الجارالله عن رفض عُمان للاتحاد الخليجي: لا نستطيع قول الأسباب... وجهات نظر نقدرها
نوه وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله بنتائج اعمال القمة الخليجية «التي استطاعت تحقيق الكثير من الانجازات»، لافتا الى الأجواء الإيجابية «التي مكنت من تحقيق الانجازات» التي كان ابرزها اعتماد القيادة العسكرية الموحدة والشرطة الخليجية «الانتربول الخليجي»، الأمر الذي تحقق بفضل الديبلوماسية الكويتية الحريصة على الانجاز، وعلى رأسها القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الحريص على المسيرة الخليجية.
وقال الجارالله لـ «الراي» إن «اعلان الكويت» عكس نظرة الكويت تجاه مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي، وركز على الجانب الاقتصادي وتطبيق القرارات الاقتصادية وتحريك عجلة الاقتصاد في دول مجلس التعاون، والوفاء باحتياجات ومتطلبات المواطن الخليجي.
وأشار الجارالله الى لغة واضحة في «اعلان الكويت» تتحدث عن البعد الاقتصادي «ونحن متفائلون بأننا حققنا في هذه القمة دفعة في مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحصين العمل الخليجي، وسندفع به إلى الامام ونتطلع للقمة المقبلة في قطر الشقيقة.
وماذا بشأن الاتحاد الخليجي هل تم التوصل إلى اتفاق؟
أكد الجارالله أن هناك المزيد من الدراسات والبحث في مسألة الاتحاد الخليجي، وكما تقرر في قمة البحرين فان هذه الدراسات سترفع الى المجلس الوزاري حسب قرار قمة البحرين التي اشارت الى ان البحوث والدراسات سترفع للمجلس الوزاري.
وهل استوضحتم اسباب الرفض العماني لمسألة الاتحاد؟ أوضح الجارالله: «حقيقة لا نستطيع قول الاسباب وهي وجهات نظر اخواننا في عمان نقدرها ونجلها، ونحن نتكلم عن انه لابد ان يكون هناك توافق شامل في هذه المسألة».
وعن موقف الكويت حيال الاتحاد الخليجي؟ قال الجارالله «نحن قلنا ان الموضوع يحتاج إلى تأن ودراسة وبحث ومتى تحققت هذه الامور فإن الكويت سترحب بهذا الاتحاد، والموضوع ما زال يخضع للدراسة والبحث والتشاور».
وعن مؤتمر المانحين الثاني، أكد الجارالله أن الاستعدادات على قدم وساق وهناك اتصالات مستمرة مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتوجيه الدعوات للمشاركة في المؤتمر «ونأمل ان تكون مشاركة واسعة وسيكون موعد المؤتمر في 15 يناير المقبل».
وقال الجارالله لـ «الراي» إن «اعلان الكويت» عكس نظرة الكويت تجاه مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي، وركز على الجانب الاقتصادي وتطبيق القرارات الاقتصادية وتحريك عجلة الاقتصاد في دول مجلس التعاون، والوفاء باحتياجات ومتطلبات المواطن الخليجي.
وأشار الجارالله الى لغة واضحة في «اعلان الكويت» تتحدث عن البعد الاقتصادي «ونحن متفائلون بأننا حققنا في هذه القمة دفعة في مسيرة العمل الخليجي المشترك وتحصين العمل الخليجي، وسندفع به إلى الامام ونتطلع للقمة المقبلة في قطر الشقيقة.
وماذا بشأن الاتحاد الخليجي هل تم التوصل إلى اتفاق؟
أكد الجارالله أن هناك المزيد من الدراسات والبحث في مسألة الاتحاد الخليجي، وكما تقرر في قمة البحرين فان هذه الدراسات سترفع الى المجلس الوزاري حسب قرار قمة البحرين التي اشارت الى ان البحوث والدراسات سترفع للمجلس الوزاري.
وهل استوضحتم اسباب الرفض العماني لمسألة الاتحاد؟ أوضح الجارالله: «حقيقة لا نستطيع قول الاسباب وهي وجهات نظر اخواننا في عمان نقدرها ونجلها، ونحن نتكلم عن انه لابد ان يكون هناك توافق شامل في هذه المسألة».
وعن موقف الكويت حيال الاتحاد الخليجي؟ قال الجارالله «نحن قلنا ان الموضوع يحتاج إلى تأن ودراسة وبحث ومتى تحققت هذه الامور فإن الكويت سترحب بهذا الاتحاد، والموضوع ما زال يخضع للدراسة والبحث والتشاور».
وعن مؤتمر المانحين الثاني، أكد الجارالله أن الاستعدادات على قدم وساق وهناك اتصالات مستمرة مع الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتوجيه الدعوات للمشاركة في المؤتمر «ونأمل ان تكون مشاركة واسعة وسيكون موعد المؤتمر في 15 يناير المقبل».