى توليفة جيدة من الفنانين تخدم شخصيات العمل، ولأنهما مرنان في تعاملهما مع العلي وجد الأخير الطريق سالكاً لإملاء شروطه التي شكلت تدخلا في شؤون المنتج وفي رؤية الفهد التي يحق ان يكون لها رأي في العمل والعاملين معها بعد هذا التاريخ الفني ولنظرتها كمنتجة لها تجارب كثيرة وككاتبة ايضا تعرف من يصلح لدور معين ومن لا يصلح.
علي العلي حاول فرض عدة اسماء من بينها الفنانة صمود الا انه اصطدم برفض من صبّاح والفهد اللذين وجدا ان هناك من هي اجدر بتجسيد الدور موضحين انهما ليسا ضد أحد بقدر بحثهما عمن يخدم الدور. ومع كثرة طلبات العلي التي لا مبرر لها فضّل عامر صبّاح وحياة الفهد استبعاده من ادارة العمل، وبطبيعة الحال فإن هذا القرار لم يعجب العلي الذي حاول تكرارا ومرارا أن يدخل «الواسطات» الا ان الجهة المنتجة سارعت بالاتفاق مع المخرج سائد الهواري نظرا لضيق الوقت.
عموما يحق للمخرج ان يكون له رأي بعد مناقشة المنتج وبطل العمل لكن ليس بالضرورة ان يفرض عليهما هذا الرأي ما لم يكن مقنعا.