في اجتماع مشترك مع وفد «الصحافيين» و«الخارجية» والهيئة الخيرية
«المفوضية الأممية»: الكويت من أكبر المانحين في مساعدة اللاجئين السوريين
شكر من «المفوضية الأممية» للكويت
مخيم الأزرق في الأردن الذي أقيم بتمويل كويتي
عدد من اللاجئين السوريين
أطفال سوريون يشيرون بعلامة النصر
أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة شؤون للاجئين أندرو هاربر ان الكويت من أكبر المانحين في مساعدة اللاجئين السوريين ولبت احتياج اللاجئين السوريين في هذه الأيام الصعبة والبرد القارس.
وقال هاربر خلال اجتماع موسع عقده الوفد الكويتي مع المفوضية السامية ووزارة الخارجية ووفد من جمعية الصحافيين والهيئة الخيرية العالمية الإسلامية مع العاملين في مكتب مفوضية للأمم المتحدة للاجئين في الأردن مساء أول من أمس واستمعوا لأخر التطورات الخاصة بتوزيع المساعدات الكويتية على اللاجئين السوريين أن المساعدات الكويتية متميزة ولم تشترط على المفوضية شروطا مسبقة لتوزيعها على المحتاجين هذا الأمر يمنحنا مرونة في تلبيه احتياجات اللاجئين.
وأشاد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المفوضية استمر ساعتين بزيارة الوفد الكويتي الذي تحمل العناء للحضور برغم الطقس البارد وتساقط الثلوج ما يؤكد حرصهم لزيارات المخيمات والاطلاع عن كثب لوضع اللاجئين السوريين.
وأكد هاربر أن وضع اللاجئين السوريين في لبنان سيئ للغاية لضعف البنية التحتية وهناك رفض من الجانب اللبناني لإقامة مخيمات للاجئين السوريين خشية أن تكون هذه المخيمات مدنا ثابتة في المستقبل وتصعب السيطرة عليها.
ورد هاربر على الاتهامات التي تشير إلى ان المفوضية تستقطع نسبة 30 في المئة من إجمالي المساعدات المقدمة لصالح للاجئين كمصاريف ادارية وقال اننا نحصل نسبة تتراوح بين واحد إلى 5 في المئة كحد أقصى وجميع الأمور موضحة بالارقام والجداول.
وأضاف ان الوضع في الداخل السوري يمر بمعاناة كبيرة وكلما زاد العمل الإنساني في سورية خف الضغط عن دول الجوار وكلما انهار النظام السوري سيزداد وضع اللاجئين سوءا مؤكدا أن الحكومة السورية بدأت تتفهم مسألة ايصال المساعدات للمحتاجين وأصبحت المعارضة في الداخل السورية مهمشة بعد كانت تتلقى مساعدات من بعض الدول في السابق.
ونصح هاربر الحملات الشعبية الراغبة في التبرع للاجئين السوريين بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لضمان وصولها للمحتاجين بشكل عادل وايجابي وهناك محاسبة وتدقيق على توزيع المساعدات.
وقدم شرحا مفصلا حول المشروع الجديد الذي ينفذ بالأردن وهو عبارة عن ماكينة سحب آلية يستطيع اللاجئ السوري سحب مبلغ مالي عن طريق بصمة العين لمنع التزوير.
وقال هاربر خلال اجتماع موسع عقده الوفد الكويتي مع المفوضية السامية ووزارة الخارجية ووفد من جمعية الصحافيين والهيئة الخيرية العالمية الإسلامية مع العاملين في مكتب مفوضية للأمم المتحدة للاجئين في الأردن مساء أول من أمس واستمعوا لأخر التطورات الخاصة بتوزيع المساعدات الكويتية على اللاجئين السوريين أن المساعدات الكويتية متميزة ولم تشترط على المفوضية شروطا مسبقة لتوزيعها على المحتاجين هذا الأمر يمنحنا مرونة في تلبيه احتياجات اللاجئين.
وأشاد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المفوضية استمر ساعتين بزيارة الوفد الكويتي الذي تحمل العناء للحضور برغم الطقس البارد وتساقط الثلوج ما يؤكد حرصهم لزيارات المخيمات والاطلاع عن كثب لوضع اللاجئين السوريين.
وأكد هاربر أن وضع اللاجئين السوريين في لبنان سيئ للغاية لضعف البنية التحتية وهناك رفض من الجانب اللبناني لإقامة مخيمات للاجئين السوريين خشية أن تكون هذه المخيمات مدنا ثابتة في المستقبل وتصعب السيطرة عليها.
ورد هاربر على الاتهامات التي تشير إلى ان المفوضية تستقطع نسبة 30 في المئة من إجمالي المساعدات المقدمة لصالح للاجئين كمصاريف ادارية وقال اننا نحصل نسبة تتراوح بين واحد إلى 5 في المئة كحد أقصى وجميع الأمور موضحة بالارقام والجداول.
وأضاف ان الوضع في الداخل السوري يمر بمعاناة كبيرة وكلما زاد العمل الإنساني في سورية خف الضغط عن دول الجوار وكلما انهار النظام السوري سيزداد وضع اللاجئين سوءا مؤكدا أن الحكومة السورية بدأت تتفهم مسألة ايصال المساعدات للمحتاجين وأصبحت المعارضة في الداخل السورية مهمشة بعد كانت تتلقى مساعدات من بعض الدول في السابق.
ونصح هاربر الحملات الشعبية الراغبة في التبرع للاجئين السوريين بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لضمان وصولها للمحتاجين بشكل عادل وايجابي وهناك محاسبة وتدقيق على توزيع المساعدات.
وقدم شرحا مفصلا حول المشروع الجديد الذي ينفذ بالأردن وهو عبارة عن ماكينة سحب آلية يستطيع اللاجئ السوري سحب مبلغ مالي عن طريق بصمة العين لمنع التزوير.