حمدان لـ «الراي»: الكويت ثاني أكبر الدول دعماً للشعب السوري
حنان حمدان
أشاد مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت بالدور الإنساني الريادي الذي تقوم به الكويت في ما يتعلق بمساعدة الشعب السوري خلال محنته التي يمر بها منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام.
وفي هذا الشأن، قالت مديرة مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتور حنان حمدان لـ «الراي» إن حجم الدعم الذي قدمته الكويت للمفوضية خلال مؤتمر المانحين الأول التي تفضلت بإقامته على أرضها في يناير 2013 بلغ 110 ملايين دولار من إجمالي 300 مليون دولار قدمتهم للمساعدات الإنسانية للشعب السوري خلال المؤتمر نفسه، ما يجعلها ثاني أكبر الدول دعماً للشعب السوري.
وذكرت حمدان أن أكثر من 5. 1 مليون لاجئ سوري قد استفاد من تلك المساهمات السخية، سواء كانوا في المخيمات أو في المناطق الحضرية في الدول المستضيفة (لبنان والأردن وتركيا ومصر)، وساهمت تلك المساعدات في تحسين جودة المياة والصرف الصحي، وتلقوا المستلزمات المنزلية، ومستلزمات الشتاء الضرورية. كما اصبح اللاجئون السوريون الذين يعيشون خارج المخيمات قادرين على تسجيل وتسلم الوثائق، كما أصبح في إمكانهم الوصول إلى الخدمات الحكومية في تلك الدول.
وقالت إن المملكة الأردنية الهاشمية حصلت على أكثر من 47.5 مليون دولار من تلك المساعدات، واستفاد منها 323.274 شخصاً في 68.820 أسرة في المناطق الحضرية والمخيمات، بينما حصلت الجمهورية اللبنانية على أكثر من 47.5 مليون واستفاد منها 540.050 شخصاً في 108.010 أسر، كما حصلت مصر على 4.193 مليون تم توجيههم لمساعدة 90.742 شخص في 42.312 أسرة، وحصلت الجمهورية التركية على 10.175 مليون وُجهت لمساعدة 576.077 شخص 115.215 أسرة.
وذكرت حمدان أن مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يحضر فيلما وثائقيا بعنوان «الكويت تستجيب» بالتعاون مع وزارتي الخارجية والإعلام بالكويت، وذلك لتسليط الضوء على الدور الإنساني الريادي الذي تقوم به الكويت، من خلال توثيق المساعدات الإنسانية السخية التي قدمتها لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال المؤتمر الدولي الأول للمانحين من أجل سورية، والذي استضافته في شهر يناير 2013.
ولفتت حمدان إلى ان مدة الفيلم الوثائقي 30 دقيقة، على عدد من القنوات الأرضية والفضائية المحلية والإقليمية والدولية، وذلك بالتزامن مع فترة انعقاد المؤتمر الدولي الثاني للمانحين من أجل سورية، والذي ستستضيفه الكويت في 15 يناير الجاري والذي نعول عليه كثيراً للمساعدة في تشارك الأعباء ورفعها عن كاهل اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم في دول الجوار.
وفي هذا الشأن، قالت مديرة مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتور حنان حمدان لـ «الراي» إن حجم الدعم الذي قدمته الكويت للمفوضية خلال مؤتمر المانحين الأول التي تفضلت بإقامته على أرضها في يناير 2013 بلغ 110 ملايين دولار من إجمالي 300 مليون دولار قدمتهم للمساعدات الإنسانية للشعب السوري خلال المؤتمر نفسه، ما يجعلها ثاني أكبر الدول دعماً للشعب السوري.
وذكرت حمدان أن أكثر من 5. 1 مليون لاجئ سوري قد استفاد من تلك المساهمات السخية، سواء كانوا في المخيمات أو في المناطق الحضرية في الدول المستضيفة (لبنان والأردن وتركيا ومصر)، وساهمت تلك المساعدات في تحسين جودة المياة والصرف الصحي، وتلقوا المستلزمات المنزلية، ومستلزمات الشتاء الضرورية. كما اصبح اللاجئون السوريون الذين يعيشون خارج المخيمات قادرين على تسجيل وتسلم الوثائق، كما أصبح في إمكانهم الوصول إلى الخدمات الحكومية في تلك الدول.
وقالت إن المملكة الأردنية الهاشمية حصلت على أكثر من 47.5 مليون دولار من تلك المساعدات، واستفاد منها 323.274 شخصاً في 68.820 أسرة في المناطق الحضرية والمخيمات، بينما حصلت الجمهورية اللبنانية على أكثر من 47.5 مليون واستفاد منها 540.050 شخصاً في 108.010 أسر، كما حصلت مصر على 4.193 مليون تم توجيههم لمساعدة 90.742 شخص في 42.312 أسرة، وحصلت الجمهورية التركية على 10.175 مليون وُجهت لمساعدة 576.077 شخص 115.215 أسرة.
وذكرت حمدان أن مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يحضر فيلما وثائقيا بعنوان «الكويت تستجيب» بالتعاون مع وزارتي الخارجية والإعلام بالكويت، وذلك لتسليط الضوء على الدور الإنساني الريادي الذي تقوم به الكويت، من خلال توثيق المساعدات الإنسانية السخية التي قدمتها لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال المؤتمر الدولي الأول للمانحين من أجل سورية، والذي استضافته في شهر يناير 2013.
ولفتت حمدان إلى ان مدة الفيلم الوثائقي 30 دقيقة، على عدد من القنوات الأرضية والفضائية المحلية والإقليمية والدولية، وذلك بالتزامن مع فترة انعقاد المؤتمر الدولي الثاني للمانحين من أجل سورية، والذي ستستضيفه الكويت في 15 يناير الجاري والذي نعول عليه كثيراً للمساعدة في تشارك الأعباء ورفعها عن كاهل اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم في دول الجوار.