لإهانته أثناء تأدية وظيفته
إلزام مواطن بسداد 3 آلاف دينار لمحقق في وزارة الداخلية
ألزمت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار علي الضبيبي مواطناً بأن يؤدي مبلغ 3 آلاف دينار لـ «محقق» يعمل بوزارة الداخلية على خلفية إهانته أثناء تأدية وظيفته.
وتتلخص تفاصيل الواقعة فيما قرره المجني عليه بصفته محققاً في الإدارة العامة للتحقيقات من أنه وأثناء قيامه بأعمال وظيفته بالتحقيق دخل عليه المتهم من دون استئذان وفتح عليه باب مكتبه بقوة ثم صارخ عليه بصوت عال وقال له: بأي حق تحقق مع المتهم ومو انت اللي تحقق معاه وشنو تهمته حتى تحقق معاه وانهال عليه بألفاظ نابية، فطالبه المحقق بالانتظار خارج المكتب، فرد عليه بأسلوب غير لائق قائلاً: انت ما تفهم أي شيء بالقانون ولا تعرف الإجراءات القانونية، فرد عليه لو سمحت انتظر خارج المكتب، فرد عليه: ما راح اطلع برا المكتب وهذا مو مكتبك، وبعدها طلب المحقق منه معرفة اسمه وأخبره أنه متهم في القضية التي يجري تحقيق فيها وعليه أن ينتظر خارج المكتب لحين الانتهاء، ولدى خروجه هدده وقال له: أنا أعلمك شسوي فيك.
وبعدما تم استدعاؤه للتحقيق في القضية المتهم فيها أخرج قصاصة ورق صغيرة وطلب من المحقق معرفة اسمه وعندما أراد معرفة سبب ذلك أبلغه بأنه سيشتكي عليه، وأنه أثناء التحقيق كان يرد عليه باستهزاء، وبعد أن قرأ محاضر التحقيق رفض التوقيع عليها مع إقراره بما جاء فيها.
وكانت محكمة الجنح المستأنفة قضت بتغريم المتهم 150 ديناراً لاهانته وحمل موظف ذي اختصاص قضائي على اتخاذ إجراءات، والقذف وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة للنظر فيها.
وحضر دفاع المحقق المحامي فيصل القطان وذكر أن «موكلي قد أصيب بأضرار أدبية جراء قيام المتهم بسبه وقذفه واهانته أثناء قيامه بعمله كمحقق»، مؤكداً أن «التعويض عن الضرر الأدبي هو ما يصيب الشخص في غير حقوقه المالية وهو بهذه الصورة يمتد إلى حالات متعددة ويستوجب التعويض شتى مظاهره متى توافرت أسبابه».
وتتلخص تفاصيل الواقعة فيما قرره المجني عليه بصفته محققاً في الإدارة العامة للتحقيقات من أنه وأثناء قيامه بأعمال وظيفته بالتحقيق دخل عليه المتهم من دون استئذان وفتح عليه باب مكتبه بقوة ثم صارخ عليه بصوت عال وقال له: بأي حق تحقق مع المتهم ومو انت اللي تحقق معاه وشنو تهمته حتى تحقق معاه وانهال عليه بألفاظ نابية، فطالبه المحقق بالانتظار خارج المكتب، فرد عليه بأسلوب غير لائق قائلاً: انت ما تفهم أي شيء بالقانون ولا تعرف الإجراءات القانونية، فرد عليه لو سمحت انتظر خارج المكتب، فرد عليه: ما راح اطلع برا المكتب وهذا مو مكتبك، وبعدها طلب المحقق منه معرفة اسمه وأخبره أنه متهم في القضية التي يجري تحقيق فيها وعليه أن ينتظر خارج المكتب لحين الانتهاء، ولدى خروجه هدده وقال له: أنا أعلمك شسوي فيك.
وبعدما تم استدعاؤه للتحقيق في القضية المتهم فيها أخرج قصاصة ورق صغيرة وطلب من المحقق معرفة اسمه وعندما أراد معرفة سبب ذلك أبلغه بأنه سيشتكي عليه، وأنه أثناء التحقيق كان يرد عليه باستهزاء، وبعد أن قرأ محاضر التحقيق رفض التوقيع عليها مع إقراره بما جاء فيها.
وكانت محكمة الجنح المستأنفة قضت بتغريم المتهم 150 ديناراً لاهانته وحمل موظف ذي اختصاص قضائي على اتخاذ إجراءات، والقذف وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة للنظر فيها.
وحضر دفاع المحقق المحامي فيصل القطان وذكر أن «موكلي قد أصيب بأضرار أدبية جراء قيام المتهم بسبه وقذفه واهانته أثناء قيامه بعمله كمحقق»، مؤكداً أن «التعويض عن الضرر الأدبي هو ما يصيب الشخص في غير حقوقه المالية وهو بهذه الصورة يمتد إلى حالات متعددة ويستوجب التعويض شتى مظاهره متى توافرت أسبابه».
