ديوان مسلم البراك شهد عرساً احتفالياً مع إعلان محكمة الجنايات حكمها
«اقتحام مجلس الأمة»... براءة
البراك وسط مهنئيه امس (تصوير سعد هنداوي)
... ويتلقى التهاني من النائب السابق علي الدقباسي
• البراك: أهنئ الحراك الشبابي الذي غيّر واقعاً سياسياً سيئاً... وسيستمر بمشروعه المتكامل
• السعدون: الحكم تحول كبير في تاريخ الكويت وتأسيس لمرحلة جديدة تقوم على محاربة الفساد
• الوعلان: لو عادت عقارب الساعة لكررنا ما قمنا به ولن نتراجع عن حماية مستقبل الكويت وأجيالها
• السعدون: الحكم تحول كبير في تاريخ الكويت وتأسيس لمرحلة جديدة تقوم على محاربة الفساد
• الوعلان: لو عادت عقارب الساعة لكررنا ما قمنا به ولن نتراجع عن حماية مستقبل الكويت وأجيالها
أطلق حكم محكمة الجنايات في قضية «اقتحام مجلس الأمة» أفراح المبرَّئين الذين تجمعوا في ديوان النائب السابق مسلم البراك الذي كان أحد المتهمين في القضية، وسط صيحات الفرح والتكبير.
وكانت محكمة الجنايات قد قضت أمس ببراءة جميع المتهمين في قضية دخول مجلس الامة، وعددهم 70 مواطنا بينهم 9 نواب سابقين، حيث وجهت النيابة العامة لهم تهما بـ«اقتحام» مجلس الامة.
وفور إعلان الحكم اخترقت أصوات الفرح هدوء حضور ديوان البراك في منطقة الاندلس، وسارعوا لتبادل التهاني والتبريكات بالحكم الصادر ورفع علامات النصر وتبليغ من لم يحضر بحكم البراءة.
وبعد صدور الحكم عقد النائب السابق مسلم البراك مؤتمرا صحافيا استهله بـ«التهنئة الخالصة لأبناء الحراك ذخيرة الوطن الحية والقوى الشبابية التي استطاعت ان تغير واقعا سياسيا في الفترة السابقة».
وأضاف: أقول ايضا لكل الذين حاولوا ان يطمسوا الحقيقة ويصوروا الامر بغير حقيقته نحن عندما دخلنا مجلس الأمة ودخلت القوى الشبابية لتغير واقعا سيئا ومجلسا كان مليئا بالقبيضة، منهم من تورط بالايداعات، ومنهم من تعامل مع العطايا التي قدمت له، وباع الامة وكرامتها وعزتها، لكن الشعب الكويتي استطاع ان يغير واقعا لما قام به عند دخول مجلس الامة.
واشار الى ان الشباب الكويتي هم الذخيرة الحية وان الحراك سينطلق للمطالبة بمشروع سياسي كامل لبناء الدولة، وحل أوضاع البلد المأسوية الذي لن يحدث إلا بحكومة منتخبة يأتي رئيسها منتخبا من رحم الصناديق حين تختاره الامة حتى تستطيع محاسبته وتلزمه ببرنامج يعيد بناء الكويت، فمنذ خمسين سنة والحكومات من فشل الى فشل الى ان سرقت البلد.
واكد ان الطريق المستقيم هو اقصر طريق امام الحكومة للتصالح مع الشعب ومزيدا من المشاركة الشعبية، واما استخدام العنف والقمع فهو أمر مرفوض.
وشدد على أن الحكم الذي صدر أمس صفحة بيضاء بمثابة انطلاقة لهم، مضيفا: اننا سنضع لوحة شرف تضم اسماء الشباب الذين اتهموا بدخول المجلس ولوحة اخرى تضم اسماء المحامين الشرفاء الذين ترافعوا عن الشباب وندرس وضع لوحة سوداء تضم اسماء الذين يسرقون وينهبون الكويت.
وقال اذا كان الشعب يرى أمواله تسرق وتنهب وهو ساكت، فهل يعقل ان تبني الكويت 20 مدرسة في البصرة والسودان وافريقيا وكل جهة ودولة تأخذ الهبات وآخر شيء يفكرون به هو الكويت لانهم يعتقدون ان الشعب ساكت عن المطالبة بحقوقه، فلهذا يجب التفكير الجاد بعودة الحراك وتماسكه سيخلق واقعا جديدا في الكويت، وعلى الحكومة ان تعي هذا الامر في ظل وضع اقتصادي كارثي ووضع اقليمي خطير فلا تملك إلا التصالح مع الشعب ومنحه الحق كاملا في ادارة البلد من خلال تشكيل حكومة منتخبة.
اما النائب السابق مبارك الوعلان فشكر الشباب الذين هم وقود الحراك لما تنادوا لدخول المجلس كانوا على قناعة بما يعملون. وتابع: قسما بالله لو عادت عقارب الساعة لعدنا لما قمنا به ولن نتراجع وبنفس الطريقة ولنا الشرف فيها حماية لمستقبل الكويت وابنائنا واجيالنا.
ولفت الى ان هناك مشروعا كاملا سيقدم خلال الأيام القليلة المقبلة ولن يتراجعوا قيد انملة طالما الكويت تسرق فالحراك لم ولن يتوقف.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس الامة السابق احمد السعدون ان هذه القضية لا تصلح للمحاكم لان الشباب لجأوا الى مجلس الامة بسبب وجود القوات الخاصة ويجب ان يحاسب كل الاطراف الذين جاءوا بالقوات الخاصة الى هذا المكان.
واضاف ان هذا الحكم الذي سود وجوه الكثيرين الذين ارادوا تغيير مجرى التاريخ ودفع الكويت الى امور وغايات مشبوهة. وقال ان الحكم الصادر يعتبر تحولا كبيرا في الكويت، ولا يكفي التوقف عند هذا الحكم بل يكون منطلق لمرحلة جديدة وان يكون للقضاء دور لحماية الدستور والشعب الكويتي.
واكد انه آن الآن امام الشعب الكويتي لوقف هذا الفساد والاوضاع الفاسدة لانه سيؤدي الى تفكيك الدولة واليوم هو يوم تاريخي بصدور هذا الحكم.
وكانت محكمة الجنايات قد قضت أمس ببراءة جميع المتهمين في قضية دخول مجلس الامة، وعددهم 70 مواطنا بينهم 9 نواب سابقين، حيث وجهت النيابة العامة لهم تهما بـ«اقتحام» مجلس الامة.
وفور إعلان الحكم اخترقت أصوات الفرح هدوء حضور ديوان البراك في منطقة الاندلس، وسارعوا لتبادل التهاني والتبريكات بالحكم الصادر ورفع علامات النصر وتبليغ من لم يحضر بحكم البراءة.
وبعد صدور الحكم عقد النائب السابق مسلم البراك مؤتمرا صحافيا استهله بـ«التهنئة الخالصة لأبناء الحراك ذخيرة الوطن الحية والقوى الشبابية التي استطاعت ان تغير واقعا سياسيا في الفترة السابقة».
وأضاف: أقول ايضا لكل الذين حاولوا ان يطمسوا الحقيقة ويصوروا الامر بغير حقيقته نحن عندما دخلنا مجلس الأمة ودخلت القوى الشبابية لتغير واقعا سيئا ومجلسا كان مليئا بالقبيضة، منهم من تورط بالايداعات، ومنهم من تعامل مع العطايا التي قدمت له، وباع الامة وكرامتها وعزتها، لكن الشعب الكويتي استطاع ان يغير واقعا لما قام به عند دخول مجلس الامة.
واشار الى ان الشباب الكويتي هم الذخيرة الحية وان الحراك سينطلق للمطالبة بمشروع سياسي كامل لبناء الدولة، وحل أوضاع البلد المأسوية الذي لن يحدث إلا بحكومة منتخبة يأتي رئيسها منتخبا من رحم الصناديق حين تختاره الامة حتى تستطيع محاسبته وتلزمه ببرنامج يعيد بناء الكويت، فمنذ خمسين سنة والحكومات من فشل الى فشل الى ان سرقت البلد.
واكد ان الطريق المستقيم هو اقصر طريق امام الحكومة للتصالح مع الشعب ومزيدا من المشاركة الشعبية، واما استخدام العنف والقمع فهو أمر مرفوض.
وشدد على أن الحكم الذي صدر أمس صفحة بيضاء بمثابة انطلاقة لهم، مضيفا: اننا سنضع لوحة شرف تضم اسماء الشباب الذين اتهموا بدخول المجلس ولوحة اخرى تضم اسماء المحامين الشرفاء الذين ترافعوا عن الشباب وندرس وضع لوحة سوداء تضم اسماء الذين يسرقون وينهبون الكويت.
وقال اذا كان الشعب يرى أمواله تسرق وتنهب وهو ساكت، فهل يعقل ان تبني الكويت 20 مدرسة في البصرة والسودان وافريقيا وكل جهة ودولة تأخذ الهبات وآخر شيء يفكرون به هو الكويت لانهم يعتقدون ان الشعب ساكت عن المطالبة بحقوقه، فلهذا يجب التفكير الجاد بعودة الحراك وتماسكه سيخلق واقعا جديدا في الكويت، وعلى الحكومة ان تعي هذا الامر في ظل وضع اقتصادي كارثي ووضع اقليمي خطير فلا تملك إلا التصالح مع الشعب ومنحه الحق كاملا في ادارة البلد من خلال تشكيل حكومة منتخبة.
اما النائب السابق مبارك الوعلان فشكر الشباب الذين هم وقود الحراك لما تنادوا لدخول المجلس كانوا على قناعة بما يعملون. وتابع: قسما بالله لو عادت عقارب الساعة لعدنا لما قمنا به ولن نتراجع وبنفس الطريقة ولنا الشرف فيها حماية لمستقبل الكويت وابنائنا واجيالنا.
ولفت الى ان هناك مشروعا كاملا سيقدم خلال الأيام القليلة المقبلة ولن يتراجعوا قيد انملة طالما الكويت تسرق فالحراك لم ولن يتوقف.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس الامة السابق احمد السعدون ان هذه القضية لا تصلح للمحاكم لان الشباب لجأوا الى مجلس الامة بسبب وجود القوات الخاصة ويجب ان يحاسب كل الاطراف الذين جاءوا بالقوات الخاصة الى هذا المكان.
واضاف ان هذا الحكم الذي سود وجوه الكثيرين الذين ارادوا تغيير مجرى التاريخ ودفع الكويت الى امور وغايات مشبوهة. وقال ان الحكم الصادر يعتبر تحولا كبيرا في الكويت، ولا يكفي التوقف عند هذا الحكم بل يكون منطلق لمرحلة جديدة وان يكون للقضاء دور لحماية الدستور والشعب الكويتي.
واكد انه آن الآن امام الشعب الكويتي لوقف هذا الفساد والاوضاع الفاسدة لانه سيؤدي الى تفكيك الدولة واليوم هو يوم تاريخي بصدور هذا الحكم.