لم يعاشرها إلا مرة واحدة وحُرمت الأمومة
مواطنة طلبت الطلاق من زوجها لقيامه بعملية «تكميم» دون علمها
• الدعوى الأولى من نوعها أمام المحاكم الكويتية
في قضية تعد الأولى من نوعها أمام المحاكم الكويتية تقدمت مواطنة بدعوى طلاق للضرر من زوجها لقيامه بعملية «تكميم» من دون علمها خسر فيها 110 كيلوغرامات من وزنه، ما أدى إلى اشمئزازها من الآثار المترتبة عليها، وحددت محكمة الأحوال الشخصية 30 يناير للنظر في الدعوى.
دفاع المواطنة المحامي يوسف حسين ذكر في صحيفة الدعوى ان موكلته فتاة في العشرينات من عمرها كانت تحلم بزوج له مواصفات خاصة (أخلاقياً وبدنياً) كونها في مقتبل عمرها وتتمنى أن تسعد وتتفاخر بشريك حياتها، إلا أنها بعد ارتباطها تبددت أحلامها وشعرت انها فقدت شبابها ودخلت مرحلة الشيخوخة، حيث فوجئت بمن ارتبطت به والذي سبق أن أبصرته متوازناً في قوامه، فوجئت به ممتلئ البنية ووصل الى درجة غير طبيعية من السمنة حيث كان وزنه ما يزيد على 180 كيلوغراماً وانه وقبل التقدم إليها كان قد أجرى عمليات جراحية (تكميم) للتخلص من السمنة والدهون إلى أن وصل وزنه في أقل من عامين الى 70 كيلوغراماً، وهذا المعدل في انقاص الوزن كان له أثر سلبي على جسده وقدرته الجنسية، كما تركت العمليات الجراحية وانقاص الوزن بهذه الطريقة ايضاً تشوهات وترهلات اثارت اشمئزاز الزوجة.
وأضاف حسين ان الزوج قد حجب هذا الأمر عن زوجته ولم يصارحها به قبل اتمام الزواج منها ما كان له اثر سلبي أيضاً في نفسيتها، بالاضافة الى أحلامها التي تبددت بزواجها منه وكانت كل هذه الاعتبارات هي أبلغ الضرر بها، بالاضافة الى انها طيلة فترة الحياة الزوجية لم يعاشرها معاشرة الأزواج إلا مرة واحدة، كما قد حرمها من متعة الأمومة.
وأنهى حسين دفاعه بأنه طيلة الفترة الماضية من زواج موكلته وهي تعاني من التصرفات السلبية منه وعدم التحدث إليها واهمالها كلياً، لكنها ورغم ذلك ظلت متمسكة بأواصر الأسرة حتى لا تتحطم بسبب تصرفات وأخلاقيات الزوج.
دفاع المواطنة المحامي يوسف حسين ذكر في صحيفة الدعوى ان موكلته فتاة في العشرينات من عمرها كانت تحلم بزوج له مواصفات خاصة (أخلاقياً وبدنياً) كونها في مقتبل عمرها وتتمنى أن تسعد وتتفاخر بشريك حياتها، إلا أنها بعد ارتباطها تبددت أحلامها وشعرت انها فقدت شبابها ودخلت مرحلة الشيخوخة، حيث فوجئت بمن ارتبطت به والذي سبق أن أبصرته متوازناً في قوامه، فوجئت به ممتلئ البنية ووصل الى درجة غير طبيعية من السمنة حيث كان وزنه ما يزيد على 180 كيلوغراماً وانه وقبل التقدم إليها كان قد أجرى عمليات جراحية (تكميم) للتخلص من السمنة والدهون إلى أن وصل وزنه في أقل من عامين الى 70 كيلوغراماً، وهذا المعدل في انقاص الوزن كان له أثر سلبي على جسده وقدرته الجنسية، كما تركت العمليات الجراحية وانقاص الوزن بهذه الطريقة ايضاً تشوهات وترهلات اثارت اشمئزاز الزوجة.
وأضاف حسين ان الزوج قد حجب هذا الأمر عن زوجته ولم يصارحها به قبل اتمام الزواج منها ما كان له اثر سلبي أيضاً في نفسيتها، بالاضافة الى أحلامها التي تبددت بزواجها منه وكانت كل هذه الاعتبارات هي أبلغ الضرر بها، بالاضافة الى انها طيلة فترة الحياة الزوجية لم يعاشرها معاشرة الأزواج إلا مرة واحدة، كما قد حرمها من متعة الأمومة.
وأنهى حسين دفاعه بأنه طيلة الفترة الماضية من زواج موكلته وهي تعاني من التصرفات السلبية منه وعدم التحدث إليها واهمالها كلياً، لكنها ورغم ذلك ظلت متمسكة بأواصر الأسرة حتى لا تتحطم بسبب تصرفات وأخلاقيات الزوج.