بهدف تسريع تبادل البيانات والمعلومات بين الوزارة ومرافقها التربوية
«التربية»: 5 ملايين دينار لربط المدارس بشبكة ألياف ضوئية
خالد الرشيد
• الرشيد: تأمين حماية وسرية المعلومات المتداولة على الشبكة لضمان عدم اختراقها
أعلن وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام رئيس فريق عمل مشروع تطبيق استراتيجية استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم الدكتور خالد الرشيد توقيع عقد المناقصة الخاصة بمشروع تنفيذ شبكة الالياف الضوئية لربط ديوان عام الوزارة مع جميع المدارس والمناطق التعليمية والادارات الخارجية، بكلفة مالية بلغت 5 ملايين دينار.
وقال الرشيد في تصريح للصحافيين ان الهدف من المشروع هو انشاء شبكة فائقة السرعة لربط الوزارة مع جميع المرافق التربوية من مدارس ومناطق وادارات بحيث يمكن نقل البيانات وتبادلها بشكل سريع وسلسل، لافتا إلى أن الوزارة حرصت خلال وضع شروط المشروع على توفير الحماية والسرية للمعلومات التي يتم نقلها على الشبكة وعدم امكانية اختراقها.
وأضاف الرشيد أن وجود شبكة الالياف الضوئية وربطها لمكونات المنظومة التربوية سيساهم في إيجاد الارضية المناسبة لتطبيق مشاريع التعليم الالكتروني والتي تحتاج إلى بنية تحتية مناسبة، منوها إلى شبكات الالياف الضوئية تعتبر الوسيلة الافضل والانسب لعملية نقل البيانات وهي مناسبة بشكل كبير لتكون القاعدة والبيئة الملائمة لبرامج ومشاريع التعليم الالكتروني.
وذكر أن شبكة الالياف الضوئية فائقة السرعة المزمع انشاؤها ستسمح للوزارة بتطبيق كافة برامج وأنظمة التعليم الالكتروني بسهولة وفعالية لاسيما وأن هذه البرامج والمشاريع تتميز بوجود كم كبير من البيانات اضافة إلى حاجتها للسرعة في تنفيذ ومعالجة الاوامر الحاسوبية ما يحتم على الوزارة استخدام أفضل وأسرع الشبكات الالكترونية.
كما أعلن الرشيد عن توقيع عقد رقم 123 للمناقصة (م ع/27-201/2011) والخاص بمشروع تحديث وتطوير واعادة تنظيم اجهزة الشبكات في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية والادارات الخارجية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن اطار جهود الوزارة لرفع كفاءة الشبكات الداخلية وتحسين ادائها.
وقال الرشيد ان عملية تحسين شبكات الكمبيوتر الداخلية يهدف إلى رفع كفاءة العملية الادارية من حيث سرعة البرامج والتطبيقات المستخدمة في ديوان الوزارة والمناطق التابعة لها ولمعالجة المشاكل التقنية التي تعوق انجاز بعض المعاملات، لافتا إلى أن قيمة المشروع بلغت مليونا و700 ألف دينار.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تأتي استكمالا لمنظومة التعليم الالكتروني في الوزارة لافتا إلى أنه تم الانتهاء في وقت سابق من مشاريع تجهيز المدارس بالخدمات الانشائية والانترنت ومشروع البنية التحتية للمدارس الثانوية ومشروع الاتصال اللاسلكي ومشروع البوابة التعليمية ومشروع تجهيز مختبرات الحاسوب بكافة المراحل.
وأكد أن الوزارة بانجازها لهذه المشاريع تكون قد استكملت البنية التحتية لمراحل مشاريع التعليم الالكتروني وتوفير البيئة الالكترونية لجميع المدارس بمختلف المراحل الدراسية تمهيدا لتوفير اجهزة المحمول لجميع الطلبة بدءا من طلبة المرحلة الثانوية، لافتا إلى أن هذه المشاريع تعد من اضخم المشاريع التي قامت التربية بتنفيذها لما لها من دور فعال في تطبيق استراتيجية تطوير التعليم واستخدام التكنولوجيا. ونوه بأن هذه المشاريع ستمهد لتنفيذ خطط التنمية ومتطلبات بناء وتفاعلية التعليم المبرمج وتقنيات استخدام انظمة الحوسبة وادوات التعليم والتعلم المثلى في تحفيز مشاركة الطلبة، معتبرا أنها تمثل نقطة تحول في مسيرة التعليم الالكتروني ذي الجودة العالمية.
وبين أن الوزارة تعمل على قدم وساق وبتعاون كافة القطاعات لتحقيق الهدف الاستراتيجي لتطبيق التعليم الالكتروني في جميع المدارس وبنفيذ هذه المشاريع تكون الوزارة قد قطعت شوطا كبيرا في تنفيذ جزء مهم من برنامج عمل الحكومة في استخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التربوية وفق توجيهات وزير التربية وزير التعليم العالي، معربا عن شكره وتقديره لمديرة ادارة نظم المعلومات هدى المطيري والفريق الفني المشرف على المشاريع.
وقال الرشيد في تصريح للصحافيين ان الهدف من المشروع هو انشاء شبكة فائقة السرعة لربط الوزارة مع جميع المرافق التربوية من مدارس ومناطق وادارات بحيث يمكن نقل البيانات وتبادلها بشكل سريع وسلسل، لافتا إلى أن الوزارة حرصت خلال وضع شروط المشروع على توفير الحماية والسرية للمعلومات التي يتم نقلها على الشبكة وعدم امكانية اختراقها.
وأضاف الرشيد أن وجود شبكة الالياف الضوئية وربطها لمكونات المنظومة التربوية سيساهم في إيجاد الارضية المناسبة لتطبيق مشاريع التعليم الالكتروني والتي تحتاج إلى بنية تحتية مناسبة، منوها إلى شبكات الالياف الضوئية تعتبر الوسيلة الافضل والانسب لعملية نقل البيانات وهي مناسبة بشكل كبير لتكون القاعدة والبيئة الملائمة لبرامج ومشاريع التعليم الالكتروني.
وذكر أن شبكة الالياف الضوئية فائقة السرعة المزمع انشاؤها ستسمح للوزارة بتطبيق كافة برامج وأنظمة التعليم الالكتروني بسهولة وفعالية لاسيما وأن هذه البرامج والمشاريع تتميز بوجود كم كبير من البيانات اضافة إلى حاجتها للسرعة في تنفيذ ومعالجة الاوامر الحاسوبية ما يحتم على الوزارة استخدام أفضل وأسرع الشبكات الالكترونية.
كما أعلن الرشيد عن توقيع عقد رقم 123 للمناقصة (م ع/27-201/2011) والخاص بمشروع تحديث وتطوير واعادة تنظيم اجهزة الشبكات في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية والادارات الخارجية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن اطار جهود الوزارة لرفع كفاءة الشبكات الداخلية وتحسين ادائها.
وقال الرشيد ان عملية تحسين شبكات الكمبيوتر الداخلية يهدف إلى رفع كفاءة العملية الادارية من حيث سرعة البرامج والتطبيقات المستخدمة في ديوان الوزارة والمناطق التابعة لها ولمعالجة المشاكل التقنية التي تعوق انجاز بعض المعاملات، لافتا إلى أن قيمة المشروع بلغت مليونا و700 ألف دينار.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تأتي استكمالا لمنظومة التعليم الالكتروني في الوزارة لافتا إلى أنه تم الانتهاء في وقت سابق من مشاريع تجهيز المدارس بالخدمات الانشائية والانترنت ومشروع البنية التحتية للمدارس الثانوية ومشروع الاتصال اللاسلكي ومشروع البوابة التعليمية ومشروع تجهيز مختبرات الحاسوب بكافة المراحل.
وأكد أن الوزارة بانجازها لهذه المشاريع تكون قد استكملت البنية التحتية لمراحل مشاريع التعليم الالكتروني وتوفير البيئة الالكترونية لجميع المدارس بمختلف المراحل الدراسية تمهيدا لتوفير اجهزة المحمول لجميع الطلبة بدءا من طلبة المرحلة الثانوية، لافتا إلى أن هذه المشاريع تعد من اضخم المشاريع التي قامت التربية بتنفيذها لما لها من دور فعال في تطبيق استراتيجية تطوير التعليم واستخدام التكنولوجيا. ونوه بأن هذه المشاريع ستمهد لتنفيذ خطط التنمية ومتطلبات بناء وتفاعلية التعليم المبرمج وتقنيات استخدام انظمة الحوسبة وادوات التعليم والتعلم المثلى في تحفيز مشاركة الطلبة، معتبرا أنها تمثل نقطة تحول في مسيرة التعليم الالكتروني ذي الجودة العالمية.
وبين أن الوزارة تعمل على قدم وساق وبتعاون كافة القطاعات لتحقيق الهدف الاستراتيجي لتطبيق التعليم الالكتروني في جميع المدارس وبنفيذ هذه المشاريع تكون الوزارة قد قطعت شوطا كبيرا في تنفيذ جزء مهم من برنامج عمل الحكومة في استخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التربوية وفق توجيهات وزير التربية وزير التعليم العالي، معربا عن شكره وتقديره لمديرة ادارة نظم المعلومات هدى المطيري والفريق الفني المشرف على المشاريع.
