حفل تأبين في «الثقافية النسائية» للفنان العراقي فؤاد سالم
جانب من حفل التأبين (تصوير زكريا عطيّة)
لم ينس الأصدقاء والأحباب صديقهم الذي رحل عن هذه الدنيا، بل بقي محفوراً في الذاكرة والقلب... أصدقاء الفنان العراقي الراحل فؤاد سالم تجمّعوا مساء أول من أمس وأقاموا حفل تأبين أطلقوا عليه «لمسة وفاء» بالتعاون مع ملتقى «ضفاف» الثقافي في «الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية»، بحضور عدد من الشخصيات الأدبيّة والاجتماعية والثقافية والإعلامية تقدّمهم السفيرالعراقي لدى دولة الكويت الدكتور محمد بحر العلوم.
أمسية «لمسة وفاء» ضمّت في رحاها العديد من الكلمات التي ألقاها محبّو الفنان الراحل في حقّه فخرجت من القلب إلى القلب، مستذكرين خلالها أجمل الأيام التي جمعتهم معا، خصوصاً أنه قضى أكثر أيام عمره في الكويت، ولم ينسوا أجمل المواقف التي صادفتهم.
فقال صديقه محمد جواد إن «الفنان فؤاد سالم ظلّ شامخاً رغم الظروف التي مرّ بها من النظام الصدّامي السابق، وكانت الكويت هي الحاضرة بالنسبة إليه ومن أجمل مراحل حياته الفنية الطويلة».
وبدورها قالت الأديبة ليلى العثمان «لا يمكنني أن أنسى تلك الأمسيات الغنائية التي أقمتها في منزلي واستضفت فيها الراحل».
أما الروائي إسماعيل فهد إسماعيل فقال إن «هناك ذكريات جميلة ربطتني مع الراحل فؤاد سالم الذي لم يمتثل للنظام الصدّامي البائد».
ومن جانبه قال الكاتب أحمد الديين «أستحضر مشاركة الراحل في حفل فوز التجمع الديموقراطي العام 1985، إضافة إلى دعم الكويت له في مسيرته الفنية، خصوصاً يوسف الرفاعي».
وفور انتهائهم، قدّم الفنان العراقي علاء الهادي أغنيتين للفنان الراحل، إضافة إلى موّالي «راحو وخلوني» و«دقّيت بابك»، إضافة إلى أغنيتي «صابرين» و«يا طير الرايح»، فعاش الحضور طرباً وانسجاماً مع أعذب الألحان خلال الوصلتين الغنائيتين.
ومع انتهاء الفقرة الغنائية، أكّد السفير العراقي بحر العلوم على أن هذا التأبين يعتبر فعلاً لمسة وفاء للفنان الراحل، ولكل المبدعين الذين يمثلون تاريخ العراق العظيم الثقافي والفني والحضاري، لافتاً إلى أن وزارة الثقافة العراقية قامت بدورها بتكريم الراحل خلال احتفالية «بغداد عاصمة الثقافة العربية» أخيراً.
أمسية «لمسة وفاء» ضمّت في رحاها العديد من الكلمات التي ألقاها محبّو الفنان الراحل في حقّه فخرجت من القلب إلى القلب، مستذكرين خلالها أجمل الأيام التي جمعتهم معا، خصوصاً أنه قضى أكثر أيام عمره في الكويت، ولم ينسوا أجمل المواقف التي صادفتهم.
فقال صديقه محمد جواد إن «الفنان فؤاد سالم ظلّ شامخاً رغم الظروف التي مرّ بها من النظام الصدّامي السابق، وكانت الكويت هي الحاضرة بالنسبة إليه ومن أجمل مراحل حياته الفنية الطويلة».
وبدورها قالت الأديبة ليلى العثمان «لا يمكنني أن أنسى تلك الأمسيات الغنائية التي أقمتها في منزلي واستضفت فيها الراحل».
أما الروائي إسماعيل فهد إسماعيل فقال إن «هناك ذكريات جميلة ربطتني مع الراحل فؤاد سالم الذي لم يمتثل للنظام الصدّامي البائد».
ومن جانبه قال الكاتب أحمد الديين «أستحضر مشاركة الراحل في حفل فوز التجمع الديموقراطي العام 1985، إضافة إلى دعم الكويت له في مسيرته الفنية، خصوصاً يوسف الرفاعي».
وفور انتهائهم، قدّم الفنان العراقي علاء الهادي أغنيتين للفنان الراحل، إضافة إلى موّالي «راحو وخلوني» و«دقّيت بابك»، إضافة إلى أغنيتي «صابرين» و«يا طير الرايح»، فعاش الحضور طرباً وانسجاماً مع أعذب الألحان خلال الوصلتين الغنائيتين.
ومع انتهاء الفقرة الغنائية، أكّد السفير العراقي بحر العلوم على أن هذا التأبين يعتبر فعلاً لمسة وفاء للفنان الراحل، ولكل المبدعين الذين يمثلون تاريخ العراق العظيم الثقافي والفني والحضاري، لافتاً إلى أن وزارة الثقافة العراقية قامت بدورها بتكريم الراحل خلال احتفالية «بغداد عاصمة الثقافة العربية» أخيراً.