مؤتمر المانحين الثاني في الكويت يَعِدُ بأكثر من 2.4 مليار دولار للسوريين
«فزعة» ... كويتي
سمو الأمير مرحباً بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح المؤتمر الثاني للمانحين بالكويت امس
• الأمير أشاد بموقف أبناء الكويت الأوفياء المجبولين على حب الخير والعطاء وبالمقيمين على أرضها
- على المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية وأخلاقية وإنسانية تجاه إطفاء لهيب الكارثة في سورية والأرقام المخيفة لأعداد القتلى والمفزعة لأعداد اللاجئين في الداخل والخارج
• بان كي مون: نصف الشعب السوري تقريباً
- على المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية وأخلاقية وإنسانية تجاه إطفاء لهيب الكارثة في سورية والأرقام المخيفة لأعداد القتلى والمفزعة لأعداد اللاجئين في الداخل والخارج
• بان كي مون: نصف الشعب السوري تقريباً
انتهى مؤتمر المانحين الثاني الذي استضافته الكويت أمس بتعهدات بتقديم اكثر من 2،4 مليار دولار لاغاثة الشعب السوري، بحسب ما اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، النصيب الأكبر منها كان من الكويت وبمبلغ 500 مليون دولار.
وقال الامين العام في كلمة ختامية للمؤتمر الذي كان يهدف الى جمع 6،5 مليار دولار انه «تم تقديم تعهدات باكثر من 2،4 مليار دولار خلال المؤتمر».
وتجلى الكرم الكويتي في دعم الشعب السوري لمواجهة معاناته الانسانية بإعلان سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تبرع الكويت بمبلغ 500 مليون دولار سمو الأمير مرحباً بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح المؤتمر الثاني للمانحين بالكويت امس من القطاعين الحكومي والاهلي، لدعم الوضع الانساني للشعب السوري الشقيق.
وأشاد سموه في كلمة افتتاح بها المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية أمس، بموقف أبناء الكويت الاوفياء، الذين جبلوا على حب الخير والعطاء لاغاثة المنكوب ونجدة المحتاج ماضيا وحاضرا، وتفاعلهم مع النداءات الانسانية لاعانة المتضررين والمعوزين في أنحاء العالم كافة.
كما أشاد سموه بالمقيمين على ارض الكويت الطيبة وبكل جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني وبالقطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية، وبتجاوبهم مع نداء الاستغاثة الذي اطلقه سموه من اجل اغاثة الاشقاء في سورية، داعيا اياهم الى مواصلة مد يد العون لهم والمساعدة.
وقال سموه «ينعقد الاجتماع الثاني للمانحين ولهيب الكارثة الانسانية في سورية مازال مستعرا، حاصدا عشرات الآلاف من الابرياء، ومدمرا كافة مظاهر الحياة ومهجرا للملايين، نتيجة لنزاع جائر ومستمر، استخدمت فيه كافة أنواع الاسلحة، بما فيها المحرمة دوليا ضد شعب أعزل».
وأشار سمو الأمير الى ان «الأرقام المخيفة لاعداد القتلى والمفزعة لاعداد اللاجئين في الداخل والخارج التي تعلنها الوكالات الدولية المتخصصة، ومنها المفوضية السامية لحقوق الانسان، والتي تؤكد مقتل ما يقارب عن المئة والاربعين ألف قتيل، وتشريد ملايين اللاجئين والنازحين في الداخل والخارج، في ظروف معيشية ضاعف من قسوتها دخول موسم الشتاء».
وشدد سمو الأمير على ان «المجتمع الدولي اليوم امام مسؤولية تاريخية واخلاقية وانسانية وقانونية، تتطلب منا جميعا تضافر الجهود والعمل الدؤوب للوصول الى حل ينهي هذه الكارثة ويحقن دماء شعب بأكمله ويحفظ كيان بلد ونصون فيه الامن والسلام الدوليين».
ودعا سموه «الاطراف الاخرى والفرقاء في سورية الى ان يضعوا نصب اعينهم مصير وطنهم وسلامة شعبهم فوق اي اعتبارات اخرى».
وثمن السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون دعم الكويت «السخي» للاجئين السوريين وطالب بتقديم دعم دولي قوي للاستجابة لاحتياجاتهم، معربا عن جزيل الشكر لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد على استضافة الكويت المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية.
وذكر بان كي مون انه «بعد مرور عام أصبح هناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري وقتل أكثر من 100 ألف فرد وهناك أيضا نحو 9.30 مليون شخص بحاجة الى مساعدات انسانية، وهناك كذلك ما يزيد على 80 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية بحاجة الى المساعدة».
وطلب السكرتير العام من الجهات المانحة الاستجابة لتوفير 6.5 مليار دولار خلال العام الجاري، لتخفيف الأزمة الانسانية التي يعاني منها نحو عشرة ملايين فرد داخل سورية وملايين اللاجئين في المجتمعات المضيفة بالدول المجاورة.
واكد الامين العام ان نصف الشعب السوري تقريبا بحاجة الى مساعدة انسانية عاجلة في ظل تدهور الوضع في سورية.
وقال «عندما اجتمعنا قبل سنة، كان هناك اربعة ملايين سوري بحاجة الى مساعدة. بعد سنة من ذلك، نواجه أزمة اقليمية وأزمة انسانية».
وقال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ان السعودية ستزيد الاعتمادات المخصصة لبرامج دعم اللاجئين السوريين بمبلغ 60 مليون دولار، ليصل المبلغ المتاح للانفاق خلال الفترة المقبلة الى 250 مليون دولار.
كما أعلن وزير خارجية قطر خالد العطية تبرع الدوحة بمبلغ 60 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري.
واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات انسانية اضافية بـ 380 مليون دولار.
وقال كيري امام المشاركين في المؤتمر ان المساعدات هي لاغاثة الاشخاص المتضررين من الحرب داخل سورية وللاجئين الى الدول المجاورة.
من جانبها، أعلنت بريطانيا التبرع بمبلغ 100 مليون جنيه استرليني (164 مليون دولار)، وتعهدت السويد بتقديم 35 مليون دولار والعراق 13 مليون دولار لدعم النازحين السوريين، فيما تبرعت اللوكسمبورغ بخمسة ملايين يورو.
وناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي المجتمع الدولي مساعدة بلاده في تحمل أعباء اللاجئين السوريين في ظل استمرار الحرب الاهلية الدائرة هناك.
وقال ميقاتي ان «ضغط النزوح» ازداد على أبناء المجتمع اللبناني الاكثر ضعفا ما جعلهم «يتنافسون على لقمة العيش مع اخوانهم السوريين، ما أدى لتراجع في مستويات الاجور وارتفاع معدل البطالة».
وأكد ان لبنان لايزال في حاجة ماسة للمساعدات الانسانية للتعامل بشكل فعال مع أزمة النازحين السوريين اضافة الى مساعدات لتفعيل الاقتصاد اللبناني ودعم الخزينة اللبنانية ومساعدات تنموية لصالح المجتمعات المحلية.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن نحو 70 بلدا و24 منظمة دولية.
وقال الامين العام في كلمة ختامية للمؤتمر الذي كان يهدف الى جمع 6،5 مليار دولار انه «تم تقديم تعهدات باكثر من 2،4 مليار دولار خلال المؤتمر».
وتجلى الكرم الكويتي في دعم الشعب السوري لمواجهة معاناته الانسانية بإعلان سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، تبرع الكويت بمبلغ 500 مليون دولار سمو الأمير مرحباً بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح المؤتمر الثاني للمانحين بالكويت امس من القطاعين الحكومي والاهلي، لدعم الوضع الانساني للشعب السوري الشقيق.
وأشاد سموه في كلمة افتتاح بها المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية أمس، بموقف أبناء الكويت الاوفياء، الذين جبلوا على حب الخير والعطاء لاغاثة المنكوب ونجدة المحتاج ماضيا وحاضرا، وتفاعلهم مع النداءات الانسانية لاعانة المتضررين والمعوزين في أنحاء العالم كافة.
كما أشاد سموه بالمقيمين على ارض الكويت الطيبة وبكل جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني وبالقطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية، وبتجاوبهم مع نداء الاستغاثة الذي اطلقه سموه من اجل اغاثة الاشقاء في سورية، داعيا اياهم الى مواصلة مد يد العون لهم والمساعدة.
وقال سموه «ينعقد الاجتماع الثاني للمانحين ولهيب الكارثة الانسانية في سورية مازال مستعرا، حاصدا عشرات الآلاف من الابرياء، ومدمرا كافة مظاهر الحياة ومهجرا للملايين، نتيجة لنزاع جائر ومستمر، استخدمت فيه كافة أنواع الاسلحة، بما فيها المحرمة دوليا ضد شعب أعزل».
وأشار سمو الأمير الى ان «الأرقام المخيفة لاعداد القتلى والمفزعة لاعداد اللاجئين في الداخل والخارج التي تعلنها الوكالات الدولية المتخصصة، ومنها المفوضية السامية لحقوق الانسان، والتي تؤكد مقتل ما يقارب عن المئة والاربعين ألف قتيل، وتشريد ملايين اللاجئين والنازحين في الداخل والخارج، في ظروف معيشية ضاعف من قسوتها دخول موسم الشتاء».
وشدد سمو الأمير على ان «المجتمع الدولي اليوم امام مسؤولية تاريخية واخلاقية وانسانية وقانونية، تتطلب منا جميعا تضافر الجهود والعمل الدؤوب للوصول الى حل ينهي هذه الكارثة ويحقن دماء شعب بأكمله ويحفظ كيان بلد ونصون فيه الامن والسلام الدوليين».
ودعا سموه «الاطراف الاخرى والفرقاء في سورية الى ان يضعوا نصب اعينهم مصير وطنهم وسلامة شعبهم فوق اي اعتبارات اخرى».
وثمن السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون دعم الكويت «السخي» للاجئين السوريين وطالب بتقديم دعم دولي قوي للاستجابة لاحتياجاتهم، معربا عن جزيل الشكر لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد على استضافة الكويت المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية.
وذكر بان كي مون انه «بعد مرور عام أصبح هناك أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري وقتل أكثر من 100 ألف فرد وهناك أيضا نحو 9.30 مليون شخص بحاجة الى مساعدات انسانية، وهناك كذلك ما يزيد على 80 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين داخل سورية بحاجة الى المساعدة».
وطلب السكرتير العام من الجهات المانحة الاستجابة لتوفير 6.5 مليار دولار خلال العام الجاري، لتخفيف الأزمة الانسانية التي يعاني منها نحو عشرة ملايين فرد داخل سورية وملايين اللاجئين في المجتمعات المضيفة بالدول المجاورة.
واكد الامين العام ان نصف الشعب السوري تقريبا بحاجة الى مساعدة انسانية عاجلة في ظل تدهور الوضع في سورية.
وقال «عندما اجتمعنا قبل سنة، كان هناك اربعة ملايين سوري بحاجة الى مساعدة. بعد سنة من ذلك، نواجه أزمة اقليمية وأزمة انسانية».
وقال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف ان السعودية ستزيد الاعتمادات المخصصة لبرامج دعم اللاجئين السوريين بمبلغ 60 مليون دولار، ليصل المبلغ المتاح للانفاق خلال الفترة المقبلة الى 250 مليون دولار.
كما أعلن وزير خارجية قطر خالد العطية تبرع الدوحة بمبلغ 60 مليون دولار لمساعدة الشعب السوري.
واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن تقديم الولايات المتحدة مساعدات انسانية اضافية بـ 380 مليون دولار.
وقال كيري امام المشاركين في المؤتمر ان المساعدات هي لاغاثة الاشخاص المتضررين من الحرب داخل سورية وللاجئين الى الدول المجاورة.
من جانبها، أعلنت بريطانيا التبرع بمبلغ 100 مليون جنيه استرليني (164 مليون دولار)، وتعهدت السويد بتقديم 35 مليون دولار والعراق 13 مليون دولار لدعم النازحين السوريين، فيما تبرعت اللوكسمبورغ بخمسة ملايين يورو.
وناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي المجتمع الدولي مساعدة بلاده في تحمل أعباء اللاجئين السوريين في ظل استمرار الحرب الاهلية الدائرة هناك.
وقال ميقاتي ان «ضغط النزوح» ازداد على أبناء المجتمع اللبناني الاكثر ضعفا ما جعلهم «يتنافسون على لقمة العيش مع اخوانهم السوريين، ما أدى لتراجع في مستويات الاجور وارتفاع معدل البطالة».
وأكد ان لبنان لايزال في حاجة ماسة للمساعدات الانسانية للتعامل بشكل فعال مع أزمة النازحين السوريين اضافة الى مساعدات لتفعيل الاقتصاد اللبناني ودعم الخزينة اللبنانية ومساعدات تنموية لصالح المجتمعات المحلية.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن نحو 70 بلدا و24 منظمة دولية.