معهد الأبحاث يكرر محاولة لم يكتب لها النجاح أجراها باحث سوري منذ 30 عاما
فقع كويتي ... بزراعة محلية
الفقع... هل ينجح معهد الأبحاث في زرعه؟
كيلو الفقع وصل إلى 15 دينارا
«المتفقعون» اقتحموا المناطق العسكرية بحثا عن محبوبتهم ... وفي الإطار الفقع ثمرة نادرة (يميناً) والزميل غانم السليماني مع بائع فقع عراقي (يساراً)
سوق الجهراء حافل بالفقع المستورد
• ناجي المطيري لـ« الراي»: رغم صعوبة العملية فإننا نعتمد على التقنيات الحديثة لإنجاح التجربة
• «متفقعون» اخترقوا مناطق عسكرية في الجهراء بحثا عن ضالتهم... والحصيلة متواضعة
• «الزبيدي» أجود أنواع الفقع ويتميز بلونه الأبيض الناصع ورائحته القوية... يليه «الرجاوي»
• الكويتي نادر الوجود والعراقي والسعودي يكتسحان السوق وقليل من الجزائري
• العثور على «الفقعة» ليس بالأمر الهين ويحتاج إلى تمرس وخبرة في البحث عنها
• أفضل أوقات «التفقع» بعد الفجر ومع الشروق... و«المصلّع» يكشف عن نفسه بتشقق التربة
• أبو ناصر: السوق يشهد إقبالا كبيرا في الجهراء وكل الكميات الموردة تباع في اليوم نفسه
• «متفقعون» اخترقوا مناطق عسكرية في الجهراء بحثا عن ضالتهم... والحصيلة متواضعة
• «الزبيدي» أجود أنواع الفقع ويتميز بلونه الأبيض الناصع ورائحته القوية... يليه «الرجاوي»
• الكويتي نادر الوجود والعراقي والسعودي يكتسحان السوق وقليل من الجزائري
• العثور على «الفقعة» ليس بالأمر الهين ويحتاج إلى تمرس وخبرة في البحث عنها
• أفضل أوقات «التفقع» بعد الفجر ومع الشروق... و«المصلّع» يكشف عن نفسه بتشقق التربة
• أبو ناصر: السوق يشهد إقبالا كبيرا في الجهراء وكل الكميات الموردة تباع في اليوم نفسه
بعد نحو أكثر من 30 عاما على المحاولة غير الناجحة على يد أحد الباحثين السوريين لزراعة الفقع، أعاد معهد الكويت للأبحاث العلمية الفكرة من جديد لزراعة الفقع ليكون متاحا للمستهلكين في الاسواق.
هذا ما أعلنه مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري لـ «الراي» الذي قال «اننا نسعى لإحياء فكرة زراعة الفقع، بعد محاولات سابقة لم يكتب لها النجاح في السبعينات»، مشيرا إلى ان التطورات الذي شهدتها التقنيات الحديثة والطرق الحديثة ستساهم في زراعة الفقع الذي يعتبر أحد انواع الفطر.
وقال المطيري الذي لم يخف تخوفه من فشل المحاولة ان التحديات التي تحيط بعملية الزراعة كبيرة، لصعوبة العملية والمتطلبات التقنية الكيميائية الدقيقة التي تحتاجها المحاولة، متمنيا أن يكتب للفريق النجاح ويستطيع تزويد السوق المحلي بكميات كبيرة من الفقع.
وأكد أن «الفقع ينمو بالقرب من جذور نبات «الرقروق» ويحتاج نوعية من التربة المناسبة لينمو بشكل مناسب»، لافتا إلى أن الجهود السابقة لم تخرج عن إطار المختبرات وستكون المحاولة الجديدة أكثر دقة سيكون هناك فقع كويتي للمستهلك، وبأسعار مناسبة.
ميدانيا، زارت «الراي» بعض مواقع «لقط الفقع» وكانت المفاجأة دخول بعض «المتفقعين» مشيا داخل مناطق عسكرية ممنوعة، بحثا عن الفقع حيث قاموا بركن سياراتهم على الطريق والدخول للبحث عن الفقع.
وأكد بعض المتواجدين «عثور بعض الاشخاص على عدد من الفقع في المنطقة القريبة من سليل والسالمي، وبالتأكيد في محمية صباح الاحمد والمنطقة المنزوعة على الحدود».
وقالوا «ان للفقع أسرارا لا يجدها إلا المتمرسون والعارفون بواطن الامور، فمن غير المستغرب أن يمر شخص على موضع «الفقعة» دون أن يشاهدها، لأنها تحتاج تركيزا ودقة في البحث وهذا من أسرار الفقع، مشيرين إلى أن «أفضل وقت للبحث عنه هو عند الفجر أو حين تكشف أشعة الشمس الخفيفة عدا الفقع «المصلع» الذي يكشف عن أجزاء كبيرة منه بسبب تشقق التربة، وعند العثور عليه يجب حفظه في مكان مظلم وبارد والأفضل وضعه في سلة، مع مراعاة عدم وضعه في كيس بلاستيكي لتجنب فساده وتغير مذاقه.
و أضاف المتفقعون الذين تحدثنا إليهم أن فرص ظهور الفقع تتضاعف مع تزايد سقوط الامطار واتساع المساحات الخضراء، وتكثر أخبار البحث عن مواقع الفقع، وترتفع معها موجات التوتر بين الباحثين عن الاستمتاع بلقط الفقع وبين البيئتين الذين يشددون على عدم الاستدلال على الفقع حرصا منهم على النباتات، وخشية من الهجمة البشرية التي يرون أنها ستدمر التربة. وبرغم من أن الفقع نوع من أنواع الفطر إلا أنه مشهور وغال وقد وصل سعر الكيلو الواحد منه في الكويت إلى 15 دينارا وهو مستورد من السعودية أو العراق، أو حتى الجزائر.
وأفادوا أنه إضافة لمتعة جمع الفقع في البر، هناك ميزة أخرى تضاف لعشاق الفقع وهي الطعم اللذيذ لما يحتويه من كميات كبيرة من البروتينات، فهو غني بفيتامين (أ) ويفضل الغالبية طبخ الفقع في «كبسة» أو الشوي.
وأكدوا أن الفقع الزبيدي، وهو أشهر الانواع وألذها، يتميز بلون أبيض ناصع ورائحة قوية مميزة. والنوع الآخر الرجاوي، وهو أقل جودة من الزبيدي ويتميز بلون بني. ويوجد نوع آخر له فوائد صحية كثيرة. أما الهوبر، فيتميز بلون بني داكن مائل إلى الأسود، وهو سريع النمو، ويظهر بعد الأمطار يرتبط موعد ظهوره بالوسمي، وهو أول المطر الذي يروي الأرض، ويبدأ في شهر أكتوبر ونوفمبر.
سوق الفقع في الجهراء غاب عنه الفقع الكويتي وحضر العراقي والسعودي اللذان بدوا شكله قديما وناشفا وقليل الرائحة وحظوا بإقبال جيد، ويقول أبو ناصر أحد البائعين إن الاقبال ممتاز وسوق الفقع «ماشي» والكميات التي نجلبها في الصباح الباكر تنتهي العصر.
وأشار الى ان أنواع الفقع الموجودة هي السعودي والعراقي ولا يوجد فقع كويتي في السوق نهائيا.
هذا ما أعلنه مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري لـ «الراي» الذي قال «اننا نسعى لإحياء فكرة زراعة الفقع، بعد محاولات سابقة لم يكتب لها النجاح في السبعينات»، مشيرا إلى ان التطورات الذي شهدتها التقنيات الحديثة والطرق الحديثة ستساهم في زراعة الفقع الذي يعتبر أحد انواع الفطر.
وقال المطيري الذي لم يخف تخوفه من فشل المحاولة ان التحديات التي تحيط بعملية الزراعة كبيرة، لصعوبة العملية والمتطلبات التقنية الكيميائية الدقيقة التي تحتاجها المحاولة، متمنيا أن يكتب للفريق النجاح ويستطيع تزويد السوق المحلي بكميات كبيرة من الفقع.
وأكد أن «الفقع ينمو بالقرب من جذور نبات «الرقروق» ويحتاج نوعية من التربة المناسبة لينمو بشكل مناسب»، لافتا إلى أن الجهود السابقة لم تخرج عن إطار المختبرات وستكون المحاولة الجديدة أكثر دقة سيكون هناك فقع كويتي للمستهلك، وبأسعار مناسبة.
ميدانيا، زارت «الراي» بعض مواقع «لقط الفقع» وكانت المفاجأة دخول بعض «المتفقعين» مشيا داخل مناطق عسكرية ممنوعة، بحثا عن الفقع حيث قاموا بركن سياراتهم على الطريق والدخول للبحث عن الفقع.
وأكد بعض المتواجدين «عثور بعض الاشخاص على عدد من الفقع في المنطقة القريبة من سليل والسالمي، وبالتأكيد في محمية صباح الاحمد والمنطقة المنزوعة على الحدود».
وقالوا «ان للفقع أسرارا لا يجدها إلا المتمرسون والعارفون بواطن الامور، فمن غير المستغرب أن يمر شخص على موضع «الفقعة» دون أن يشاهدها، لأنها تحتاج تركيزا ودقة في البحث وهذا من أسرار الفقع، مشيرين إلى أن «أفضل وقت للبحث عنه هو عند الفجر أو حين تكشف أشعة الشمس الخفيفة عدا الفقع «المصلع» الذي يكشف عن أجزاء كبيرة منه بسبب تشقق التربة، وعند العثور عليه يجب حفظه في مكان مظلم وبارد والأفضل وضعه في سلة، مع مراعاة عدم وضعه في كيس بلاستيكي لتجنب فساده وتغير مذاقه.
و أضاف المتفقعون الذين تحدثنا إليهم أن فرص ظهور الفقع تتضاعف مع تزايد سقوط الامطار واتساع المساحات الخضراء، وتكثر أخبار البحث عن مواقع الفقع، وترتفع معها موجات التوتر بين الباحثين عن الاستمتاع بلقط الفقع وبين البيئتين الذين يشددون على عدم الاستدلال على الفقع حرصا منهم على النباتات، وخشية من الهجمة البشرية التي يرون أنها ستدمر التربة. وبرغم من أن الفقع نوع من أنواع الفطر إلا أنه مشهور وغال وقد وصل سعر الكيلو الواحد منه في الكويت إلى 15 دينارا وهو مستورد من السعودية أو العراق، أو حتى الجزائر.
وأفادوا أنه إضافة لمتعة جمع الفقع في البر، هناك ميزة أخرى تضاف لعشاق الفقع وهي الطعم اللذيذ لما يحتويه من كميات كبيرة من البروتينات، فهو غني بفيتامين (أ) ويفضل الغالبية طبخ الفقع في «كبسة» أو الشوي.
وأكدوا أن الفقع الزبيدي، وهو أشهر الانواع وألذها، يتميز بلون أبيض ناصع ورائحة قوية مميزة. والنوع الآخر الرجاوي، وهو أقل جودة من الزبيدي ويتميز بلون بني. ويوجد نوع آخر له فوائد صحية كثيرة. أما الهوبر، فيتميز بلون بني داكن مائل إلى الأسود، وهو سريع النمو، ويظهر بعد الأمطار يرتبط موعد ظهوره بالوسمي، وهو أول المطر الذي يروي الأرض، ويبدأ في شهر أكتوبر ونوفمبر.
سوق الفقع في الجهراء غاب عنه الفقع الكويتي وحضر العراقي والسعودي اللذان بدوا شكله قديما وناشفا وقليل الرائحة وحظوا بإقبال جيد، ويقول أبو ناصر أحد البائعين إن الاقبال ممتاز وسوق الفقع «ماشي» والكميات التي نجلبها في الصباح الباكر تنتهي العصر.
وأشار الى ان أنواع الفقع الموجودة هي السعودي والعراقي ولا يوجد فقع كويتي في السوق نهائيا.