افتتح ووزير الإعلام المركز الإعلامي لمؤتمر المانحين ومعرضاً للجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية

محمد العبدالله: نأمل أن تخفف الفزعة الدولية معاناة السوريين

تصغير
تكبير
• سلمان الحمود: مؤتمر المانحين يعزز مكانة الكويت كمركز للعمل الإنساني العالمي
أعرب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله عن الأمل أن تخفف الفزعة الدولية الإنسانية معاناة اللاجئين السوريين، مشيدا بما تقدمه الجمعيات الخيرية الكويتية من إغاثات تدل على الدعم الانساني الكبير الذي دفع اللاجئين لترديد عبارة «كويت الخير فزعتها غير».

وقال العبدالله في تصريح صحافي لدى افتتاحه المركز الاعلامي المصاحب لمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية أمس في فندق الجميرا، والذي تضمن معرضا للجمعيات الخيرية والمنظمات الانسانية الدولية وعدد من المؤسسات الاعلامية، يرافقه وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، قال إن اللاجئين السوريين بحاجة للدعم العاجل ويحتاجون للمعونة والمساعدة آملا من المؤتمر أن يغطي الاحتياجات من الدول التي ستحضر للاجتماع ويبلغ عددها 69 دولة 24 منظمة إنسانية.


وزاد ان للكويت الشرف في استضافة المؤتمر مرتين وهذه ثقة كبيرة من المجتمع الدولي للكويت وهذا المؤتمر رفيع المستوى خاص باللاجئين وهدفنا توفير المناخ المناسب لضيوف المؤتمر.

من جانبه قال وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب سلمان الحمود ان افتتاح المركز الإعلامي لمؤتمر المانحين الثاني للشعب السوري، تأكيد لدور سمو الامير الشيخ صباح الأحمد لتسمية الكويت بمركز العمل الإنساني العالمي في الوقوف مع الأشقاء في سورية وبجهود كبيرة للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومنظمات الامم المتحدة في رفع المعاناة على الأشقاء في سورية داخلها وبدول الجوار.

وقال الحمود ان انطلاق هذا المؤتمر يأتي تأكيدا وإيماناً بأهمية حل معاناة الشعب السوري وآمل من هذا التجمع الدولي ان يساهم في التخفيف من هذه المعاناة

وأضاف هذا الافتتاح بحضور رئيس لجنة التحضير للمؤتمر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله يعد انطلاقة للمؤتمر، مشيرا الى ان وزارة الاعلام سخرت جميع إمكاناتها لهذا المؤتمر الذي يحضره 200 صحافي من مختلف دول العالم 80 في المئة منهم من دول العالم و20 في المئة من الدول العربية.

وتمنى ان يسلط المركز الضوء على الجهود الانسانية الكبيرة التي تقوم بها الامم المتحدة، وان يكون للكويت دور في إنجاح هذا المؤتمر بعد نجاح المؤتمر الاول.

ودعا وسائل الاعلام تسليط الضوء على الأنشطة الانسانية للأمم المتحدة أملا الوصول الى تسوية لحل الأزمة السورية وعودة اللاجئين لبيوتهم.

من جانبها قالت مسؤولة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الدكتورة حنان حمدان ان انعقاد مؤتمر المانحين الثاني في الكويت في حد ذاته إنجازا بهذا التمثيل الكبير وأي دعم دولي وإنساني للشعب السوري هو بحد ذاته إنجاز. وأعربت عن شكرها الكبير للكويت أميرا وشعبا ومؤسسات مجتمع مدني على استضافتها للمؤتمر وعلى الدعم الذي قدم في المؤتمر الاول لمنظمات الامم المتحدة الذي بلغ 300 مليون دولار منها 110 مليون دولار قدمت لمفوضية شؤون اللاجئين وأضاف الكويت دائماً تستجيب وتتربع للأشياء في سورية مشيرة الى المخيم الكويتي الذي أقيم في مدينة الأزرق في الأردن والذي وصفته بالحالة النموذجية على مستوى العالم وكان بتمويل كويتي بنسبة 80 في المئة والذي يستوعب 80 الف لاجئ ويحضر لاستيعاب 120 الف لاجئ.

وأكدت ان أهمية هذا المخيم تتمثل في إمكانية استعمال البيوت فور رجوع اللاجئين الى سورية في القريب العاجل. وحول عدد اللاجئين السوريين، قالت ان عددهم بلغ في نهاية عام 2013 بلغ 2.3 مليون لاجئ، ومن المتوقع ان يرتفع هذا العدد خلال هذا العام الى 4 ملايين، وان المفوضية تقوم بتوفير الحماية للاجئين وتنسيق العمل الإنساني الذي يخصهم ومن هنا جاء النداء الإنساني الذي أطلقته الامم المتحدة لجمع 6.2 مليار دولار خلال هذا المؤتمر، متمنية التوفيق ودعم اللاجئين السوريين بالداخل والخارج.

وحول الدول الأكثر تضررا قالت حمدان ان أعداد اللاجئين الموجودين في الأردن ولبنان تزيد بكثير عن قدرة هاتين الدولتين على الاحتمال، ومن هنا كانت الاستجابة للخطة الإقليمية التي حضرت مع الدول المضيفة واللاجئين لتحديد احتياجاتهم لتمكينهم من الاستمرار في الفترة المقبلة والتي وصفتها بالعصبية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي