«الرعاية الإسلامية» نظمت مسابقة أفضل لوحة تعبر عن حب الكويت
سميرة الصرعاوي: الأعياد الوطنية فرصة لتطعيم المواهب الشابة بحب الوطن والانتماء
رسومات في حب الكويت (تصوير نور هنداوي)
أقامت جمعية الرعاية الاسلامية مسابقة أفضل لوحة فنية تعبر عن حب الكويت ضمن فعاليات احتفاليتها بمناسبة الاعياد الوطنية عصر أول من أمس بمقر الجمعية تحت شعار «حب الكويت في عيون بناتها وأبنائها».
وفي هذا السياق، قالت رئيسة اللجنة الاجتماعية بالجمعية سميرة الصرعاوي إن «الاعياد الوطنية عرس تحتفل به الكويت قاطبة، لافتة إلى أنه فرصة مميزة لإبراز وتبني المواهب الشابة وتدعيمها بقيم حب الوطن والانتماء من خلال اثراء معالم التراث الكويتي وادخالها ضمن المسابقات الفنية لتشجيع الطلبة والموهوبين على البحث والتفتيش في تراث الكويت لاستخراج معالم اجدادهم وتجسيدها على لوحات من صنع ايديهم ضمن اطار المسابقة الفنية التي ننظمها».
وأشارت إلى أن المسابقة تسعى لتحقيق عدة اهداف ابرزها تعزيز قيم الولاء والانتماء وحب الوطن من خلال قصر موضوع المسابقه عن الرسومات التي تعبر عن حب الكويت وتتضمن ابرز معالمها اضافه الى تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية لدى افراد المجتمع من خلال مشاركة 10 من الموهبين لصنع 5 لوحات جدارية يتم تقييم كل مجموعة على حدة، ناهيك عن تعزيز الولاء وحب الوطن لدى الاجيال الجديدة من المجتمع.
واثنت الصرعاوي على جهود الجهات المشاركة التي لم تتوان في تقديم الدعم اللازم لانجاح المسابقة والفعالية ككل وعلى رأسهم فريق لجنة التحكيم والمكون من 4 من ابرز الفنانين التشكيليين بالكويت اضافة الى ادارة الشرطة المجتمعية التي ساعدت في عمليات التنظيم كما ان ادارة التنمية والشؤون الامنية بالامن العام اتاحت عددا من دوريات الشرطة لحماية المتسابقات وتوفير الامن والامان.
من جانبها، قالت عضو لجنة التحكيم الفنانة التشكيلية مريم القطامي «اننا حرصنا على تلبية دعوة الجمعية اليوم ايمانا منا بأهمية هذه المسابقة في تدعيم روح الوطنية والولاء اضافة الى ما تلعبه من دور في دعم الموهوبين من الشباب الذين يحتاجون لان ترى مواهبهم الضوء، لافتة إلى أن «التنافس جاء على 5 لوحات جدارية متوافقة الشروط بذات الموضوع والادوات والوقت وبناء عليه سيتم منح جوائز للفائز الاول الا ان كافة المشاركين سيتم تكريمهم تثمينا لجهودهم».
بدوره، شارك الفنان التشكيلي عضو لجنة التحكيم ايضا اسعد بوناشي معربا عن سعادته وهو يرى اعلام الكويت ومعالمها التراثية ترسم على جدران الجمعية بأيادي ابنائها، مؤكدا أن هذا العمل يعتبر الاسمى والابرز في ترسيخ مبادئ الوطنية لدى الاجيال الجديدة.
وبين أن وجود تلك اللوحات طوال مدى بقائها من شأنه ان يعزز ثقة راسميها بأنفسهم ويقوي من عزائمهم ويشجعهم على مزيد من الابداع.
كما ذكر الفنان التشكيلي اسعد السبار ان المسابقة التي استمرت من الساعة 4-6 اسفرت عن عدة لوحات فنية ستظل عالقة في اذهان اهالي المنطقة والكويت ككل، مشيرا الى ضرورة توفر هذا النوع من المسابقات في كافة المدارس والهيئات الحكومية لتشجيع ابناء الكويت على التعبير عن حبهم لها عبر تجسيد مواهبهم على الحوائط والجدران.
من جانبه، لفت الفنان التشكيلي عضو لجنة التحكيم احمد القطار إلى أنه قد تم الاعداد والتجهيز للمسابقه قبلها بوقت كاف من خلال وضع الشروط وتحديد المدة الزمنية والتنسيق بين الجمعية والمدارس التي ستشارك في المسابقة حتى تخرج في ابهى حلة.
وشهدت الاحتفالية افتتاح معرض من السلع اليدوية والمنزلية شاركت به بعض السيدات اضاف الى تنظيم محاضرة توعوية عامة.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة اللجنة الاجتماعية بالجمعية سميرة الصرعاوي إن «الاعياد الوطنية عرس تحتفل به الكويت قاطبة، لافتة إلى أنه فرصة مميزة لإبراز وتبني المواهب الشابة وتدعيمها بقيم حب الوطن والانتماء من خلال اثراء معالم التراث الكويتي وادخالها ضمن المسابقات الفنية لتشجيع الطلبة والموهوبين على البحث والتفتيش في تراث الكويت لاستخراج معالم اجدادهم وتجسيدها على لوحات من صنع ايديهم ضمن اطار المسابقة الفنية التي ننظمها».
وأشارت إلى أن المسابقة تسعى لتحقيق عدة اهداف ابرزها تعزيز قيم الولاء والانتماء وحب الوطن من خلال قصر موضوع المسابقه عن الرسومات التي تعبر عن حب الكويت وتتضمن ابرز معالمها اضافه الى تحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية لدى افراد المجتمع من خلال مشاركة 10 من الموهبين لصنع 5 لوحات جدارية يتم تقييم كل مجموعة على حدة، ناهيك عن تعزيز الولاء وحب الوطن لدى الاجيال الجديدة من المجتمع.
واثنت الصرعاوي على جهود الجهات المشاركة التي لم تتوان في تقديم الدعم اللازم لانجاح المسابقة والفعالية ككل وعلى رأسهم فريق لجنة التحكيم والمكون من 4 من ابرز الفنانين التشكيليين بالكويت اضافة الى ادارة الشرطة المجتمعية التي ساعدت في عمليات التنظيم كما ان ادارة التنمية والشؤون الامنية بالامن العام اتاحت عددا من دوريات الشرطة لحماية المتسابقات وتوفير الامن والامان.
من جانبها، قالت عضو لجنة التحكيم الفنانة التشكيلية مريم القطامي «اننا حرصنا على تلبية دعوة الجمعية اليوم ايمانا منا بأهمية هذه المسابقة في تدعيم روح الوطنية والولاء اضافة الى ما تلعبه من دور في دعم الموهوبين من الشباب الذين يحتاجون لان ترى مواهبهم الضوء، لافتة إلى أن «التنافس جاء على 5 لوحات جدارية متوافقة الشروط بذات الموضوع والادوات والوقت وبناء عليه سيتم منح جوائز للفائز الاول الا ان كافة المشاركين سيتم تكريمهم تثمينا لجهودهم».
بدوره، شارك الفنان التشكيلي عضو لجنة التحكيم ايضا اسعد بوناشي معربا عن سعادته وهو يرى اعلام الكويت ومعالمها التراثية ترسم على جدران الجمعية بأيادي ابنائها، مؤكدا أن هذا العمل يعتبر الاسمى والابرز في ترسيخ مبادئ الوطنية لدى الاجيال الجديدة.
وبين أن وجود تلك اللوحات طوال مدى بقائها من شأنه ان يعزز ثقة راسميها بأنفسهم ويقوي من عزائمهم ويشجعهم على مزيد من الابداع.
كما ذكر الفنان التشكيلي اسعد السبار ان المسابقة التي استمرت من الساعة 4-6 اسفرت عن عدة لوحات فنية ستظل عالقة في اذهان اهالي المنطقة والكويت ككل، مشيرا الى ضرورة توفر هذا النوع من المسابقات في كافة المدارس والهيئات الحكومية لتشجيع ابناء الكويت على التعبير عن حبهم لها عبر تجسيد مواهبهم على الحوائط والجدران.
من جانبه، لفت الفنان التشكيلي عضو لجنة التحكيم احمد القطار إلى أنه قد تم الاعداد والتجهيز للمسابقه قبلها بوقت كاف من خلال وضع الشروط وتحديد المدة الزمنية والتنسيق بين الجمعية والمدارس التي ستشارك في المسابقة حتى تخرج في ابهى حلة.
وشهدت الاحتفالية افتتاح معرض من السلع اليدوية والمنزلية شاركت به بعض السيدات اضاف الى تنظيم محاضرة توعوية عامة.