بسبب الصيد الجائر والامتداد العمراني
«البيئة» اختتمت فعالية «عدّ الطيور» : تناقص أعداد «الفلامنغو» إلى 2000 طائر
الفلامنغو صامد رغم التلوث
المشاركون في فعالية عد الطيور (تصوير زكريا عطية)
مشاركة نسائية
• محمود شهاب: رصدنا أصنافا من الطيور الشتوية تمكث في البلاد خلال رحلتها من الشمال للجنوب
• الجريوي: الكويت تشهد رواجاً كبيراً في عمليات رصد وحماية وتعقب الطيور
• الجريوي: الكويت تشهد رواجاً كبيراً في عمليات رصد وحماية وتعقب الطيور
كشف فريق رصد وحماية الطيور التابعة لجمعية البيئة عن تناقص واضح في أعداد طائر الفلامنغو بمعدل 2000 والمتواجد على الساحل البحري في الشويخ.
وقال رئيس فريق الطيور التابع لجمعية البيئة محمود شهاب في ختام فعالية اليوم العالمي لعد الطيور التي شهدها شاطئ الشويخ خلف مستشفى الولادة صباح أمس أن اعداد طيور الفلامنغو تناقص عددها بمعدل 2000 طائر بسبب الصيد الجائر والامتداد العمراني في مدينة جابرالأحمد. وأفاد شهاب ان «الجمعية الكويتية لحماية البيئة تحتفل سنويا باليوم العالمي لعد الطيور وذلك على امتداد ساحل مستشفى الولادة بمنطقة الشويخ بمشاركة احدى عشرة جهة تطوعية في البلاد».
وقال شهاب إن نحو 50 راصدا وخبيرا مهتما بمجال الطيور رصدوا آلاف الطيور في احتفالية هذا العام خصوصا طيور الفلامنغو والنورس ذو الرأس الأسود واللوهة وأبو الخصيف الرمادي، لافتاً إلى مشاركة العديد من الراصدين والمهتمين الكويتيين والعرب من خبراء الطيور وهواة التصوير الفوتوغرافي.
وأكد شهاب أن أبرز ما تم رصده خلال الاحتفالية أنواع عدة من الطيور الشتوية التي تمكث في البلاد طوال شهر يناير خلال رحلتها السنوية من الشمال إلى الجنوب، مشيرا إلى أنها تبدأ خلال شهر فبراير المقبل في استئناف رحلتها عائدة من الجنوب إلى الشمال للتكاثر.
وحول آليات عد الطيور بين أنها تتم عبر أربع طرق من خلال محطة رصد والعد المتحرك والعد في المساحات والملاحظات العرضية، كاشفا أن فريق رصد الطيور بجمعية البيئة انتشر في العديد من المواقع خلال الأيام الماضية لرصد أنواع الطيور المهاجرة والمستوطنة هذا العام.
ولفت إلى أن مجموع ما تم عده بلغ الآلاف، مشيراً إلى مواصلة عمليات العد خلال الأيام المقبلة ليتم بعدها حصر الأنواع والاعداد واصدار تقرير علمي استرشادي يتم من خلاله الوقوف على السلبيات والإيجابيات التي تعترض الطيور خاصة المهاجرة والتي قد تؤثر على أعدادها في البلاد.
ومن جانبه قال عضو الفريق راشد الحجي أن الفريق رصد خلال الاحتفالية أكثر من ثمانية آلاف وخمسمائة طائر أبرزها نحو 4 آلاف من طيور الفلامنغو فضلا عن نحو 3 آلاف وخمسمئة طائر من نورس أسود الرأس، كما رصد أعضاء الفريق أعدادا هائلة لنحو 12 نوعا من الطيور هذا العام.
وبدوره، أكد عضو الفريق عمار الجريوي أن الاحتفالية هذا العام شهدت أجواء كرنفالية بهدف ترسيخ الأدوار التوعوية بين الجمهور العام بأهمية المحافظة على ثروة البلاد من الطيور المهاجرة أو المستوطنة.
وأوضح أن الفريق يشارك أعرق المنظمات العالمية بهذه الاحتفالية خاصة منظمة «بيرد لايف الدولية» التي تعتمد أرقام الفريق في العد وتأخذ بأهم ملاحظاته وإرشاداته.
وتابع الجريوي «سنوياً نرسل للمنظمات الدولية نتائج العد لكل الأنواع التي نحصرها وبدورها تسجل ذلك العمل للكويت، التي تشهد رواجاً كبيراً خلال الآونة الأخيرة بعمليات رصد وحماية وتعقب الطيور، وهذا الأمر ينعكس من خلال الفرق الدولية التي تزور البلاد سنويا لتعقب الأنواع النادرة أو المهددة بالانقراض».
ولفت إلى أن أبرز مشاهدات هذا العام خلال عد الطيور بالفترة الأخيرة وهو كثافة أعداد الطيور البحرية مع قرب دخول موسم الهجرة الربيعية فضلا عن زيادة الأعداد في المناطق الجنوبية من البلاد خاصة منطقة الخيران.
ومن جهتها، قالت أمين عام جمعية البيئة وجدان العقاب إن الجمعية تحرص سنويا على تنظيم هذا الحدث الجماهيري كونه مناسبة فعالة في التوعية البيئية.
وأضافت «حرصنا على دعوة العديد من الجهات والفرق التطوعية في البلاد للمساهمة في الحدث لضمانة تحقيق أكبر قدر من رسالتنا الداعية إلى المحافظة على هذا المكون المهم من مكونات العمل البيئي في الكويت». ولفتت العقاب إلى مشاركة أكثر من جهة وفريق تطوعي في الحدث ومنهم متطوعو إدارة البرامج والأنشطة وفريق التصوير الفوتوغرافي ومركز الإعلام البيئي ووفد طلابي من مدرسة أسرار القبندي وإدارة الطوارئ الطبية وفريق الطاقة المتجددة والبديلة وفريق التكنولوجيا الخضراء، فضلا عن حضور كبير من الخبراء والأكاديميين والجمهور العام من الأسر والعائلات.
عشاق الطيور
محبو وعشاق الطيور الذين حرصوا على متابعة الفعالية أمس بالرغم من سوء الأحوال الجوية اجتمعوا لتصوير وعد الطيور لمدة ساعتين واعدوا كشف عد الطيور واستمعوا لشرح مفصل وعملي واحتساء الشوربة الساخنة التي قدمتها عضو جمعية البيئة وجدان العقاب.
وقال رئيس فريق الطيور التابع لجمعية البيئة محمود شهاب في ختام فعالية اليوم العالمي لعد الطيور التي شهدها شاطئ الشويخ خلف مستشفى الولادة صباح أمس أن اعداد طيور الفلامنغو تناقص عددها بمعدل 2000 طائر بسبب الصيد الجائر والامتداد العمراني في مدينة جابرالأحمد. وأفاد شهاب ان «الجمعية الكويتية لحماية البيئة تحتفل سنويا باليوم العالمي لعد الطيور وذلك على امتداد ساحل مستشفى الولادة بمنطقة الشويخ بمشاركة احدى عشرة جهة تطوعية في البلاد».
وقال شهاب إن نحو 50 راصدا وخبيرا مهتما بمجال الطيور رصدوا آلاف الطيور في احتفالية هذا العام خصوصا طيور الفلامنغو والنورس ذو الرأس الأسود واللوهة وأبو الخصيف الرمادي، لافتاً إلى مشاركة العديد من الراصدين والمهتمين الكويتيين والعرب من خبراء الطيور وهواة التصوير الفوتوغرافي.
وأكد شهاب أن أبرز ما تم رصده خلال الاحتفالية أنواع عدة من الطيور الشتوية التي تمكث في البلاد طوال شهر يناير خلال رحلتها السنوية من الشمال إلى الجنوب، مشيرا إلى أنها تبدأ خلال شهر فبراير المقبل في استئناف رحلتها عائدة من الجنوب إلى الشمال للتكاثر.
وحول آليات عد الطيور بين أنها تتم عبر أربع طرق من خلال محطة رصد والعد المتحرك والعد في المساحات والملاحظات العرضية، كاشفا أن فريق رصد الطيور بجمعية البيئة انتشر في العديد من المواقع خلال الأيام الماضية لرصد أنواع الطيور المهاجرة والمستوطنة هذا العام.
ولفت إلى أن مجموع ما تم عده بلغ الآلاف، مشيراً إلى مواصلة عمليات العد خلال الأيام المقبلة ليتم بعدها حصر الأنواع والاعداد واصدار تقرير علمي استرشادي يتم من خلاله الوقوف على السلبيات والإيجابيات التي تعترض الطيور خاصة المهاجرة والتي قد تؤثر على أعدادها في البلاد.
ومن جانبه قال عضو الفريق راشد الحجي أن الفريق رصد خلال الاحتفالية أكثر من ثمانية آلاف وخمسمائة طائر أبرزها نحو 4 آلاف من طيور الفلامنغو فضلا عن نحو 3 آلاف وخمسمئة طائر من نورس أسود الرأس، كما رصد أعضاء الفريق أعدادا هائلة لنحو 12 نوعا من الطيور هذا العام.
وبدوره، أكد عضو الفريق عمار الجريوي أن الاحتفالية هذا العام شهدت أجواء كرنفالية بهدف ترسيخ الأدوار التوعوية بين الجمهور العام بأهمية المحافظة على ثروة البلاد من الطيور المهاجرة أو المستوطنة.
وأوضح أن الفريق يشارك أعرق المنظمات العالمية بهذه الاحتفالية خاصة منظمة «بيرد لايف الدولية» التي تعتمد أرقام الفريق في العد وتأخذ بأهم ملاحظاته وإرشاداته.
وتابع الجريوي «سنوياً نرسل للمنظمات الدولية نتائج العد لكل الأنواع التي نحصرها وبدورها تسجل ذلك العمل للكويت، التي تشهد رواجاً كبيراً خلال الآونة الأخيرة بعمليات رصد وحماية وتعقب الطيور، وهذا الأمر ينعكس من خلال الفرق الدولية التي تزور البلاد سنويا لتعقب الأنواع النادرة أو المهددة بالانقراض».
ولفت إلى أن أبرز مشاهدات هذا العام خلال عد الطيور بالفترة الأخيرة وهو كثافة أعداد الطيور البحرية مع قرب دخول موسم الهجرة الربيعية فضلا عن زيادة الأعداد في المناطق الجنوبية من البلاد خاصة منطقة الخيران.
ومن جهتها، قالت أمين عام جمعية البيئة وجدان العقاب إن الجمعية تحرص سنويا على تنظيم هذا الحدث الجماهيري كونه مناسبة فعالة في التوعية البيئية.
وأضافت «حرصنا على دعوة العديد من الجهات والفرق التطوعية في البلاد للمساهمة في الحدث لضمانة تحقيق أكبر قدر من رسالتنا الداعية إلى المحافظة على هذا المكون المهم من مكونات العمل البيئي في الكويت». ولفتت العقاب إلى مشاركة أكثر من جهة وفريق تطوعي في الحدث ومنهم متطوعو إدارة البرامج والأنشطة وفريق التصوير الفوتوغرافي ومركز الإعلام البيئي ووفد طلابي من مدرسة أسرار القبندي وإدارة الطوارئ الطبية وفريق الطاقة المتجددة والبديلة وفريق التكنولوجيا الخضراء، فضلا عن حضور كبير من الخبراء والأكاديميين والجمهور العام من الأسر والعائلات.
عشاق الطيور
محبو وعشاق الطيور الذين حرصوا على متابعة الفعالية أمس بالرغم من سوء الأحوال الجوية اجتمعوا لتصوير وعد الطيور لمدة ساعتين واعدوا كشف عد الطيور واستمعوا لشرح مفصل وعملي واحتساء الشوربة الساخنة التي قدمتها عضو جمعية البيئة وجدان العقاب.