الرقم: الممارسات البيئية الخاطئة مسؤولة عن انقراضه
جمعية حماية البيئة: «أبوجعل» ودع أرض الكويت
جانب من الندوة
• الحوطي: احذروا شجرة الكونكابرس فهي تجلب الآفات والنحل القزم إلى بيوتنا
خنفساء «أبوجعل» انقرضت من الكويت... بهذه المقولة بدأت عضو لجنة حماية الحياة الفطرية في الجمعية الكويتية لحماية البيئة عهود الرقم حديثها عن أثر التعامل الخاطئ من الإنسان مع البيئة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الخنافس يعرف بين الناس بأنه «البلدية» لقيامه بتنظيف المكان الذي يعيش فيه ومساهمته في تحسين خصوبة التربة.
وأوضحت الرقم خلال ندوة حملت عنوان «الحشرات في الكويت والتهديدات التي تواجهها» وأقيمت مساء أول من أمس في مقر جمعية البيئة في منطقة الشويخ حيث عرضت مع الدكتورة وسمية الحوطي المخاطر التي تواجه الحشرات نتيجة الممارسات البشرية الخاطئة التي قضت على خنفساء «أبو جعل» إلى جانب حيوانات أخرى مثل حية الكوبرا التي انقرضت هي الأخرى.
وذكرت الرقم أن «عددا من الحيوانات والطيور والزواحف انقرضت وبعضها قل عدده بسبب التدخل البشري وما يحصل للبيئة من تخريب واختراق لبعض المحميات الطبيعية»، مشيرة إلى أن «أبرز الغائبين في العامين الفائتين حية الكوبرا».
وبينت أن «معهد الكويت للأبحاث العلمية قام بإجراء العديد من الدراسات المتعلقة بالبيئة والنظم البيئية، ففي عام 1975 تم إنشاء محطة الابحاث الزراعية في الصليبية لإجراء الدراسات المتعلقة بالنباتات الفطرية والحيوانات الصحراوية، وفي 1984 وبالتعاون مع بلدية الكويت قام المعهد بإنشاء الحديقة النموذجية الحضرية، وقد أُسند إلى مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في المعهد في عام 2004 بإدارة وصيانة كل من محطة الأبحاث الزراعية والحديقة النموذجية الحضرية.
وأعلنت رصد العديد من الطيور الجارحة في فصل الشتاء مثل: العقاب عقيب والعوسق بالإضافة إلى بعض الحيوانات مثل: الثعلب الأحمر والورل وأم القرن والعقرب والأسود وحية الكوبرا التي انقرضت في الفترة الاخيرة ولم نعد نشاهدها.
من جانبها، قالت الدكتورة وسمية الحوطي «إن الحشرات في الكويت تواجه خطر الانقراض بسبب التهديدات البشرية»، لافته إلى أن «هناك حشرات منقرضة مثل أبو جعل وهي نوع من أنواع الخنافس التي تقدم خدمات ممتازة للتربة وله فوائد عدة، مؤكدة أنه كان يعيش في الكويت وانقرض كما انقرضت الخنفساء الجوهرة».
وحذرت الحوطي من مخاطر شجرة الكونكابرس، قائلة إنها شجرة تجلب الآفات وتدمر البنية التحتية وتجلب النحل القزم في بيوتنا.
وأوضحت الرقم خلال ندوة حملت عنوان «الحشرات في الكويت والتهديدات التي تواجهها» وأقيمت مساء أول من أمس في مقر جمعية البيئة في منطقة الشويخ حيث عرضت مع الدكتورة وسمية الحوطي المخاطر التي تواجه الحشرات نتيجة الممارسات البشرية الخاطئة التي قضت على خنفساء «أبو جعل» إلى جانب حيوانات أخرى مثل حية الكوبرا التي انقرضت هي الأخرى.
وذكرت الرقم أن «عددا من الحيوانات والطيور والزواحف انقرضت وبعضها قل عدده بسبب التدخل البشري وما يحصل للبيئة من تخريب واختراق لبعض المحميات الطبيعية»، مشيرة إلى أن «أبرز الغائبين في العامين الفائتين حية الكوبرا».
وبينت أن «معهد الكويت للأبحاث العلمية قام بإجراء العديد من الدراسات المتعلقة بالبيئة والنظم البيئية، ففي عام 1975 تم إنشاء محطة الابحاث الزراعية في الصليبية لإجراء الدراسات المتعلقة بالنباتات الفطرية والحيوانات الصحراوية، وفي 1984 وبالتعاون مع بلدية الكويت قام المعهد بإنشاء الحديقة النموذجية الحضرية، وقد أُسند إلى مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في المعهد في عام 2004 بإدارة وصيانة كل من محطة الأبحاث الزراعية والحديقة النموذجية الحضرية.
وأعلنت رصد العديد من الطيور الجارحة في فصل الشتاء مثل: العقاب عقيب والعوسق بالإضافة إلى بعض الحيوانات مثل: الثعلب الأحمر والورل وأم القرن والعقرب والأسود وحية الكوبرا التي انقرضت في الفترة الاخيرة ولم نعد نشاهدها.
من جانبها، قالت الدكتورة وسمية الحوطي «إن الحشرات في الكويت تواجه خطر الانقراض بسبب التهديدات البشرية»، لافته إلى أن «هناك حشرات منقرضة مثل أبو جعل وهي نوع من أنواع الخنافس التي تقدم خدمات ممتازة للتربة وله فوائد عدة، مؤكدة أنه كان يعيش في الكويت وانقرض كما انقرضت الخنفساء الجوهرة».
وحذرت الحوطي من مخاطر شجرة الكونكابرس، قائلة إنها شجرة تجلب الآفات وتدمر البنية التحتية وتجلب النحل القزم في بيوتنا.