الجهاز التنفيذي في «البلدية» يحقق في شكوى تقدمت بها مواطنة
غسل الموتى في المقبرة الجعفرية... بمبيدات الصراصير!
غسل الموتى بمبيدات الصراصير في المقبرة الجعفرية... إنها واقع.
ففي حيثيات الموضوع، كما نقله عضو في المجلس البلدي لـ «الراي» انه أثناء عقد اللجنة القانونية والمالية اجتماعها الأسبوعي، أدرجت على جدول الأعمال شكوى مقدمة من المواطنة فاطمة النجار ضد وافدين في المقبرة الجعفرية، تتهمهم فيها باستخدام مبيدات الصراصير في غسل الموتى، وإثر ذلك سارع رئيس اللجنة مانع العجمي بإحالة الشكوى الى الجهاز التنفيذي واستدعاء مساعد المدير العام لشؤون الخدمات بالوكالة في بلدية الكويت فهد المسبحي للتحقيق في الأمر.
وكشف العضو، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان المواطنة النجار أكدت وجود تجاوزات مادية وسرقات قائمة في المقبرة الجعفرية، إضافة الى معلومات أخرى وصفها بالخطيرة، أقلها سرقة بردات المياه، لافتاً إلى أنها تقدمت بأكثر من شكوى حول هذا الموضوع، غير أن شكواها لم تجد آذانا صاغية من قبل المسؤولين في البلدية.
وكشف عضو «البلدي» أن المواطنة النجار أوضحت أن تدخلات الوافدين كثيرة لا تعد ولاتحصى، خصوصا في طريقة الدفن وغسل الموتى، كما ناشدت الأعضاء خلال الاجتماع التأكد ما إذا كانت إقامة هؤلاء الوافدين تتبع بلدية الكويت أو غير ذلك، وإن كانوا فعلاً من أسرة واحدة، وكيفية تعيينهم والرواتب التي يتقاضونها ومصدرها.
وقال العضو ان المواطنة النجار «فجرت قنبلة» صعقت الحضور بأن غسل الموتى يتم بمادة خاصة بمكافحة الصراصير، حيث قدمت عينة من المادة المستخدمة الى رئيس اللجنة للاطلاع عليها والتأكد منها، مشيراً إلى أنه تم اكتشاف حالة سابقة مشابهة، وهي وجود غير مسلم يغسل الموتى المسلمين، إلا أن البلدية اتخذت الإجراءات اللازمة في حينه وقامت بفصله.
وكانت «الراي» نشرت في عددها الصادر في الثلاثين من أبريل من العام الماضي شكوى للمواطنة نفسها، روت فيها جملة من المخالفات والتجاوزات في المقبرة الجعفرية، وتناولت أمورا حول بيع الأكفان واستخدام مادة «الأسفنيك» في غسل الموتى بدل الكافور، داعية وزير البلدية آنذاك إلى فتح تحقيق في الموضوع، ومتعهدة تزويده بالمستندات اللازمة.
ففي حيثيات الموضوع، كما نقله عضو في المجلس البلدي لـ «الراي» انه أثناء عقد اللجنة القانونية والمالية اجتماعها الأسبوعي، أدرجت على جدول الأعمال شكوى مقدمة من المواطنة فاطمة النجار ضد وافدين في المقبرة الجعفرية، تتهمهم فيها باستخدام مبيدات الصراصير في غسل الموتى، وإثر ذلك سارع رئيس اللجنة مانع العجمي بإحالة الشكوى الى الجهاز التنفيذي واستدعاء مساعد المدير العام لشؤون الخدمات بالوكالة في بلدية الكويت فهد المسبحي للتحقيق في الأمر.
وكشف العضو، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان المواطنة النجار أكدت وجود تجاوزات مادية وسرقات قائمة في المقبرة الجعفرية، إضافة الى معلومات أخرى وصفها بالخطيرة، أقلها سرقة بردات المياه، لافتاً إلى أنها تقدمت بأكثر من شكوى حول هذا الموضوع، غير أن شكواها لم تجد آذانا صاغية من قبل المسؤولين في البلدية.
وكشف عضو «البلدي» أن المواطنة النجار أوضحت أن تدخلات الوافدين كثيرة لا تعد ولاتحصى، خصوصا في طريقة الدفن وغسل الموتى، كما ناشدت الأعضاء خلال الاجتماع التأكد ما إذا كانت إقامة هؤلاء الوافدين تتبع بلدية الكويت أو غير ذلك، وإن كانوا فعلاً من أسرة واحدة، وكيفية تعيينهم والرواتب التي يتقاضونها ومصدرها.
وقال العضو ان المواطنة النجار «فجرت قنبلة» صعقت الحضور بأن غسل الموتى يتم بمادة خاصة بمكافحة الصراصير، حيث قدمت عينة من المادة المستخدمة الى رئيس اللجنة للاطلاع عليها والتأكد منها، مشيراً إلى أنه تم اكتشاف حالة سابقة مشابهة، وهي وجود غير مسلم يغسل الموتى المسلمين، إلا أن البلدية اتخذت الإجراءات اللازمة في حينه وقامت بفصله.
وكانت «الراي» نشرت في عددها الصادر في الثلاثين من أبريل من العام الماضي شكوى للمواطنة نفسها، روت فيها جملة من المخالفات والتجاوزات في المقبرة الجعفرية، وتناولت أمورا حول بيع الأكفان واستخدام مادة «الأسفنيك» في غسل الموتى بدل الكافور، داعية وزير البلدية آنذاك إلى فتح تحقيق في الموضوع، ومتعهدة تزويده بالمستندات اللازمة.