الأول يستضيف الشرطة العراقي... والثاني يلتقي السويق العماني
«الكويت» والقادسية يبدآن المشوار في ملحق دوري أبطال آسيا
لقطة جماعية لفريق القادسية قبل تدريبات أمس
ثامر عبدالعال يتوسط المدربين وجراح العتيقي
محمد ابراهيم خلال المؤتمر الصحافي مع البرازيلي ميشيل سمبليسيو
«الكويت» جاهز
يخوض القادسية والكويت اليوم غمار منافسات الملحق الآسيوي المؤهلة لدوري ابطال آسيا ضمن التجربة الأولى لأندية الكويت في محاولة للمشاركة في البطولة، وهي من أقوى بطولات القارة الصفراء لكرة القدم، حيث يستضيف الكويت في السابعة والنصف ضيفه الشرطة العراقي على استاد نادي الكويت «بكيفان»، ويحل القادسية في السادسة ضيفا ثقيلا على السويق العماني على استاد السيب، وسينتقل الفائز من مواجهة العميد مع الشرطة لملاقاة فريق لوكوميث الاوزبكي يوم 8 الجاري في العاصمة «طشقند»، والفائز من هذا اللقاء سينتظر الفائز من مباراة الحد البحريني مع شباب الاردن الذي سيقام اليوم ايضا والفائز في اللقاء الثاني سيلعب مع فريق لخويا القطري الذي تأهل مباشرة الى هذا الدور.
اما في حال فوز القادسية اليوم فسيلتقي بني ياس الاماراتي ثم بعدها سينتظر الفائز من ناديي الجيش القطري، ونادي ناساف الأوزبكي، وجميع مباريات الملحق الاسيوي ستقام من مباراة واحدة الى حين تأهل فريقين الى دوري أبطال آسيا.
يذكر أن الاتحاد الاسيوي فتح الفرصة للفرق التي لا تنطبق عليها شروط المشاركة المباشرة، في الدخول في الملحق لزيادة رقعة المشاركة من بعض الدول، خصوصا الفرق الكويتية التي منعت من المشاركة منذ 2008، وتم ادراجها في منافسات بطولة كأس الاتحاد الاسيوي التي تعتبر أقل فنيا وماديا، وحصل الكويت على ثلاثة ألقاب (2008، 2011، 2012) من خمس مشاركات بجانب الوصافة، بينما لم يحالف القادسية الحظ في الحصول على اللقب واكتفي بمركز الوصافة وخسر نهائي 2009 امام ضيفه فريق الاتحاد السوري بالركلات الترجيحية 2/4، وعلى الرغم من ذلك يحمل الفريق سجلا جيدا في مشاركاته في بطولة دوري الابطال الاسيوي، حيث خسر في الدور قبل النهائي امام الكرامة السوري في موسم 2006، وخسر من أورارو الياباني في دور الثمانية 2007.
وكان فريق القادسية وصل الى العاصمة العمانية «مسقط» صباح الخميس الماضي بعد حصوله على لقب بطولة كأس ولي العهد للمرة الثامنة على حساب غريمه التقليدي العربي 1/2، وسعى الوطني محمد ابراهيم مدرب «الاصفر» للوصول الى قمة الجهوزية من الناحية الفنية والبدنية قبل المواجهة المنتظرة اليوم، والتي ستحدد بشكل كبير المتأهل الى المرحلة المقبلة التي ستكون امام بني ياس الاماراتي، وسبق للفريق تجاوز مضيفه السويق الموسم الماضي مرتين ذهابا وايابا (2 / صفر، 1/5) في التصفيات التمهيدية لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي.
القادسية اليوم سيعتمد بشكل اساسي على نفس المجموعة التي خاض بها نهائي كأس ولي العهد، بقيادة النجم سيف الحشان الذي عوض غياب الدولي بدر المطوع الذي لايزال يتلقى العلاج الى حين عودته المنتظرة في بداية شهر مارس المقبل، كما سيكون للمحترفين الاربعة العاجي ابراهيما كيتا والبرازيلي ميشيل والسوري عمر السومة دور كبير ورئيسي في ترجيح كفته، بجانب احتمال مشاركة البرازيلي لويس كارلوس الذي تعاقد معه القادسية أخيرا، وينتظر أن يدونه الاتحاد الاسيوي في قائمته الليلة.
ولكن قد تختلف الامور الليلة بشكل كبير خصوصا وأن السويق هو ثاني الدوري المحلي يبتعد عنه المتصدر النهضة بفارق نقطة واحدة ولعب السويق أثناء توقف الدوري خمس تجارب ودية قبل مباراة القادسية اليوم، حيث لعب مع فريق الجيش القطري وتعادل معه ايجابا بهدفين لكل منهما وبالنتيجة نفسها تعادل مع نادي مسقط بينما تفوق على المنتخب الأولمبي الاماراتي بهدف دون مقابل وبالنتيجة نفسها فاز على نادي النهضة بينما تلقى هزيمة قاسية في اخر تجاربه الودية من نادي العروبة حيث فاز العروبة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ودعم صفوفه، بثلاثة لاعبين، اثنان محترفان اجنبيان وهما العراقي نديم كريم والبنيني سيدا والعماني حمد الرميضي، بجانب السوريين عدي جفال وبلال عبدالدائم، كما اكتفي باقامة معسكر تدريبي داخلي لمدة أسبوعين لعب من خلالها هذا المعسكر عددا من المباريات الودية وقف من خلالها الجهاز الفني والاداري على العديد من الجوانب الفنية المهمة لدى الفريق.
وصرح مدرب الفريق العماني مصبح السعدي فقال: نحترم فريق القادسية الكويتي والذي يملك انجازات ولاعبين جيدين في صفوفه، وهو من الفرق المتصدرة في الدوري الكويتي وبطل كأس ولي العهد هناك لذلك نتمنى أن نوفق في هذه المباراة أولا والتي ستكون على ملعبنا وبين جماهيرنا.
طاقم بحريني
وسيدير مواجهة السويق والقادسية طاقم تحكيم بحريني بقيادة الحكم الدولي علي حسن ابراهيم السماهيجي ويساعده نواف شاهين خليفة وسيد جلال محفوظ فيما سيكون عبدالشهيد عبدالأمير حكمـا رابعـا وسيراقب المباراة أنور الحق هلال من بنغلاديش.
آسيا مهمة اصعب لـ «الكويت»
بينما الكويت ستكون مهمته أصعب بعض الشيء على الرغم من وجود أفضلية الارض والجمهور، ولكن فريق الشرطة العراقي من الفرق القوية ويضم في صفوفه 7 عناصر دولية سبق لها المشاركة مع منتخب العراق في البطولات الدولية، والتقى الفريقان مرة واحدة مع بعض وكانت في 2003 في افتتاح بطولة الاندية العربية في القاهرة وانتهت بالتعادل (2/2)، وكانت المباراة الاولى الرسمية بين الفرق الكويتية والعراقية منذ الاحتلال العراقي للكويت سنة 1990.
يعول الابيض الكويتاوي على عناصره الدولية وليد علي وفهد عوض وحسين حاكم وفهد العنزي ويعقوب طاهر، بجانب القوة الضاربة المتمثلة بالمحترفين يتقدمهم البرازيلي روجيريو والتونسيان عصام جمعة والشادي الهمامي والايراني جواد نيكونام، وسيفتقد اليوم جهود نجمه عبدالهادي خميس المصاب.
وأعرب مدير جهاز لعبة كرة القدم عادل عقلة عن استيائه من وضع فريق الكويت في مراحل الملحق على الرغم من أفضليته على الكثير من الفرق التي تم تصنيفها عليه وقال: حصلنا على أفضل تصنيف من قبل الاتحاد الاسيوي في الموسمين الماضيين من خلال حصولنا على لقب كأس الاتحاد الاسيوي مرتين متتاليتين، وكان يفترض أن تكون لنا أفضلية في مشوار الملحق.
اما في حال فوز القادسية اليوم فسيلتقي بني ياس الاماراتي ثم بعدها سينتظر الفائز من ناديي الجيش القطري، ونادي ناساف الأوزبكي، وجميع مباريات الملحق الاسيوي ستقام من مباراة واحدة الى حين تأهل فريقين الى دوري أبطال آسيا.
يذكر أن الاتحاد الاسيوي فتح الفرصة للفرق التي لا تنطبق عليها شروط المشاركة المباشرة، في الدخول في الملحق لزيادة رقعة المشاركة من بعض الدول، خصوصا الفرق الكويتية التي منعت من المشاركة منذ 2008، وتم ادراجها في منافسات بطولة كأس الاتحاد الاسيوي التي تعتبر أقل فنيا وماديا، وحصل الكويت على ثلاثة ألقاب (2008، 2011، 2012) من خمس مشاركات بجانب الوصافة، بينما لم يحالف القادسية الحظ في الحصول على اللقب واكتفي بمركز الوصافة وخسر نهائي 2009 امام ضيفه فريق الاتحاد السوري بالركلات الترجيحية 2/4، وعلى الرغم من ذلك يحمل الفريق سجلا جيدا في مشاركاته في بطولة دوري الابطال الاسيوي، حيث خسر في الدور قبل النهائي امام الكرامة السوري في موسم 2006، وخسر من أورارو الياباني في دور الثمانية 2007.
وكان فريق القادسية وصل الى العاصمة العمانية «مسقط» صباح الخميس الماضي بعد حصوله على لقب بطولة كأس ولي العهد للمرة الثامنة على حساب غريمه التقليدي العربي 1/2، وسعى الوطني محمد ابراهيم مدرب «الاصفر» للوصول الى قمة الجهوزية من الناحية الفنية والبدنية قبل المواجهة المنتظرة اليوم، والتي ستحدد بشكل كبير المتأهل الى المرحلة المقبلة التي ستكون امام بني ياس الاماراتي، وسبق للفريق تجاوز مضيفه السويق الموسم الماضي مرتين ذهابا وايابا (2 / صفر، 1/5) في التصفيات التمهيدية لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي.
القادسية اليوم سيعتمد بشكل اساسي على نفس المجموعة التي خاض بها نهائي كأس ولي العهد، بقيادة النجم سيف الحشان الذي عوض غياب الدولي بدر المطوع الذي لايزال يتلقى العلاج الى حين عودته المنتظرة في بداية شهر مارس المقبل، كما سيكون للمحترفين الاربعة العاجي ابراهيما كيتا والبرازيلي ميشيل والسوري عمر السومة دور كبير ورئيسي في ترجيح كفته، بجانب احتمال مشاركة البرازيلي لويس كارلوس الذي تعاقد معه القادسية أخيرا، وينتظر أن يدونه الاتحاد الاسيوي في قائمته الليلة.
ولكن قد تختلف الامور الليلة بشكل كبير خصوصا وأن السويق هو ثاني الدوري المحلي يبتعد عنه المتصدر النهضة بفارق نقطة واحدة ولعب السويق أثناء توقف الدوري خمس تجارب ودية قبل مباراة القادسية اليوم، حيث لعب مع فريق الجيش القطري وتعادل معه ايجابا بهدفين لكل منهما وبالنتيجة نفسها تعادل مع نادي مسقط بينما تفوق على المنتخب الأولمبي الاماراتي بهدف دون مقابل وبالنتيجة نفسها فاز على نادي النهضة بينما تلقى هزيمة قاسية في اخر تجاربه الودية من نادي العروبة حيث فاز العروبة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، ودعم صفوفه، بثلاثة لاعبين، اثنان محترفان اجنبيان وهما العراقي نديم كريم والبنيني سيدا والعماني حمد الرميضي، بجانب السوريين عدي جفال وبلال عبدالدائم، كما اكتفي باقامة معسكر تدريبي داخلي لمدة أسبوعين لعب من خلالها هذا المعسكر عددا من المباريات الودية وقف من خلالها الجهاز الفني والاداري على العديد من الجوانب الفنية المهمة لدى الفريق.
وصرح مدرب الفريق العماني مصبح السعدي فقال: نحترم فريق القادسية الكويتي والذي يملك انجازات ولاعبين جيدين في صفوفه، وهو من الفرق المتصدرة في الدوري الكويتي وبطل كأس ولي العهد هناك لذلك نتمنى أن نوفق في هذه المباراة أولا والتي ستكون على ملعبنا وبين جماهيرنا.
طاقم بحريني
وسيدير مواجهة السويق والقادسية طاقم تحكيم بحريني بقيادة الحكم الدولي علي حسن ابراهيم السماهيجي ويساعده نواف شاهين خليفة وسيد جلال محفوظ فيما سيكون عبدالشهيد عبدالأمير حكمـا رابعـا وسيراقب المباراة أنور الحق هلال من بنغلاديش.
آسيا مهمة اصعب لـ «الكويت»
بينما الكويت ستكون مهمته أصعب بعض الشيء على الرغم من وجود أفضلية الارض والجمهور، ولكن فريق الشرطة العراقي من الفرق القوية ويضم في صفوفه 7 عناصر دولية سبق لها المشاركة مع منتخب العراق في البطولات الدولية، والتقى الفريقان مرة واحدة مع بعض وكانت في 2003 في افتتاح بطولة الاندية العربية في القاهرة وانتهت بالتعادل (2/2)، وكانت المباراة الاولى الرسمية بين الفرق الكويتية والعراقية منذ الاحتلال العراقي للكويت سنة 1990.
يعول الابيض الكويتاوي على عناصره الدولية وليد علي وفهد عوض وحسين حاكم وفهد العنزي ويعقوب طاهر، بجانب القوة الضاربة المتمثلة بالمحترفين يتقدمهم البرازيلي روجيريو والتونسيان عصام جمعة والشادي الهمامي والايراني جواد نيكونام، وسيفتقد اليوم جهود نجمه عبدالهادي خميس المصاب.
وأعرب مدير جهاز لعبة كرة القدم عادل عقلة عن استيائه من وضع فريق الكويت في مراحل الملحق على الرغم من أفضليته على الكثير من الفرق التي تم تصنيفها عليه وقال: حصلنا على أفضل تصنيف من قبل الاتحاد الاسيوي في الموسمين الماضيين من خلال حصولنا على لقب كأس الاتحاد الاسيوي مرتين متتاليتين، وكان يفترض أن تكون لنا أفضلية في مشوار الملحق.