قدّمت لوحات فنية لمحبي وهواة ومحترفي التصوير

سيارات كلاسيكية... على «سرب»

تصغير
تكبير
• مخصيد: سر نجاح الفعالية هو الدعم الكبير الذي يقدمه الشيخ ناصر المحمد لمتحف السيارات

• دشتي: قدمنا لمحبي السيارات والجمهور فعالية قيّمة وبمستوى عالٍ
قدم متحف السيارات التاريخية والقديمة والتقليدية، فرصة لاتعوض لمحبي وهواة ومحترفي التصوير، لالتقاط «لوحات فنية راقية» للسيارات الكلاسيكية، وهي تجوب حلبة «سرب» مساء أول من أمس.

وعبر المدير العام في المتحف مصطفى مخصيد، عن بالغ سعادته بالمشاركات وبنوعية السيارات، في هذا المهرجان الأول من نوعه للسيارات الكلاسيكية على حلبة سرب، والذي «كان له الأثر الطيب في نفوس محبي تلك النوعية من السيارات».


وقال مخصيد، إن «سر نجاح الفعالية هو الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ ناصر المحمد، بتوجيهات من عضو مجلس الأمناء عبد العزيز سعود إسحق، والاهتمام الذي يوليه للمتحف، وجميع فعالياته».

من جانبه، قال المدير التنفيذي للمتحف المهندس زكريا دشتي، إن «نجاح المهرجان يعود للإعداد المسبق والتخطيط السليم في سياسة المتحف والقائمين عليه، فالمتحف يسير بخطى ثابتة بجهود القائمين عليه».

واضاف «بإقامة مهرجان السيارات الكلاسيكية في حلبة سرب، أردنا أن نأخذ التجمعات والفعاليات التي أقيمت من قبل إلى مستوى أعلى من حيث التنظيم والجوائز، وقد كان لنا ذلك، وقدمنا لمحبي السيارات والجمهور فعالية قيمة وبمستوى عالٍ».

وزاد، «بدأ المهرجان بوصول السيارات الكلاسيكية المشاركة في المنافسة من الساعة الثالثة عصرا، وقام المنظمون بإرشاد المشاركين بكيفية وأماكن الوقوف المخصصة لهم، ومن ثم بدأ المصورون في العمل والابداع لالتقاط أفضل الصور للسيارات الكلاسيكية المشاركة والمعروضة في الحلبة، وبعدها أخذ أصحاب السيارات في قيادة سيارتهم على مضمار الحلبة، في فرصة فريدة، وتجربة جديدة في الكويت، ومن ثم استمتع الجمهور وتفاعل مع الأسئلة الشيقة عن السيارات الكلاسيكية، وبعد ذلك بدأت بطولة الكارتنغ بين المشاركين».

واختتم المهرجان بتسليم الجوائز للفائزين، وتقديم حفل العشاء للمشاركين، فكانت الفعالية أشبه بعرس للسيارات الكلاسيكية من جميع الأنواع، وكانت فرصة لا تعوض لمحبي وهواة ومحترفي تصوير السيارات، حيث تواجد العديد من السيارات الكلاسيكية بجميع أنواعها وفئاتها، مما قدم للمصورين مادة غنية للإبداع في التصوير.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي