أشاد بدور الأمير في الاستجابة السريعة لاحتضان «المانحين الثاني»
فريجي لـ«الراي» : الكويت وجهة إنسانية دولية لمساعدة الشعب السوري
نجيب فريجي
• اعتماد المتنازعين في سورية هدنة إنسانية يضمن وصول المساعدات للمحتاجين
• الأمم المتحدة لن تكون طرفا في تزويد أي طرف مسلح بالمساعدات في سورية
• الأمم المتحدة لن تكون طرفا في تزويد أي طرف مسلح بالمساعدات في سورية
دعا مدير مكتب الأمم المتحدة للإعلام والمنسق الإعلامي للمؤتمر الثاني لدعم الوضع الإنساني في سورية نجيب فريجي الأطراف المتنازعة في سورية لهدنة ووقف القتال الدائر لضمان إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين الأبرياء داخل سورية والذين يتعرضون للهلاك والموت بسبب الجوع والمرض.
وأشاد فريجي في حوار مع «الراي» بدور الكويت وسمو أمير البلاد في الاستجابة السريعة لاحتضان المؤتمر الثاني للمانحين خلال أقل من سنة واحدة من انعقاد المؤتمر الأول ما يشكل سابقة لا مثيل لها بجمعه مبلغا قياسيا فاق توقعات الأمم المتحدة حيث تجاوز الطلب الاساسي بمقدار 7. 1 مليار دولار.
وإلى نص الحوار:
•برأيك، كيف سيسهم مؤتمر المانحين في دعم الوضع الإنساني في سورية؟
-قبل كل شيء لابد أن نشكر الكويت قيادة وشعبا وعلى رأسهم سمو الأمير الذي استجاب خلال أقل من سنة إلى نداءين للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمساعدة في أكبر أزمة إنسانية شهدها التاريخ المعاصر وهي الأزمة السورية وفي يناير الماضي عقدنا في الكويت مؤتمر المانحين أول مؤتمر إنساني لمصلحة الشعب السوري وطلبنا توفير مبالغ 1.5 مليار دولار وبفضل جهود القيادة الكويتية وسمعتها جمعنا مايزيد على هذا المبلغ بقليل وهو رقم قياسي في المنح الإنسانية وبناء على ذلك كنا نأمل أن يساهم المبلغ في وضع حد لمعاناة المدنيين والأبرياء في سورية في انتظار حل سياسي فهو الحل الوحيد للازمة ولكن مع الأسف تفاقمت الأوضاع في سورية وأصبحت الحالة السورية أسوأ حالة إنسانية ما دفع الأمين العام بان كي مون لإعادة الاتصال بحكومة الكويت واستجابة صاحب سمو أمير البلاد للنداء لعقد المؤتمر •هل بالإمكان تأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات للنازحين داخل سورية؟
-الممرات الآمنة هي جزء من الحل وأرى أن الحل الأمثل هو اعتماد الأطراف المتنازعة على ما يسمى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار لتسمح الأطراف المتنازعة لطوابير الناشطين الإنسانيين والمنظمات الإنسانية الأممية أن تصل وتوصل المساعدات الإنسانية من أدوية وأغذية وألبسة وخيم وغيرها من المواد الضرورية لإنقاذ الشعب السوري ونحن نقول هناك أوضاع تستجوب وصول تلك المساعدة للسوريين لمساعدتهم على «البقاء» وليس العيش.
• تحدثت عن «هدنة» لحل الأزمة السورية ماهي منطلقات تلك الدعوة؟
-المنطلقات إنسانية بحتة يجب على كل الأطراف المتنازعة أن تفكر لحظة واحدة بمصير الملايين التي أصبحت رهائن لهذا النزاع الذي بلغ أطوارا غير معقولة.
• هل بدأ التحرك فعليا لعمل هدنة للنزاع داخل سورية؟
- نحن نتمنى أن تكون الاستجابة لتلك الهدنة طلب المجموعة الدولية ومؤتمر المانحين الذي سيؤكد الخبراء على أنه مدى الخطورة الذي وصلته الأوضاع في سورية ونأمل أن يصل صوت المؤتمر للإطراف المتنازعة لكي تتخذ جانب من مسؤليتها وتوقف إطلاق النار وتعتمد هدنة إنسانية لكي نوصل المساعدة للشعب السوري المهدد بالفناء. • حدثنا عن طبيعة المساعدات التي قدمتها الكويت لدعم الشعب السوري؟
-أنا أقول أن الكويت أصبحت مركز إنسانيا دوليا والوجهة التي يلتفت لها الجميع لمساعدة الشعب السوري وكل الأطراف المتضررة من الكوارث الإنسانية أيضا فالكويت أقولها للمرة الثانية أصبحت قاطرة تقود قطار من العربات الإنسانية وأصبح العالم يتوجه للكويت ويجعل الكويت وجه له للمساهمة في المساعدات الإنسانية.
•ماذا بشأن المساعدات التي قد تصل أو تستخدم كجزء في عمليات القتال؟
-نحن في الأمم المتحدة لن نكون طرفا في تزويد أي طرف مسلح بأي نوع ونستهدف الأبرياء المحاصرين وضحايا النزاع المسلح ولن ندخل في أي علاقة ما مع طرف مسلح نحن نحاول أن نوصل تلك المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين والمستهدفين.
•كيف ترد على الانتقادات في ما يتعلق بآلية توزيع المساعدات على المحتاجين السوريين التي تشوبها بعض الأخطاء؟
-نحن لا ندعي الكمال وكل مانريد هو أن يفسح لنا المجال وتقوم الأطراف المتنازعة بفتح ممرات آمنة واعتماد إيقاف إطلاق النار لنوصل المساعدات للنازحين ونحن خاضعون في الأمم المتحدة لمسؤولية أخلاقية ومعنوية ثم مسؤولون أمام الدول المانحة والأعضاء من خلال آلية شفافية المحاسبة التي تشرف عليها البلدان الأعضاء.
• كم عدد اللاجئين السوريين الذي دخلوا العراق اليوم؟
- 5 آلاف لأجئ عبروا على الأقدام وعلى وسائل بدائية.
• إذن ستعملون في العراق لمساعدة اللاجئين السوريين؟
-سنعمل في أي مكان يتواجد به محتاجون وأريد أن أقول ان حجم المتواجدين في دول الجوار 2.4 مليون لاجئ ونحن نفكر في النازحين أيضا داخل سورية وما قد تسببه الأزمة من ضحايا في المستقبل وهذا هو التحدي الكبير ونشكر الكويت التي تحملت معنا المسؤولية.
•برأيك هل هناك حل يلوح في الأفق لإنهاء الأزمة السورية؟
-نأمل أن تتوج المباحثات التي ستعقد في جنيف نهاية الشهر النجاح لأن الحل الوحيد في الأزمة السورية يكمن في الحل السياسي ووقف إطلاق النار وعودة الحوار ووقف عمليات القتال الكريهة.
وأشاد فريجي في حوار مع «الراي» بدور الكويت وسمو أمير البلاد في الاستجابة السريعة لاحتضان المؤتمر الثاني للمانحين خلال أقل من سنة واحدة من انعقاد المؤتمر الأول ما يشكل سابقة لا مثيل لها بجمعه مبلغا قياسيا فاق توقعات الأمم المتحدة حيث تجاوز الطلب الاساسي بمقدار 7. 1 مليار دولار.
وإلى نص الحوار:
•برأيك، كيف سيسهم مؤتمر المانحين في دعم الوضع الإنساني في سورية؟
-قبل كل شيء لابد أن نشكر الكويت قيادة وشعبا وعلى رأسهم سمو الأمير الذي استجاب خلال أقل من سنة إلى نداءين للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمساعدة في أكبر أزمة إنسانية شهدها التاريخ المعاصر وهي الأزمة السورية وفي يناير الماضي عقدنا في الكويت مؤتمر المانحين أول مؤتمر إنساني لمصلحة الشعب السوري وطلبنا توفير مبالغ 1.5 مليار دولار وبفضل جهود القيادة الكويتية وسمعتها جمعنا مايزيد على هذا المبلغ بقليل وهو رقم قياسي في المنح الإنسانية وبناء على ذلك كنا نأمل أن يساهم المبلغ في وضع حد لمعاناة المدنيين والأبرياء في سورية في انتظار حل سياسي فهو الحل الوحيد للازمة ولكن مع الأسف تفاقمت الأوضاع في سورية وأصبحت الحالة السورية أسوأ حالة إنسانية ما دفع الأمين العام بان كي مون لإعادة الاتصال بحكومة الكويت واستجابة صاحب سمو أمير البلاد للنداء لعقد المؤتمر •هل بالإمكان تأمين ممرات آمنة لإيصال المساعدات للنازحين داخل سورية؟
-الممرات الآمنة هي جزء من الحل وأرى أن الحل الأمثل هو اعتماد الأطراف المتنازعة على ما يسمى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار لتسمح الأطراف المتنازعة لطوابير الناشطين الإنسانيين والمنظمات الإنسانية الأممية أن تصل وتوصل المساعدات الإنسانية من أدوية وأغذية وألبسة وخيم وغيرها من المواد الضرورية لإنقاذ الشعب السوري ونحن نقول هناك أوضاع تستجوب وصول تلك المساعدة للسوريين لمساعدتهم على «البقاء» وليس العيش.
• تحدثت عن «هدنة» لحل الأزمة السورية ماهي منطلقات تلك الدعوة؟
-المنطلقات إنسانية بحتة يجب على كل الأطراف المتنازعة أن تفكر لحظة واحدة بمصير الملايين التي أصبحت رهائن لهذا النزاع الذي بلغ أطوارا غير معقولة.
• هل بدأ التحرك فعليا لعمل هدنة للنزاع داخل سورية؟
- نحن نتمنى أن تكون الاستجابة لتلك الهدنة طلب المجموعة الدولية ومؤتمر المانحين الذي سيؤكد الخبراء على أنه مدى الخطورة الذي وصلته الأوضاع في سورية ونأمل أن يصل صوت المؤتمر للإطراف المتنازعة لكي تتخذ جانب من مسؤليتها وتوقف إطلاق النار وتعتمد هدنة إنسانية لكي نوصل المساعدة للشعب السوري المهدد بالفناء. • حدثنا عن طبيعة المساعدات التي قدمتها الكويت لدعم الشعب السوري؟
-أنا أقول أن الكويت أصبحت مركز إنسانيا دوليا والوجهة التي يلتفت لها الجميع لمساعدة الشعب السوري وكل الأطراف المتضررة من الكوارث الإنسانية أيضا فالكويت أقولها للمرة الثانية أصبحت قاطرة تقود قطار من العربات الإنسانية وأصبح العالم يتوجه للكويت ويجعل الكويت وجه له للمساهمة في المساعدات الإنسانية.
•ماذا بشأن المساعدات التي قد تصل أو تستخدم كجزء في عمليات القتال؟
-نحن في الأمم المتحدة لن نكون طرفا في تزويد أي طرف مسلح بأي نوع ونستهدف الأبرياء المحاصرين وضحايا النزاع المسلح ولن ندخل في أي علاقة ما مع طرف مسلح نحن نحاول أن نوصل تلك المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين والمستهدفين.
•كيف ترد على الانتقادات في ما يتعلق بآلية توزيع المساعدات على المحتاجين السوريين التي تشوبها بعض الأخطاء؟
-نحن لا ندعي الكمال وكل مانريد هو أن يفسح لنا المجال وتقوم الأطراف المتنازعة بفتح ممرات آمنة واعتماد إيقاف إطلاق النار لنوصل المساعدات للنازحين ونحن خاضعون في الأمم المتحدة لمسؤولية أخلاقية ومعنوية ثم مسؤولون أمام الدول المانحة والأعضاء من خلال آلية شفافية المحاسبة التي تشرف عليها البلدان الأعضاء.
• كم عدد اللاجئين السوريين الذي دخلوا العراق اليوم؟
- 5 آلاف لأجئ عبروا على الأقدام وعلى وسائل بدائية.
• إذن ستعملون في العراق لمساعدة اللاجئين السوريين؟
-سنعمل في أي مكان يتواجد به محتاجون وأريد أن أقول ان حجم المتواجدين في دول الجوار 2.4 مليون لاجئ ونحن نفكر في النازحين أيضا داخل سورية وما قد تسببه الأزمة من ضحايا في المستقبل وهذا هو التحدي الكبير ونشكر الكويت التي تحملت معنا المسؤولية.
•برأيك هل هناك حل يلوح في الأفق لإنهاء الأزمة السورية؟
-نأمل أن تتوج المباحثات التي ستعقد في جنيف نهاية الشهر النجاح لأن الحل الوحيد في الأزمة السورية يكمن في الحل السياسي ووقف إطلاق النار وعودة الحوار ووقف عمليات القتال الكريهة.