خلال زيارة الوفد الكويتي لمخيم الزعتري في الأردن
«مفوضية اللاجئين»: سنسلّم سمو الأمير تقريراً عن المساعدات للسوريين
الوفد الكويتي خلال الزيارة
بيوت الكويت الجاهزة
أندروهاربر والزميل غانم السليماني
محلات في شارع «الشانزليزيه»
توزيع الدفايات
جانب من توزيع المساعدات
أطفال المخيم مع إحدى موظفات المفوضية
• كيليان كلينشميد: الكويت وزعت
60 ألف خيمة
على 60 ألف لاجئ في المخيم
• حنان حمدان: الدعم الكويتي سخي والاستجابة سريعة مع مختلف أجهزة الأمم المتحدة والمفوضية
• وليد السيف: نسعى لتحديد احتياجات اللاجئين مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر المانحين 2
• فهد الشليمي: الوفد لمس أثر العطاء الكويتي من خلال عبارات الاستحسان من أطراف عديدة في المخيم
• حنان حمدان: الدعم الكويتي سخي والاستجابة سريعة مع مختلف أجهزة الأمم المتحدة والمفوضية
• وليد السيف: نسعى لتحديد احتياجات اللاجئين مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر المانحين 2
• فهد الشليمي: الوفد لمس أثر العطاء الكويتي من خلال عبارات الاستحسان من أطراف عديدة في المخيم
أعلن مسؤول العلاقات الخارجية والتمويل للدعم الكويتي في مكتب التنسيق الاقليمي للاجئين السوريين مأمون محسن، إن «المفوضية اعدت تقريرا، سيسلم لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في مؤتمر المناحين المزمع عقده منتصف الشهر المقبل في الكويت، يتضمن آلية توزيع المساعدات الكويتية على اللاجئين السوريين، فضلا عن تقرير آخر سيسلم الى الحكومة الكويتية».
وقال مأمون محسن، خلال حديثه للوفد الكويتي الزائر لمخيم الزعتري في الأردن، والمكون من: وزارة الخارجية، والهيئة الخيرية العالمية الإسلامية، وجمعية الصحافيين، إن «اجمالي قيمة المساعدات الكويتية وصل إلى 110 ملايين دولار، قدمت للمفوضية السامية لجميع اللاجئين السوريين في مخيمات الأردن، وتركيا، ولبنان، وفي مصر».
وردا على سؤال حول الضمانات لوصول المساعدات الى السوريين، قال محسن، إن «جميع المساعدات المقدمة من الكويت، وغيرها من الدول، توثق في تقارير وصور وأرقام تفصيلية، ونقوم بالتأكد من وصول تلك المساعدات في الميدان، من خلال العاملين في المفوضية».
وأشار إلى أن أي مجتمع يضم الطالح والصالح، وهذا ينسحب على اللاجئين السوريين، وأقصد هنا ما تتم ممارسته في المخيمات من سرقات وتهريب للمساعدات خارج المخيم، وهذا الامر تراجع كثيرا في الشهور الاخيرة، لاسيما في مخيم الزعتري الذي يضم 600 ألف لاجئ، ويحوي 20 في المئة من اللأجئين السوريين على مستوى دول العالم.
واضاف محسن، ان «المفوضية السامية للامم المتحدة طلبت من دول الخليج تسهيل أمور السوريين من ناحية الدخول والخروج، وتجديد الاقامات، وهذا ما حصل فعلا، حيث هيأت الدول الخليجية، بما فيها الكويت، جميع سبل المساعدات والتسهيلات للسوريين، وتشكر على دورها الرائد في هذا المجال الإنساني».
وقالت رئيسة مكتب الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتورة حنان حمدان، إن «الزيارة تشكل جزءا من الاستراتيجية الإعلامية للمفوضية، لابراز الدور الكويتي الريادي في مجال مساعدة السوريين والدعم الإنساني الذي اثر في حياة السوريين في مجالات الصحة والتعليم وغيرها، سواء داخل المخيمات او خارجها».
واشادت بمساهمة الكويت للمفوضية ودعمها بمبلغ 110 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين السوريين، مشيدة بالاستجابة السريعة والدعم السخي من الكويت وتعاونها مع مختلف اجهزة الامم المتحدة والمفوضية.
من جانبه، قال المنسق الميداني الاول لمخيم الزعتري، الألماني كيليان كلينشميد، «55 في المئة من سكان المخيم من النساء المعيلات لاسرهن، وسبعة آلاف عائلة لايوجد فيها رجل وانما طفل صغير يقوم بمقام رب الأسرة، وهذه الاوضاع تحتم علينا الاهتمام بهم وتقديم المساعدات لهم ولاطفالهم، من خلال توفير الغذاء المناسب والملابس والدواء.
وعرض كلينشميد، مراحل استيعاب اللاجئ التي تشمل استيعابه بمكان مخصص للمبيت، ومن ثم يتم تطعيمه ضد الامراض المنتشرة، وبعدها يتم اطعامه وتأمينه بمأوى، وآخر مرحلة هي التسجيل واخذ بياناته لاعطائه بطاقة وخيمة.
واضاف كلينشميد، «نعتز بالمساعدات الكويتية التي بنت 3 مدارس تستقبل 19 ألف طالب، يتلقون العلم على أيدي معلمين من الأردن»، لافتا إلى أن «المساعدات الكويتية شملت نحو 60 الف خيمة استفاد منها نحو 60 ألف عائلة، وامنت ايضا بعض المعدات الاساسية للمعيشة وبعض التسهيلات من دورات مياه ونقاط لتوزيع مياه الشرب ومطابخ مشتركة»، مشيرا الى متانة الخيم التي قدمت للاجئين وهي مقاومة للحريق، ويقدر سعرها بنحو 480 دولارا للخيمة.
وبين ان «اللاجئين السوريين قاموا بتنظيم اعمال تجارية وأسواق في أحد شوارع المخيم أطلقوا عليه اسم الشانزليزيه، كنوع من الابداع، حيث يباع في هذا الشارع العديد من السلع بداية من الاجهزة الالكترونية، وحتى الحيوانات الأليفة»، لافتا الى أن هذا الشارع يضم 685 محلا من اصل 2500 محل تجاري في المخيم، بحجم تبادل تجاري يقدر بنحو 14 مليون دولار.
وزاد، «شهد الجانب الامني تطورا ملحوظا، وتلاشت أعمال التظاهر والعنف، بعد تحسن علاقتنا مع كبار ووجهاء المخيم، ومن خلال توفير مسلتزمات الامن من الجانب الأردني، وماتم بناؤه من منظومة أمنية ما جعل هذا المكان آمنا».
وثمن ممثل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وليد السيف، توقيت الزيارة لتحديد احتياجات اللاجئين وتوفير النواقص، لاسيما مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر المانحين 2 للاجئين السوريين الذي تستضيفه الكويت برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، منتصف يناير المقبل.
واضاف ان «الهيئة ستقوم على هامش المؤتمر بالتنسيق مع الجمعيات والهيئات الخيرية لتقديم ما لديها للشعب السوري في هذا المجال».
ودعا الى تضافر الجهود والتنسيق لمساعدة السوريين لان حجم الكارثة كبير، مشيدا بالأردن ملكا وحكومة وشعبا على ما قدموه لاشقائهم السوريين.
من جانبه قال المستشار في وزارة الاعلام والامم المتحدة الدكتور فهد الشليمي، إن «الزيارة كانت مثمرة اطلع خلالها الوفد على حجم مأساة اللاجئين السوريين وعلى التعاون المشترك بين الكويت والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين والأردن ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة نحو 80 ألف لاجئ في مخيم الزعتري».
واضاف الشليمي، إن «الوفد لمس اثر العطاء الكويتي من خلال عبارات الاستحسان من اطراف عديدة في المخيم تشيد بالكويت وبدورها الإنساني».
وطمأن الشعب الكويتي الى ان المساعدات الكويتية التي قدمت من خلال الامم المتحدة وصلت الى مستحقيها، وتم استثمارها في خدمة اللاجئين السوريين في مختلف القطاعات، شاكرا الشعب الكويتي والحكومة الكويتية والشعب الأردني والحكومة الاردنية وجميع العاملين في المنظمات الدولية والإسلامية على نصرتهم للشعب السوري.
واعرب عن اعجابه بفكرة اللاجئ المنتج النشيط الذي ينفذ مشاريع ويستفيد منها، بعيدا عن النمط الاستهلاكي، ما يسهم في استحداث فرص عمل للاجئ الى ان يحين موعد عودته الى وطنه معززا مكرما.
واطلع الوفد الزائر على اوضاع اللاجئين واستمع لاحتياجاتهم، لاسيما في أوقات البرد، وتمثلت مطالب اللاجئين في توفير البطانيات والكرفانات والملابس الشتوية والكهرباء.
وحضر الوفد الكويتي عملية توزيع دفايات تعمل بالغاز من مجموع 25 ألف دفاية تبرعت بها الكويت.
أندرو هاربر: نحصّل من 1 إلى 5 في المئة كمصاريف إدارية على المساعدات المقدمة للاجئين
| عمان - من غانم السليماني |
أشاد ممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون للاجئين أندرو هاربر، بزيارة الوفد الكويتي «الذي تجشم العناء للحضور برغم الطقس البارد وتساقط الثلوج» مبينا ان «المساعدات الكويتية متميزة، حيث لم تشترط على المفوضية شروط مسبقة لتوزيعها على المحتاجين، وهذا الامر يمنحنا مرونة في تلبية احتياجات اللاجئين».
وقال هاربر، خلال لقائه مع الوفد الكويتي، إن «الكويت من أكبر المانحين للاجئين السوريين، ولبت احتياجات اللاجئين في هذه الايام الصعبة والبرد القارس».
ورد هاربر، على الاتهامات التي تشير الى ان المفوضية تستقطع ما نسبته 30 في المئة من إجمالي المساعدات المقدمة لصالح اللاجئين كمصاريف إدارية، وقال «نحصل من 1 إلى 5 في المئة كحد أقصى، كمصاريف إدارية، وجميع الامور موضحة بالارقام والجداول».
وأضاف هاربر، إن «الوضع في الداخل السوري يمر بمعاناة كبيرة، وكلما زاد العمل الإنساني في سورية خف الضغط على دول الجوار، وكلما انهار النظام السوري سيزداد الوضع سوءاً»، لافتا إلى أن «الحكومة السورية بدأت تتفهم مسألة إيصال المساعدات للمحتاجين، وأصبحت المعارضة في الداخل السوري مهمشة، بعد أن كانت تتلقى مساعدات من بعض الدول في السابق».
ونصح هاربر، الحملات الشعبية الراغبة في التبرع للاجئين السوريين، أن تقوم بالتنسيق مع مفوضية للامم المتحدة لضمان وصول تلك التبرعات للمحتاجين بشكل عادل وايجابي، مشددا على أن هناك محاسبة وتدقيقاً على توزيع المساعدات».
وقدم هاربر، شرحا مفصلا حول المشروع الجديد الذي ينفذ في الأدرن، وهو عبارة عن ماكينة سحب آلية يستطيع اللاجئ السوري من خلالها سحب مبلغ مالي عن طريق بصمة العين لمنع التزوير.
وقام الوفد الكويتي المشترك مع المفوضية السامية، ووزارة الخارجية، وجمعية الصحافيين، والهيئة الخيرية العالمية الإسلامية، بزيارة مخيم الأزرق، للاطلاع عن كثب على وضع اللاجئين السوريين فيه.
مساعدات إضافية من الكويت للنازحين السوريين في شمال لبنان
كونا -أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي توزيع مزيد من المساعدات العينية على النازحين السوريين في شمال لبنان في إطار حملتها الانسانية لاغاثتهم وتأمين الإحتياجات الملحة لهم.
وذكر موفد الجمعية إلى لبنان الدكتور مساعد العنزي أن متطوعي الجمعية وزعوا المساعدات العينية التي تشمل البطانيات والفرش على ألف نازح سوري في قضاء الضنية في شمال لبنان تقيهم من البرد القارس. وأكد العنزي أهمية هذه المساعدات التي تسهم إلى حد كبير في سد احتياجات النازحين على مستوى تأمين بعض مستلزمات التدفئة الأساسية لاسيما في محافظة الشمال التي تشهد درجات حرارة متدنية.
وأشار العنزي إلى أن المساعدات الكويتية ستستمر في الأيام المقبلة لتشمل أعدادا أخرى من النازحين السوريين في لبنان وذلك بالتنسيق مع رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس حمود البرجس وجمعية الصليب الأحمر اللبناني.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي بدأت السبت الماضي حملة توزيع المساعدات العينية على النازحين السوريين في البقاع والشمال حيث استفاد من هذه المساعدات حتى الآن ستة آلاف شخص فيما تم توزيع الخبز على ثلاثة آلاف عائلة خلال الأيام القليلة الماضية ضمن الحملة السادسة من برنامج توزيع الخبز الذي اعتمدته جمعية الهلال واستفاد منه حتى الآن 33 ألف نازح سوري.
وأكد العنزي أن الكويت لن تألو جهدا في تقديم المزيد من الدعم للنازحين السوريين مشددا في هذا الإطار على وجوب تعزيز الشراكة بين المنظمات الدولية المانحة بهدف إغاثة النازحين في الدول التي لجأوا اليها منذ بدء الأزمة السورية في مارس 2011.
وأردف أن عملية إغاثة النازحين تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تكاتف الجهود وتقديم الدعم الإنساني الذي يحتاجه النازحون لاسيما في لبنان الذي يستضيف أكثر من 842 ألف نازح بحسب آخر احصاء لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
المعتوق: 4200 بطانية وملابس شتوية ضمن حملة «أمانة لا تنسونا»
أعلن رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق، تسيير الهيئة شحنة مساعدات الى اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن ضمن حملة «أمانة لا تنسونا».
وقال المعتوق، في تصريح صحافي أمس، إن «هذه المساعدات العاجلة تشمل 4200 بطانية، وشحنة من الملابس الشتوية، تأتي في سياق حملة اعلامية أطلقتها الهيئة، بالتعاون مع بيت الزكاة، وبالتنسيق مع السفارة الكويتية في الأردن، كشحنة أولى، وستتبعها شحنات أخرى تباعا، في ظل تزايد حاجة العائلات السورية النازحة الى المزيد من الدعم لوقايتهم من برد الشتاء».
وأضاف إن «الهيئة ستقوم بتوزيع المساعدات على اللاجئين عبر مكتبها في الاردن، وبالتنسيق مع السفارة الكويتية»، داعيا الى حشد الجهود لمد يد العون للنازحين.
وقال مأمون محسن، خلال حديثه للوفد الكويتي الزائر لمخيم الزعتري في الأردن، والمكون من: وزارة الخارجية، والهيئة الخيرية العالمية الإسلامية، وجمعية الصحافيين، إن «اجمالي قيمة المساعدات الكويتية وصل إلى 110 ملايين دولار، قدمت للمفوضية السامية لجميع اللاجئين السوريين في مخيمات الأردن، وتركيا، ولبنان، وفي مصر».
وردا على سؤال حول الضمانات لوصول المساعدات الى السوريين، قال محسن، إن «جميع المساعدات المقدمة من الكويت، وغيرها من الدول، توثق في تقارير وصور وأرقام تفصيلية، ونقوم بالتأكد من وصول تلك المساعدات في الميدان، من خلال العاملين في المفوضية».
وأشار إلى أن أي مجتمع يضم الطالح والصالح، وهذا ينسحب على اللاجئين السوريين، وأقصد هنا ما تتم ممارسته في المخيمات من سرقات وتهريب للمساعدات خارج المخيم، وهذا الامر تراجع كثيرا في الشهور الاخيرة، لاسيما في مخيم الزعتري الذي يضم 600 ألف لاجئ، ويحوي 20 في المئة من اللأجئين السوريين على مستوى دول العالم.
واضاف محسن، ان «المفوضية السامية للامم المتحدة طلبت من دول الخليج تسهيل أمور السوريين من ناحية الدخول والخروج، وتجديد الاقامات، وهذا ما حصل فعلا، حيث هيأت الدول الخليجية، بما فيها الكويت، جميع سبل المساعدات والتسهيلات للسوريين، وتشكر على دورها الرائد في هذا المجال الإنساني».
وقالت رئيسة مكتب الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتورة حنان حمدان، إن «الزيارة تشكل جزءا من الاستراتيجية الإعلامية للمفوضية، لابراز الدور الكويتي الريادي في مجال مساعدة السوريين والدعم الإنساني الذي اثر في حياة السوريين في مجالات الصحة والتعليم وغيرها، سواء داخل المخيمات او خارجها».
واشادت بمساهمة الكويت للمفوضية ودعمها بمبلغ 110 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين السوريين، مشيدة بالاستجابة السريعة والدعم السخي من الكويت وتعاونها مع مختلف اجهزة الامم المتحدة والمفوضية.
من جانبه، قال المنسق الميداني الاول لمخيم الزعتري، الألماني كيليان كلينشميد، «55 في المئة من سكان المخيم من النساء المعيلات لاسرهن، وسبعة آلاف عائلة لايوجد فيها رجل وانما طفل صغير يقوم بمقام رب الأسرة، وهذه الاوضاع تحتم علينا الاهتمام بهم وتقديم المساعدات لهم ولاطفالهم، من خلال توفير الغذاء المناسب والملابس والدواء.
وعرض كلينشميد، مراحل استيعاب اللاجئ التي تشمل استيعابه بمكان مخصص للمبيت، ومن ثم يتم تطعيمه ضد الامراض المنتشرة، وبعدها يتم اطعامه وتأمينه بمأوى، وآخر مرحلة هي التسجيل واخذ بياناته لاعطائه بطاقة وخيمة.
واضاف كلينشميد، «نعتز بالمساعدات الكويتية التي بنت 3 مدارس تستقبل 19 ألف طالب، يتلقون العلم على أيدي معلمين من الأردن»، لافتا إلى أن «المساعدات الكويتية شملت نحو 60 الف خيمة استفاد منها نحو 60 ألف عائلة، وامنت ايضا بعض المعدات الاساسية للمعيشة وبعض التسهيلات من دورات مياه ونقاط لتوزيع مياه الشرب ومطابخ مشتركة»، مشيرا الى متانة الخيم التي قدمت للاجئين وهي مقاومة للحريق، ويقدر سعرها بنحو 480 دولارا للخيمة.
وبين ان «اللاجئين السوريين قاموا بتنظيم اعمال تجارية وأسواق في أحد شوارع المخيم أطلقوا عليه اسم الشانزليزيه، كنوع من الابداع، حيث يباع في هذا الشارع العديد من السلع بداية من الاجهزة الالكترونية، وحتى الحيوانات الأليفة»، لافتا الى أن هذا الشارع يضم 685 محلا من اصل 2500 محل تجاري في المخيم، بحجم تبادل تجاري يقدر بنحو 14 مليون دولار.
وزاد، «شهد الجانب الامني تطورا ملحوظا، وتلاشت أعمال التظاهر والعنف، بعد تحسن علاقتنا مع كبار ووجهاء المخيم، ومن خلال توفير مسلتزمات الامن من الجانب الأردني، وماتم بناؤه من منظومة أمنية ما جعل هذا المكان آمنا».
وثمن ممثل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وليد السيف، توقيت الزيارة لتحديد احتياجات اللاجئين وتوفير النواقص، لاسيما مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر المانحين 2 للاجئين السوريين الذي تستضيفه الكويت برعاية كريمة من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، منتصف يناير المقبل.
واضاف ان «الهيئة ستقوم على هامش المؤتمر بالتنسيق مع الجمعيات والهيئات الخيرية لتقديم ما لديها للشعب السوري في هذا المجال».
ودعا الى تضافر الجهود والتنسيق لمساعدة السوريين لان حجم الكارثة كبير، مشيدا بالأردن ملكا وحكومة وشعبا على ما قدموه لاشقائهم السوريين.
من جانبه قال المستشار في وزارة الاعلام والامم المتحدة الدكتور فهد الشليمي، إن «الزيارة كانت مثمرة اطلع خلالها الوفد على حجم مأساة اللاجئين السوريين وعلى التعاون المشترك بين الكويت والمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين والأردن ومؤسسات المجتمع المدني لخدمة نحو 80 ألف لاجئ في مخيم الزعتري».
واضاف الشليمي، إن «الوفد لمس اثر العطاء الكويتي من خلال عبارات الاستحسان من اطراف عديدة في المخيم تشيد بالكويت وبدورها الإنساني».
وطمأن الشعب الكويتي الى ان المساعدات الكويتية التي قدمت من خلال الامم المتحدة وصلت الى مستحقيها، وتم استثمارها في خدمة اللاجئين السوريين في مختلف القطاعات، شاكرا الشعب الكويتي والحكومة الكويتية والشعب الأردني والحكومة الاردنية وجميع العاملين في المنظمات الدولية والإسلامية على نصرتهم للشعب السوري.
واعرب عن اعجابه بفكرة اللاجئ المنتج النشيط الذي ينفذ مشاريع ويستفيد منها، بعيدا عن النمط الاستهلاكي، ما يسهم في استحداث فرص عمل للاجئ الى ان يحين موعد عودته الى وطنه معززا مكرما.
واطلع الوفد الزائر على اوضاع اللاجئين واستمع لاحتياجاتهم، لاسيما في أوقات البرد، وتمثلت مطالب اللاجئين في توفير البطانيات والكرفانات والملابس الشتوية والكهرباء.
وحضر الوفد الكويتي عملية توزيع دفايات تعمل بالغاز من مجموع 25 ألف دفاية تبرعت بها الكويت.
أندرو هاربر: نحصّل من 1 إلى 5 في المئة كمصاريف إدارية على المساعدات المقدمة للاجئين
| عمان - من غانم السليماني |
أشاد ممثل المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون للاجئين أندرو هاربر، بزيارة الوفد الكويتي «الذي تجشم العناء للحضور برغم الطقس البارد وتساقط الثلوج» مبينا ان «المساعدات الكويتية متميزة، حيث لم تشترط على المفوضية شروط مسبقة لتوزيعها على المحتاجين، وهذا الامر يمنحنا مرونة في تلبية احتياجات اللاجئين».
وقال هاربر، خلال لقائه مع الوفد الكويتي، إن «الكويت من أكبر المانحين للاجئين السوريين، ولبت احتياجات اللاجئين في هذه الايام الصعبة والبرد القارس».
ورد هاربر، على الاتهامات التي تشير الى ان المفوضية تستقطع ما نسبته 30 في المئة من إجمالي المساعدات المقدمة لصالح اللاجئين كمصاريف إدارية، وقال «نحصل من 1 إلى 5 في المئة كحد أقصى، كمصاريف إدارية، وجميع الامور موضحة بالارقام والجداول».
وأضاف هاربر، إن «الوضع في الداخل السوري يمر بمعاناة كبيرة، وكلما زاد العمل الإنساني في سورية خف الضغط على دول الجوار، وكلما انهار النظام السوري سيزداد الوضع سوءاً»، لافتا إلى أن «الحكومة السورية بدأت تتفهم مسألة إيصال المساعدات للمحتاجين، وأصبحت المعارضة في الداخل السوري مهمشة، بعد أن كانت تتلقى مساعدات من بعض الدول في السابق».
ونصح هاربر، الحملات الشعبية الراغبة في التبرع للاجئين السوريين، أن تقوم بالتنسيق مع مفوضية للامم المتحدة لضمان وصول تلك التبرعات للمحتاجين بشكل عادل وايجابي، مشددا على أن هناك محاسبة وتدقيقاً على توزيع المساعدات».
وقدم هاربر، شرحا مفصلا حول المشروع الجديد الذي ينفذ في الأدرن، وهو عبارة عن ماكينة سحب آلية يستطيع اللاجئ السوري من خلالها سحب مبلغ مالي عن طريق بصمة العين لمنع التزوير.
وقام الوفد الكويتي المشترك مع المفوضية السامية، ووزارة الخارجية، وجمعية الصحافيين، والهيئة الخيرية العالمية الإسلامية، بزيارة مخيم الأزرق، للاطلاع عن كثب على وضع اللاجئين السوريين فيه.
مساعدات إضافية من الكويت للنازحين السوريين في شمال لبنان
كونا -أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي توزيع مزيد من المساعدات العينية على النازحين السوريين في شمال لبنان في إطار حملتها الانسانية لاغاثتهم وتأمين الإحتياجات الملحة لهم.
وذكر موفد الجمعية إلى لبنان الدكتور مساعد العنزي أن متطوعي الجمعية وزعوا المساعدات العينية التي تشمل البطانيات والفرش على ألف نازح سوري في قضاء الضنية في شمال لبنان تقيهم من البرد القارس. وأكد العنزي أهمية هذه المساعدات التي تسهم إلى حد كبير في سد احتياجات النازحين على مستوى تأمين بعض مستلزمات التدفئة الأساسية لاسيما في محافظة الشمال التي تشهد درجات حرارة متدنية.
وأشار العنزي إلى أن المساعدات الكويتية ستستمر في الأيام المقبلة لتشمل أعدادا أخرى من النازحين السوريين في لبنان وذلك بالتنسيق مع رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي برجس حمود البرجس وجمعية الصليب الأحمر اللبناني.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الكويتي بدأت السبت الماضي حملة توزيع المساعدات العينية على النازحين السوريين في البقاع والشمال حيث استفاد من هذه المساعدات حتى الآن ستة آلاف شخص فيما تم توزيع الخبز على ثلاثة آلاف عائلة خلال الأيام القليلة الماضية ضمن الحملة السادسة من برنامج توزيع الخبز الذي اعتمدته جمعية الهلال واستفاد منه حتى الآن 33 ألف نازح سوري.
وأكد العنزي أن الكويت لن تألو جهدا في تقديم المزيد من الدعم للنازحين السوريين مشددا في هذا الإطار على وجوب تعزيز الشراكة بين المنظمات الدولية المانحة بهدف إغاثة النازحين في الدول التي لجأوا اليها منذ بدء الأزمة السورية في مارس 2011.
وأردف أن عملية إغاثة النازحين تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تكاتف الجهود وتقديم الدعم الإنساني الذي يحتاجه النازحون لاسيما في لبنان الذي يستضيف أكثر من 842 ألف نازح بحسب آخر احصاء لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
المعتوق: 4200 بطانية وملابس شتوية ضمن حملة «أمانة لا تنسونا»
أعلن رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور عبدالله المعتوق، تسيير الهيئة شحنة مساعدات الى اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن ضمن حملة «أمانة لا تنسونا».
وقال المعتوق، في تصريح صحافي أمس، إن «هذه المساعدات العاجلة تشمل 4200 بطانية، وشحنة من الملابس الشتوية، تأتي في سياق حملة اعلامية أطلقتها الهيئة، بالتعاون مع بيت الزكاة، وبالتنسيق مع السفارة الكويتية في الأردن، كشحنة أولى، وستتبعها شحنات أخرى تباعا، في ظل تزايد حاجة العائلات السورية النازحة الى المزيد من الدعم لوقايتهم من برد الشتاء».
وأضاف إن «الهيئة ستقوم بتوزيع المساعدات على اللاجئين عبر مكتبها في الاردن، وبالتنسيق مع السفارة الكويتية»، داعيا الى حشد الجهود لمد يد العون للنازحين.