«الكهرباء» تتجه لعدم التجديد للمستشارين
عمدت وزارة الكهرباء والماء إلى عدم التجديد لـ3 مستشارين بعد انتهاء فترة إعارتهم، وذلك في طار سعي الوزارة لإنهاء أعمال عدد من المستشارين، لعدم الحاجة إليهم في القطاعات التي يعملون بها.
وقالت مصادر في الوزارة «إن إسناد المشاريع الكهربائية والمائية الكبرى الى الجهاز الفني للمبادرات والمشاريع التنموية دفع الوزارة الى مراجعة عدد من عقود المستشارين خصوصا من لم تعد الوزارة في حاجة إليهم وباتوا يشكلون عبئا ماليا، بعد أن كانت الوزارة تستعين بهم في الإعداد والتحضير لأوراق ومستندات طرح المشاريع الكبرى مثل مشاريع محطات توليد وتقطير المياه ودراستها بما يضمن سلامة الإجراءات وعدم تعطلها».
وبينت ان «الوزارة تتجه نحو التعاقد مع المستشارين بشكل موقت لحين الانتهاء من دراسة المشاريع التي تطرحها الوزارة خاصة ان المشاريع الحالية نمطية من السهل على كوادر الوزارة تجهيزها ودارستها قبل طرحها وترسيتها دون الحاجة الى مستشارين يتقاضون آلاف الدنانير.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء قيام الدول العربية التي شاركت في اجتماع الصندوق العربي للتنمية الأخير بمناقشة تفاصيل دراسة التقرير النهائي لمشروع الربط الكهربائي العربي تمهيدا للبدء في تطبيقه حال الانتهاء من مسودته».
وأوضحت المصادر ان كل دولة عربية ستقوم خلال مناقشات دراسة المستشار العالمي التي قدمت بخصوص موضع الربط الكهربائي العربي بتوضيح بياناتها المتعلقة بإنتاجها الكهربائي إلى جانب بعض التفاصيل الفنية المتعلقة بموضع الربط.
وذكرت ان «الهدف من إتمام مشروع الربط الكهربائي العربي يكمن في تقوية وربط الشبكة الكهربائية بين بلدان الوطن العربي، خصوصا بعد مشاريع الربط الثنائية والجماعية التي حدثت في الآونة الأخيرة، مثل
مشروع الربط الكهربائي الخليجي ومشاريع الربط الثنائية بين مصر وبعض بلدان المغرب العربي إضافة إلى مشروع الربط الكهربائي بين مصر والأردن ومشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية المتوقع تنفيذه قريبا».
وقالت مصادر في الوزارة «إن إسناد المشاريع الكهربائية والمائية الكبرى الى الجهاز الفني للمبادرات والمشاريع التنموية دفع الوزارة الى مراجعة عدد من عقود المستشارين خصوصا من لم تعد الوزارة في حاجة إليهم وباتوا يشكلون عبئا ماليا، بعد أن كانت الوزارة تستعين بهم في الإعداد والتحضير لأوراق ومستندات طرح المشاريع الكبرى مثل مشاريع محطات توليد وتقطير المياه ودراستها بما يضمن سلامة الإجراءات وعدم تعطلها».
وبينت ان «الوزارة تتجه نحو التعاقد مع المستشارين بشكل موقت لحين الانتهاء من دراسة المشاريع التي تطرحها الوزارة خاصة ان المشاريع الحالية نمطية من السهل على كوادر الوزارة تجهيزها ودارستها قبل طرحها وترسيتها دون الحاجة الى مستشارين يتقاضون آلاف الدنانير.
من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء قيام الدول العربية التي شاركت في اجتماع الصندوق العربي للتنمية الأخير بمناقشة تفاصيل دراسة التقرير النهائي لمشروع الربط الكهربائي العربي تمهيدا للبدء في تطبيقه حال الانتهاء من مسودته».
وأوضحت المصادر ان كل دولة عربية ستقوم خلال مناقشات دراسة المستشار العالمي التي قدمت بخصوص موضع الربط الكهربائي العربي بتوضيح بياناتها المتعلقة بإنتاجها الكهربائي إلى جانب بعض التفاصيل الفنية المتعلقة بموضع الربط.
وذكرت ان «الهدف من إتمام مشروع الربط الكهربائي العربي يكمن في تقوية وربط الشبكة الكهربائية بين بلدان الوطن العربي، خصوصا بعد مشاريع الربط الثنائية والجماعية التي حدثت في الآونة الأخيرة، مثل
مشروع الربط الكهربائي الخليجي ومشاريع الربط الثنائية بين مصر وبعض بلدان المغرب العربي إضافة إلى مشروع الربط الكهربائي بين مصر والأردن ومشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية المتوقع تنفيذه قريبا».
