طالبوا الجميع بالنشاط والفحص الدوري للدم والضغط
رواد ديوان القطان: «السكري» يهدّد المجتمع
المتحدثون في الديوانية (تصوير نور هنداوي)
قال مدير معهد دسمان للسكري الدكتور كاظم بهبهاني ان «عدد المصابين بمرض السكري تجاوز 300 ألف مواطن وهذا مؤشر خطير يدل على عدم الوعي»، لافتا الى ارتفاع عدد الاطفال المصابين به ما دون العشر سنوات.
وافاد بهبهاني خلال الندوة الصحية التي نظمها ديوان القطان مساء اول من امس وشهدت فحص الدم والضغط للرواد بأن «مستقبل اولادنا في المدارس في خطر بسبب قلة الحركة والنشاط ، واضافة الى سوء التغذية».
من جانبه، قال استشاري معهد دسمان السكري الدكتور وليد الضاحي ان «معهد دسمان مر بعدة مراحل وكان الناس في السابق يتساءلون ماذا وارء زجاج مبنى دسمان الضخم والآن بعد ان تسلم الدكتور كاظم بهبهاني بدأ النشاط والعمل يدب في المركز.
واشار الى ان «دولة الكويت الاولى في العالم في عدد المعرضين للاصابة بمرض السكر، لافتا الى ان المشكلة كبيرة وتحتاج الى ان ينتبه مجلس الوزراء لايجاد حل ناجع لها.
وذكر الضاحي ان «مرض السكري عدو الكوتيين وكل الحكومات في العالم تبادر لمعالجة مرض السكري لاسيما ان مطاعم الوجبات السريعة تسببت في مشكلة مرض السكري.
واشار الى ان «الدولة مطالبة ببناء مناطق صحية في المحافظات وعلى مجلس التخطيط ومجلس الامة التركيز على الملف الصحي بدلا من الجدل الدائر دون نتيجة تهم المواطنين».
وقال ان بعض الموظفين الكويتيين لا يتحركون من مكاتبهم إلا عندما يذهب الى «الريوق» ويعتمد بشكل رئيسي على العامل الآسيوي في كل اعماله.
من جانبه، قدم الدكتور عبدالمحسن بن نخي عرضا حول الاجهزة التي يمتلكها معهد دسمان وشرح طبيعة العمل في المعهد، مشيرا الى استفادة الكثير من الخدمات التي يقدمها الى جانب الندوات والنشاطات التوعوية المهمة في هذا الجانب.
من جانبه، قال صاحب الديوانية حسين القطان «اننا لا نجادل في ان الحكومة الرشيدة وعلى رأسها آل الصباح الكرام والسلطتان تقومان بكافة الاعمال اللازمة لخدمة ابناء الشعب الكويتي، ولكن هذا لا يعني ألا يشارك الشعب ولو بالبسيط من الاعمال التي تساهم بخدمة الوطن والشعب خصوصا في ظل الامكانات والظروف المهيأة والاجواء الديموقراطية والتي اوجدتها الاسرة الحاكمة».
واشار الى ان «ديوان القطان رأى» ان يساهم بعقد هذه الندوة التي تتناول موضوعا حساسا جدا اصبح مصدر قلق للعديد من البيوت الكويتية وللناس كافة، اذ اصبح لدى الناس عادات غذائية خاطئة، بالاضافة الى قلة الحركة البدنية وزيادة الضغوط العصبية والنفسية ما ادى الى انتشار العديد من الامراض المزمنة التي قد نطلق عليها اصطلاح (امراض العصر).
وأكد القطان ان «مرض السكري اصبح يأخذ مسارا وبائيا، حيث لا يوجد منزل في بلدنا العزيز إلا وقد يوجد به مريض سكري ومضاعفاته اذا اهمل علاجه، لذلك فقد حرص الاطباء على الاكتشاف المبكر للمرض والتعامل معه كصديق وعلاجه في مراحله الاولى وتوعية المريض لتسهيل عملية العلاج، لافتا الى ان مؤشرات انتشار داء السكري باتت مخيفة ليس بالنسبة للمصابين به فحسب بل ايضا بالنسبة للمسؤولين عن الصحة في الكويت، خصوصا ان العلماء والباحثين في مجال الصحة الوقائية يؤكدون انه ممكن جدا السيطرة على هذا المرض باتباع جداول تنظم العمل اليومي وتحويله الى سلوك روتيني جديد يستمر عليه الفرد في مستقبل ايامه.
وافاد بهبهاني خلال الندوة الصحية التي نظمها ديوان القطان مساء اول من امس وشهدت فحص الدم والضغط للرواد بأن «مستقبل اولادنا في المدارس في خطر بسبب قلة الحركة والنشاط ، واضافة الى سوء التغذية».
من جانبه، قال استشاري معهد دسمان السكري الدكتور وليد الضاحي ان «معهد دسمان مر بعدة مراحل وكان الناس في السابق يتساءلون ماذا وارء زجاج مبنى دسمان الضخم والآن بعد ان تسلم الدكتور كاظم بهبهاني بدأ النشاط والعمل يدب في المركز.
واشار الى ان «دولة الكويت الاولى في العالم في عدد المعرضين للاصابة بمرض السكر، لافتا الى ان المشكلة كبيرة وتحتاج الى ان ينتبه مجلس الوزراء لايجاد حل ناجع لها.
وذكر الضاحي ان «مرض السكري عدو الكوتيين وكل الحكومات في العالم تبادر لمعالجة مرض السكري لاسيما ان مطاعم الوجبات السريعة تسببت في مشكلة مرض السكري.
واشار الى ان «الدولة مطالبة ببناء مناطق صحية في المحافظات وعلى مجلس التخطيط ومجلس الامة التركيز على الملف الصحي بدلا من الجدل الدائر دون نتيجة تهم المواطنين».
وقال ان بعض الموظفين الكويتيين لا يتحركون من مكاتبهم إلا عندما يذهب الى «الريوق» ويعتمد بشكل رئيسي على العامل الآسيوي في كل اعماله.
من جانبه، قدم الدكتور عبدالمحسن بن نخي عرضا حول الاجهزة التي يمتلكها معهد دسمان وشرح طبيعة العمل في المعهد، مشيرا الى استفادة الكثير من الخدمات التي يقدمها الى جانب الندوات والنشاطات التوعوية المهمة في هذا الجانب.
من جانبه، قال صاحب الديوانية حسين القطان «اننا لا نجادل في ان الحكومة الرشيدة وعلى رأسها آل الصباح الكرام والسلطتان تقومان بكافة الاعمال اللازمة لخدمة ابناء الشعب الكويتي، ولكن هذا لا يعني ألا يشارك الشعب ولو بالبسيط من الاعمال التي تساهم بخدمة الوطن والشعب خصوصا في ظل الامكانات والظروف المهيأة والاجواء الديموقراطية والتي اوجدتها الاسرة الحاكمة».
واشار الى ان «ديوان القطان رأى» ان يساهم بعقد هذه الندوة التي تتناول موضوعا حساسا جدا اصبح مصدر قلق للعديد من البيوت الكويتية وللناس كافة، اذ اصبح لدى الناس عادات غذائية خاطئة، بالاضافة الى قلة الحركة البدنية وزيادة الضغوط العصبية والنفسية ما ادى الى انتشار العديد من الامراض المزمنة التي قد نطلق عليها اصطلاح (امراض العصر).
وأكد القطان ان «مرض السكري اصبح يأخذ مسارا وبائيا، حيث لا يوجد منزل في بلدنا العزيز إلا وقد يوجد به مريض سكري ومضاعفاته اذا اهمل علاجه، لذلك فقد حرص الاطباء على الاكتشاف المبكر للمرض والتعامل معه كصديق وعلاجه في مراحله الاولى وتوعية المريض لتسهيل عملية العلاج، لافتا الى ان مؤشرات انتشار داء السكري باتت مخيفة ليس بالنسبة للمصابين به فحسب بل ايضا بالنسبة للمسؤولين عن الصحة في الكويت، خصوصا ان العلماء والباحثين في مجال الصحة الوقائية يؤكدون انه ممكن جدا السيطرة على هذا المرض باتباع جداول تنظم العمل اليومي وتحويله الى سلوك روتيني جديد يستمر عليه الفرد في مستقبل ايامه.