فاجأ الملتقى الثقافي بحضوره في جلسة عن المبدعين الكويتيين في مناهجها
أحمد المليفي: نعاني ضعفاً في تدريب اللغة العربية
أحمد المليفي
العنزي والرفاعي في الجلسة (تصوير نور هنداوي)
• صبر العنزي: الأدب الكويتي يحتل مكانة رفيعة على خارطة الإبداع العربي
كان من المفترض أن تكون جلسة الملتقى الثقافي الاخيرة وعنوانها «المبدعون الكويتيون في مناهج اللغة العربية»، جلسة عادية كغيرها من جلسات الملتقى السابقة يتناقش فيها الحضور مع الموجه الفني العام للغة العربية بالانابة والموجه الفني الاول للغة العربية في منطقة الأحمدي في وزارة التربية والتعليم صبر سمير العنزي المحاضر حول موضوع محاضرته... غير ان رواد الملتقى تفاجأوا بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي... في استهلال الجلسة منصتا الى المحاضرة، ومداخلات الحضور، مما جعل الجلسة تأخذ بعدا تربويا وثقافيا آخر... جسده المليفي أفضل تجسيد.
وكان صاحب الملتقى الروائي طالب الرفاعي تحدث في البداية عن تأثر التلاميذ والطلبة بالنصوص الادبية التي حظي بدراستها خلال مراحل التعليم المختلفة، والتي تترك انطباعا لديه في طفولته وفي كل سنوات عمره، مؤكدا ان التعليم وسيلة في تشكيل وعي الطفل ورؤيته للعالم من حوله.
وأدار الجلسة الكاتب عبدالعزيز المطيري... مشيرا في تقديمه الى السيرة الذاتية للمحاضر، كما اكد على اهمية النصوص الادبية - في المناهج الدراسية وتأثيرها على الطفل وخياراته في مراحل عمره المختلفة.
ومن ثم تحدث صبر المطيري عن خطة وزارة التربية في وضع مناهج اللغة العربية، وذلك من خلال تقديم عيون الادب الكويتي المعاصر، من خلال دراسة عدد من النصوص الشعرية والنثرية لكبار الادباء في اجيالهم المختلفة جنبا الى جنب مع الادباء العرب.
واوضح ان فلسفة الاختيار اساسها ان الادب الكويتي بات ذا مكانة رفيعة في خريطة الابداع العربي، ما يجعلنا نختار نصوصا منه... وبالتالي جاءت دراسة العنزي لمناقشة اسس اختيار النصوص الادبية في المناهج الدراسية، لتقديم صورة كلية عن نصوص الادب الكويتي في المقررات الدراسية في مراحلها الثلاث.
كما تطرق العنزي الى تعليم النصوص الادبية في المنهج المطور، من خلال قدرة التذوق الادبي على مساعدة الطالب في ان يكون ايجابيا نشطا، يشعر بقيمة الادب في حياته... وان الادب الكويتي قدم في مناهج التعليم بشكل متدرج من الابتدائي وصولا الى الثانوي.
وفي ما يخص اهداف تعليم النصوص الادبية فان المحاضر قد عددها بالآتي: تدريب الطلاب على دراسة الادب بطرق ذاتية، وصلهم بحياة الادباء الكويتيين، تعريفهم بالفنون والمدارس الادبية المختلفة، وتوسيع خبرات الطلاب وتعميق فهمهم لحياة الناس، ومساعدتهم على رؤية مجتمعهم، وزيادة معرفتهم بشخصية المجتمع الكويتي، ووقوفهم على طبيعة الادب الكويتي، وفهم مشكلات المجتمع الذي يعيشون فيه، وغيرها.
وكشف العنزي عن الالية التي يتم بموجبها اختيار النصوص الادبية في المناهج الدراسية، وذلك وفق تقديم عيون الادب الكويتي المعاصر وتقديم عرض جديد لنص معروف، والتعريف بالمزيد من المبدعين من ادباء الكويت والتواصل مع اللغة، والتنوع في النصوص.
ثم اعطى المحاضر فكرة واضحة عن نصوص الابداع الكويتي في المقررات الدراسية، مشيرا الى ما يتم تدرسيه في المرحلة الابتدائية من نصوص للشاعرة ندى الرفاعي في نشيد «مدرستي» وللشاعر خليفة الوقيان في نشيد «أبناء الكويت» ونشيد «بلادي جميلة» للشاعر الدكتور سالم خدادة، ونص شعري لوليد القلاف».
وفي المرحلة المتوسطة قصيدة للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح عنوانه «انني بنت الكويت»، وقصيدة للشاعر احمد السقاف يصف فيها العصفور الاصفر، وقصيدة «وطني» للشاعر محمود شوقي الايوبي، و«برقيات كويتية» للشاعر خليفة الوقيان، و«علمتنا الكويت» للشاعر يعقوب السبيعي، و«أرض الكويت» للشاعر فاضل خلف، و«لغتنا الجميلة» للشاعر صقر الشبيب.
وفي المرحلة الثانوية يتم تدريس قصيدة «انتظار» للشاعرة جنة القريني، و«وطني الحبيب» للشاعر خالد الشايجي، و«وقفة على السور» للشاعر محمد الفايز، و«حرية الرأي» للشاعر الدكتور خليفة الوقيان، و«العقرب» للشاعر عبدالله سنان، و«زمان اللؤلؤ» للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح.
وبفضل وجود وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي... طرح الحضور في مداخلاتهم كل ما يتعلق بهموم المناهج الدراسية بشكل عام، وما يعتريه من سلبيات وايجابيات.
وبالتالي تمنى الروائي طالب الرفاعي عقد مؤتمر وطني لاعادة شيء من القراءة في الكويت... لأن الكل لا يقرأ - حسب وصفه - طارحا مثل هذه الامنية على المليفي، لمعالجة اسباب انقطاع الابناء عن القراءة... كما طرح سؤاله: «لماذا تغيب الرواية والمسرح والقصة والفنون التشكيلية، عن المناهج الدراسية، التي لا تقدم إلا جنسا ادبيا واحدا هو الشعر، كما طالب بالاستعانة بأدباء من رابطة الادباء وبالمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وجامعة الكويت في اختيار لجان وضع المناهج.
واوضح وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي ان هناك ضعفا في تدريس اللغة العربية، قائلا: «لو تميز الطالب في لغته لتميز في بقية المواد الدراسية»، مؤكدا على ضرورة البحث في قضية مناهج اللغة العربية مع المعلمين والمعلمات والمتخصصين لمعرفة المشكلة، واسبابها، وبالتالي معالجتها، وقال: «كتب على (تويتر) مرة: اتمنى أن يأتي من يشتكي على مدرسة بحصول ابنه على درجة لا تمثل تحصيله العلمي»، واضاف «نحتاج الى فكر ولي الامر... كما ان هناك مسنا يخاف من التغيير»، مؤكدا ان لديهم في الوزارة خططا تربوية وتعليمية مهمة.
في حين اوضح المطيري ان من يضع توصيف المنهج اساتذة من الجامعة والموجه العام وعلى ضوء ذلك يتم وضع المنهج الدراسي... كما ان هناك لجنة للمحاسبة والتقييم.
وكان صاحب الملتقى الروائي طالب الرفاعي تحدث في البداية عن تأثر التلاميذ والطلبة بالنصوص الادبية التي حظي بدراستها خلال مراحل التعليم المختلفة، والتي تترك انطباعا لديه في طفولته وفي كل سنوات عمره، مؤكدا ان التعليم وسيلة في تشكيل وعي الطفل ورؤيته للعالم من حوله.
وأدار الجلسة الكاتب عبدالعزيز المطيري... مشيرا في تقديمه الى السيرة الذاتية للمحاضر، كما اكد على اهمية النصوص الادبية - في المناهج الدراسية وتأثيرها على الطفل وخياراته في مراحل عمره المختلفة.
ومن ثم تحدث صبر المطيري عن خطة وزارة التربية في وضع مناهج اللغة العربية، وذلك من خلال تقديم عيون الادب الكويتي المعاصر، من خلال دراسة عدد من النصوص الشعرية والنثرية لكبار الادباء في اجيالهم المختلفة جنبا الى جنب مع الادباء العرب.
واوضح ان فلسفة الاختيار اساسها ان الادب الكويتي بات ذا مكانة رفيعة في خريطة الابداع العربي، ما يجعلنا نختار نصوصا منه... وبالتالي جاءت دراسة العنزي لمناقشة اسس اختيار النصوص الادبية في المناهج الدراسية، لتقديم صورة كلية عن نصوص الادب الكويتي في المقررات الدراسية في مراحلها الثلاث.
كما تطرق العنزي الى تعليم النصوص الادبية في المنهج المطور، من خلال قدرة التذوق الادبي على مساعدة الطالب في ان يكون ايجابيا نشطا، يشعر بقيمة الادب في حياته... وان الادب الكويتي قدم في مناهج التعليم بشكل متدرج من الابتدائي وصولا الى الثانوي.
وفي ما يخص اهداف تعليم النصوص الادبية فان المحاضر قد عددها بالآتي: تدريب الطلاب على دراسة الادب بطرق ذاتية، وصلهم بحياة الادباء الكويتيين، تعريفهم بالفنون والمدارس الادبية المختلفة، وتوسيع خبرات الطلاب وتعميق فهمهم لحياة الناس، ومساعدتهم على رؤية مجتمعهم، وزيادة معرفتهم بشخصية المجتمع الكويتي، ووقوفهم على طبيعة الادب الكويتي، وفهم مشكلات المجتمع الذي يعيشون فيه، وغيرها.
وكشف العنزي عن الالية التي يتم بموجبها اختيار النصوص الادبية في المناهج الدراسية، وذلك وفق تقديم عيون الادب الكويتي المعاصر وتقديم عرض جديد لنص معروف، والتعريف بالمزيد من المبدعين من ادباء الكويت والتواصل مع اللغة، والتنوع في النصوص.
ثم اعطى المحاضر فكرة واضحة عن نصوص الابداع الكويتي في المقررات الدراسية، مشيرا الى ما يتم تدرسيه في المرحلة الابتدائية من نصوص للشاعرة ندى الرفاعي في نشيد «مدرستي» وللشاعر خليفة الوقيان في نشيد «أبناء الكويت» ونشيد «بلادي جميلة» للشاعر الدكتور سالم خدادة، ونص شعري لوليد القلاف».
وفي المرحلة المتوسطة قصيدة للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح عنوانه «انني بنت الكويت»، وقصيدة للشاعر احمد السقاف يصف فيها العصفور الاصفر، وقصيدة «وطني» للشاعر محمود شوقي الايوبي، و«برقيات كويتية» للشاعر خليفة الوقيان، و«علمتنا الكويت» للشاعر يعقوب السبيعي، و«أرض الكويت» للشاعر فاضل خلف، و«لغتنا الجميلة» للشاعر صقر الشبيب.
وفي المرحلة الثانوية يتم تدريس قصيدة «انتظار» للشاعرة جنة القريني، و«وطني الحبيب» للشاعر خالد الشايجي، و«وقفة على السور» للشاعر محمد الفايز، و«حرية الرأي» للشاعر الدكتور خليفة الوقيان، و«العقرب» للشاعر عبدالله سنان، و«زمان اللؤلؤ» للشاعرة الدكتورة سعاد الصباح.
وبفضل وجود وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي... طرح الحضور في مداخلاتهم كل ما يتعلق بهموم المناهج الدراسية بشكل عام، وما يعتريه من سلبيات وايجابيات.
وبالتالي تمنى الروائي طالب الرفاعي عقد مؤتمر وطني لاعادة شيء من القراءة في الكويت... لأن الكل لا يقرأ - حسب وصفه - طارحا مثل هذه الامنية على المليفي، لمعالجة اسباب انقطاع الابناء عن القراءة... كما طرح سؤاله: «لماذا تغيب الرواية والمسرح والقصة والفنون التشكيلية، عن المناهج الدراسية، التي لا تقدم إلا جنسا ادبيا واحدا هو الشعر، كما طالب بالاستعانة بأدباء من رابطة الادباء وبالمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وجامعة الكويت في اختيار لجان وضع المناهج.
واوضح وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي ان هناك ضعفا في تدريس اللغة العربية، قائلا: «لو تميز الطالب في لغته لتميز في بقية المواد الدراسية»، مؤكدا على ضرورة البحث في قضية مناهج اللغة العربية مع المعلمين والمعلمات والمتخصصين لمعرفة المشكلة، واسبابها، وبالتالي معالجتها، وقال: «كتب على (تويتر) مرة: اتمنى أن يأتي من يشتكي على مدرسة بحصول ابنه على درجة لا تمثل تحصيله العلمي»، واضاف «نحتاج الى فكر ولي الامر... كما ان هناك مسنا يخاف من التغيير»، مؤكدا ان لديهم في الوزارة خططا تربوية وتعليمية مهمة.
في حين اوضح المطيري ان من يضع توصيف المنهج اساتذة من الجامعة والموجه العام وعلى ضوء ذلك يتم وضع المنهج الدراسي... كما ان هناك لجنة للمحاسبة والتقييم.