مردداً: «ولا أنت ولا عشيرتك تقدر تاخذها مني !»
ابن 18 «تعنتر» على رجال الأمن دفاعاً عن صديقته المطلوبة
الأسد يدافع عن وليفته... لكن ضد من؟!
فعلى وقع «ما تقدر لا أنت ولا عشيرتك تاخذها مني»، ممزوجة بسيل من الشتائم البذيئة والمخلة بالشرف، «تعنتر» الاسد ابن الثامنة عشرة على رجل امن ضبطه في منطقة صباح الناصر برفقة فتاة تبين انها مطلوبة للتنفيذ، رافضا أن يتخلى عنها، ضاربا بالقانون عرض الحائط، ومستخدما القوة ضد الامني الذي استنجد هو ورفيقه بقوة اسناد، للقبض عليه، واقتياده إلى التحقيق، على ذمة قضية اهانة ومقاومة رجل امن سجل المجني عليه تفاصيلها في دفتر الاحوال في مخفر منطقة صباح الناصر! وروى لـ «الراي» مصدر امني «ان عنصري دورية تابعين لمخفر صباح الناصر كانا في جولة روتينية، وحطت انظارهما على سيارة متوقفة في مكان شاحب الضوء وبداخلها شاب وفتاة في وضع مثير للريبة، فسارعا بالاقتراب منهما، وطلب اثباتيهما، ليتبين انهما مواطن ومواطنة في الثامنة عشرة والرابعة والعشرين من عمريهما على التوالي، وفيما ظهر أن سائق السيارة لا يملك رخصة قيادة اصلا، فعمدا إلى تحرير مخالفة مرورية بحقه، قبل أن يدققا على بياناتهما من غرفة العمليات المركزية، ليتضح أن مرافقته مطلوبة للتنفيذ على ذمة مديونية لاحدى الشركات فأبلغوا رفيقها بانهما سيقتادانها إلى جهة الاختصاص، فاذا به يشتعل غضبا، ويصرخ في وجه أحد العسكريين قائلا: ما تقدر لا انت ولا عشيرتك تاخذها مني! وتهجم عليه ودفعه على الارض، قبل أن ينهال عليه بسيل من الكلمات الخادشة للكرامة والشرف». وتابع المصدر «ان العسكري ومرافقة حاولا تدارك الامر وحله وديا، لكن الشاب تطاول عليهما معا، فما كان منهما إلا أن طلبا دورية اسناد، ولم تمض دقائق حتى وصل عناصر اسناد الفروانية وسيطروا على الشاب واقتادوه إلى مخفر منطقة صباح الناصر حيث سجلت بحقه قضايا مقاومة رجال الامن والتعدي بالفعل واللفظ واهانة موظف عام اثناء تأدية واجبه، واحتجزه الامنيون على ذمة القضايا المسجلة بحقه في حين احالوا الفتاة على ادارة التنفيذ».
وافاد المصدر بأن «وساطات عدة تدخلت للافراج عن الشاب ولطمطمة القضية، غير أن مدير امن الفروانية بالانابة العميد محمد العنزي تشبث بتنفيذ القانون رافضا أي تدخل، واصر على المضي قدما في القضية».
فعلى وقع «ما تقدر لا أنت ولا عشيرتك تاخذها مني»، ممزوجة بسيل من الشتائم البذيئة والمخلة بالشرف، «تعنتر» الاسد ابن الثامنة عشرة على رجل امن ضبطه في منطقة صباح الناصر برفقة فتاة تبين انها مطلوبة للتنفيذ، رافضا أن يتخلى عنها، ضاربا بالقانون عرض الحائط، ومستخدما القوة ضد الامني الذي استنجد هو ورفيقه بقوة اسناد، للقبض عليه، واقتياده إلى التحقيق، على ذمة قضية اهانة ومقاومة رجل امن سجل المجني عليه تفاصيلها في دفتر الاحوال في مخفر منطقة صباح الناصر! وروى لـ «الراي» مصدر امني «ان عنصري دورية تابعين لمخفر صباح الناصر كانا في جولة روتينية، وحطت انظارهما على سيارة متوقفة في مكان شاحب الضوء وبداخلها شاب وفتاة في وضع مثير للريبة، فسارعا بالاقتراب منهما، وطلب اثباتيهما، ليتبين انهما مواطن ومواطنة في الثامنة عشرة والرابعة والعشرين من عمريهما على التوالي، وفيما ظهر أن سائق السيارة لا يملك رخصة قيادة اصلا، فعمدا إلى تحرير مخالفة مرورية بحقه، قبل أن يدققا على بياناتهما من غرفة العمليات المركزية، ليتضح أن مرافقته مطلوبة للتنفيذ على ذمة مديونية لاحدى الشركات فأبلغوا رفيقها بانهما سيقتادانها إلى جهة الاختصاص، فاذا به يشتعل غضبا، ويصرخ في وجه أحد العسكريين قائلا: ما تقدر لا انت ولا عشيرتك تاخذها مني! وتهجم عليه ودفعه على الارض، قبل أن ينهال عليه بسيل من الكلمات الخادشة للكرامة والشرف». وتابع المصدر «ان العسكري ومرافقة حاولا تدارك الامر وحله وديا، لكن الشاب تطاول عليهما معا، فما كان منهما إلا أن طلبا دورية اسناد، ولم تمض دقائق حتى وصل عناصر اسناد الفروانية وسيطروا على الشاب واقتادوه إلى مخفر منطقة صباح الناصر حيث سجلت بحقه قضايا مقاومة رجال الامن والتعدي بالفعل واللفظ واهانة موظف عام اثناء تأدية واجبه، واحتجزه الامنيون على ذمة القضايا المسجلة بحقه في حين احالوا الفتاة على ادارة التنفيذ».
وافاد المصدر بأن «وساطات عدة تدخلت للافراج عن الشاب ولطمطمة القضية، غير أن مدير امن الفروانية بالانابة العميد محمد العنزي تشبث بتنفيذ القانون رافضا أي تدخل، واصر على المضي قدما في القضية».