دشّن مشروع تحويل التوربينات الغازية إلى الدورة المشتركة في «الزور الجنوبية»
الإبراهيم: صيف 2014 ينذر بالخطر
الإبراهيم متحدثا للصحافيين
الوزير الابراهيم والجسار يطلعان على مشروع المحطة (تصوير طارق عز الدين)
وزير الكهرباء وقياديو الوزارة خلال الجولة
حذر وزير الكهرباء والماء عبد العزيز الإبراهيم من أن صيف العام 2014 ينذر بخطر لافتا إلى أن الأحمال الكهربائية للبلاد تتزايد سنويا بمعدل 1000 ميغاوات.
وأعرب الإبراهيم عقب افتتاح مشروع تحويل المرحلة الثانية من التوربينات الغازية إلى نظام الدورة المشتركة في محطة الزور الجنوبية صباح أمس عن أمله في تعاون المواطنين والمقيمين مع الوزارة في ترشيد الاستهلاك لمواجهة تزايد الأحمال.
وأشار إلى أن نجاح حملة الترشيد في الصيف الفائت وفر على الدولة مليار دينار نتيجة تخفيض الاستهلاك، مضيفا كنا نتوقع أن تصل الأحمال الكهربائية إلى 12800 ميغاوات، إلا أن مؤشراتنا لم تسجل إلا 12600ميغاوات فقط وهذا نتيجة تجاوب المواطنين مع حملة الترشيد التي قامت بها الوزارة».
وأكد حرص الوزارة على حماية منشآتها من السرقات حيث انها منتشرة في مناطق متفرقة، مترامية الأطراف ما يدفع ضعاف النفوس إلى سرقة الكبلات من محطات التحويل، منوها إلى أن هناك تعاونا مع وزارة الداخلية في هذا الإطار من أجل الحد من السرقات، مشيرا إلى ان الوزارة قامت بتركيب كاميرات مراقبة وتكثيف المراقبة لرصد هذه السرقات.
وأشار إلى أن إجمالي تحصيلات الوزارة من المستهلكين لخدمتي الكهرباء والماء تجاوزت 300 مليون دينارمن مديونيتها لدى المنتفعين بخدماتها ما يعد انجازا غير مسبوق، متمنيا أن تحصل الوزارة على المرتبة الأولى في الشفافية.
وبين أن المدن الإسكانية الجديدة سيصاحبها إنشاء محطات لتغذيتها بالكهرباء والمياه، بحيث تكون وحدة متكاملة تتكفل بجميع احتياجات تلك المدن، وستنفذ هذه المدن المتكاملة عن طريق وزارة الإسكان.
وبشر أهالي منطقة النسيم بإمكانية الحصول على التراخيص الخاصة بمنازلهم مطلع العام المقبل، كون وزارة الكهرباء جاهزة بإيصال التيار الكهربائي والمياه لتلك المنطقة.
ونوه الى المشكلة التي شهدتها منطقة الفنيطيس عندما تم استصدار تراخيص بناء من قبل بلدية الكويت دون العودة إلى وزارة الكهرباء والماء، حيث قام أصحاب الأراضي ببناء منازلهم ثم طالبوا الوزارة بإيصال التيار الكهربائي، إلا أن العقود الخاصة بتلك المنطقة لم تكن موقعة في ذلك.
وقال الإبراهيم ان مشروع تحويل المرحلة الثانية من التوربينات الغازية إلى نظام الدورة المشتركة في محطة الزور الجنوبية يضيف بعد اكتماله 400 ميغاوات من الطاقة إلى إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية الحالي في البلاد التي تبلغ حوالي 14 ألف ميغاوات موضحا أنه يتم استغلال الحرارة الناتجة من احتراق الوقود المستخدم في توليد طاقة التوربينات البخارية في المحطة وتحول إلى طاقة كهربائية جديدة.
وبين الإبراهيم «جئنا اليوم للاحتفال بإدخال 188 ميغاواط في الخدمة على أن يتم لاحقا إدخال الوحدات الأخرى في فبراير المقبل بإنتاج 188 ميغاوات جديدة».
وذكر أن من ضمن مشاريع توسعة الإنتاج الكهربائي التي تشهدها محطة الزور الجنوبية مشروع إضافة 500 ميغاوات من الطاقة وهو جاري تنفيذه حاليا ومتوقع الانتهاء منه في 2015، إضافة إلى مشروع آخر لإنتاج 500 ميغاوات أخرى ينفذ حاليا في محطة الصبية ومتوقع أن يتم الانتهاء منه أيضا في العام 2015 منوها إلى ان هذه المشاريع الصغيرة التي تنفذها الوزارة تأتي في إطار حرصها على زيادة طاقتها الإنتاجية من الكهرباء لتغطية ومواجهة زيادة الأحمال الناتجة عن زيادة الكثافة السكانية.
وحول مشروع إنشاء محطة الزور الشمالية قال، ان هذا المشروع كان يفترض أن تنفذه وزارة الكهرباء والماء في 2010، حيث تم طرح مناقصة بهذا الخصوص لإدخال 4800 ميغاوات من إنتاج المحطة إلى الخدمة هذا العام.
ولفت إلى أن مجلس الأمة رأى إصدار القانون رقم 2010/39 والذي حول بناء جميع المحطات الكهربائية إلى الجهاز الفني للمبادرات والمشاريع التنموية والذي قام بدوره بتجزئة المشروع إلى ثلاثة أجزاء.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع سيتم خلالها إنتاج 1500ميغاوات من الطاقة الكهربائية، و107 ملايين جالون امبراطوري من المياه ومتوقع ان تدخل أولى وحداتها للخدمة قبل صيف 2015.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من مشروع الزور الشمالية قيد الطرح حاليا من خلال الجهاز الفني، لإنتاج 1500 ميغاوات أخرى من الطاقة، موضحا أن فكرة إنشاء المحطات عبر جهاز الفني هي لإنشاء شركات مساهمة يمتلك فيها المواطنون 50 في المئة وتمتلك الحكومة 10 في المئة، و40 في المئة للمستثمر.
وأعرب عن أمله ان يتم اجتياز صيف 2014 بتعاون جميع المستهلكين، حيث لا يوجد أي وحدات جديدة ستدخل إلى الخدمة قبل الصيف المقبل سوى هذه الوحدات في الزور الجنوبية والتي ستنتج 400 ميغاوات.
وأوضح أن العام 2015 سيشهد إدخال وحدات جديدة في الصبية، والزور الجنوبية بإنتاج 1000 ميغاوات من الكهرباء، إضافة إلى الوحدة الأولى من الزور الشمالية والتي ستنتج بحدود 300 ميغاوات، مؤكدا أن خطة زيادة الإنتاج الكهربائي تأخذ بعين الاعتبار زيادة الأحمال الكهربائية المتوقعة نتيجة التوسع السكاني وبناء مدن عمرانية جديدة.
من جانبه قال مدير مشروع تحويل التوربينات الغازية إلى الدورة المشتركة في محطة الزور المهندس حمد الهدلق، ان المشروع تنفذه شركة الغانم انترناشيونال، ويعمل على إضافة 380 ميغاوات الى إنتاج الوزارة.
وقال الهدلق، انه تم إدخال 188 ميغاوات حاليا، على ان يتم ادخال الطاقة المتبقية خلال فبراير المقبل، مضيفا ان الكلفة الإجمالية للمشروع تقارب من 300 مليون دينار تقريبا، مبينا ان إنتاج اي محطة لا يكون لمنطقة معينة بل انه يضاف مباشرة لإنتاج الوزارة من الطاقة.
وبين أن إجمالي إنتاج محطة الزور الجنوبية يبلغ 4 آلاف ميغاواط، الا انه وبعد تنفيذ المشروع سيقارب الإنتاج من 4400 ميغاواط، مبينا أهمية مثل هذا المشروع والذي يعمل على دعم إنتاج الوزارة من الكهرباء.
وأعرب الإبراهيم عقب افتتاح مشروع تحويل المرحلة الثانية من التوربينات الغازية إلى نظام الدورة المشتركة في محطة الزور الجنوبية صباح أمس عن أمله في تعاون المواطنين والمقيمين مع الوزارة في ترشيد الاستهلاك لمواجهة تزايد الأحمال.
وأشار إلى أن نجاح حملة الترشيد في الصيف الفائت وفر على الدولة مليار دينار نتيجة تخفيض الاستهلاك، مضيفا كنا نتوقع أن تصل الأحمال الكهربائية إلى 12800 ميغاوات، إلا أن مؤشراتنا لم تسجل إلا 12600ميغاوات فقط وهذا نتيجة تجاوب المواطنين مع حملة الترشيد التي قامت بها الوزارة».
وأكد حرص الوزارة على حماية منشآتها من السرقات حيث انها منتشرة في مناطق متفرقة، مترامية الأطراف ما يدفع ضعاف النفوس إلى سرقة الكبلات من محطات التحويل، منوها إلى أن هناك تعاونا مع وزارة الداخلية في هذا الإطار من أجل الحد من السرقات، مشيرا إلى ان الوزارة قامت بتركيب كاميرات مراقبة وتكثيف المراقبة لرصد هذه السرقات.
وأشار إلى أن إجمالي تحصيلات الوزارة من المستهلكين لخدمتي الكهرباء والماء تجاوزت 300 مليون دينارمن مديونيتها لدى المنتفعين بخدماتها ما يعد انجازا غير مسبوق، متمنيا أن تحصل الوزارة على المرتبة الأولى في الشفافية.
وبين أن المدن الإسكانية الجديدة سيصاحبها إنشاء محطات لتغذيتها بالكهرباء والمياه، بحيث تكون وحدة متكاملة تتكفل بجميع احتياجات تلك المدن، وستنفذ هذه المدن المتكاملة عن طريق وزارة الإسكان.
وبشر أهالي منطقة النسيم بإمكانية الحصول على التراخيص الخاصة بمنازلهم مطلع العام المقبل، كون وزارة الكهرباء جاهزة بإيصال التيار الكهربائي والمياه لتلك المنطقة.
ونوه الى المشكلة التي شهدتها منطقة الفنيطيس عندما تم استصدار تراخيص بناء من قبل بلدية الكويت دون العودة إلى وزارة الكهرباء والماء، حيث قام أصحاب الأراضي ببناء منازلهم ثم طالبوا الوزارة بإيصال التيار الكهربائي، إلا أن العقود الخاصة بتلك المنطقة لم تكن موقعة في ذلك.
وقال الإبراهيم ان مشروع تحويل المرحلة الثانية من التوربينات الغازية إلى نظام الدورة المشتركة في محطة الزور الجنوبية يضيف بعد اكتماله 400 ميغاوات من الطاقة إلى إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية الحالي في البلاد التي تبلغ حوالي 14 ألف ميغاوات موضحا أنه يتم استغلال الحرارة الناتجة من احتراق الوقود المستخدم في توليد طاقة التوربينات البخارية في المحطة وتحول إلى طاقة كهربائية جديدة.
وبين الإبراهيم «جئنا اليوم للاحتفال بإدخال 188 ميغاواط في الخدمة على أن يتم لاحقا إدخال الوحدات الأخرى في فبراير المقبل بإنتاج 188 ميغاوات جديدة».
وذكر أن من ضمن مشاريع توسعة الإنتاج الكهربائي التي تشهدها محطة الزور الجنوبية مشروع إضافة 500 ميغاوات من الطاقة وهو جاري تنفيذه حاليا ومتوقع الانتهاء منه في 2015، إضافة إلى مشروع آخر لإنتاج 500 ميغاوات أخرى ينفذ حاليا في محطة الصبية ومتوقع أن يتم الانتهاء منه أيضا في العام 2015 منوها إلى ان هذه المشاريع الصغيرة التي تنفذها الوزارة تأتي في إطار حرصها على زيادة طاقتها الإنتاجية من الكهرباء لتغطية ومواجهة زيادة الأحمال الناتجة عن زيادة الكثافة السكانية.
وحول مشروع إنشاء محطة الزور الشمالية قال، ان هذا المشروع كان يفترض أن تنفذه وزارة الكهرباء والماء في 2010، حيث تم طرح مناقصة بهذا الخصوص لإدخال 4800 ميغاوات من إنتاج المحطة إلى الخدمة هذا العام.
ولفت إلى أن مجلس الأمة رأى إصدار القانون رقم 2010/39 والذي حول بناء جميع المحطات الكهربائية إلى الجهاز الفني للمبادرات والمشاريع التنموية والذي قام بدوره بتجزئة المشروع إلى ثلاثة أجزاء.
وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع سيتم خلالها إنتاج 1500ميغاوات من الطاقة الكهربائية، و107 ملايين جالون امبراطوري من المياه ومتوقع ان تدخل أولى وحداتها للخدمة قبل صيف 2015.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من مشروع الزور الشمالية قيد الطرح حاليا من خلال الجهاز الفني، لإنتاج 1500 ميغاوات أخرى من الطاقة، موضحا أن فكرة إنشاء المحطات عبر جهاز الفني هي لإنشاء شركات مساهمة يمتلك فيها المواطنون 50 في المئة وتمتلك الحكومة 10 في المئة، و40 في المئة للمستثمر.
وأعرب عن أمله ان يتم اجتياز صيف 2014 بتعاون جميع المستهلكين، حيث لا يوجد أي وحدات جديدة ستدخل إلى الخدمة قبل الصيف المقبل سوى هذه الوحدات في الزور الجنوبية والتي ستنتج 400 ميغاوات.
وأوضح أن العام 2015 سيشهد إدخال وحدات جديدة في الصبية، والزور الجنوبية بإنتاج 1000 ميغاوات من الكهرباء، إضافة إلى الوحدة الأولى من الزور الشمالية والتي ستنتج بحدود 300 ميغاوات، مؤكدا أن خطة زيادة الإنتاج الكهربائي تأخذ بعين الاعتبار زيادة الأحمال الكهربائية المتوقعة نتيجة التوسع السكاني وبناء مدن عمرانية جديدة.
من جانبه قال مدير مشروع تحويل التوربينات الغازية إلى الدورة المشتركة في محطة الزور المهندس حمد الهدلق، ان المشروع تنفذه شركة الغانم انترناشيونال، ويعمل على إضافة 380 ميغاوات الى إنتاج الوزارة.
وقال الهدلق، انه تم إدخال 188 ميغاوات حاليا، على ان يتم ادخال الطاقة المتبقية خلال فبراير المقبل، مضيفا ان الكلفة الإجمالية للمشروع تقارب من 300 مليون دينار تقريبا، مبينا ان إنتاج اي محطة لا يكون لمنطقة معينة بل انه يضاف مباشرة لإنتاج الوزارة من الطاقة.
وبين أن إجمالي إنتاج محطة الزور الجنوبية يبلغ 4 آلاف ميغاواط، الا انه وبعد تنفيذ المشروع سيقارب الإنتاج من 4400 ميغاواط، مبينا أهمية مثل هذا المشروع والذي يعمل على دعم إنتاج الوزارة من الكهرباء.