«الجزيرة للعطور»... تشارك الكويت في أعيادها بعطر 25 فبراير

تحرص الجزيرة للعطور على مواكبة الاحداث والمناسبات، وابتهاجاً بالعيد الوطني وعيد التحرير للكويت، فقد اطلقت أخيراً عطرها الجديد 25 فبراير خلال مهرجان «هلا فبراير 2014»، حيث حاز هذا العطر على رضى الجميع من اصحاب الذوق الرفيع والحس المرهف في اختيار العطور، كما لاقى اقبالا كبيرا من المواطنين والوافدين الذين اعتادوا على اقتناء كل جديد تطلقه الجزيرة للعطور.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس ادارة شركة الجزيرة للعطور أحمد الهاشمي: «لقد قامت شركة الجزيرة للعطور باستضافة صاحب الاسم الاول في عالم العطور دومينيك روبين، ليكون اكثر بلاغة وتعبيراً عن مكونات وتركيبة العطر الجديد، حيث يعتبر روبين المصنف الخامس على العالم للانوف الذهبية، كما ارتبط اسمه بكل ماركات عطور العالم واشهرها، وحصل دومينيك على جائزة العطور العالمية لعام 2008م، وتم تعيينه «فارس الفنون والاداب لعام 2012» في فرنسا.

وأضاف الهاشمي بان شركة الجـزيـرة للعطـور قد أوكلت لدومينيك روبين، تصميم مجموعة عطور خاصة بهــا، بداها بعطر «15 يونيفيرسيري» والذي تم تدشينه بمناسبة الذكري الخامسة عشر لتأسيس شركة الجزيرة للعطور وعطر «25 فبراير» بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت، حيث يتميز هذا العطر بأنه عطر شرقي باحساس غربي، ويعيد للاذهان رحلة العطور منذ خمسة آلاف سنة عبر التاريخ من شبه جزيرة العرب الى أوروبا بمواده المختلفة، مشيراً بأنه مع اول رذاذ العطر تشعر بالاحساس الفني والدفئ للعطر المكون من الفانيليا والعنبر الدخني، والعود الالوسي والعود والمسك الجاوي ومسك الغزال واللبان والقرنفل والزعفران، والصندل والعنبر الابيض ليشكل عطر شرقي ملئ بالمواد الفنيية الطبيعية. وأكد الهاشمي بأن عطر «25 فبراير» تم تركيبة من ارقى واجود انواع الخامات، مع مراعاة ان تكون المواد الاولية المستخدمة في تركيبته ذات جودة عالية، وذلك لأهمية العطر وأهمية المناسبة نفسها التي اطلق فيها.

واشار الهاشمي الى ان مركب العطر يجب ان يكون لديه الاحساس الفني الذي يستطيع من خلاله ان يترجم هذا الاحساس بالألوان المتعددة في الطبيعة الساحرة، الذي خلقها الله في الكون وأصوات الموسيقى وأنغام العصافير، الى نكهة عطرية وهذا ما قام به روبين حيث عزف سمفونية عطرية يتذوقها اصحاب الاحاسيس الراقية»، كما قام بتركيب ما يزيد على الف عطر حتى خرج عطر «25 فبراير» الجديد، بعد ان وضع بصمته عليه كما وضعها على معظم الماركات العالمية خلال ثلاثة عقود. واختتم الهاشمي حديثة بقوله: «ان سر نجاح شركة الجزيرة للعطور، يعود الى الميزانية المفتوحة لها في انتاج كل عطر جديد، كما انها تمنح مركب العطر حرية وميزانية لاستخدام أغنى المواد العطرية وأغلاها واندرها، مثل الأيرس والعود النادر والعنبر والمسك والورد وغيرها من المواد الطبيعية، ما يعطي مركب العطر مسافة كبيرة لتركيب معزوفة عطرية فنية قل ان يكون لها مثيل، وهذا ما حدث في اطلاق عطر خمسة عشرة يونفيرس وكذلك عطر 25 فبراير.

وفي السياق أشار دومينيك روبين الى ان سر نجاحه العالمي الذي استطاع ان يكسبه ثقة الماركات العالمية، ويحصد من خلاله جائزة افضل مركب عطور عالميا، بالاضافة الى وصفه بفارس للأدب والفن الفرنسي، يعود ذلك لسر نجاح تركيباته العطرية على مستوى العالم، حيث انه حكى العالم بلغة جديدة واحساس جميل اسمه العطر.