تنازلت وتكرّمت عليهم بـ «راح غنّي اللي عندي»
إليسا للصحافيين: No Interview
إليسا في مطار الكويت... الفنانة و«البودي غارد» (تصوير: نايف العقلة)
السمك لا يعيش من دون ماء، والفنان «يفطس» من دون جمهور. وإن قفز السمك فوق الماء، لكن لا بد من عودته إلى بيئته المائية حتى يعيش، وينطبق ذلك على الفنان الذي إن حاول القفز فوق جمهوره، فإن مصيره الغرق وليس العيش.
فلوثة التعالي التي تصيب الفنانين الذين لولا جمهورهم لكان الهلاك مصيرهم، أصابت ضيفة «هلا فبراير» ما غيرها إليسا التي رفضت - وبكل تعالٍ - الحديث إلى رجال الإعلام فور وصولها مطار الكويت، وإلى فريق «الرسالة اليومية» التابع لتلفزيون الكويت، المكلّف رسمياً بتغطية فعاليات مهرجان «هلا فبراير»، واستبقتهم الكلام وقالت بلغة إنكليزية «No Interview» ورددتها أكثر من مرة... وهي المطربة العربية ابنة «الضاد»، ابنة «600 ألف ضاد».
أهلاً وسهلاً يا إليسا ونوّرتِ فبراير، ولكن علامَ الإنكليزية وعلامَ الرفض وعلامَ التكبّر على من ذهب إلى المطار ليكون في استقبالك؟
هل الجمهور وباء، أم كُتِب على الجمهور أن يدفع الأموال حتى يغني الفنانون، هل الجمهور هو من أجل التصفيق لـ»إبداع» كل من تمايل فوق الخشبة، أم أن الجمهور مستعد لأن يدفع ويصفّق وينطرب بحثاً عن متنفس وحيد في عالمه هو التوجه إلى صالة أو مسرح يستضيف فناناً؟! على الرغم من الامتناع والصد «الإليسي» عن إعطاء التصريحات، لكن لا بد من تسجيل نقطة لصالحها، وكم نشكر يدها التي تمرّدت على إرادتها عندما راحت تلوّح بـ«عفوية» وربما من دون قصد في رد التحية على من انتظرها ورفضت الحديث إليهم.
أهلاً وسهلاً بالفنانة العربية التي قدِمت للغناء بلغتها الأم وقالت من باب «الفصحنة»... «No Interview» بالإنكليزية.
إليسا... ما غيرها لم تتغيّر، فالجمهور العريض الذي انتظرها ذات يوم في مجمع «مارينا مول» يوم افتتح رجل الأعمال الإنكليزي ريتشارد برانسون متجره «Virgin»، لا يزال يتذكر تعاليها. وعلى الرغم من أن أي أيقونة يزداد سعرها مع التقدم في الزمن، يغيب عن الفنان بشكل عام أن كل يوم يفرّخ عشرات الفنانين. فليدرك من دخل عالم الفن ويحتاج أن يكون أيقونة، أن عليه الاهتمام بجمهوره حتى لا يتحوّل إلى سمكة قفزت فوق الماء ونسيت أن تعود إلى الماء لتعيش... فـ «خاست».
أهلاً بإليسا وتمنيات لها بمستقبل خالٍ من التعالي.
أهلاً بإليسا في الكويت، التي حلّت بها ضيفة ورفضت في مطارها حتى الإجابة عن سؤال وهي تسير مبتعدة عن «الموبوئين الصحافيين»، مفاده (السؤال) هل ستقدمين أغاني خليجية في وصلتك؟ وكم «نشكرها» على ردها بلغتها العربية هذه المرة «راح غنّي اللي عندي».هنيئاً لنا بإليسا التي تكرّمت وقالت «راح تغنّي اللي عندها»... ونتساءل «شنو عندها»؟!
فلوثة التعالي التي تصيب الفنانين الذين لولا جمهورهم لكان الهلاك مصيرهم، أصابت ضيفة «هلا فبراير» ما غيرها إليسا التي رفضت - وبكل تعالٍ - الحديث إلى رجال الإعلام فور وصولها مطار الكويت، وإلى فريق «الرسالة اليومية» التابع لتلفزيون الكويت، المكلّف رسمياً بتغطية فعاليات مهرجان «هلا فبراير»، واستبقتهم الكلام وقالت بلغة إنكليزية «No Interview» ورددتها أكثر من مرة... وهي المطربة العربية ابنة «الضاد»، ابنة «600 ألف ضاد».
أهلاً وسهلاً يا إليسا ونوّرتِ فبراير، ولكن علامَ الإنكليزية وعلامَ الرفض وعلامَ التكبّر على من ذهب إلى المطار ليكون في استقبالك؟
هل الجمهور وباء، أم كُتِب على الجمهور أن يدفع الأموال حتى يغني الفنانون، هل الجمهور هو من أجل التصفيق لـ»إبداع» كل من تمايل فوق الخشبة، أم أن الجمهور مستعد لأن يدفع ويصفّق وينطرب بحثاً عن متنفس وحيد في عالمه هو التوجه إلى صالة أو مسرح يستضيف فناناً؟! على الرغم من الامتناع والصد «الإليسي» عن إعطاء التصريحات، لكن لا بد من تسجيل نقطة لصالحها، وكم نشكر يدها التي تمرّدت على إرادتها عندما راحت تلوّح بـ«عفوية» وربما من دون قصد في رد التحية على من انتظرها ورفضت الحديث إليهم.
أهلاً وسهلاً بالفنانة العربية التي قدِمت للغناء بلغتها الأم وقالت من باب «الفصحنة»... «No Interview» بالإنكليزية.
إليسا... ما غيرها لم تتغيّر، فالجمهور العريض الذي انتظرها ذات يوم في مجمع «مارينا مول» يوم افتتح رجل الأعمال الإنكليزي ريتشارد برانسون متجره «Virgin»، لا يزال يتذكر تعاليها. وعلى الرغم من أن أي أيقونة يزداد سعرها مع التقدم في الزمن، يغيب عن الفنان بشكل عام أن كل يوم يفرّخ عشرات الفنانين. فليدرك من دخل عالم الفن ويحتاج أن يكون أيقونة، أن عليه الاهتمام بجمهوره حتى لا يتحوّل إلى سمكة قفزت فوق الماء ونسيت أن تعود إلى الماء لتعيش... فـ «خاست».
أهلاً بإليسا وتمنيات لها بمستقبل خالٍ من التعالي.
أهلاً بإليسا في الكويت، التي حلّت بها ضيفة ورفضت في مطارها حتى الإجابة عن سؤال وهي تسير مبتعدة عن «الموبوئين الصحافيين»، مفاده (السؤال) هل ستقدمين أغاني خليجية في وصلتك؟ وكم «نشكرها» على ردها بلغتها العربية هذه المرة «راح غنّي اللي عندي».هنيئاً لنا بإليسا التي تكرّمت وقالت «راح تغنّي اللي عندها»... ونتساءل «شنو عندها»؟!