خلال ندوة صحية في مجمع ديسكفري
المطوع : من يتبعوا الريجيم تزداد أوزانهم
فاطمة الواوان متحدثة في الندوة
جانب من الحضور
• الصلخدي: إحدى المعلمات أبلغتني أن لديها فصلا دراسيا كاملا مدخنا
• الواوان: 64 في المئة من البنات عمر 12 لغاية 16 سنة مدخنات
• الواوان: 64 في المئة من البنات عمر 12 لغاية 16 سنة مدخنات
حذر خبير التغذية الدكتور عبدالله المطوع من تناول الوجبات ذات السعرات الحرارية العالية والقيمة الغذائية القليلة مثل الوجبات السريعة والمشروبات السريعة والبطاط الشيبسي، مشيرا إلى أن المعدة تتأثر بشكل كبير بالعقل ولها ارتباط بالخلايا في ما بينها.
ودعا المطوع خلال الندوة التي نظمتها إدارة الرياضة للجميع التابعة للهيئة العامة للشباب والرياضة في مجمع ديسكفري مساء أول من أمس واشتملت على عروض تلفزيونية وفحص مجاني للدم وقياس لضغط القلب إلى الإضرب عن الرجيم الذي لايطاق لأنه يزيد الوزن.
ولفت إلى أن دراسة أميركية أكدت أن الذين يتبعون الريجيم يرجعون إلى أوزان أكبر بعد أن يملوا من الرجيم إضافة إلى المزاج المتعكر والأمراض التي تصيب صاحب الرجيم.
وأشارإلى ان الأفطار صباحا يؤدي إلي خفض نسبة الكولسترول ولابد من الالتزام بقانون الثلاث ساعات ومعناه ان نتناول وجبات خفيفة كل ثلاث ساعات إضافة إلى شرب السوائل المستمر والهرب من التوتر والقلق والإكثار من ساعات النوم حتى تتجدد خلايا جسمه وتتعافى مناعة الإنسان.
من جانبها، قالت أخصائية التغذية في إدارة التغذية والأطعام في وزارة الصحة فاطمة الواوان «ان من خلال عملنا نواجه مصاعب كثيرة عندما نحاول أن نقضي على أمراض مزمنة مثل السمنة والسكري بسبب عاداتنا الغذائية الخاطئة ونقص الوعي وهنا يأتي دورنا في توعية الفرد خاصة وتوعية المجتمع عموما من خلال مشاركاتنا في المعارض والمدارس والجهات الحكومية ومن خلال عيادات التغذية وعمل الكتيبات تسهم في نشر التثقيف والوعي الصحي في المجتمع».
من جانبه، أشار أخصائي مكافحة التدخين والتبغ في جمعية مكافحة التدخين والسرطان ماهر محمد الصلخدي إلى انتشار التدخين في المدارس منوها إلى أن عدد المدخنات في الكويت في ازدياد.
وكشف الصلخدي أن إحدى المعلمات أبلغته ان لديها فصلا دراسيا كاملا مدخنا.
وذكر أن الكويت تعد الأولى خليجيا في نسب المدخنين وتصل نسبة البنات المدخنات من عمر 12لغاية 16 إلى 64 المئة، مشيرة إلى أن السيجارة تحتوي على أربعة آلاف مادة سامة في السيجارة الواحدة منها 43 مادة مسرطنة. وكشف أن ثمة جهازا وصل حديثا للكويت عبارة عن جهاز الملامس الفضي ويسهم في معالجة إدمان التدخين.
وانتقد أحد العاملين في جمعية مكافحة التدخين والسرطان في تصريح لـ « الراي» قلة الدعم المالي وعدم وجود ميزانية تساعد في نشر التوعية في مخاطر التدخين حيث لا توجد برشورات ولا حتى « رول اب» للمشاركة في المعارض والندوات ما يسهم في مضاعفة المشاكل في عملنا التوعوي.
وآمل أن تكون هناك استجابة سريعة لتوفير موازنة مالية للمطبوعات والتوعوية الإعلامية.
ودعا المطوع خلال الندوة التي نظمتها إدارة الرياضة للجميع التابعة للهيئة العامة للشباب والرياضة في مجمع ديسكفري مساء أول من أمس واشتملت على عروض تلفزيونية وفحص مجاني للدم وقياس لضغط القلب إلى الإضرب عن الرجيم الذي لايطاق لأنه يزيد الوزن.
ولفت إلى أن دراسة أميركية أكدت أن الذين يتبعون الريجيم يرجعون إلى أوزان أكبر بعد أن يملوا من الرجيم إضافة إلى المزاج المتعكر والأمراض التي تصيب صاحب الرجيم.
وأشارإلى ان الأفطار صباحا يؤدي إلي خفض نسبة الكولسترول ولابد من الالتزام بقانون الثلاث ساعات ومعناه ان نتناول وجبات خفيفة كل ثلاث ساعات إضافة إلى شرب السوائل المستمر والهرب من التوتر والقلق والإكثار من ساعات النوم حتى تتجدد خلايا جسمه وتتعافى مناعة الإنسان.
من جانبها، قالت أخصائية التغذية في إدارة التغذية والأطعام في وزارة الصحة فاطمة الواوان «ان من خلال عملنا نواجه مصاعب كثيرة عندما نحاول أن نقضي على أمراض مزمنة مثل السمنة والسكري بسبب عاداتنا الغذائية الخاطئة ونقص الوعي وهنا يأتي دورنا في توعية الفرد خاصة وتوعية المجتمع عموما من خلال مشاركاتنا في المعارض والمدارس والجهات الحكومية ومن خلال عيادات التغذية وعمل الكتيبات تسهم في نشر التثقيف والوعي الصحي في المجتمع».
من جانبه، أشار أخصائي مكافحة التدخين والتبغ في جمعية مكافحة التدخين والسرطان ماهر محمد الصلخدي إلى انتشار التدخين في المدارس منوها إلى أن عدد المدخنات في الكويت في ازدياد.
وكشف الصلخدي أن إحدى المعلمات أبلغته ان لديها فصلا دراسيا كاملا مدخنا.
وذكر أن الكويت تعد الأولى خليجيا في نسب المدخنين وتصل نسبة البنات المدخنات من عمر 12لغاية 16 إلى 64 المئة، مشيرة إلى أن السيجارة تحتوي على أربعة آلاف مادة سامة في السيجارة الواحدة منها 43 مادة مسرطنة. وكشف أن ثمة جهازا وصل حديثا للكويت عبارة عن جهاز الملامس الفضي ويسهم في معالجة إدمان التدخين.
وانتقد أحد العاملين في جمعية مكافحة التدخين والسرطان في تصريح لـ « الراي» قلة الدعم المالي وعدم وجود ميزانية تساعد في نشر التوعية في مخاطر التدخين حيث لا توجد برشورات ولا حتى « رول اب» للمشاركة في المعارض والندوات ما يسهم في مضاعفة المشاكل في عملنا التوعوي.
وآمل أن تكون هناك استجابة سريعة لتوفير موازنة مالية للمطبوعات والتوعوية الإعلامية.