قائدو «الدفع الرباعي» يتحدون الطبيعة للصعود إلى «المرتفعات»
«تطعيس» الصبية ... مغامرات الموت
... وأخيراً جاءت سليمة
مكان آمن
تحد
جلال يتأهب للصعود
... وعلى القمة
تنافس
... سقوط مفاجئ
... يصل
حشود شبابية في حلبة الصبية
مناورة
اندفاع
• الهواية تتطلب مهارة في المناورة وحسن قيادة وسرعة في «تبديل الجير» لمقاومة الكثبان العصية
• الأجواء المناخية الممطرة في المنطقة فرصة لممارسة الاستعراضات بالسيارات رغم مطبات الإنشاءات والأنابيب الضخمة
• سيارات و«بقيات» يقودها صغار يؤدون حركات بهلوانية تتسبب في حالات وفاة وإصابات
• جمهور التطعيس من مختلف الأعمار ويختارون مواقع مميزة لمشاهدة الاستعراضات ويحفظون أسماء المتنافسين ويحللون حركاتهم ويرصدون أخطاءهم
• الأجواء المناخية الممطرة في المنطقة فرصة لممارسة الاستعراضات بالسيارات رغم مطبات الإنشاءات والأنابيب الضخمة
• سيارات و«بقيات» يقودها صغار يؤدون حركات بهلوانية تتسبب في حالات وفاة وإصابات
• جمهور التطعيس من مختلف الأعمار ويختارون مواقع مميزة لمشاهدة الاستعراضات ويحفظون أسماء المتنافسين ويحللون حركاتهم ويرصدون أخطاءهم
تتحول منطقة الصبية في نهاية كل أسبوع إلى حلبة «يتصارع» بها هواة سيارات الدفع الرباعي للصعود للمرتفعات الرملية لممارسة هواية التطعيس التي تشكل تحديا لهم ومهمة شاقة للوصول للقمة تتطلب تركيزا وقوة لمحركات السيارات إضافة إلى مهارة في المناورة وحسن القيادة وسرعة في «تبديل الجير» لمنح السيارة قوة دفع إضافية لمقاومة كثبان «الصبية» العصية.
الصبية التي تشهد في مثل هذه الأيام أجواء مناخية «رائعة» باتت منطقة محفزة على ممارسة هواية التطعيس «المحببة» للكثير من فئات الشباب رغم المخاطر التي تحيق بهواية التطعيس التي باتت تستقطب الكثير من العوائل للاستمتاع بالمناظر الجميلة والمغامرات الشيقة التي تضاهي المنتجعات السياحية.
«الراي» زارت منطقة الصبية ورصدت الحشود الشبابية بعدسة «الراي» التي وثقت بالصورة لحظات الفرح والألم ولحظات الخيبة والندم للشباب الذين أداروا ظهرهم للديرة ليبحثوا عن ابتسامة وسط الكثبان الرملية التي أضحت قبلة سياحية للشباب لممارسة هواية التطعيس رغم غياب الاهتمام الحكومي وعدم توافر اشتراطات الأمن والسلامة في المنطقة «Safety».
مرتفعات «تتآكل»!
الأجواء الممطرة تزيد أعداد رحلات السفاري إلى منطقة الصبية التي تشهد إقبالا كثيفا رغم الإنشاءات والأنابيب الضخمة التي حجزت محبي التطعيس للوصول لبعض المرتفعات المميزة في الجهة الغربية إضافة إلى تآكل بعض المرتفعات وعدم صلاحيتها إما بسبب الإنشاءات أو لكثرة «الدوس» عليها ما يتطلب التدخل لحمايتها وإعادة رونقها من خلال تأهيل التربة وتحديد مسارات خاصة للسفاري في هذا الموقع المميز بإطلالته الجميلة على البحر.
مشاكل هواة التطعيس لم تقتصر على عدم الاهتمام الحكومي بل شملت كثرة حوادث السيارات والبقيات الخطرة حيث يتواجد العشرات من الصبية يلهون بعيدا عن رقابة الآباء ما يجعلهم عرضة للحوادث والسقوط ليكونوا ضحايا السباقات والحركات البهلوانية التي يقومون بها أو يتعرضون للإصابات الخطيرة بسبب التطعيس.
وزارة الداخلية التي تقوم بجهود توعوية وتحرر العشرات من المخالفات بحق «المطعسين» إلا أن جهودها مازالت عاجزة عن الوصول إلي طريقة تفكير الشباب كما أنها لم توفر لهم البديل حتى تحاسبهم على اقترافهم لقيامهم بإطلاق طاقاتهم الشبابية فلا حلبة سباق ولا سفاري وكما هو معتاد لا تتحرك الجهات الحكومية في العادة إلا عندما تحدث مشكلة بالرغم من مطالبات الشباب المتكررة بإيجاد الحلول البديلة.
موقع سياحي
المجاميع الشبابية التي تواجدت في الصبية دعت الجهات المختصة لتنفيذ مشروع متكاملة للمنطقة لتكون موقعا للسفاري أسوة بدول الخليج العربي وتخصيص الموقع ليكون منتزة وموقعا سياحيا ومتنفسا للشباب وإقامة فعاليات ومهرجانات لسيارات الدفع الرباعي والمركبات «المعدلة» محركاتها مؤكدين أن مرتفعات الصبية تعد من أهم المواقع الصحراوية في الكويت حيث تشهد ارتياداً كبيراً من هواة «التطعيس».
وقالوا «مللنا من المخاطبات والدعوات للحكومة لتخصيص الموقع ليكون له صبغة رسمية للاستفادة منه في السياحة والترفيه كموقع لتشجيع السياحة»، علاوة على ممارسة الهواية المحببة للشباب وفق تنظيم «رسمي» يؤكد على مراعاة وتوافر كافة جوانب الأمن والسلامة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجهات ذات العلاقة، وتخصيص جوائز تشجيعية للمتنافسين، وتنفيذ «رالي» صحراوي في هذه المنطقة.
وطالبوا بضرورة وضع قوانين للتطعيس والتشديد على تطبيق شروط الأمن والسلامة وارتداء خوذة حماية للمتنافس وتحديد مناطق تجمع الدراجات ومنع السيارات من الاقتراب من هذه المناطق والاحتفاظ بمسافة معينة بينهم وبين ممارسي هذه الهواية وتوفير دوريات الشرطة للوصول إلى المناطق التي يستحيل وصولها بالسيارات لتسهيل عملية نقل المصابين التوعية بمخاطر الحوادث التي تخلف وراءها عددا كبيرا من الضحايا ما بين حالات وفاة وإصابات.
جمهور من مختلف الأعمار
يتنوع جمهور التطعيس من مختلف الأعمار الذين يحضرون لمشاهدة التطعيس في الصبية ومتابعة التنافس بين «المطعسين» حيث يحرصون على اختيار مواقع مميزة تمكنهم من مشاهدة المغامرات والاستعراضات لمتابعة الفعالية منذ بدايتها كما يحفظون أسماء المتنافسين ويحللون حركاتهم ويرصدون أخطاءهم ويرشدونهم للطريق للوصول للقمة إن تطلب الأمر.
ويحرص الجمهور على تشجيع المميزين بالقوة والمهارة والوصول للقمة وصعود مرتفعات الصبية التي تحتاج قوة بدنية للصعود إليها بالسيارة على الرمال.
سقوط خطير
تنافس عدد من الهواة على الصعود لأعلى مرتفع في الصبية بواسطة «البقي» وسط حماس الجمهور الذي صفق طويلا للمتنافسين وكانت البداية من المتنافس جلال الشمري الذي انطلق بسرعة من نقطة البداية ليشق طريقه بصعوبة حتى يصل للنهاية ويسقط بقوة بسبب اعتراض صخرة أدت إلى انقلابه وكاد يسقط البقي عليه. وقال جلال الشمري لـ«الراي» : دائما أصل للنهاية ولكن لا أعرف ماذا حصل في هذه المرة وأعتقد أن صخرة اعترضت طريقي وتسببت في اختلال المقود وأدت إلى سقوطي.
وأضاف أن الشباب الذين يصنعون الحركات الاستعراضية يبحثون عن تفريغ طاقاتهم بالرغم من المخاطر التي تحيط بالمكان وغياب الإسعافات والاهتمام الحكومي. وطالب جلال بإزالة الصخور التي تتسبب في حوادث وانقلاب السيارات فثمة صخرة كبيرة تعترض طريق هواة التطعيس نأمل أن يتم إزالتها.
الصبية التي تشهد في مثل هذه الأيام أجواء مناخية «رائعة» باتت منطقة محفزة على ممارسة هواية التطعيس «المحببة» للكثير من فئات الشباب رغم المخاطر التي تحيق بهواية التطعيس التي باتت تستقطب الكثير من العوائل للاستمتاع بالمناظر الجميلة والمغامرات الشيقة التي تضاهي المنتجعات السياحية.
«الراي» زارت منطقة الصبية ورصدت الحشود الشبابية بعدسة «الراي» التي وثقت بالصورة لحظات الفرح والألم ولحظات الخيبة والندم للشباب الذين أداروا ظهرهم للديرة ليبحثوا عن ابتسامة وسط الكثبان الرملية التي أضحت قبلة سياحية للشباب لممارسة هواية التطعيس رغم غياب الاهتمام الحكومي وعدم توافر اشتراطات الأمن والسلامة في المنطقة «Safety».
مرتفعات «تتآكل»!
الأجواء الممطرة تزيد أعداد رحلات السفاري إلى منطقة الصبية التي تشهد إقبالا كثيفا رغم الإنشاءات والأنابيب الضخمة التي حجزت محبي التطعيس للوصول لبعض المرتفعات المميزة في الجهة الغربية إضافة إلى تآكل بعض المرتفعات وعدم صلاحيتها إما بسبب الإنشاءات أو لكثرة «الدوس» عليها ما يتطلب التدخل لحمايتها وإعادة رونقها من خلال تأهيل التربة وتحديد مسارات خاصة للسفاري في هذا الموقع المميز بإطلالته الجميلة على البحر.
مشاكل هواة التطعيس لم تقتصر على عدم الاهتمام الحكومي بل شملت كثرة حوادث السيارات والبقيات الخطرة حيث يتواجد العشرات من الصبية يلهون بعيدا عن رقابة الآباء ما يجعلهم عرضة للحوادث والسقوط ليكونوا ضحايا السباقات والحركات البهلوانية التي يقومون بها أو يتعرضون للإصابات الخطيرة بسبب التطعيس.
وزارة الداخلية التي تقوم بجهود توعوية وتحرر العشرات من المخالفات بحق «المطعسين» إلا أن جهودها مازالت عاجزة عن الوصول إلي طريقة تفكير الشباب كما أنها لم توفر لهم البديل حتى تحاسبهم على اقترافهم لقيامهم بإطلاق طاقاتهم الشبابية فلا حلبة سباق ولا سفاري وكما هو معتاد لا تتحرك الجهات الحكومية في العادة إلا عندما تحدث مشكلة بالرغم من مطالبات الشباب المتكررة بإيجاد الحلول البديلة.
موقع سياحي
المجاميع الشبابية التي تواجدت في الصبية دعت الجهات المختصة لتنفيذ مشروع متكاملة للمنطقة لتكون موقعا للسفاري أسوة بدول الخليج العربي وتخصيص الموقع ليكون منتزة وموقعا سياحيا ومتنفسا للشباب وإقامة فعاليات ومهرجانات لسيارات الدفع الرباعي والمركبات «المعدلة» محركاتها مؤكدين أن مرتفعات الصبية تعد من أهم المواقع الصحراوية في الكويت حيث تشهد ارتياداً كبيراً من هواة «التطعيس».
وقالوا «مللنا من المخاطبات والدعوات للحكومة لتخصيص الموقع ليكون له صبغة رسمية للاستفادة منه في السياحة والترفيه كموقع لتشجيع السياحة»، علاوة على ممارسة الهواية المحببة للشباب وفق تنظيم «رسمي» يؤكد على مراعاة وتوافر كافة جوانب الأمن والسلامة بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجهات ذات العلاقة، وتخصيص جوائز تشجيعية للمتنافسين، وتنفيذ «رالي» صحراوي في هذه المنطقة.
وطالبوا بضرورة وضع قوانين للتطعيس والتشديد على تطبيق شروط الأمن والسلامة وارتداء خوذة حماية للمتنافس وتحديد مناطق تجمع الدراجات ومنع السيارات من الاقتراب من هذه المناطق والاحتفاظ بمسافة معينة بينهم وبين ممارسي هذه الهواية وتوفير دوريات الشرطة للوصول إلى المناطق التي يستحيل وصولها بالسيارات لتسهيل عملية نقل المصابين التوعية بمخاطر الحوادث التي تخلف وراءها عددا كبيرا من الضحايا ما بين حالات وفاة وإصابات.
جمهور من مختلف الأعمار
يتنوع جمهور التطعيس من مختلف الأعمار الذين يحضرون لمشاهدة التطعيس في الصبية ومتابعة التنافس بين «المطعسين» حيث يحرصون على اختيار مواقع مميزة تمكنهم من مشاهدة المغامرات والاستعراضات لمتابعة الفعالية منذ بدايتها كما يحفظون أسماء المتنافسين ويحللون حركاتهم ويرصدون أخطاءهم ويرشدونهم للطريق للوصول للقمة إن تطلب الأمر.
ويحرص الجمهور على تشجيع المميزين بالقوة والمهارة والوصول للقمة وصعود مرتفعات الصبية التي تحتاج قوة بدنية للصعود إليها بالسيارة على الرمال.
سقوط خطير
تنافس عدد من الهواة على الصعود لأعلى مرتفع في الصبية بواسطة «البقي» وسط حماس الجمهور الذي صفق طويلا للمتنافسين وكانت البداية من المتنافس جلال الشمري الذي انطلق بسرعة من نقطة البداية ليشق طريقه بصعوبة حتى يصل للنهاية ويسقط بقوة بسبب اعتراض صخرة أدت إلى انقلابه وكاد يسقط البقي عليه. وقال جلال الشمري لـ«الراي» : دائما أصل للنهاية ولكن لا أعرف ماذا حصل في هذه المرة وأعتقد أن صخرة اعترضت طريقي وتسببت في اختلال المقود وأدت إلى سقوطي.
وأضاف أن الشباب الذين يصنعون الحركات الاستعراضية يبحثون عن تفريغ طاقاتهم بالرغم من المخاطر التي تحيط بالمكان وغياب الإسعافات والاهتمام الحكومي. وطالب جلال بإزالة الصخور التي تتسبب في حوادث وانقلاب السيارات فثمة صخرة كبيرة تعترض طريق هواة التطعيس نأمل أن يتم إزالتها.