الغنيم: تعزيز القراءة والكتابة لدى الطلبة لتطوير قدراتهم العلمية
جانب من الحضور
درع تذكارية للغنيم
طالب وزير التربية الأسبق الدكتور والمؤرخ يعقوب الغنيم بضرورة تعزيز القراءة والكتابة لدى الطلبة للمساهمة في تطوير قدراتهم العلمية كما كان في السابق.
وأكد الغنيم في الندوة التي رعاها الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بعنوان «من تاريخ المكتبات في الكويت» صباح أمس أن «الرواد القدماء كانوا يحبون المكتبة والقراءة ويرحبون بالزوار ويفهمون عمل أمين المكتبة مشيرا إلى أن عدم الإقبال حاليا على المكتبات مشكلة اجتماعية بعد اتجاه الكثيرين للإنترنت ومعظم ما يكتب فيه معلومات مغلوطة.
ولفت الغنيم إلى أن المكتبة الأهلية نشأت مرتين الأولى في مكان مستأجر لكنها اضمحلت بسبب عدم الاهتمام بها والثانية عند إعادتها للحياة من جديد في موقع يقال له شارع الأمير، معربا عن سعادته للحديث عن المكتبات والكتب مستشهدا بقول الشاعر المتنبي «وخير جليس في الأنام كتاب»
وأشار الغنيم إلى أن المكتبات المدرسية انشئت في العام 1936 مع انشاء وزارة التربية ولاقت إهتماما كبيرا مع الوقت حتى تم إنشاء مكتبة في كل مدرسة ساهمت في تطوير قدرات الطلبة.
واستذكر الغنيم عمله في وزارة التربية قائلا «صدمني الأمر لعدم وجود ميزانية كافية لم تتجاوز 4 آلاف عندما كنت وكيلا للوزارة وسعيت لزيادة الميزانية السنوية للمكتبات العامة مشيرا إلى انه سمع أخيرا ان هناك نية لإعادة المكتبات للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وهذا أمر طيب».
واستذكر الغنيم عددا من رجالات الكويت الذين قدموا خدمات في المساهمة في نشأة وتطوير عمل المكتبات وإعداد الخطط والبرامج التي كانت تخدم رواد المكتبات وعرض التجارب الكويتية في المكتبات الخاصة.
وأكد الغنيم في الندوة التي رعاها الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بعنوان «من تاريخ المكتبات في الكويت» صباح أمس أن «الرواد القدماء كانوا يحبون المكتبة والقراءة ويرحبون بالزوار ويفهمون عمل أمين المكتبة مشيرا إلى أن عدم الإقبال حاليا على المكتبات مشكلة اجتماعية بعد اتجاه الكثيرين للإنترنت ومعظم ما يكتب فيه معلومات مغلوطة.
ولفت الغنيم إلى أن المكتبة الأهلية نشأت مرتين الأولى في مكان مستأجر لكنها اضمحلت بسبب عدم الاهتمام بها والثانية عند إعادتها للحياة من جديد في موقع يقال له شارع الأمير، معربا عن سعادته للحديث عن المكتبات والكتب مستشهدا بقول الشاعر المتنبي «وخير جليس في الأنام كتاب»
وأشار الغنيم إلى أن المكتبات المدرسية انشئت في العام 1936 مع انشاء وزارة التربية ولاقت إهتماما كبيرا مع الوقت حتى تم إنشاء مكتبة في كل مدرسة ساهمت في تطوير قدرات الطلبة.
واستذكر الغنيم عمله في وزارة التربية قائلا «صدمني الأمر لعدم وجود ميزانية كافية لم تتجاوز 4 آلاف عندما كنت وكيلا للوزارة وسعيت لزيادة الميزانية السنوية للمكتبات العامة مشيرا إلى انه سمع أخيرا ان هناك نية لإعادة المكتبات للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وهذا أمر طيب».
واستذكر الغنيم عددا من رجالات الكويت الذين قدموا خدمات في المساهمة في نشأة وتطوير عمل المكتبات وإعداد الخطط والبرامج التي كانت تخدم رواد المكتبات وعرض التجارب الكويتية في المكتبات الخاصة.