أعلن في مؤتمر صحافي موسع عن التحضير لاختبارات «تيمز وبيرلز وميزة» «2014»
الخياط: الجسم التربوي «مريض» يحتاج إلى فحوصات دورية
جانب من الوكلاء المساعدين ومديري المناطق في المؤتمر
وصف مدير المركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور رضا الخياط الجسم التربوي بـ«المريض» الذي يحتاج إلى فحوصات دورية لتخليصه من الأمراض التي تصيبه.
ودعا الخياط في مؤتمر صحافي موسع عقده أمس تزامناً مع بدء حملة الإعلان عن اختبارات ميزة وبيرلز وتيمز 2014 في قاعة الاجتماعات الكبرى بوزارة التربية، بمشاركة الوكلاء المساعدين ومديري المناطق التعليمية، والموجهين، وعدد من المسؤولين في المركز، دعا الى ضرورة التعاون والشراكة المستمرة بين المركز الوطني والوزارة للوصول الى الغايات المرجوة عبر قياس اداء نظام التعليم بدولة الكويت، لافتا ان المركز دوره مكمل لدور « التربية»، ولسنا « بوليس» على النظام التعليمي.
وقال الخياط في معرض رده على تعقيب احد الحضور، ان الكل يتفق على ان الاختبارات في الوزارة تقيس المستويات العقلية الاولية للطالب من خلال الحفظ والتحصيل، ولا يصل الى مستوى التحليل والابداع، وهذه جريمة بحقهم. مشددا على ضرورة ان يكون هناك حيز كبير يخصص لتطوير المهارات العقلية عبر الحصص المدرسية. مخاطبا العاملين في الحقل التربوي : «انتم مسؤولون في صناعة هندسة عقل الطفل والانسان، وبالتالي هندسة العقل الجماعي للمجتمع».
واضاف الخياط ان المركز يريد ان يبدأ حملته باختلاف السنوات الماضية من خلال اشراك المعنيين في الوزارة. مشيرا الى ان البعض ينظر لاختبارات الكويت وهي متدنية بانها تعود لعدم جودة التعليم والمناهج، وهذا غير صحيح لانه قد يكون بسبب الاجراءات الادارية التي تحصل خلال الاختبارات. متسائلا: «هل نحصل على جدية الطالب عند اختباره كما الاختبارات في المواد الدراسية؟.مجيبا ان الاختبارات تجرى في القطاع الخاص بكل جدية، وعند ذلك استطيع ان احدد مستوى الطلبة في هذه الحالة، على عكس القطاع العام.
وفي رده على سؤال، قال الخياط: ان مطالبتي بالتركيز على الجانب الاداري لا يعني عدم التركيز على الجانب الفني، فالاسئلة تتم مراجعتها مع البنك الدولي بالتعاون مع المركز الوطني، وتجرب مرتين ويتم تعديل الاسئلة، حتى نخرج بنتائج علمية دقيقة نحدد من خلالها الخلل الموجود في اداء النظام التعليمي.
واشار الى ان حملتنا لهذا العام ستكون مع المسؤولين في « التربية» أولا بأول لتنجح الخطة الموضوعة، ولكن اكرر اننا بحاجة الى دور الوزارة وتعاونها.
من جهتها، قالت المشرفة على اختبارات الوطنية والدولية في المركز الوطني آلاء الشاهين ان الهدف من وراء اجراء اختبارات ميزة وتيمز وبيرلز هو معرفة نقاط الضعف والقوة في النظام العام للتعليم في دولة الكويت، ومدى اكتساب الطلبة للمهارات المطلوبة.
واشارت الى ان الموعد المحدد لاجراء الاختبارات الوطنية ميزة هو في العام 2014، حيث سيكون الاختبار ما قبل التجريبي في فبراير 2014، والاختبار التجريبي في مارس 2014، واما الدراسة الاساسية ففي مايو 2014، بينما سيكون موعد الاختبار التجريبي لتيمز في ابريل 201، والدراسة الاساسية بين مارس ومايو واشارت الى ان الموعد المحدد لاجراء الاختبارات الوطنية ميزة هو في العام 2014، حيث سيكون الاختبار ما قبل التجريبي في فبراير 2014، والاختبار التجريبي في مارس 2014، واما الدراسة الاساسية ففي مايو 2014، بينما سيكون موعد الاختبار التجريبي لتيمز في ابريل 201، والدراسة الاساسية بين مارس ومايو 2015، فيما سيكون اختبار بيرلز التجريبي بين مارس ومايو 2015، والدراسة الاساسية بين مارس ومايو 2016.، فيما سيكون اختبار بيرلز التجريبي بين مارس ومايو 2015، والدراسة الاساسية بين مارس ومايو 2016.
من جهته، قال الوكيل المساعد للشؤون الادارية يوسف المزروعي ان خبرة القائمين على الحملة رافد اساسي لاثراء هذه الاختبارات، مع ضرورة اشراك اهل الميدان. مؤكدا ان الاستبانات علم، لذلك اوصي باتباع اساليب اكثر دقة ومعرفة.
من جانبها، قالت مديرة منطقة الفروانية وحولي بالانابة بدرية الخالدي انه اول مرة نجتمع معا ونناقش الموضوع بجدية، لذلك التوعية الادارية ضرورية، من خلال توضيح الاسئلة للطلبة والقائمين على الاختبارات.
واضافت: «نحتاج الى اعادة النظر في تقنين الاختبارات، اضافة الى توعية الطالب والادارة المدرسية، ونحن في المناطق مستعدون للمساعدة والتعاون.
بدوره، قال مدير منطقة مبارك الكبير والجهراء بالانابة طلق الهيم اننا لدينا القدرة والشجاعة اذا ما فهمنا بالعودة الى اهل المعرفة، لذلك اذا اردنا ان نحل المشكلة فعلينا ان نتكلم بشفافية، فهناك اشخاص تحلل الاستبانات ونتائجها خاطئة، ونحن نقول للطلاب ان عندكم اختبارات ولكن لا يوجد من يرد على استفساراتهم، لذلك الدور يقع على عاتق المركز الوطني ليضمن وصول الاختبارات بالشكل الصحيح، وتكون معبرة عن راي الطلبة.
من جانبها، قالت مديرة منطقة الاحمدي والعاصمة بالانابة منى الصلال ان الدور المطلوب من المركز الوطني تقييمهم للاختبارات في السنوات الماضية، وكيف نستطيع ان نتجاوز العقبات في السنوات الحالية واللاحقة، من خلال حاجتنا لادوات لننطلق معا.
من جهتها، اكدت موجه عام الرياضيات حصة العلي انه ليس لدينا ثقافة ملء الاستبانة، سواء من الطلبة ووصولا الى مديري المدارس. مقترحة ان تظهر النتائج كحافز للطلبة والمدارس من اجل الاهتمام باداء الاختبارات بكل جدية.
من ناحيتها، انتقدت موجه اول علوم احلام بهبهاني الية التقويم في وزارة التربية، حيث يؤدي الطلبة من الصف الاول الى الصف الثاني عشر 4 اختبارات طوال الفترات الدراسية، لذلك يصبح كل همه هذه الاختبارات، فلا يعير اي اهتمام لاختبارات اخرى، على عكس دول اخرى على سبيل المثال في كوريا لا توجد اختبارات انما فقط النجاح. مبينة ان الية التقويم ووضع الاختبارات ونوعية الاسئلة التي توضع لا توجد لها اي اساس من التفكير العلمي، ولا نستطيع ان نضع اي سؤال خارج النص.
من جانبها، قالت موجه لغة انكليزية عايشة الصقر ان اعداد المعلم هو المطلوب، متى ما عرف ان دوره تعليمي وليس تدريسيا، حينئذ يستطيع ان يأخذ الموضوع بجدية وعكس ذلك لا. داعية المسؤولين في المركز الى ضرورة اخذ التجارب من دول الخليج.
ودعا الخياط في مؤتمر صحافي موسع عقده أمس تزامناً مع بدء حملة الإعلان عن اختبارات ميزة وبيرلز وتيمز 2014 في قاعة الاجتماعات الكبرى بوزارة التربية، بمشاركة الوكلاء المساعدين ومديري المناطق التعليمية، والموجهين، وعدد من المسؤولين في المركز، دعا الى ضرورة التعاون والشراكة المستمرة بين المركز الوطني والوزارة للوصول الى الغايات المرجوة عبر قياس اداء نظام التعليم بدولة الكويت، لافتا ان المركز دوره مكمل لدور « التربية»، ولسنا « بوليس» على النظام التعليمي.
وقال الخياط في معرض رده على تعقيب احد الحضور، ان الكل يتفق على ان الاختبارات في الوزارة تقيس المستويات العقلية الاولية للطالب من خلال الحفظ والتحصيل، ولا يصل الى مستوى التحليل والابداع، وهذه جريمة بحقهم. مشددا على ضرورة ان يكون هناك حيز كبير يخصص لتطوير المهارات العقلية عبر الحصص المدرسية. مخاطبا العاملين في الحقل التربوي : «انتم مسؤولون في صناعة هندسة عقل الطفل والانسان، وبالتالي هندسة العقل الجماعي للمجتمع».
واضاف الخياط ان المركز يريد ان يبدأ حملته باختلاف السنوات الماضية من خلال اشراك المعنيين في الوزارة. مشيرا الى ان البعض ينظر لاختبارات الكويت وهي متدنية بانها تعود لعدم جودة التعليم والمناهج، وهذا غير صحيح لانه قد يكون بسبب الاجراءات الادارية التي تحصل خلال الاختبارات. متسائلا: «هل نحصل على جدية الطالب عند اختباره كما الاختبارات في المواد الدراسية؟.مجيبا ان الاختبارات تجرى في القطاع الخاص بكل جدية، وعند ذلك استطيع ان احدد مستوى الطلبة في هذه الحالة، على عكس القطاع العام.
وفي رده على سؤال، قال الخياط: ان مطالبتي بالتركيز على الجانب الاداري لا يعني عدم التركيز على الجانب الفني، فالاسئلة تتم مراجعتها مع البنك الدولي بالتعاون مع المركز الوطني، وتجرب مرتين ويتم تعديل الاسئلة، حتى نخرج بنتائج علمية دقيقة نحدد من خلالها الخلل الموجود في اداء النظام التعليمي.
واشار الى ان حملتنا لهذا العام ستكون مع المسؤولين في « التربية» أولا بأول لتنجح الخطة الموضوعة، ولكن اكرر اننا بحاجة الى دور الوزارة وتعاونها.
من جهتها، قالت المشرفة على اختبارات الوطنية والدولية في المركز الوطني آلاء الشاهين ان الهدف من وراء اجراء اختبارات ميزة وتيمز وبيرلز هو معرفة نقاط الضعف والقوة في النظام العام للتعليم في دولة الكويت، ومدى اكتساب الطلبة للمهارات المطلوبة.
واشارت الى ان الموعد المحدد لاجراء الاختبارات الوطنية ميزة هو في العام 2014، حيث سيكون الاختبار ما قبل التجريبي في فبراير 2014، والاختبار التجريبي في مارس 2014، واما الدراسة الاساسية ففي مايو 2014، بينما سيكون موعد الاختبار التجريبي لتيمز في ابريل 201، والدراسة الاساسية بين مارس ومايو واشارت الى ان الموعد المحدد لاجراء الاختبارات الوطنية ميزة هو في العام 2014، حيث سيكون الاختبار ما قبل التجريبي في فبراير 2014، والاختبار التجريبي في مارس 2014، واما الدراسة الاساسية ففي مايو 2014، بينما سيكون موعد الاختبار التجريبي لتيمز في ابريل 201، والدراسة الاساسية بين مارس ومايو 2015، فيما سيكون اختبار بيرلز التجريبي بين مارس ومايو 2015، والدراسة الاساسية بين مارس ومايو 2016.، فيما سيكون اختبار بيرلز التجريبي بين مارس ومايو 2015، والدراسة الاساسية بين مارس ومايو 2016.
من جهته، قال الوكيل المساعد للشؤون الادارية يوسف المزروعي ان خبرة القائمين على الحملة رافد اساسي لاثراء هذه الاختبارات، مع ضرورة اشراك اهل الميدان. مؤكدا ان الاستبانات علم، لذلك اوصي باتباع اساليب اكثر دقة ومعرفة.
من جانبها، قالت مديرة منطقة الفروانية وحولي بالانابة بدرية الخالدي انه اول مرة نجتمع معا ونناقش الموضوع بجدية، لذلك التوعية الادارية ضرورية، من خلال توضيح الاسئلة للطلبة والقائمين على الاختبارات.
واضافت: «نحتاج الى اعادة النظر في تقنين الاختبارات، اضافة الى توعية الطالب والادارة المدرسية، ونحن في المناطق مستعدون للمساعدة والتعاون.
بدوره، قال مدير منطقة مبارك الكبير والجهراء بالانابة طلق الهيم اننا لدينا القدرة والشجاعة اذا ما فهمنا بالعودة الى اهل المعرفة، لذلك اذا اردنا ان نحل المشكلة فعلينا ان نتكلم بشفافية، فهناك اشخاص تحلل الاستبانات ونتائجها خاطئة، ونحن نقول للطلاب ان عندكم اختبارات ولكن لا يوجد من يرد على استفساراتهم، لذلك الدور يقع على عاتق المركز الوطني ليضمن وصول الاختبارات بالشكل الصحيح، وتكون معبرة عن راي الطلبة.
من جانبها، قالت مديرة منطقة الاحمدي والعاصمة بالانابة منى الصلال ان الدور المطلوب من المركز الوطني تقييمهم للاختبارات في السنوات الماضية، وكيف نستطيع ان نتجاوز العقبات في السنوات الحالية واللاحقة، من خلال حاجتنا لادوات لننطلق معا.
من جهتها، اكدت موجه عام الرياضيات حصة العلي انه ليس لدينا ثقافة ملء الاستبانة، سواء من الطلبة ووصولا الى مديري المدارس. مقترحة ان تظهر النتائج كحافز للطلبة والمدارس من اجل الاهتمام باداء الاختبارات بكل جدية.
من ناحيتها، انتقدت موجه اول علوم احلام بهبهاني الية التقويم في وزارة التربية، حيث يؤدي الطلبة من الصف الاول الى الصف الثاني عشر 4 اختبارات طوال الفترات الدراسية، لذلك يصبح كل همه هذه الاختبارات، فلا يعير اي اهتمام لاختبارات اخرى، على عكس دول اخرى على سبيل المثال في كوريا لا توجد اختبارات انما فقط النجاح. مبينة ان الية التقويم ووضع الاختبارات ونوعية الاسئلة التي توضع لا توجد لها اي اساس من التفكير العلمي، ولا نستطيع ان نضع اي سؤال خارج النص.
من جانبها، قالت موجه لغة انكليزية عايشة الصقر ان اعداد المعلم هو المطلوب، متى ما عرف ان دوره تعليمي وليس تدريسيا، حينئذ يستطيع ان يأخذ الموضوع بجدية وعكس ذلك لا. داعية المسؤولين في المركز الى ضرورة اخذ التجارب من دول الخليج.