المحكمة أرجأت «كفى عبثاً» إلى 25 مارس

العميد ماضي أمام «الجنايات»: عبدالعزيز السعدون شتمنا

تصغير
تكبير
أجلت محكمة الجنايات قضية تداعيات ندوة «كفى عبثا» الى الخامس والعشرين من مارس المقبل.

واستمعت المحكمة امس برئاسة المستشار فيصل العسكري الى شهادة مدير عام القوات الخاصة العميد علي ماضي في القضية والتي أكد خلالها مشاركة بعض المتهمين المتواجدين في القاعة في الخروج بمسيرة واسقاط حواجز وزارة الداخلية.


ووردت تفاصيل شهادة العميد ماضي كالتالي:

• المحكمة: اين تعمل؟

- ماضي: منذ عام 2009 انا مدير القوات الخاصة.

• المحكمة: ماذا تعرف عن الواقعة؟

- ماضي: أي واقعة منها؟ هل هي «كفى عبثا» ومن هم المتهمون بها؟

• المحكمة: ألم تطلع على التحريات؟

- ماضي: انا حضرت في الكثير من القضايا، ولكن هل من الممكن ان اعرف اسماء المتهمين؟

• المحكمة: تتلى اسماء المتهمين امام علي ماضي.

- ماضي: نعم بعض الاسماء اعرفها، وانا ألقيت القبض عليهم بنفسي.

• المحكمة: ماذا تعرف عن الواقعة؟

- ماضي: نعم كان وقتها المؤتمر الآسيوي، وكانت هناك ندوة في ساحة الارادة تكلم فيها مسلم البراك وبعدها خرج الحضور الى شارع الخليج، وكنا نضع حواجز في شارع الشهداء، واصطدم المتظاهرون مع القوات الخاصة وقاموا بدفع الحواجز، وكان معنا اللواء مصطفى الزعابي وكان يكلمهم ويطلب منهم الهدوء، إلا ان المتظاهرين قاموا برمينا بـ «مطارات» واستكانات الشاي وكل شيء تطوله أياديهم، وحصلت اصابات لدى بعض العسكريين من ضباط وافراد، ودخل الى وراء الحاجز عدد من المتظاهرين، دخلوا امامي.

• المحكمة: ما الافعال التي اتوا بها؟

- ماضي: قاموا بشتمنا وقمنا بالقاء القبض على منذر الحبيب واخر يدعى عمر، وبعدها دخل في اتجاهي المتهم عبدالعزيز السعدون وطلب منا ان نترك منذر وصديقه وان نخلي سبيلهما، وطلبنا منه المغادرة فقام بشتم الضباط والافراد.

• المحكمة: بماذا شتمكم؟

- ماضي: يا خمة ياشرطة.

• المحكمة: وماذا عن بقية المتهمين؟

- ماضي: لا اعرف عنهم أي شيء.

• المحكمة: هل كان سبب تواجدكم لمنع المسيرة؟

- ماضي: نعم لمنعها في غير مكان تواجدها.

• المحكمة: متى وردت اليك معلومات عن قيام المسيرة؟

- ماضي: بعد ان انتهى البراك من إلقاء خطابه جاءت اشارات عن قيامهم بالمسيرة من قبل نواب سابقين من ساحة الارادة الى شارع الشهداء، وانا كنت موجودا في السيارة مقابل مجلس الامة، وما ان بدأت المسيرة حتى خرجت من السيارة.

• المحكمة: هل نبهت المتظاهرين الى عدم القيام بالمسيرة؟

- ماضي: هذا ليس عملي وهذا اختصاص مصطفى الزعابي.

• المحكمة: كم عدد المشاركين في المسيرة؟

- ماضي: ما يقارب 500 شخص.

• المحكمة: كيف علمت ان المتهمين شاركوا بالمسيرة؟

- ماضي: انا اذكر عبدالعزيز السعدون ولا اعرف اسماء بقية المتهمين.

• المحكمة: ما الهتافات التي رددها المتهمون؟

- ماضي: لم اسمع ولكن عبدالعزيز السعدون شتمنا.

• المحكمة: هل قدمتم شكوى سب وقذف ضدهم؟

- ماضي: اكيد النيابة اتخذت الاجراءات القانونية.

• المحكمة: ما عدد الاشخاص الذين اقتحموا الحاجز؟

- ماضي: اثنان فقط من 500 وألقينا القبض عليهما.

• المحكمة: من قام برمي اكواب الشاي عليكم؟

- ماضي: لا اعرف لانهم كانوا في الخلف.

• المحكمة: هل شاهدت ايا من المتهمين اعتدى بالضرب على رجال الشرطة؟

- ماضي: كانت هناك جموع تقوم بدفع الحواجز والذي سقط احدهم نتيجة التدافع.

• المحكمة: هل تستطيع تأكيد ما اذا كان المتهمون هم من اسقطوا الحواجز ام حصل السقوط نتيجة التدافع؟

- ماضي: هم كانوا اول ناس.

• المحكمة: نكتفي بسؤال الشاهد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي