أهالي المنطقة استنجدوا بـ «الراي» لإيصال شكواهم وإنهاء معاناتهم
مسجد مستورة الدواي تحت الترميم منذ 13 سنة!
مسجد مستورة الدواي
منذ 13 سنة هدمته وزارة الأوقاف بقصد إعادة بنائه وتوسعته، وحتى يومنا هذا لم ينته المشروع الذي لا تكلف مدة إنجازه أكثر من ستة أشهر.
هذه باختصار قصة مسجد مستورة الدواي في القطعة 9 بمنطقة صباح السالم، الذي كان عامراً بقرابة 500 مصلٍ يأتون إليه من 212 بيتاً تحيط به، حيث كان مسجداً رئيسياً تقام فيه صلوات الجمعة والعيدين.
أهالي المنطقة، وبعد أن أعجزهم السعي نحو وزارة الأوقاف التي بنت الهيكل الأسود للمسجد وتوقفت، لجأوا إلى «الراي» لعلهم يوصلون شكواهم إلى من ينهي قصة هذا المسجد التي بدأت بوقف الوزارة الصلاة فيه عام 2000 وقيامها بهدمه، ومن ثم إعادة بنائه حتى إذا توقف هيكله الأسود توقف معه العمل دون معرفة الأسباب.
المواطن فضي محسن الرشيدي قال: انه يسكن في هذه المنطقة منذ 20 عاماً وكان هذا المسجد ملاذا له ولمن حول المسجد، ويؤدون به صلاتهم حتى أتى اليوم الذي قامت به وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بصفتها مسؤولة عن المساجد بالطلب من المصلين عدم الحضور وان المسجد سيتم إغلاقه للترميم وسيكون جاهزاً في مدة أقصاها سنة، طالبين منا أن نتحمل ذلك والذهاب للمساجد القريبة من بيوتنا.
وأضاف الرشيدي: منذ 13 سنة ونحن نعاني من عدم اكتمال بناء المسجد، بل أصبح ملاذاً للحيوانات والمراهقين والعمال وشوهت صورته وفقدت قدسيته وأصبح منظره قبيحاً وسط البيوت طالباً من الأوقاف سرعة بنائه وتخفيف معاناة سكان قطعة 9 من الذهاب للصلاة في المساجد البعيدة.
من جانبه، قال أبومحمد انه لا يوجد قطعة في منطقة سكنية بالكويت إلا وفيها مسجد ولكن للأسف لا يهتم المسؤولون في الأوقاف بسرعة بناء المسجد حتى اننا طلبنا من الأوقاف ايجاد حل سريع، فقامت منذ سنوات ببناء شبرة كيربي بشكل موقت للصلاة ومازالت على هذه الحال.
بدوره، قال مدير إدارة المساجد في محافظة مبارك الكبير مبارك الخزي، ان المسجد لدى إدارة الشؤون الهندسية في وزارة الأوقاف وتحت مسؤوليتها ولا دخل لإدارة المساجد التي لم تتسلمه بعد.
وأوضح الخزي ان المسجد مبني بنظام الهيكل الخرساني ومكون من صحن المسجد ودور واحد وجزء مبني من دورين وهي تحت الإنشاء وقد لوحظ وجود شروخ مستمرة وواسعة في بلاطات سقف المسجد في منطقة العزم السالب مع ملاحظة وجود هبوط في بلاطات السقف وميلان في جسور سقف الدور الأرضي والسطح في أماكن تثبيت الجسور، وقد أوصت إدارة مختبرات الإنشاءات بهدم المبنى وإعادة بنائه حيث يعتبر الهيكل الخرساني لمبنى المسجد ضعيفا انشائياً.
وأشار الخزي إلى أن هناك قضية مرفوعة على الشركة المنفذة ولم يصدر حكم بها حتى الآن.
هذه باختصار قصة مسجد مستورة الدواي في القطعة 9 بمنطقة صباح السالم، الذي كان عامراً بقرابة 500 مصلٍ يأتون إليه من 212 بيتاً تحيط به، حيث كان مسجداً رئيسياً تقام فيه صلوات الجمعة والعيدين.
أهالي المنطقة، وبعد أن أعجزهم السعي نحو وزارة الأوقاف التي بنت الهيكل الأسود للمسجد وتوقفت، لجأوا إلى «الراي» لعلهم يوصلون شكواهم إلى من ينهي قصة هذا المسجد التي بدأت بوقف الوزارة الصلاة فيه عام 2000 وقيامها بهدمه، ومن ثم إعادة بنائه حتى إذا توقف هيكله الأسود توقف معه العمل دون معرفة الأسباب.
المواطن فضي محسن الرشيدي قال: انه يسكن في هذه المنطقة منذ 20 عاماً وكان هذا المسجد ملاذا له ولمن حول المسجد، ويؤدون به صلاتهم حتى أتى اليوم الذي قامت به وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بصفتها مسؤولة عن المساجد بالطلب من المصلين عدم الحضور وان المسجد سيتم إغلاقه للترميم وسيكون جاهزاً في مدة أقصاها سنة، طالبين منا أن نتحمل ذلك والذهاب للمساجد القريبة من بيوتنا.
وأضاف الرشيدي: منذ 13 سنة ونحن نعاني من عدم اكتمال بناء المسجد، بل أصبح ملاذاً للحيوانات والمراهقين والعمال وشوهت صورته وفقدت قدسيته وأصبح منظره قبيحاً وسط البيوت طالباً من الأوقاف سرعة بنائه وتخفيف معاناة سكان قطعة 9 من الذهاب للصلاة في المساجد البعيدة.
من جانبه، قال أبومحمد انه لا يوجد قطعة في منطقة سكنية بالكويت إلا وفيها مسجد ولكن للأسف لا يهتم المسؤولون في الأوقاف بسرعة بناء المسجد حتى اننا طلبنا من الأوقاف ايجاد حل سريع، فقامت منذ سنوات ببناء شبرة كيربي بشكل موقت للصلاة ومازالت على هذه الحال.
بدوره، قال مدير إدارة المساجد في محافظة مبارك الكبير مبارك الخزي، ان المسجد لدى إدارة الشؤون الهندسية في وزارة الأوقاف وتحت مسؤوليتها ولا دخل لإدارة المساجد التي لم تتسلمه بعد.
وأوضح الخزي ان المسجد مبني بنظام الهيكل الخرساني ومكون من صحن المسجد ودور واحد وجزء مبني من دورين وهي تحت الإنشاء وقد لوحظ وجود شروخ مستمرة وواسعة في بلاطات سقف المسجد في منطقة العزم السالب مع ملاحظة وجود هبوط في بلاطات السقف وميلان في جسور سقف الدور الأرضي والسطح في أماكن تثبيت الجسور، وقد أوصت إدارة مختبرات الإنشاءات بهدم المبنى وإعادة بنائه حيث يعتبر الهيكل الخرساني لمبنى المسجد ضعيفا انشائياً.
وأشار الخزي إلى أن هناك قضية مرفوعة على الشركة المنفذة ولم يصدر حكم بها حتى الآن.
