افتتح تحت شعار «خذ بيدي نحو غد أفضل »
الديين: أسبوع النزيل يؤكد التزام دول الخليج بحقوق الإنسان
المتحدثون في افتتاح الأسبوع
عواطف السلمان
عدد من الضباط والضابطات يتابعون فعاليات الافتتاح
جانب من الحضور (تصوير نايف العقلة)
• عواطف السلمان: يجب احتواء المسجون وتكييفه مع المجتمع بعد الإفراج عنه
• محمود الخالدي: نهدف للمحافظة على الحقوق الصحية للمساجين وضمان مجانية العلاج لهم
• محمود الخالدي: نهدف للمحافظة على الحقوق الصحية للمساجين وضمان مجانية العلاج لهم
قال الوكيل المساعد لقطاع المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الأحكام الجنائية بوزارة الداخلية اللواء خالد الديين ان أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثاني يؤكد التزام دول الخليج بمعاهدات حقوق الإنسان الدولية مؤكدا أن هذا الأسبوع فرصة لتوضيح الشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ مسؤولياتنا تجاه النزلاء في المؤسسات الإصلاحية.
وأوضح الديين خلال افتتاح أسبوع النزيل الخليجي الثاني ومعرض المنتجات الحرفية لنزلاء المؤسسات الاصلاحية الذي نظمته وزارة الداخلية أمس تحت شعار « خذ بيدي نحو غد أفضل » بحضور وفد من المعنيين من دول مجلس التعاون الخليجي أن المؤسسات الإصلاحية تقدم العديد من الخدمات الإصلاحية للمساجين وفي أكثر من محفل لمسنا الرضا من قبل المنظمات الحقوقية الدولية عن السياسات المتبعة في هذا الجانب كما كنا في أكثر من محفل نقدم الخبرة التي اكتسبناها في هذا المجال للعاملين في السجون.
وبدوره أكد رئيس جمعية بشائر الخير الدكتور عبدالحميد البلالي أهمية تضافر الجهود لمكافحة المخدرات التي قصدت بها دول مجلس التعاون.
وأضاف أن قضية المخدرات تخص جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وكذلك الافراد ومن خلال الاحصائيات التي أجريناها مع مئات من المدمنيين والمدمنات وجدنا ان السبب الرئيس هما الوالدان والتنشئة غير السليمة لافتا إلى أن التنشئة السليمة تقي من هذا الانحراف.
وأشار البلالي إلى «اننا لايجب أن نعذر أي دولة خليجية لا تضع يدها بيد الأخرى لمكافحة الادمان ففي ما قبل العام 1993 كانت وزارتا الداخلية والصحة تتحملان المسؤولية ولكن بعد انشاء جمعية بشائر الخير استطعنا ان نوفر المحاضن لهؤلاء المعافين لكي لا يعودوا للإدمان من جديد».
وبدورها أثنت مديرة التطوير والتأهيل في وزارة الأوقاف عواطف السلمان على الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية لوضع برامج تأهيلية وعلاجية لتكييف المدمنين بعد علاجهم في المجتمع.
وأضافت أن واجب المجتمع لا ينتهي بالإفراج عن المسجون بل يجب أن يتم احتواؤهم وتكييفهم مع المجتمع بعد الافراج مشيرة إلى انه تم افتتاح مركز التدريب المهني في أكتوبر الماضي وهو معتمد من قبل الهيئة العام للتعليم التطبيقي كما تهدف الادارة لمتابعة النزلاء بالتعاون مع 9 جهات في الكويت.
ومن جانبه، قال مدير مستشفى السجن المركزي الدكتور محمود الخالدي « اننا نهدف إلى المحافظة على الحقوق الصحية للمساجين وضمان مجانية العلاج لهم بكافة جنسياتهم وجعل بيئة السجن بيئة ملائمة لحياة المساجين كما سعينا إلى مكافحة الأمراض المعدية داخل السجون» مؤكدا توفير كافة الحقوق الصحية للنزلاء.
وذكر الخالدي اننا بفضل التعاون الفعال تطورت الخدمات الصحية في السجون والدليل إعادة تأهيل مستشفى السجن ورفع طاقته الاستيعابية وافتتاح عيادات تخصصية و قسم للاشعة وتحديث الصيدلية وتوفير جميع الأدوية وتوفير الخدمات الخاصة في الطب النفسي وزيادة عدد الكادر الطبي والتمريضي 4 أضعاف ما كان عليه، لافتا إلى أن التعاون كبير وإيجابي بيننا وبين منظمة الصليب الأحمر الدولية.
وأوضح الديين خلال افتتاح أسبوع النزيل الخليجي الثاني ومعرض المنتجات الحرفية لنزلاء المؤسسات الاصلاحية الذي نظمته وزارة الداخلية أمس تحت شعار « خذ بيدي نحو غد أفضل » بحضور وفد من المعنيين من دول مجلس التعاون الخليجي أن المؤسسات الإصلاحية تقدم العديد من الخدمات الإصلاحية للمساجين وفي أكثر من محفل لمسنا الرضا من قبل المنظمات الحقوقية الدولية عن السياسات المتبعة في هذا الجانب كما كنا في أكثر من محفل نقدم الخبرة التي اكتسبناها في هذا المجال للعاملين في السجون.
وبدوره أكد رئيس جمعية بشائر الخير الدكتور عبدالحميد البلالي أهمية تضافر الجهود لمكافحة المخدرات التي قصدت بها دول مجلس التعاون.
وأضاف أن قضية المخدرات تخص جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وكذلك الافراد ومن خلال الاحصائيات التي أجريناها مع مئات من المدمنيين والمدمنات وجدنا ان السبب الرئيس هما الوالدان والتنشئة غير السليمة لافتا إلى أن التنشئة السليمة تقي من هذا الانحراف.
وأشار البلالي إلى «اننا لايجب أن نعذر أي دولة خليجية لا تضع يدها بيد الأخرى لمكافحة الادمان ففي ما قبل العام 1993 كانت وزارتا الداخلية والصحة تتحملان المسؤولية ولكن بعد انشاء جمعية بشائر الخير استطعنا ان نوفر المحاضن لهؤلاء المعافين لكي لا يعودوا للإدمان من جديد».
وبدورها أثنت مديرة التطوير والتأهيل في وزارة الأوقاف عواطف السلمان على الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية لوضع برامج تأهيلية وعلاجية لتكييف المدمنين بعد علاجهم في المجتمع.
وأضافت أن واجب المجتمع لا ينتهي بالإفراج عن المسجون بل يجب أن يتم احتواؤهم وتكييفهم مع المجتمع بعد الافراج مشيرة إلى انه تم افتتاح مركز التدريب المهني في أكتوبر الماضي وهو معتمد من قبل الهيئة العام للتعليم التطبيقي كما تهدف الادارة لمتابعة النزلاء بالتعاون مع 9 جهات في الكويت.
ومن جانبه، قال مدير مستشفى السجن المركزي الدكتور محمود الخالدي « اننا نهدف إلى المحافظة على الحقوق الصحية للمساجين وضمان مجانية العلاج لهم بكافة جنسياتهم وجعل بيئة السجن بيئة ملائمة لحياة المساجين كما سعينا إلى مكافحة الأمراض المعدية داخل السجون» مؤكدا توفير كافة الحقوق الصحية للنزلاء.
وذكر الخالدي اننا بفضل التعاون الفعال تطورت الخدمات الصحية في السجون والدليل إعادة تأهيل مستشفى السجن ورفع طاقته الاستيعابية وافتتاح عيادات تخصصية و قسم للاشعة وتحديث الصيدلية وتوفير جميع الأدوية وتوفير الخدمات الخاصة في الطب النفسي وزيادة عدد الكادر الطبي والتمريضي 4 أضعاف ما كان عليه، لافتا إلى أن التعاون كبير وإيجابي بيننا وبين منظمة الصليب الأحمر الدولية.