لجنة تقييم الدراسة تنجز عملها خلال أسبوعين

5 إلى 7 في المئة عوائد «الدمج» بين مشاريع «المصفاة» والبتروكيماويات

تصغير
تكبير
كشفت مصادر نفطية رفيعة المستوى أن العوائد المنتظرة على الاستثمار في حال دمج مشاريع البتروكيماويات والتكرير في المصفاة الجديدة يتراوح بين 5 و7 في المئة، وفق دراسة أعدتها جهة استشارية بطلب من القطاع النفطي.

وأشارت المصادر إلى أنه تم تشكيل لجنة من شركة الكيماويات البترولية وشركة البترول الوطنية ومؤسسة البترول الكويتية لتقييم دراسة المستشار الذي أعد الدراسة، وإمكانية الطرح للمصفاة الجديدة من عدمه والوقوف على أفضل آلية للدمج.


وإذا ما قررت مؤسسة البترول السير في دمج مشروع المصفاة الجديدة مع مشاريع البتروكيماويات، فلا بد من توقّع تأخير مشروع المصفاة بعض الشيء ريثما يتم تحديث الدراسات، إلا أن قراراً بهذه الأهمية يستحق الانتظار إذا ثبتت جدواه.

وقالت المصادر لـ «الراي» إن اللجنة المشكلة قارب عملها على الانتهاء خلال أسبوعين، مشيرة إلى ان هناك سيناريوهات عدة لطرح مشروع المصفاة الجديدة منها الطرح ثم اجراء التعديلات اللازمة على الوحدات في ما بعد وهو ما قد يخلق مشكلة مستقبلاً، مضيفة أن السيناريو الثاني يكمن في الانتظار حتى إجراء التعديلات ومن ثم طرح المشروع.

وتوقعت المصادر أن تتوصل اللجنة المشكلة إلى صيغة من شأنها إيجاد سيناريو جديد يضمن عدم تأخر طرح المصفاة الجديدة وكذلك تحقيق الدمج مع مشاريع البتروكيماويات في آن معاً، وتحقيق المعادلة الصعبة، مشيرة إلى ان العوائد على الاستثمار تتوقف على متغيرات عدة، منها وجود الغاز من عدمه وغيرها من الامور الفنية المعقدة وبالتالي لا بد من انتظار تقييم اللجنة، لأنه سيكون الفيصل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي