بروفايل / الإشارات السلبية طرقت باب الحياة الزوجية للفنانة «غير السعيدة»

سيلين ديون... سرقتها الموسيقى من طفولتها

تصغير
تكبير
• في الثانية عشرة من عمرها أدّت أول أغنية لها بالفرنسية «Ce N'était Qu'un Reve»

• أداؤها لأغنية «My Heart Will Go On» صنع منها أسطورة في عالم الغناء

• رينيه أنغليل السوري الأصل تبنّى موهبتها نحو النجومية ... وتزوجها

• تعلمت اللغة الإنكليزية سعياً للانتشار ولاقت استحساناً من النقّاد

• عندما كانت في الخامسة من العمر ظهرت بأوّل إطلالة غنائية علنية لها في حفل زفاف أخيها
حفل الزمان الجميل بابدعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي الى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء الى يومنا الحالي.

البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.


وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات المغنية الكندية سيلين ديون:

ولدت المغنية الكندية سيلين ميري كلوديت ديون في 30 مارس العام 1968، في «شارلمان» احدى ضواحي «مونتريال» في «كيبيك» الكندية، من والدين يتحدران من أصول فرنسية كندية. وقد سميت على اسم أغنية «Celine» للمغنية «Hughes Aufray» التي اعتادت أمها على سماعها أثناء حملها.

تنتمي ديون الى عائلة كبيرة تضم 14 طفلاً، وقد برزت موهبتها عندما كانت مراهقة في مجتمعها الفقير الناطق بالفرنسية.

لم تكن ديون ملتزمة بحضور الحصص المدرسية، وغالباً ما تكون غائبة أو غير منتبهة للدروس، ولهذا كانت لدى المدرسة شكوك بشأن احتمال اساءة المعاملة في المنزل. ولهذا السبب فقد أرسلوا الى المنزل اختصاصياً اجتماعياً، الذي وجد ان مرضها هو الموسيقى، وهذا هو السبب الوحيد لغيابها وعدم انتباهها أثناء الدروس.

نجومية مبكرة

عندما كانت ديون في الخامسة من العمر، ظهرت في أول اطلالة غنائية علنية لها في حفل زفاف أخيها «ميشيل» عندما غنّت «Du Fils، Des Aiguilles Et Du Coton» و«Mamy Blue».

بعدها واصلت أداء الأغاني في حانة أبويها الصغيرة المسمّاة «Le vieux Baril»، ومنذ نعومة أظفارها كانت تحلم بان تصبح مغنّية وهو ما ذكرته في مقابلة لها مع مجلة «People» العام 1994.

وعندما بلغت سن الثانية عشرة وبمعاونة من والدتها وأخيها جاك، أدّت أول أغنية لها بالفرنسية «Ce N>était Qu>un Reve» بتاريخ 16 يناير 1942، اذ قام شقيقها ميشيل بارسال التسجيل الى المتعهد الموسيقي الكندي ذي الأصول السورية الدمشقية رينيه انغليل الذي أعجب بصوتها وقرر ان يجعل منها نجمة.

وفي 19 يونيو1981 كان أول ظهور تلفزيوني لها في البرنامج الذي يقدمه المذيع الشهير Michel Jasmin، وفي اليوم نفسه أصدر لها أول أغنية بعنوان «Ce N>etait Qu>un Reve» التي أصبحت لاحقاً الأغنية رقم واحد محلّياً، وحوّلت ديون الى نجمة داخل مقاطعة «كيبيك».

في 9 نوفمبر 1981 صدر أول ألبوم لها بعنوان «La Voix Du Bon Dieu» والذي يشمل تسع أغان وكتب كليّاً بواسطة Eddy Marnay. وحتى يتم اصدار هذا الألبوم، قام رينيه برهن منزله وبيع منه أكثر من 460.000 نسخة في السنة الأولى ومثلها في الثانية، وهو رقم كبير جداً بالنسبه الى أول ألبوم لأي مطرب، خصوصاً انها كانت في الثالثة عشرة من عمرها.

وبعد ثلاثة أسابيع تم اصدار ألبوم آخر بعنوان «Céline Dion Chante Noel»، وبدأ اسم ديون يكون مشهوراً في منطقتها.

ومع حلول خريف عام 1982 صدر ألبومها الثالث «Tellement J>ai D>amour»، واختيار الأغنية الرئيسية منه «So I feel for you» لتمثل فرنسا في المهرجان الدولي في طوكيو «The 13rd Yamaha International Festival»، فتغلّبت ديون على منافسة الـ 30 مشتركاً في الدّور النّهائي، وأمام 12.000 شخص موجود في القاعة و115 مليوناً خلف التلفاز، وفازت حينها الميدالية الذهبية.

وفي يناير 1983 مثلت ديون كندا في الـ«Super Gala RTL» داخل مهرجان «MIDEM Cannes» فحققت نجاحاً ساحقاً مع «D>amouroù D>amitie» وكذلك مع «of love or friendship»، وبعد هذه الانتصارات شاركت في البرنامج الفرنسي الأكثر أهمية « Champs Elysées» الذي يقدمة Michel Drucker.

وعندما عادت الى ديارها صدر ألبومها « Du Soleil Au Coeur» والذي كان مزيجاً من ألبوماتها الكندية السابقة، وقد حقق نجاحاً فورياً مع أغنيتي « D>amour où D>amitié» و «of love or friendship». وبذلك كانت هي الفنانة الكندية الأولى التي حققت الـ «Gold Record In French» حيث باعت أكثر من 700.000 نسخة.

وفي بداية 1984 حصلت سيلين على دروس في اللغة الألمانية في «Berlitz» لتسجيل النسخ الألمانية لـ «D>amour où D>amitie» و«Mon Ami M>a Quittèe»، وتسجيل النسخ الألمانية لألبوماتها «of love or friendship» و«My friend left me». لكن لسوء الحظ لم يحرزوا النجاح الذي تم توقّعه.

وفي نهاية أغسطس تم اصدار ألبوم «Mélanie» الذي حقق أيضاً الـ «Gold Record» قبل ديسمبر، وقد فازت بجائزتي «Felix» عن أغنية «Les Chemins De Ma Maison»، ثم اختيرت لتمثل الشباب الكندي أمام البابا في الملعب الأولمبي وغنّت « Une Colombe».

وعندما كانت في السادسة عشرة من عمرها صدر لها أول «Greatest Hits» بعنوان « The greatest success of Celine Dion» والذي خصص جزء من مبيعاته الى جمعية أبحاث مرضى «Cystic Fibrosis» المرض الذي كانت تعاني منه ابنة أختها «كارين» منذ مولدها.

التألق

في العام 1986 التحقت بـ«Berlitz School» لاجادة اللغة الانكليزية سعياً للانتشار، فبعد تخرجها من تلك المدرسة بدأت الغناء بالانكليزية في ألبوم «Unison» العام 1990، فلاقى استحسان النقّاد وأصبحت أغنية «Where Does My Heart Beat Now» ضمن أفضل عشر أغنيات في قائمة «Billboard Hot 100» الأميركية، واحتلّت المركز الرابع.

فقامت بجولة حول العالم «Unison Tour» لتدعيم ألبومها «Unison» وزيادة شهرتها العالمية، ما منحها الفرصة لتشارك للمرة الأولى في البرنامج التلفزيوني الأميركي «The Tonight Show» في 21 أغسطس 1990.

وفي مارس 1990 شاركت في حلقات المسلسل التلفزيون «Des Fleurs Sur La Neige» الذي كان أول تجربة لها في التمثيل حيث قامت بدور الفتاة المعذبة جسدياً ونفسياً.

وفي العام نفسه ربحت جائزتي «Juno» و «Felix»، ثم قامت باحياء 37 حفلاً في 25 بلدة مختلفة في كندا، ثم غنت في «المركز الوطني للفنون» في «أوتاوا» أمام الأمير تشارلز و الأميرة ديانا.

بعدها طلبت منها شركة «ديزني» مشاركة المغني «Peabo Bryson» في غناء أغنية فيلم الكارتون « Beauty And The Beast». وفي باريس بدأت ديون تسجيل 8 أغاني لألبومها المقبل « Dion Chante Plamandon»، والذي حقق «Gold Record» قبل اصداره بفضل النسخ المحجوزة، وفي فرنسا تم اصداره تحت عنوان «Des Mots Qui Sonnent».

وفي 30 مارس 1992 حصلت على الأوسكار عن أغنية «Beauty And The Beast»، ثم صدر ثاني ألبوم انكليزي لها بعنوان «Celine Dion». وفي 14 مايو 1992 حصلت على المركز الأول في الــ World Music Award في «مونت كارلو» بـ «موناكو»، وغنت مع المغني Peabo Bryson أغنية « Beauty And The Beast»، وبينما كانت تتمتع بنجوميتها ونجاحها داخل الولايات المتحدة الاميركية، انتقدها محبّوها الفرنسيون داخل كندا واتهموها بتجاهلهم، ولذلك عندما حصلت على جائزة «English Artist of the Year» العام 1991 وهي احدى جوائز مهرجان «Felix»، رفضتها بالقول «كنت وسأظل دائماً فرنسية». وفي هذه الأثناء أعجبت بمدير اعمالها الذي يكبرها بـ 26 عاماً.

وفي 30 مارس 1995 صدر ألبومها «D>Eux» احتوى على 12 أغنية كتبها لها خصيصاً المؤلف الفرنسي Jean Jacques Goldman، وقد بيع هذا الألبوم أكثر من 5 ملايين نسخة في جميع انحاء العالم، وحقق نجاحاً هائلاً بأغنية «Pour Que Tu M>aimes Encore».

وفي 3 مايو 1995 حصلت على الـ World Music Award بـ «موناكو»، اذ قدمت أغنية «Think Twice»، واستمراراً لمسلسل النجاح صدر ألبوم Falling Into You في 12 مارس 1996 والذي حطم كل الأرقام القياسية فقد بيع منه 4 ملايين نسخة في 4 أيام فقط وقد حصل على اكثر من 30 جائزة.

وظل على قائمة سجلات الأغاني لفترة طويلة بالنجاح الساحق لأغنية «Because You Loved Me»، وهي الأغنية الرئيسية للفيلم الرومانسي « Up Close And Personal». وفي 8 مايو 1996 حصلت على جائزة أفضل مبيعات في الـ «World Music Award».

وقد كانت مشاركة سيلين في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بأطلنطا في 19 يوليو 1996 هي الحدث الذي بلا شك توج حياتها المهنية حيث قامت بغناء «The Power Of The Dream».

وكانت اللحظة التي صنعت من ديون أسطورة في عالم الغناء عندما قامت بغناء الأغنية الرئيسية « My Heart Will Go On» للفيلم «Titanic»، وفي 23 مارس 1998 فازت بالأوسكار عن تلك الأغنية.

اعتزال موقت

مع حلول العام 1999 وبينما كانت في قمّة نجاحها أعلنت ديون اعتزالها الموقت للغناء وذلك للتفرع لعائلتها، وتمضية الوقت مع زوجها الذي أصيب بالسرطان.

وفي العام 2001 قامت ديون بنشر سيرتها الذاتية، لتعود مجدداً الى قمّة موسيقى «البوب» وبقوة في العام 2002، فأصدرت ألبوماً بعنوان «Anew Day Has Come» كانت موضوعات أغنياته تدور حول الامومة ونضوجها كامرأة. فحقق المرتبة الأولى في 17 دولة، وفاز بثلاث «اسطوانات بلاتينية» داخل الولايات المتحدة الاميركية، وست اسطوانات اخرى في كندا.

مع حلول أوائل 2002 وقّعت عقداً لاحياء 600 حفل «Perform nightly» في «Colosseum» الواقع في قصر «Caesars Palace» بولاية «نيفادا»، لمدّة ثلاثة سنوات زادت الى خمس سنوات، ولاقت تلك الحفلات نجاحاً رغم غلاء التذاكر. وتم جمع 400 مليون دولار حصيلة أرباح تلك الحفلات.

وفي العام 2003 أطلقت ألبوماً بعنوان «One Heart»، فحقق نجاحاً متواضعاً. لتطلق في 2004 ألبومها «Minacle» باللغة الفرنسية، وصوّرته داخل الاستديو. ومع حلول شهر اكتوبر من العام نفسه أطلقت ألبوماً آخر بعنوان «1 Girl & 4 Guys» باللغة الفرنسية أيضاً.

وفي 11 مايو 2007 أطلقت ألبومها «About Them» بالفرنسية، واحتل المركز الاول داخل كندا، وحصد «اسطوانتين بلاتينيتين». وفي وقت لاحق من ذلك العام أطلقت البومها «Taking Chance» بالانكليزية في أوروبا وأميركا، وتمّ ترشيحها الى ست جوائز «Juno» في عام 2008، اذ شهد العام ذاته اطلاق ألبوم ضمّ أهم أغانيها بالانكليزية عنوانه «My Love: Essential collection». وفي 17 فبراير من العام 2010 أطلقت ديون فيلمها الوثائقي عن جولتها الغنائية لألبوم «Taking Chance».

وثائقي وعطر

في أكتوبر العام 2011 بثّت شبكة «OWN» الكندية فيلماً وثائقياً عنها وعن فترة حملها وعملها في «لاس فيغاس». وفي سبتمبر من العام نفسه أطلقت ديون العطر الرابع عشر من مجموعات عطورها تحت اسم «Signature». وفي عام 2012 غنّت في مهرجان «Jazz and Blues 16» في جامايكا.

ومع حلول نوفمبر العام 2012 اطلق ألبومها «Sans attendre» فحقق نجاحاً كاسحاً في كل البلاد الناطقة بالفرنسية، وتم تأجيل ألبومها الجديد الاخر الناطق بالانكليزية «Loved me back to life» حتى نوفمبر 2013.

حياتها الشخصية

في العام 1993 والذي يصادف عيد ميلادها الـ 25، أعلنت ديون عن علاقتها بمدير أعمالها الكندي من أصول سورية رينيه انغليل – المتزوج ولديه ثلاثة أولاد-، ولكن في مايو من العام نفسه توفيت ابنة أختها كارين بين ذراعيها، ما دفعها الى تكثيف جهودها كراعية لجمعية ضد مرض Cystic Fibrosis.

ومع حلول 8 نوفمبر من العام نفسه أطلقت ألبوم «The Color of my love» وهو الثالث لها بالانكليزية والذي حقق المركز الأول في دول عديدة، كما ترشحت أغنيتها «When I Fall in Love» على جائزتين من جوائز «Grammy» حصلت منهما على واحدة، وحصد الألبوم على «الاسطوانة البلاتينية» خمس مرّات. ليتزوجا رسمياً في 17 ديسمبر العام 1994 في «Notre-Dame Basilica»، وأقاما حفل زفاف في غاية البذخ تم تصويره وبثّ على الهواء عبر التلفاز الكندي، وجددا زواجهما في 5 يناير من العام 2000.

وفي الخامس والعشرين من يناير العام 2001 رزقت بصبي أسمته رينيه شارلز ديون انغيليل في «فلوريدا»، وفي العام 2010 انجبت توأماً هما «نيلسون» و«ايدي» بعد ان خضعت لست محاولات سابقة فاشلة للتلقيح الصناعي.

مرضها

اضطرت ديون في العام 2006 الى الغاء أسبوع من حفلاتها المقررة في فندق «Caesars Palace» بسبب اصابتها بمرض نادر في الأذن.

وذكرت صحيفة «لاس فيغاس ريفيو جورنال» في تلك الفترة ان ديون تعاني من حالة مرضية نادرة تصيب الأذن الداخلية وقد تستمر معاناتها بين أسبوعين وسنة كاملة.‏

وفي هذا الشأن قال زوجها للصحيفة ان المرض يعود الى فيروس أصاب أذنها، وتسبب بتراكم سائل في القسم الداخلي من الأذن واصابتها بدوار حاد.‏

علامات الانفصال

بعد 18 عاماً من الزواج ومع حلول العام 2013، يبدو ان علاقة ديون بزوجها ومدير أعمالها رينيه على حافة الهاوية، بحسب ما نشر العديد من الصحف والمواقع الأجنبية.

ديون ظهرت مرتين من دون خاتم زواجها... فبعدما التقطت لها بعض الصور وهي برفقة زوجها في نيويورك وعلامات الاستياء بادية على وجهها، وكأنها تتعامل معه على انه مجرد مدير أعمال، عادت وظهرت في صور أخرى وهي تغادر أحد فنادق باريس من دون خاتم زفافها.

ديون خلال الاطلالتين بدت بائسة وحزينة وكانها تمرّ بأصعب أيام حياتها، حسبما أشارت صحيفة «National Enquirer»، مع العلم ان تواجدها في باريس كان يعود الى التزامها باحياء حفلات فنية ضمن جولتها الأوروبية التي انتهت في 22 نوفمبر من العام 2013، وهو ما يبرر أيضاً تواجد زوجها معها كمسؤول عن تنظيم شؤونها الفنية.

والجدير بالذكر ان هناك فارقاً في السن بينها وبين زوجها الذي يكبرها بـ 26 عاماً، ناهيك عن انها صرحت في مناسبات سابقة بانها ليست سعيدة، لكنها شددت على أهمية التواصل لانقاذ العلاقة الزوجية ويبدو انها نحجت حتى الآن في ذلك، لكن الشواهد الأخيرة لا تبشّر بخير.

نشاطاتها المختلفة

أسّست ديون مع زوجها شركة للأعمال الفنّية أسمتها «Les Feelings Productions Inc» مقرها في كندا، كما أسّست سلسلة مطاعم «Nickels» الشهيرة، اضافة الى امتلاكها مع زوجها نادياً للغولف «Le Mirage» ومطعم «Schwartz’s»، وافتتحت كذلك نادياً ليلياً شهيراً اسمه «Pure Located» بمشاركة اندريه أغاسي وسيتيفي غراف وشاكيل أونيل داخل فندق «Caesars Palace» الذي كانت تحيي فيه حفلاتها لسنوات. كما وقّعت عقداً مع شركة «كوني» لاطلاق عطور تحمل اسمها «سيلين ديون»، كان آخرها عطر «Signature» الذي أطلقته في سبتمر العام 2011.

كما قامت ديون بدعم العديد من المنظّمات الخيرية، وشاركت في عام 2013 العديد من المشاهير والرياضيين لدعم «اليوم العالمي للطفولة»، وعدداً من الحملات الصحّية والتربوية، وجمعت الأموال لصالح ضحايا «تسونامي» في آسيا عام 2004، وقدّمت منحة مالية لضحايا زلزال «سيشوان» في الصين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي