أكدت المساعي الأميركية لحل مشكلة مخيم اليرموك
آن ريتشارد: موقف الكويت إزاء الأزمة السورية يعكس دورها الإنساني العالمي
آن ريتشارد
زينات رحمان
نانسي ليندبرغ
• ليندبرغ: تزايد أعداد النازحين واللاجئين السوريين يضاعف مسؤولياتنا جميعا
• رحمان: غالبية اللاجئين من الأطفال وصغار الشباب الذين أصبح مستقبلهم مهدداً بالضياع
• رحمان: غالبية اللاجئين من الأطفال وصغار الشباب الذين أصبح مستقبلهم مهدداً بالضياع
أشادت معاونة وزير الخارجية الأميركي لشؤون السكان واللاجئين والهجرة آن ريتشارد بموقف الكويت الإيجابي تجاه الأزمة السورية من خلال احتضانها للمرة الثانية على التوالي مؤتمر المانحين، علاوة على تبرعها السخي في كلا المؤتمرين بما يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه الكويت تجاه القضايا الإنسانية.
وقالت ريتشارد خلال لقاء صحافي مع الوفد المرافق لوزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارته للكويت للمشاركة في مؤتمر المانحين 2: «إن الكويت قدمت نموذجا رائعا للاستجابة الإنسانية الإيجابية تجاه ما يجري في العالم من أحداث وما تتعرض له الشعوب من أزمات»، مشيرة إلى التبرع الذي تقدمت به الولايات المتحدة في المانحين 2 وهو 380 مليون دولار أي ضعف تبرعها السابق في «المانحين- 1»، وقد بلغت مجموع الأموال التي ساهمت بها الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 7. 1 مليار دولار».
وأكدت أن «هذه المبالغ الكبيرة والتبرعات السخية من المانحين وخاصة من الكويت والولايات المتحدة وغيرها ليست كافية وحدها بالتأكيد، فهناك حاجة ماسة وضرورية جدا للبحث عن حلول سياسية تضمن وجود ممرات آمنة لفرق الإغاثة للعمل على إيصال المساعدات لمحتاجيها، والأهم إيجاد حل سياسي يضع حدا للنزاع المسلح ويعيد سورية إلى حالة السلام».
وفي ردها على سؤال عن «حصار الجوع» الذي يحصد أرواح الضحايا في مخيم اليرموك تحديدا وسبب غياب جهود الإغاثة الدولية عن هذا المخيم، قالت «إن مخيم اليرموك هو مخيم للاجئين الفلسطينيين موجود بالقرب من دمشق في منطقة قريبة جدا من ساحات الحرب، ونحن على تواصل مستمر مع عدة جهات ومنظمات دولية من أجل الوصول إلى اللاجئين داخل المخيم وتقديم المساعدة اللازمة لهم، وهناك جهود سياسية تجري فعلا من أجل كسر الحصار وتأمين طرق منظمات الإغاثة لتقديم المساعدة».
وعن «التقارب الأميركي-الروسي» ومدى تأثيره على الأحداث في سورية، أكدت ريتشارد أن «كل دولة لها علاقاتها وسياساتها الخاصة، وأي جهود يمكن أن تفضي إلى إيجاد حل للأزمة وتوفير المساعدات وإيصالها للمحتاجين هي جهود مرحب بها بالتأكيد»، مشيرة إلى أن «للولايات المتحدة مسارات حوار وتعاون مع العديد من الدول ومن بينها روسيا».
من جهتها، قالت المديرة المساعدة لوكالة التنمية الأميركية «USAID» نانسي ليندبرغ «إن تزايد أعداد اللاجئين السوريين في الخارج وأعداد النازحين عن منازلهم داخل الأراضي السورية، وكذلك تزايد أعداد الضحايا والمصابين يضع علينا جميعا مسؤولية مضاعفة للمساهمة في حل هذه الأزمة والعمل بصورة مشتركة للحد من تأثيراتها على الضحايا وخاصة من الأطفال».
وأشادت ليندبرغ في هذا الصدد بموقف الكويت وتبرعاتها السخية سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي، مؤكدة أن وكالة التنمية الأميركية تعمل مع منظمات دولية عديدة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين للمساعدة سواء داخل أو خارج سوريا.
بدورها، تحدثت المستشارة الخاصة لوزير الخارجية الأميركي لقضايا الشباب العالمية زينات رحمان عن الجهود الإغاثية للشعب السوري، وركزت تحديدا على معاناة الأطفال والشباب في هذا الصراع المدمر الذي يدخل الآن عامه الرابع، مبينة أن وزير الخارجية الأميركي أشار في كلمته في المؤتمر إلى الواقع المأسوي والمعاناة التي يتعرض لها جيل كامل من الأطفال والشباب السوري، وأكدت أنها خلال زياراتها لمخيمات اللاجئين السوريين المختلفة في دول الجوار لاحظت أن غالبيتهم من الأطفال وصغار الشباب الذين حرموا من أغلب الحقوق الأساسية وأصبح مستقبلهم مهددا بالضياع تماما إذا لم تتضافر الجهود من قبل مختلف المنظمات الدولية لحمايتهم وإنقاذهم.
وقالت ريتشارد خلال لقاء صحافي مع الوفد المرافق لوزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارته للكويت للمشاركة في مؤتمر المانحين 2: «إن الكويت قدمت نموذجا رائعا للاستجابة الإنسانية الإيجابية تجاه ما يجري في العالم من أحداث وما تتعرض له الشعوب من أزمات»، مشيرة إلى التبرع الذي تقدمت به الولايات المتحدة في المانحين 2 وهو 380 مليون دولار أي ضعف تبرعها السابق في «المانحين- 1»، وقد بلغت مجموع الأموال التي ساهمت بها الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 7. 1 مليار دولار».
وأكدت أن «هذه المبالغ الكبيرة والتبرعات السخية من المانحين وخاصة من الكويت والولايات المتحدة وغيرها ليست كافية وحدها بالتأكيد، فهناك حاجة ماسة وضرورية جدا للبحث عن حلول سياسية تضمن وجود ممرات آمنة لفرق الإغاثة للعمل على إيصال المساعدات لمحتاجيها، والأهم إيجاد حل سياسي يضع حدا للنزاع المسلح ويعيد سورية إلى حالة السلام».
وفي ردها على سؤال عن «حصار الجوع» الذي يحصد أرواح الضحايا في مخيم اليرموك تحديدا وسبب غياب جهود الإغاثة الدولية عن هذا المخيم، قالت «إن مخيم اليرموك هو مخيم للاجئين الفلسطينيين موجود بالقرب من دمشق في منطقة قريبة جدا من ساحات الحرب، ونحن على تواصل مستمر مع عدة جهات ومنظمات دولية من أجل الوصول إلى اللاجئين داخل المخيم وتقديم المساعدة اللازمة لهم، وهناك جهود سياسية تجري فعلا من أجل كسر الحصار وتأمين طرق منظمات الإغاثة لتقديم المساعدة».
وعن «التقارب الأميركي-الروسي» ومدى تأثيره على الأحداث في سورية، أكدت ريتشارد أن «كل دولة لها علاقاتها وسياساتها الخاصة، وأي جهود يمكن أن تفضي إلى إيجاد حل للأزمة وتوفير المساعدات وإيصالها للمحتاجين هي جهود مرحب بها بالتأكيد»، مشيرة إلى أن «للولايات المتحدة مسارات حوار وتعاون مع العديد من الدول ومن بينها روسيا».
من جهتها، قالت المديرة المساعدة لوكالة التنمية الأميركية «USAID» نانسي ليندبرغ «إن تزايد أعداد اللاجئين السوريين في الخارج وأعداد النازحين عن منازلهم داخل الأراضي السورية، وكذلك تزايد أعداد الضحايا والمصابين يضع علينا جميعا مسؤولية مضاعفة للمساهمة في حل هذه الأزمة والعمل بصورة مشتركة للحد من تأثيراتها على الضحايا وخاصة من الأطفال».
وأشادت ليندبرغ في هذا الصدد بموقف الكويت وتبرعاتها السخية سواء على المستوى الحكومي أو الشعبي، مؤكدة أن وكالة التنمية الأميركية تعمل مع منظمات دولية عديدة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين للمساعدة سواء داخل أو خارج سوريا.
بدورها، تحدثت المستشارة الخاصة لوزير الخارجية الأميركي لقضايا الشباب العالمية زينات رحمان عن الجهود الإغاثية للشعب السوري، وركزت تحديدا على معاناة الأطفال والشباب في هذا الصراع المدمر الذي يدخل الآن عامه الرابع، مبينة أن وزير الخارجية الأميركي أشار في كلمته في المؤتمر إلى الواقع المأسوي والمعاناة التي يتعرض لها جيل كامل من الأطفال والشباب السوري، وأكدت أنها خلال زياراتها لمخيمات اللاجئين السوريين المختلفة في دول الجوار لاحظت أن غالبيتهم من الأطفال وصغار الشباب الذين حرموا من أغلب الحقوق الأساسية وأصبح مستقبلهم مهددا بالضياع تماما إذا لم تتضافر الجهود من قبل مختلف المنظمات الدولية لحمايتهم وإنقاذهم.